رواية حور عيني الفصل السابع 7 بقلم آلاء حسن
رواية حور عيني البارت السابع
رواية حور عيني الجزء السابع
رواية حور عيني الحلقة السابعة
…امام أبواب الجامعه توقفت سياره مازن …اخذ دقائق يتلو عليها وصايا ونصائح هامه بالنسبه له….بألا تتحدث …وألا تفعل …
…تأففت بضيق مصطنع..
– خلاص بقا ي مازن سبني انتي اخرتني…جدا’ …متخفش انا هكون كويسه…بعدين لو حصل حاجه انت هتحميني .صح
– اغمض عينيه. ونظر لها …لو تعلم كم…حبها في قلبه .
_ حور .. انا بخاف عليكي اوي …اكتر من نفسي انتي عارفه …انا…..انا…بصي خلي بالك ..اتفقنا…
نظرت له والفرحه تملأ قلبها..
ونزلت من السياره….سارت بعض الخطوات…لتعود وتنظر إلي الخلف…وجدته ينظر إليها..اشار لها بالسلام .وعلي وجه ابتسامه واسعه…كأنها ابنته…..
نعم …نعم ..هي ابنته..رأها تكبر أمام عيونه …كان دائما حامي لها… لم يحب سواها..
ولن يفعل…
اما …هي …بالاساس لا تعلم بحبه الكبير لها…ولكنها تشعر به….تخجل من نظراته… ولا تشعر بالراحة الا معه ..
اكملت وسارت إلي الإمام..وقلبها مطمئن …واخذت تتردد..ان مازن هنا ….وهذه عادتها حين تتوتر.. ….
سارت بين الجموع …وسألت عن أماكن المحاضرات …وقامت بالروتين المعتاد …فرحت حين كسبت صداقه فتاه ما وتعرفت عليها…
توالت الايام ……
توالت الايام…ولم تقابله…
او بالأصح…هي لن تراه…لكن..هو رأها اولا” وتعرف…عليها …فكيف ينساها هي …حور….
…قال اسمها ببطئ شديد… مستمتع بمراقبتها…كانت تقرأ كالعاده…أحدي الكتب …ومن وقع مراقبته لها..علم أنها مجتهده ولها صديقه واحده..او ربما توجد اخري …
..اترتشف القليل من قهوته الساخنه ومازالت عيونه تتابعها.
مستمتع برؤيتها حائره ..لابد أنها تواجه عائقه في هذا الكتاب … .أتتعجبون من ذلك !!
….لا تفعلوا …فهو ينتظر …ليقتنص فرصته …
..يعلم أنها بريئه ..بالتأكيد سوف يحصل علي حبها..فقط ..يحكم خطه ..لتحبه ..يخاطب والده بشأنها…
ويتزوجها …ثم يرحل….هو وهي فقط…
…وضع كوب قهوته جانبا “..
…وابتسم بخبث … فهي حين تكون بحوزته …سوف يمعنها..عن أهلها.. .والدها وعائلتها …..والجميع …
سوف يكون محور حياتها…
…لن تعصي له امرا’.. .
…وان تتطلب الأمر سوف يعاقبها…..
…انتهي من خطته المريضه ..ونهض متجه إليها…. .
……..
رأت ظل يحيط بها…يغطي عليها بالكامل..كأنها بعوضه ربما…والغريب أنه مازال أمامها.. ..
توترت قليلا” ….وبدي الخوف في عينيها…حين رفعت رأسها ..وجدته …
…شاب طويل…. وعضلاته بارزه….شعره اسود وقصير.. .
وعيونه…..سوداء …خافت هي …من نظراته…لها..فكانت قويه .. حاده..كأنها أخذت منه شيئا ربما!
………
رأي …الخوف في عينيها…
رأي….البرأءه في عينيها…
وهذا …لا يعلمه عن جنس حواء….. .حتي والدته…
…..تراقص قلبه حين ..احس ان له هيبه عليها…بالتاكيد…لن تعصي له امرا’……
……………
_ انسه حور ….ازيك..
_………
_ انت مش فكراني…
بالتأكيد لن تفعل …كانت صغيره…حينها….
_ بصراحه لا…هو مين حضرتك…
تصنع الزعل…وجلس بالقرب منها….لتبعد هي تلقائيا”..
_ انا حمزه حامد…اخو أيوب الكبير…ها افتكرتي.
ابتسمت له مجامله…
_ اه ه صح….ازيك ي حمزه..
انا مكنتش واخده بالي..اعذرني.
…….انت هنا ..اقصدي طالب هنا…
_ ايوه….انتي قاعده ليه وحدك.
_ عادي…اصلا بقرأ المحاضره ومش فاهمه…وخلاص همشي..
_ هو ..انا قولت امشي .
لن تفهم ما يقصد…ولكنه تجرأ واخذ الكتاب منها….وبالتأكيد لامس يدها عن قصد …
_ انهي جزء مش مفهوم…
_……
نظر إلي كتابها …منتظر ان ترد……..ثم نظر إليها…
_ ال…..ال..ده .
أشارت بيدها…وجدته يقترب أكثر.. .وبدأ يشرح لها…
بالأساس…هي لن ترغب بذلك..ولكن …لا تدري ما حدث…كأن لسانها ربط…ولن تتحدث …
_حور….حور …انتي سرحانه في ايه..
_ لا ابدا” معاك.
_ أعيد تاني….اووو
_ لا …لا خلاص ..انا اتأخرت ولازم امشي ..وكم…
أخذت تكمل حديثها..غافله عن نظره الغضب …وعن همسه أن يصبر …قليلا” معها…فهي لا تعي بقواعده …
لكنه نهض …وكذلك هي..
_ شكرا…ي حمزه..واعذرني كمان مره…
ابتسم ونظر لها …
_اكيد عذرك.
توقعت أن يقول أي شئ الا هذا .. توقفت أمامها لحظات عده….اسيره تحت نظراته الصارمه.. . لن يعاملها …احد كما فعل هو ….هو بالأصح لم يفعل شئ…لكن نظراته.. .حديثه…كأنه يجعلها خاضعه.. .
_ يله روحي ….سلام.
مد لها يده…
ورغم عنها فعلت….الم يخبرنا أنها بريئه….وكذلك ساذجه..
ضغط علي يدها وبشده…ثم غادر……
هو ….هو الذي غادر واولا وليس….هي….
………..
رحلت ….هي الاخري شارده…قابلت سائقها الخاص وصعدت السياره لترحل…
وصلت إلي منزلها…..
تسمع أصوات عاليه….اسرعت …بالتأكيد ماجد وايوب……
…اقتربت أكثر.. .
وكان….مازن في صراع مع والده….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)