روايات

رواية حياة الآدم الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

موقع كتابك في سطور

رواية حياة الآدم الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية حياة الآدم الجزء الثاني

رواية حياة الآدم البارت الثاني

حياة الآدم
حياة الآدم

رواية حياة الآدم الحلقة الثانية

مضطره اصارحك انا من شهر اكتشفت اني حامل…اكيد ميرضكيش اتفضح يا حياه…. وبقت تبكي جامد

حياه قعدت بصدمه شديه وقالت..حامل…انتي حامل…من ادم

البنت قالت وسط دموعها..ايوه …وخايفه اقوله لانو بيحبك ومتعلق بيكي وقبل كده شرط عليا كتير اني اعمل حسابي واخد احتياطاتي بس حصلت غلطه والله يا حياه

حياه مسحت دموععها وحاولت تقوى وقالت..انتي عايزه مني انا ايه دلوقتى

البنت قالت..كل الي عيزاه انك تبعدي عنو تفهميه انك مش عيزاه وقتها بس اقدر اصارحو بحملي…ارجوكي يا حياه

هنا فاقت من الذكري الأليمه دي على صوت ادم بيقول..كل مده مخلصتيش انا هتجمد من البرد يا حياه عيب عليكي كده

حياه مسحت دموعها بسرعه وقالت…ايوه…ايوه ثانيه بس

ولبست بسرعه وقالت..ادخل يا ادم

ادم دخل وقال… كل ده و

بس اتجمد مكانو لما شافها بشكل يخطف القلب كانت لابسه القميص بتاعو واصلها لفوق الركبه واسع عليها وشعرها مفرود وشكلها يجنن بلع ريقه وهو بيبصلها من فوق لتحت باعجاب شديد وقال…احم…هو ده…ده نفس القميص الي انا كنت لابسو

حياه بصت لنفسها وقالت..اه ليه
ادم قرب عليها وقال…اصلي مستغرب امال ليه لما كنت لابسو كان ناقص يهزأني

حياه ضحكت وقالت…ده اقل واجب معاك

ادم قال..لا بجد انا كأني اول مره اشوفه…عليكي حاجه تانيه خالص… انا لو مكانو مقبلش بيا تاني… وقرب من ودنها وهمسلها وقال….يا بختو

حياه ابتسمت بكسوف وارتبكت جدا وقالت..انا..انا هنام …تصبح على خير وشدت فرش وغطا الكوخ كانت فيه شويه حاجات بدائيه اغطيه وشعله صغيره وحمام عليه ستاره مكان بدائي جدا قالت…غريب قوي المكان ده

ادم بقى يجهز لنفسو مكان علشان ينام وقال…اه.ده مكان عزلتي الوحيد لما بتخنق باجي هنا

حياه قالت بضيق…لوحدك…ولا بيكون معاك حد

ادم استغرب السؤال وقال..لا طبعا لوحدي انتي اول حد يعرف بيه

حياه مكانتش مصدقاه قالت..اممم…طيب…صدقتك…تصبح على خير

ادم استغربها قوي بس قال… وانتي من اهلو …ونام هو كمان لانو كان تعبان جدا

في صباح يوم جديد حياه قامت وكان ادم لسه نايم بقت تتسحب وطلعت من الكوخ وبقت تجري عايزه تهرب وترجع لاهلها بقت تجري وكانت بالقميص بتاع ادم وجريت مسافه طويله

ادم قام من النوم بيبص عليها جمبو ملقهاش اتخض وقام بسرعه وبقى ينادي عليها وبص في الحمام بس مكانتش موجوده شد شعرو لورا برعب وتوتر وقال..يا انهار اسود…يارب ما تكون بعدت وطلع جري يدور عليها وبقى بنادي باسمها وهو مرعوب لأن المكان مقطوع وخطر

حياه كانت بتجري لحد ما تعبت بقت تاخد نفسها بالعافيه ولسه هتكمل شافت شباب قاعدين بيضحكو سوا جريت عليهم وقالت بتعب..لو سمحت حضرتك الطريق الرأيسي منين

الشباب بصولها بزهول من لبسها الي فوق الركبه وجمالها الساحر واحد منهم وقف وقال…هيه الحته دي مسكونه يلا ولا دي انسيه ولا انا تقلت في الشرب ولا ايه

بقلم…زهرة الربيع
حياه بصت لنفسها لما شافتو بيبصلها وهياكلها بنظراتو افتكرت لبسها وقالت بخوف…احم…انا…انا حضرتك يعني كنت…كنت معديه و..وكنت مخطوفه و

حياه بقت تقول اي كلام ومش عارفه تقول ايه مرعوبه وهما بيتقدمو عليها وهيه بترجع لورا برعب وبتقول..لا..لا عيب حضرتك محدش يقرب.انا.. انا بلعب كراتيه و..وانا..يا ادم…ادم…اااااااااااااددم

