رواية حور وادهم الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرحة حاتم
رواية حور وادهم الجزء الرابع عشر
رواية حور وادهم البارت الرابع عشر
رواية حور وادهم الحلقة الرابعة عشر
بيلاقى امه قدامه والدموع مغرقه وشها
بيتصدم ادهم من منظرها بشده
ادهم بصدمه: ايه ده في
بتقاطعه امه لما بتمسك ايده وبتيجى تبوسها
بيسحب ادهم ايديه منها بسرعه بصدمه اكبر
مامت ادهم بدموع وانكسار: متسبنيش ي ابنى مش هقدر اعيش من غيرك كنت خايفه اجى والقاك سافرت كنت موت وراك بص متمشيش والنبى المحك بس بس متمشيش
بيبصلها ادهم بحزن كبير وهوا شايف امه قدامه بتترجاه بالطريقه المنكسره دى
بيتصدم لما بيلاقى حد بيمسك ايد امه ويبوسها
لحظه ده حور!
حور باحترام كبير: مش هنمشى ي طنط وادهم مش زعلان منك اصلا بس ده وقت ديقه ومكناش هنسافر اصلا بس متزعليش كده ده غلط ع صحتك
(مامت ادهم عندها السكر)
مامت ادهم بدموع اشد: متزعليش منى والنبى ي بنتى ده ولله تصرفاتى كده عشان افتكرت انك خدتى منى ادهم وبقى يحبك اكتر منى
ادهم ده روحى ابنى واخويا وابويا وكل حاجه ليه من بعد ما ابوه مات وانا مش معايه غير فيروز وادهم بس متخيلتش ف يوم ان ممكن حد فيهم يبعد عنى منهم
بتدمع حور من الكلام ده وبتسكت
اما عن ادهم ف بيكون واقف والدنيا بتلف بيه ازاى مكنش حاسس انها بتحبه للدرجه او انها عملت كده من انها بعدت عنه!
ادهم بهدوء: انا مش هسافر ي ماما كل الحصل انها زى ماقالت حور كانت لحظه ديق وبعدين انا مستحيل حد ياخدنى منك ي ماما سواء حور او غيرها انتى عندى غير اي حد
مامت ادهم بعد ماهديت: حصل خير
بتبص لحور وبتكمل كلام: وانتى ي حور انا من هنا ورايح امك وحاولى تنسى اي حاجه عملتها معاكى زمان واذا كان ع اهلك انا هرن عليهم بنفسى او اخليكى تجبيهم واعتزرلهم بنفسى لان العملته ف حقك كتير ي بنتى وانتى بنت اصول ولله واستحملتى مع ادهم وحده غيرك كانت سابته
حور بصفاء نيه وحب: حصل خير ي ماما
مامت ادهم بحب: صافى ي لبن
حور بضحك: حليب ي قشطه
بيبصلهم ادهم بحب وفرحه
سرعان مابيفتكر حاجه
ادهم بحده: بس العملته فيروز مستحيل اعديه
مامت ادهم بتنهيده: فيروز ملهاش ذنب انا القولتلها وبعدين انا هرن عليها دلوقتى تيجى تعتزر لحور
ادهم بعند: وتستنى لغايه ما حور تقولها انها قابله الاعتزار
بتهزله راسها بهدوء وبترن ع فيروز
مامت ادهم: ايوه ي فيروز ممكن تيجى دلوقتى عند ادهم
_
مامت ادهم: تعالى بس هستناكى
_
بتقفل معاها وبتبص لحور
مامت ادهم بحب: لسه قاعده المكرونه بشاميل ولا خلصت
حور بسرعه: بس كده اعملهالك تانى ف دقيقه
بتروح حور تعمل الاكل وبيقعد ادهم ومامته يحكو مع بعض لغايه ما فيروز تيجى
الجرس بيرن
بتقوم مامت ادهم: انا هفتحلها
بتروح تفتح وقبل ماتتكلم فيروز بتشدها من ايديها وبتدخل
مامت ادهم بامر لفيروز: اعتزرى لحور
فيروز بصدمه: انا! اعتذر! واعتزر لمين لبت ابراهيم البواب!
مامت ادهم بصرامه: مسمعكيش تقولى الكلام ده تانى وحالا تعتزرى لحور
فيروز بخبث: بس كده من عنيا
بتروح لحور
فيروز بابتسامه وخبث: ده اعتزارى ي حور
بتبصلها حور باستغراب
بتروح عليها وبتشدها جامد من شعرها!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور وادهم)