رواية حور عيني الفصل الرابع 4 بقلم رغد عبدالله
رواية حور عيني الجزء الرابع
رواية حور عيني البارت الرابع
رواية حور عيني الحلقة الرابعة
شهاب قال بصوت غليظ : أنا اتفقت معاة و هيجيب المأذون و ييجوا الليلة . . !
قلبى وقع .. قولت بصراخ : أنت اتجننت ؟! عايز تجوزنى لواحد قد أبوياا !
شهاب بعن”ف شدنى من شعرى و قال بغل : صوتك ميعلاش عليياا يا حيو”انة .. الراجل جة و دفعلى مبلغ كويس إية أرفص النعمة برجليا علشان تبقى مبسوطة !؟
حور بأ”لم : ء أنا سيبتك تتحكم فيا فى كل حاجة ، بس جوازى دا يخصنى أنا بس ، ملكش فية حاجة .. !
زقنى على الأرض وقال بحدة : أنا إلى عندى قولتة ، عايزة بقى تفضلى تهوهوى زى الكلبة كدا .. براحتك .. كلامك و رأيك ملهمش لازمة ..
حسيت أنى هيغمى عليا .. قومت جريت على اوضتى .. كنت مصدومة من إلى بيحصل .. مش مستوعبة .. دى النهاية ؟ .. الأمل و الحب واضح مش بيحبونى .. مش بيحبوا يزوروا حياتى .. ملهمش مصلحة مع واحدة بختها وحش زيي..
حسيت بحاجة رطبة على رقبتى .. حطيت إيدى لقتها مايه .. حتى لياقتى متغرقة!
وقفت قدام المرايا بصدمة ، لقيت عيونى حمره و بينزل منها دموع كتير .. . دموعى نزلت من غير ما احس .. من غير ما أأمرها تنزل .. نزلت من نفسها .. حتى هى مش قادرة تستحمل .. !
بإيد بتترعش طلبت سلمى ..
سلمى : ألو يا حور .. ازيك ؟
حور مش قادرة تتكلم : هيجوزونى .. هيجوزونى لراجل قد ابويا يا سلمى .. أنا مش عارفة هتصرف إزاى .. !
سلمى بصدمة : إيه ؟!!
حور بعياط : شهاب لسة قايلى كدا دلوقتىى .. اخويا باعنى يا سلمى ، ومهما كان التمن هيبقى رخي*ص !
سلمى حاولت تستجمع شتاتها .. ثم قالت : أهم حاجة دلوقتى تهدى .. أنا عشر دقائق و هبقى عندك
حور : ل لا .. انا هنزلك ، .. حاسة أنى هتخنتق لو فضلت قاعدة هنا .. مفيش حواليا إلا كر”ه .. فى كل حتة كر”ه وذ”ل ..” بتعيط اكتر ”
سلمى : يا روحى أهدى .. كل حاجة هتتحل اوعدك .. دى سنة الحياة أن الظروف بتتغير .. اعتبرى الفترة إلى فاتت كانت خريف كئيب وقع فيها ناس من حياتك زى الورق ..و ، و انتى شجرة دبلت وبقت ضعيفة شوية ، لكنها قاعدة مستنية الربيع .. إلى لا بد هيبجى ، وهيجيب معاة أمل جديد و أزهار جديدة هتتفتح فيه .. هتبقى أزهار جميلة
مسحت حور دموعها :الـ ، الكلام دلوقتى مش هيعمل حاجة .. لازم حاجة تحصل .. ، نتقابل فى ***
قفلت معاها ،وقامت لبست أى حاجة قدامها و نزلت بسرعة من غير ما تقول لحد
__على الكورنيش __
كانت حور قاعدة مع سلمى
سلمى : هتفضلى ساكتة كتير ؟
حور : .. . مش عارفة .. حسرتى المرادى أكبر من إنى اوصفها يا سلمى ..
سلمى : ولا حسرة ولا حاجة .. لسة فية فرصة ..
حور : فرصة أى ؟
سلمى : يعنى .. العسل إلى قابلتية إمبارح ..
قامت وقفت كأن ركبها عفريت .. : أى! لا .. د . . دا طلبة صعب .. وبعدين أنا إلى رفضت ..
سلمى :إية يعنى لسة فية فرصة إلى اتقطع يرجع يتوصل من تانى .. وبعدين هو ولا إلى هيطلع من الفرح ، يحجز كفنه دا ؟ .. اعقلى يا حور ..
حور : كأنك بتخيرينى أبوظ حياتى بإنهى طريقة .. ؟!
سلمى : … إلى ربنا رايده هيكون .. و دايما بيبقى الخير .. ، فإهدى كدا .. و أستخدمى عقلك ولو لمرة ..!
بصتلها حور بتوهان شديد .. ولوهلة شعرت أن حياتها علبة كبيرة .. وهى لعبة صغيرة جواها .. كل شخص حواليها .. ، بيفضل يرج في العلبة شوية ..، و يخليها تخبط فى جدرانها .. و تتوه جواها اكتر !
___بعد شوية ، رجعت حور البيت __
كانت منهكة نفسيا .. ، عينيها زايغة .. مش عارفة تفكر كويس …
أول ما دخلت اوضتها ،طلعت الموبايل و بعتت لمالك : ” أنا موافقة على كل شروطك .. قصاد حاجة واحدة .. تيجى تكتب عليا الليلة !”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)