رواية حور عيني الفصل العاشر 10 بقلم رحمة أيمن
رواية حور عيني الجزء العاشر
رواية حور عيني البارت العاشر
رواية حور عيني الحلقة العاشرة
خرجت وانا بمشي في الطريق الطويل الي بوصل لشارع الرئيسي
عايش في كوكب لوحده
غابه فاكر نفسه فيها الحاكم واحنا كل المخلوقات التانيه الي بتداس برجلين او بتتهان.
هو فعلا حاكم، هو حاكم قاسي ووحشني بجد
اعمل اي في المهلبيه الي في دماغي دي يا رب ها؟!
……..
“في الطريق”
وااخيرا خرجت علي الطريق العام، الكافيهات والمطاعم والدوشه والناس و.. دره! الله في حد بيبع دره!
= لو سمحتي
زينب: نعم يا بنتي
= كنت عايزه…!!
بصيت علي ايدها لقيت ايد متجبسه، ايد محكوم عليها بثبات، لقيت ايد شابت من كتره الشغل والفخر بيهم
لقيت واحده بتشتغل وتنحت في الصخر عشان متمدش ايديها لحد وتكسب فلوسها بعرقها وبإيدها وهي بتقاوح بإيد تانيه صابره، متحمله، وراضيه.
ابتسمت وعيني تملت دموع وانا بنزل ليها بكل فخر:
=”تقبيل رأسها ” كنت عايزه دره من ايدك الحلوه دي يا تيتا
زينب بخبط كتفها برفق: ربنا يسعدك ويخليكي يا بنتي
= تسمحيلي اقعد معاكي
زينب: هتقعدي في الارض؟! مفيش غير الكرسي الرديئ ده وانتي باين عليكي بنت أكابر وميسحش حد يشوفك كده يبنتي
= ول رديئ ول حاجه وهو انا اطول اقعد جنبك يا ست يا طيبه، بالله عليكي مفيش مكان اروحه ول حد اتكلم معاها هقعد معاكي شويه
زينب: زي ما تحبي يا بنتي تعالي.
————-
” يدخل تميم ويبحث عنها ”
_ حوريه
……
_ حوووريه انتي سمعاني؟!
” يدخل الغرفه فلا يجدها ويبحث في كل زاويه واماكن تعتاد الجلوس فيها ولكن بلا جدوه ف يضطر يسال المقربين لها “
في الطريق..
_ الواحد بخمسه جنيه
الشاري: شكرا ليكي، ممكن اقلك حاجه
_ اتفضل
الشاري: انتي حلوه جدااا!، هو ينفع الحلوه دي تبيع دره برضه
بصيت في الارض بإحراج، معرفتش ارد عليه لاني بتحرج او بتوتر يمكن اعيط بس متكلمش وده اسوء حاجه بحساها فيا فلقيت تيتا الله اكبر رفعت رجليها وكان الشبشب في ايديها، ول سحر ول شعوزها يا ساده انها المخدِرات.
زينب: جرى اي يا قليل الربايه انت كمان، مش عامل لي احترام وانا قاعده، قسما بالله لو قمت لنزل بشبشب ده علي دماغك
الشاري بخوف : خلاص ماشي وطي صوتك الله!
مشي وهو مدايق وخايف منها وانا بصقف ليها واقلها عاش يا تيتا اديلووو، فلقتها قلبت ليا وزغرتلي كده بعصبيه
وانا مالي طااا!
زينب: وانتي اتحركي من هنا بإيدك الحلوه الي تحرقت وتبهدلت دي، وجيبالي الكلام ده سابع واحد يقل ادبه انهارده قومي كفايه اوي الي عملتي ده انا هكمل
= طيب باقي تلاته هعملهم
زينب: اسمعي الكلام يا بنت
= حاضر هقوم خلاص
زينب: وبعد كده السكوت وانك تبصي في الارض ده مينفعش مع الاشكال دي، الي يقلك كلمه بالمركوب وعلي راسه كسريها عالم معندهاش خشى ول ربايه
= ههه والله انك عسل يا تيتا
زينب: وانتي عبيطه يا تيتا
= الله!
زينب: اقعدي هناك واستني اما اسخنلك واحد ليكي انتي كمان
= اااه بسرعه الهي تنستري يا رب !
زينب: ههه
………..
اسراء بفرحه: تميم! مش مصدقه! انت..
_ شوفتي حوريه
اسراء بغيظ: مين حوريه! قصدك حور؟!
_ اظن سؤالي واضح عرفاها فين
اسراء: لاء معرفش
_ انا عارف انه الموضوع ده انتي ورا ، قولي عملتي فيها اي
اسراء: والله ما اعرف حاجه، مكلمتهاش ول رنيت عليها خالص انهارده
_ مكلمتهاش ول رنيتي امم يبقي معاها تلفون، ابعتي رقمها
اسراء: مش معايا تقريبا ضاع وهي مبتفتحش تلفونها ول بتعرف تستعمله حتي و…
_ “بعصبيه” اسررراء انا مش عايز رغي كتير ابعتي الزفت الرقم لاما اجي اخده منك بطريقتي
اسراء بغل وخوف من صوته : احم حاضر يا تميم
” يقفل الخط بديق ”
مرفت: في اي؟
اسراء بدموع زائفه: عايز رقم حور يا ماما ومني وبقول عليها حوريه! ازاي يقول عليها كده قدامي وازاي هستحمل ابعتله رقمها بإيدي انا.
مرفت: اهدي كده الاول وابعتي الرقم ونتكلم
اسراء: حتي انتي بتقولي ابعته؟!
مرفت: لازم تبعتي دلوقتي انتي مش شايفه مدايق ازاي ده يجي يأكلنا
اسراء: مش فهمه
مرفت: يا غبيه باين حور خرجت من غير ما يعرف هي فين وانتي عرفه حور مبتخرجش ول تعرف حد غيرنا ف هتعمل مصيبه اكيد وهو مو”لع منها، فقعدي كده وشوفيها وهو بياخد حقك منها وبعلمها الادب.
اسراء بمسح دموعها والابتسام: معاكي حق
مرفت: ابعتي الرقم وشربي شويه مايه وهدي ورقبي المشاكل الي هتحصل في المستقبل ما بينهم
اسراء: تفتكري هيمد ايده عليها ؟
مرفت: افتكر انه هيموتها بصوته الجامح ده فمتقلقيش
اسراء: حاضر يا ماما
_________
= اوووووه! تحفهه بجد
زينب ببتسامه مقلقه: يا بنتي ده 3 واحد انهارده بطنك هتوجعك
= عرفه اني كلت كتير بس انا جعانه ومكلتش حاجه من الصبح بس متقلقيش معايا فلوس والله وهدفعلك
زينب: متقولش كده عشان مقمش اضربك دلوقتي
= هه تسلمي يا تيتا علي اليوم الجميل ده بجد كنت مخنوقه لكن وجودك ريحني كتير
زينب: اصبري هخلص تسخين ده ونسمع قصتك بقي لانها اكيد متشبهش اي قصه وتستاهل تركيز.
قاعدنا وتكلمنا حكتلها كل حاجه وكان اول مره حد ادخلو في حياتي الشخصيه كده واحكيله مشكلي واعيط قدامه واقله قد اي تعبت، كنت مخبيه كتير وطلعته كلو ليها
يمكن تصرف غلط اني اقول لحد اول مره اشوفه كده
بس هي يكفي بس بصتها ليك عشان تثق فيها وفي اهتمامها وفي خوفها وقلقها وامان سرك في عيونها الي بتغوص فيها الخبرات والذكريات المره والحلوه
ولقتني بفتكر جمله قرتها في مكان لمستني وبتقول ” كانت عجوز بقلب عذراء، وكانت اما حنونا بشكل وطن “
زينب: واضح انك شوفتي كتير يبنتي
_ ” ببتسامه محرجه ونظر للأرض ” متقلقيش يا تيتا اتعودت علي الخزلان، اتعودت اني القي كسره قلب رغم كل حاجه بقدمها بس تعرفي عمري ما اعترضت، الحمد لله انا احسن من غيري بكتير وربنا واقف جنبي الفتره دي كلها، تعرفي عدت الفتره دي من حياتي ازاي؟ عدت بوجوده جنبي والدعاء والصلاه والبكاء لي فانا راضيه الحمد لله
زينب بلمس كتفها بيدها السليمه: وربنا هيجبر بخاطرك اكيد يا بنتي وبكره كل الابواب دي هتتفتحلك وتشوفي حاجه حلوه انا واثقه من كده
ترن ترن ترن
= دقيقه يا تيتا
الو مين؟
_ “بصوت جنوني” انتي ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي! انتي عارفه دورت عليكي ازاي وخدت رقمك من فين!
ول هو غباء وتهور وخلاص
=” بخوف” انا…
_ اني فين اخلصي!
بصيت لتيتا الي ماسكه ايدي الي بترجف دي وانا بقلو العنوان الي قالته ليا، كنت مرعوبه منه، هيعمل فيا اي تاني.
بعد فتره…
” ينزل تميم من السياره بغضب والشرار والقلق يشتعل في عينيه وهو ملهوف لرؤيتها قبل اي شيئ اخر “
_” بغضب ونظر لها ” انتي عرفه انا قلقت عليكي ازاي؟ افرض حصلك حاجه؟ اعمل انا اي وقتها؟! اي تصرفات الاطفال دي! تعالي يلا
جيه يقرب عليا استخبيت ورا تيتا وانا خايفه منه، خايفه يعمل فيا حاجه وببصله بكل قلق ووقتها كان تقريبا اول مره ياخد باله من تيتا ويركز انها موجوده.
_ مين حضرتك؟
زينب ببتسامه: انا واحده شايفه قلق الدنيا كلها في عينيك دلوقتي اكتر من كل القسوه والعصبيه الي في صوتك دي
_…
زينب: ممكن اتكلم معاه شويه يا حور
_….
لفيت وشي ليها وانا بقلها بقلق وتحذير عفوي مني
= لاء يا تيتا هيأذيكي بكلام وانا مش عايزه يحصلك مشاكل بسببي هو معندوش مشاعر اصلا وهيوجعك زي ما وجعني
_ انا هأذيها بكلام يا حوريه!
= لاء مقصدش… اه هتأذيها بكلام هه
_ طيب روحي العربيه وانا جي وراكي
= لاء عايزه اعرف هتقول اي
_” بديق” حوووريه!
= شايفه! شايفه مش بقلك!
زينب بضحك تليق ب هِيبتها: روحي يا حور هتكلم معاه شويه
= حتي انتي!
_ احممم؟
= حاضر همشي
مشيت وهما بيتريقه عليا بس انا مبحبش كده!
مبحبش الي يقلي امشي ويتكلم من غير ما اعرف هيقول اي الفضول بياكل فيا لحد ما افرقع من جنابي
ماشي يا تيتا، ده اخره الدره والمايه الي بينا برضه؟!
_ نعم
زينب: مش هقلك غير حاجه واحده.. اتقي الله فيها
_….
زينب: النوعيه البريئه دي معدش في زيها، اول ما شافتني لوحدي جت وقعدت جنبي ولما شافت ايدي عيطت كده برائه وحنيه مشفتهمش في معظم الناس الي حوليا، رغم ان ايديها اتحرقت تلات مرات متكلمتش ول حتي قلتلي عشان مقلهاش تقوم واعمل بدلها واتعب.
كل الي عايزه اقولو اتقي الله فيها يبني
_ انا… بصي معرفش انتي قلتلي الكلام ده ليه وهي قلتلك اي عني بس انا مش وحش كده صدقيني
زينب: ههه عرفه، انت بس متلغبت ومش عارف مشاعرك بس احب اطمنك، هي تستاهل انك تحبها الحب ده كلو
وتقلق عليها كده، وتقسي عليها برضه بس من خوفك لو دقيقه واحده انها تبعد عنك بعد ما لقيتها
راجع حسباتك واظن رسالتي وصلتك و اني عايزه اقلك اي
_”ببتسامه ” وصلت
زينب: خد الهديه دي مني بقي، اخر واحد
_ ههه مبحبهاش بس هاكله، وده حقها
” يخرج حزمه من المال ويضعها في يدها “
زينب: استغفر الله!، انا مش عايزه منك حاجه غير بس انك تاخد بالك منها
_ خلاص مستحيل يرجعه وده اقل واجب ليكي ومتقلقيش هاخد بالي منها
زينب: فى رعايه الله يبني، ربنا يحفظكوا
كنت برقبه من أزاز العربيه وهو بقدم ليها الفلوس وبِقبل راسها بحبوبعدها بصت لي بسعاده كده رغم اني مش طايقه بس جواه ذرة حاجه حلوه مدفونه ول لاء مدفونه دى قليله دي منعدمه، عيل قمر.
_ عايزه حاجه
زينب: اه اشكرها وقلها انه بسببها قدرت ابيع اخر كوز دره معايا وهعرف اتعشي انهارده وانا راضيه وانام وأرتاح اسبوع بعد الفلوس الي انت قدمتهالي وده كلو بسبب طلتها الجميله البريئه زيها فشكرها ليا اوي يبني
_ يوصل اكيد، خدي بالك من نفسك
زينب: ربنا يحميك يبني ويسعدك.
اتجه علي العربيه ف قفلت الازاز بسرعه وسندت علي الكرسي وكأني نايمه كده انا ونهاد وكلنا كلنا
_ “ببتسامه” والله!
= لو سمحت متكلمش معايا انا في وضع النوم حاليا ومبردش علي حد
_ امم م انا واخد بالي.
مشي بالعربيه بعد الجمله دي وفتحت عيني نص كده وانا ببص لي، فلقيته مركز في السواقه ومتكلمش تاني
هو هيعمل اي؟ هيروقني صح؟! كنت قاعده في أمان الله بنظف لازم اعمل توم كروز يعني ادي اخره التشويح بالايد والاندبندد بطيخ الي عملته العصر، منك لله يا اسراء.
في القصر…
= ” بتوتر و تحرك” طيب انا هطلع انام بقي
_ اقفي مكانك يا حوريه حالا
=…
وقفت بقله حيله وبعدها بصيت لي لقيته جي بندفاع ليا وبغمض عيني عشان اخد اول ضربه لقيتني مسحوبه من وسطي وانفاسي مخطلته بأنفاسه وشفيفه لمسه شفيفي بلقطه غريبه وساحره “
= !!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)
تكملة الرواية بليز
ممتعة
تحفة
مشوقة
فيها لغز اكيد