ادم كان بيدور عليها زي المجنون واول ما سمع صوتها جري في اتجاه الصوت

حياه جات تجري مسكها واحد منهم وضحك وقال…ليه يا حوا…ما قدامك تلاته ادم مش مالين عينك ولا ايه

تلاته ادم..ليه هيه جمعيه …كانت دي جملة ادم الي وصل في وقتو حياه اول ما شافتو جريت عليه استخبت فيه وقالت بفرحه…اهو جالكم الي هيحرمكم من بدلكم .. مش انتو تلاته واجهوه بقي

ادم همسلها وقال…بدل ايه وكلسونات ايه …متتنفخيش قوي دول تلاته

حياه قالت بثقه …ملكش دعوه انت بس

ادم قال ..مليش دعوه ازاي..هتضربي مكاني مثلا

وهنا هجمو عليه وكل واحد معاه حاجه بيهاجمو بيها ولسه هيقربو اكتر ادم طلع السلاح بتاعو ووجهو عليهم وقال..خليكم مكانكم احس…

بس مكملش جملتو وكانو جريو بسرعه البرق اختفو من قدامو وهما مرعوبين

ادم بص لطيفهم بدهشه وقال…بالسهوله دي ولا ايه…ده انا حتى مش معايا رصاص

حياه ضربتو في كتفو وقالت …بوظت المشهد الأكشن يا اخي مش كنت تضربهم وتكسرهم وتنقذني وتشلني بدراع واحد

ادم بصلها بغيظ وقال…ومش عايزاني اطلعك دخان من وداني بالمره..انتي بتستظرفي كمان مشيتي ليه كنتي هتشليني ..انتي عارفه انا كنت عامل ازاي دا انا حتى مش عارف ازاي رجليا شالتني كنت زي المجنون

حياه خافت من عصبيتو ابتسمت بتوتر وقالت…انا..انا كنت بتمشى بس اكيد مكنتش هبعد و

بس ادم قاطعها وقال بغضب…متهزريش يا حياه افرص فضلت نايم افرص مقدرتش الحقك..انتي بتستهبلي تمشي في وقت زي ده في مكان زي ده…وبالبس ده خلاص اتجننتي

حياه اتنرفزت منو ومن زعيقو قالت بغضب..ايوه اتجننت .وملكش دعوه بجناني قولتلك مليون مره مش عيزاك افهم يا اخي وسبني اروح..اقولك انا مش ههرب منك تاني … انا هروح قدام عنيك

قالت كده وبقت تمشي بسرعه ادم جري وراها ومسك دراعها وقال بغضب…متخلنيش اتجنن عليكي يا حياه..حرام عليكي بقى انا عملتلك ايه..ايه الي جد علشان تعامليني كده ليه ..ليه يا حياه اتكلمي ردي عليا

حياه كانت خلاص مش قادره تخبي اكتر وقالت بغضب واندفاع..عايز تعرف ليه…علشان ببساطه مش عايزه اتجوز واحد زيك بتاع ستات بيضحك عليا بكلمتين وهو مقضيها في سفرياتو مع بنات تانيين. عرفت ليه يا ادم باشا

ادم رغم انو اتفاجأ بكلامها لاكن ابتسم براحه كان متاكد ان فيه حاجه قلبتها عليه بس حاول يفهم اكتر منها قال..انتي بتقولي ايه

حياه قالت ببكا وحزن شديد ..بقول الحقيقه..بقول انك خدعتني كنت تسبني خايفه ما افتح الشباك لحد يلمحني في غيابك وانت مقضيها في الاوتيلات…بس ربنا اراد يكشف حقيقتك قبل ما اتجوزك…مبروك يا سيادة الرائد يتربي في عزك

قالت كده ولسه هتمشي ادم وقفها وقال باستغراب…انتي بتقولي ايه يا عبيطه انتي ..عيدي الجمله الاخيره كده

حياه قالت بسخريه.. ايه..متقوليش ان فات ٥ شهور ولسه معرفتش ان سهى الي كنت معاها في دبي حامل…المفروض دلوقتي تكونو عرفتو هيجلكم ولد ولا بنت بس امانه لو جاتلك بنت..تسميها حياه…على اسم اختك

ادم بصلها بزهول وقال…سهى مين الي ودبي اي انتي بتخرفي تقولي ايه مش فاهم منك حاجه

حياه قالت بغضب..انا كنت متاكده انك هتنكر ..تمام انا هفهمك حالا… وفتحت تليفونها وبقت تقلب فيه

ادم قال…يخرب بيتك هو تليفونك معاكي انتي هبله زمانهم عرفو احنا فين و

بس قطع جملتو لما حطت التليفون في وشو وشاف نفسو مع بنت في اوضه اوتيل بوضع مش تمام ادم بص للصورة البنت بزهول

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الآدم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى