روايات

رواية حور عيني الفصل السادس عشر 16 بقلم آلاء حسن

رواية حور عيني الفصل السادس عشر 16 بقلم آلاء حسن

رواية حور عيني البارت السادس عشر

رواية حور عيني الجزء السادس عشر

حور عيني
حور عيني

رواية حور عيني الحلقة السادسة عشر

“وطني جبينك فاسمعيني ”
لا تتركيني خلف السياج كعشبة برية كيمامة مهجورة
لا تتركيني قمراً تعيساً كوكباً متسولاً بين الغصون
لا تتركيني حراً بحزني واحبسيني بيد تصب الشمس فوق كوى سجوني
وتعوّدي أن تحرقيني، إن كنت لي شغفاً بأحجاري بزيتوني بشباكي..
………بطيني وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني………..
توالت الايام …وتحسن وجهها بشكل كبير ….اصبحت افضل بمساعدة عليا
لم يعلم أحد بما حدث …ولكن.. من هو ليحتجزها في منزله !
من هو ليمارس قوته عليها ! من هو ليهينها ويدعوها بالخائنه !
من هو ليضربها هكذا ! كفي ….كفاكي ضعفا” يا إمرأه….تعيشين معززه
تحت اكفان والدك….تتعب عليك والدتك …ليأتي غريب ويحط من شأنك ….
وجودك و صوتك ليس بعار….. ضعفك وحيائك ليس بعيب .
من يهينك هو المريض ….من يهينك هو الضعيف.
…..والان ها هي تقف أمام غرفه والدها …عزمت ان تعطيه رأيها تشعر أنها
متأخره…لقد صارحها مازن بحبه لها منذ الصغر … وهي ايضا” تفعل …هي ايضا”
تحبه …اخذت وقتا” طويلا ” حتي عزمت علي قرار الموافقه …طرقت علي الباب
وسمح لها أن تدخل …ابتسم ونهض لها …فتح لها ذراعيه لتسرع وتقوم بإ احتضان
ابيها بادلها وقبل جبينها …ومازالت بأحضان والدها …تعالت ضحكاتهم سويا” .حتي
قالت : بابا …انا موافقه …موافقه اتجوز مازن.
تهللت اساريره وبدت الفرحه علي وجهه : مبروك ي بنتي .مازن ده راجل انا اللي مربيه.
كفايه أن بحبك ي بنتي.
قاطعهم دخول مازن والذي ابتسم حين رأها .ولم يستطع أن يخفي ذلك.
ولما يفعل وهي تعلم بحبه لها …بل بالآحري الجميع يعلم …فقط يتمني أن توافق.
_ اقترب منهم سعيدا” برؤيتها: صباح الخير ي عمي .ازيك ي حور دلوقتي
عليا قالت انك تعبانه شويه …
_ إجابته بخجل وهي تنظر لأبيها: انا كويسه ي مازن .
طال الصمت بينهم …ومازن يتطلع إليها بحب …حتي قاطعه صالح : مازن
_ مازن : أمرني ي عمي .
_ ابتسم له : مش المفروض بقا تروحي تجيب شبكه لبنت عمك .
_ مازن: ……..شبكه …هي حور وافقت .
نظر لها : انتي موافقه ي حور …موافقه .
_ أومات له بالإيجاب…. لينهض ويحضتن عمه .
وذهب ليزف الخبر إلي ابيه وماجد وكل من يقابله ، وبالفعل اقيمت احتفالات
عده وأحضر مازن اغلي وابهظ الأشياء لها ، يمني نفسه باليوم الذي فيه
سوف تصبح زوجته …الجميع يعمل ويحضر لهذا الزفاف ….الجميع يقف علي قدم
وساق …. ليتم علي افضل واحسن وضع بل الافضل فهؤلاء هم احفاد الصاوي …
…..والان حانت اللحظه الحاسمه فاليوم هو موعد الزفاف ….وها هي تضع يدها
في يد والدها تنزل علي درجات السلم بفستان زفاف يليق بها وجمالها ورقتها
…يليق بحور الصاوى ..تتطلعت إلي الأسفل حيث يقف مازن بدا أكثر وسامه
ووقارا” ببدله سوداء رائعه بجواره اخيه ووالده…والذي يبدو سعيد….
انتهت درجات السلم ….وقبلها والدها واوصي عليها مازن …والذي مسك يدها جيدا”
بعد أن قبلها …واتجهوا ليعقد عليها ….الجميع فرح …الجميع مبتسم …لهذه الزيجه .
ولكن ….في لحظه ….ساد الظلام …ساد الظلام التام ….لحظات معدوده مرت …
و عادت الاضاءه مره اخري …ولكن …لكن لم يعد كما كان .
_ مازن : حور …حور فاين كانت هنا جنبي …كانت ماسكه ايدي .
ماجد ….عمي حور فاين .
تعالت الهمسات…والصيحات بإختفاء العروس ..افراد العائله …جميعها
يتحركون يبحثون في كل مكان عنها ….وصل مازن إلي أبواب القصر
الخارجيه …ينظر بعينيه …لا يصدق ما حدث ….كانت بجواره منذ لحظات
منذ لحظات كانت سوف تصبح زوجته.
ماجد : ايه ده بص …
اتجه إلي الباب الخارجي نفسه ، التقط ورقه موضوعه وقرأها …صاح بغضب
اعطي اخيه الورقه….قرأها ليصرخ و بشده.
_ حمزززززززه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى