روايات

رواية حكاية حب الفصل الأول 1 بقلم سمية أحمد

رواية حكاية حب الفصل الأول 1 بقلم سمية أحمد

رواية حكاية حب الجزء الأول

رواية حكاية حب البارت الأول

حكاية حب
حكاية حب

رواية حكاية حب الحلقة الأولى

_«المفرُوض تِقُومي تساعدي ماما علشان الضِيُوف جَاييِّن كمان ساعة.
قفلت المُوبِيل ورَمِتُه علىٰ الكنبة بِأهمال، مش عارفة ليه، مش مستلطفة الضيوف دُول يمكن لأن أول مره حد هيشاركنا فيّ العُمارة ومش هعرف أخد راحتي أو حاجة تانية، بصراحة مش عارفة أحدد مشاعري.
•«خلصت كُل حاجة مع ماما يا عُمر».
قعد علي الكنبة جنبي وهو مُبتسم:
_«أنتِ متضايقة ومخنُوقة كَدَه ليه».
•«أنتَ بتضحك علىٰ خيبتك يا حبيبي، عايزني أزغرط وأنا عارفه إن فيّ شخص هيقعد معانا فيّ العمارة».
بصلي بطرف عُيونهُ وهو علي نفس الأبتسامة:
_«ده عمار مش أي شخص، وهو هيقعد عندنا لفترة مُعين، هو مكنش حابب بس بابا أصر عليه هو وبدر ومالوش لازمة كلامك».
أخدت نفس عميق وأنا بحاول ابقي هادئ نوعًا ما:
•«ماشي ليه يجي عندنا إحنا خصوصًا».
مسك ريموت الشاشة وحدفهُ عليا، وقال بغيظ:
_«أنتِ عبيطة صح، لو تعبانة فيّ دماغك ومش بتفهمي قوليلي علشان أفهمك بطريقة تانية».
•«عُمر مش بهزر علي فكرة والله، وبجد مش وقتك ولا وقت كلامك نِهائيّ».
قرب مني وحاوط كِتَافي بين ضُلوعهُ، قال بحنية:
_«مالك يا عُيوني مين مزعلك بس».
أبتسمت أبتسامة جانبية:
•«محدش يقدر يا برو يعملها وأنتَ عايش».
ضحك وقال بجدية:
_«مش بهزر مالك مش طايقة الواد اللِّي حاليتنا ليه».
رفعت حاجبي، وقولت بضيق:
•«شوف أنا معرفوش ومش من حقي اقول حاجة واغتاب عليه فيّ عدم وجودهُ، بس الفكرة إني متعودة علطول اطلع لشقة خواتي بلبس البيت عادي وعلطول باب بيتنا مفتوح ومحدش بيدخل العمارة غير بابا وإنتو بس يعني محدش غريب، دلوقتي كُل القوانين دي هتتغير علشان فيّ شخص غريب مش هعرف اتكلم بصوت عالي علشان هتزعقوا، مش هعرف ازغرط وقت لما ابقي مضغوطة دراسيًا، مش هطلع براحتي وقت لما أحب مش هفتح باب الشقة وأقعد قُصادهُ وأرسم، يعني كُل حُريتي هيحصلها أبادة».
ضحك بصوت عالي، وقف ضحك وقال بهدُوء عكس شخصيتهُ تمامًا:
_«يا قلبي ده طبيعي يحصل كده، وبعدين عمار يبقي صديق الرحلة والباقي منها وصاحبي أنا وبدر وغالي علي قلبنا أووي، وعارفة إنهُم من الأسكندرية هيقعدو عندنا وقت دراسة أختهُ بس علشان التنسيق جابها هنا وبعدين هو كان مأجر شقة بس بابا لما عرف طربق الدنيا علي دماغنَا وحلف يمين بالله لهَيِّجي يقعد فيّ الشقة اللِّي قصادنا».
•«بابا ده كريم أوي أوقات كرمُو بيتحفني والله».
ضحكنا بصوت عالي فيّ جو هادئ، عمومًا مُضطرة أتقبل الأمر الواقع وخصوصًا إنهّم قاعدين فترة مُؤقتة وبعد سنة أولي أختهُ هتحول لجامعة الأسكندرية، بس التنسيق جابها الأسماعيلية وده نصيب».
الساعة بقت خمسة العصر عبثيات التوقيت الصيفي بجد، بدأنا نجهز كُل حاجة سوا أنا وماما وعُمر، الشواك والمعالق والأطباق ونحمر الأكل وغيرو زي أي عزومة مصرية بتحصل فيّ أي بيت».
_«أنتِ مكشرة كده ليه يا بت».
حطِيت طبق السلطة علي السُفرة وأنا متضايقة، بصيت لماما وأنا مُبتسمة رغم الضيق اللِّي جوايا بس مش من حقي أكلمها بطريقة مُستفزة:
•«مفيش يا حبيبتي ضغط أمتحانات أنتِ عارفة بقا».
قربت مني وبطريقة حنينة حضنتي من غير ما تعرف أي اللِّي جوايا، أوقات بحب علاقتي بـ ماما أوي بتتلخص بأنها بتنهي أي حزن جوايا او زعل بحُضن وأظن ده أجمل فري ثيرابي فيّ العالم.
_«البسوا حجابكوا الضيوف تحت».
دخلت المطبخ بعد كلام “عُمر” أنا وماما لبست خمارها وخرجت علشان تستقبلهُم مع بابا و “عُمر” فضلت واقفة فيّ المطبخ وجوايا ألف شعور وفكرة بصراحة متلخبطة والله ما عارفة السبب بس حاسة إن الشخص ده مش هيبقي هين وسهل مُجرد أحساس مش أكتر.
_«يلا نجهز السفرة».
دخل “بدر” و “عُمر” وبدأو يساعدوني فيّ الأكل وغرف الأطباق وغيرو، مكنش ينفع ماما تيجب تساعدني علشان مينفعش تسيب أخت عمار ومامتهُ.
_«رايحة الإكل يا سيمو جابتني من أخر الشارع».
ضيقت عُيوني بضيق وقولت وأنا باصة عليه بترقيب:
•«بطل كدب يا بدر وأتقي الله».
بص علي “عُمر” وقال بمرح وهو بيشاور عليا:
_«خد الكائن ده من قدامي أحسن أنا مش ناقص نكد أرين منكده عليا بسبب أبنها مش ناقص».
حطت إيدي فيّ وسطي بضيق من طريقة كلامهُ:
•«وهو حمزه مش أبنك ولا أبنها بس».
قرب “بدر”مني وضربني علي قفايا بهزار:
_«رضوي الشربيني مؤسسة حقوق المرأة تعرفي تخرسي بدل ما تأكلي علقة موت.
قلدتهُ بضيق وهو ضحك ببرود، بدأنا نشيل الأكل ونظبط السفرة.
_«روحي سلمي عليهُم ماما ندهت عليكِ كتير».
ضيقت عُيوني بضيق وبصيت علي” بدر”:
•«هو مينفعش مطلعش ليهُم خالص».
طبطب علي ظهري بحنية:
_«عيب يا سام يجيلنا ضيوف ومنسملش عليهُم».
أخدت نفس عميق وأنا بحاول أبقي هادئة ورايقة نوعًا ما، ظبطت حجابي وشكل الدريس وروحت ناحية الريسبشن.
كان بابا قاعد فيّ الوش وجنبهُ شاب طويل، قمحاوي غمضت عُيوني وأستغفرت ربي، روحت ناحية ماما كانت قاعدة علي اليمين وجنبها مامت عمار وأختهُ ليال.
سلمت عليهُم بتوتر وإيدي بتترعش، مش خوف لا ده رهب جوايا أعتقد مبقاش عندي رهب غير بعد تجارب سيئة، مؤذية، خدت مني روحي والنسخة القديمة وخلقت من نسخة مليانة، ندبات اصدقاء.
قعدت جنب “ليال” بدأت اتعرف عليها كانت بنوتة لطيفه أووي، واللِّي عرفتو أنها قدي فيّ السن لكن دراسيًا أنا أكبر منها.
_«ما شاء الله كبرت سام يا أم بدر مش دي سام الضغننة اللِّي سبتها فيّ 2014».
ضيقت عُيوني بأستغراب من كلام مامت عمار، اي ده هيا عارفني، طب لما هيا عارفني مسمعتش عنها فيّ العيلة ليه؟!
أبتسمت ماما وقالت:
•«يعني عمار وليال اللِّي علي حالهُم، الولاد كبرو وكبرونا معاهُم وهمهم كل ما بيكبر معاهُم».
طبطبت “طنط عائشة مامت عمار” علي ماما وقالت:
_«يا حبيبتي ده نصيب الدنيا، أدعيلهُم وبالدُعاء بتتيسر الأُمور».
كُنت مراقبهُم بفضول شديد، كُنت مضيقة عُيوني ودي حركة بعملها لما بكون مستغربة أوي عايزة أعرف حاجة، جت عُيوني ناحية بابا و”عمار”من غير قصدي.
كان مركز فيا بطريقة مُرعبة، قُمت من مكاني وقولت بسُرعة وتوتر:
•«ماما الأكل جاهز».
متسنتش ردها ومشيت من قُصادهُم، روحت المطبخ وكان واقف “بدر _وعُمر” سوا التؤام الأرخم علي الأطلاق بصراحة والاتنح برضو.
بعد ساعتين خلصنا أكل، وقعدنا نشرب شاي، خرج “بابا_بدر_عُمر_عمار” كُلهم يقعدوا فيّ البلكونة.
_«فيّ حد فيّ حياتك يا سام».
أستغربت السؤال بصراحة، غريبة فيّ أول مُقابلة تسألني تفاصيل عن حياتي محدش يقدر يسألني إياها، عمومًا أنا واحدة بحب الحدود فيّ أي علاقة وأحترام الشخص اللِّي قُدامي والخصوصية، كُنت بحب الأشخاص اللِّي حواليا يكونوا بيعملو كده بس إحنا مُجتمع فضولي جدًا وإلا من رحم ربّي، أبتسمت وقولت:
•«حاليًا مفيش، بس الأكيد إن بعدين هيبقي فيّ».
أبتسمت “ليال” وقالت:
_«سمعت إنك بتحبي تقرأي كتير وتكتبي».
ضيقت عُيوني بأستغراب، سمعت؟!! ده أزاي ده أنا محدش عارف إني عايشة:
•«مش فاهمه سمعتي أزاي؟!! هو أنا اه بحب الكتابة والقراءة عامةً بس محدش عارف الكلام دول غير القُريبين مني أوووي».
أتوترت، وقالت بلخبطة:
_«أصل عادي، شيء بديهي إنك تكوني بتحبي القراءة».
•«وشيء غريب إنك تبقي عارفة إني بكتب».
برقتلي ماما بعنياها وسكت، غريبة بجد هُما عارفين عني تفاصيل ماما متعرفهاش.
……………………………….
_«قومي أعملي شاي مصدع».
بصيت لـ”بدر”بخنقة:
•«ما تصدع يا حبيبي اعملك اي عندك بنادول او اي زفت مُسكن».
بصلي بصة ترعب، عارفة إني غلطانة بس أنا مضغوطة نفسيًا والله وجسديًا.
رمي “عُمر” موبيلهُ بأهمال واتكلم بأستغراب:
_«مالك بتزعقي ليه؟!.
مقدرتش أسيطر علي مشاعري وأفضل كاتمة حُزني جوايا، كان ردي علي سؤالهُ هو إني بكيت بإنهيار، بصُولي بأستغراب وخوف.
قام “بدر” وقال بهزار:
_«مالك يا حبيبي، مكنتش باصة يعني اللِّي تعمل فيكِ كده».
حضنت “بدر” وعيطت بإنهيار، معرفش السبب أو أي ورا العياط بالشكل ده، بس حسيت إني عايزة أنفجر، وانفجرت قُدام سبب تافهة، باصة من “بدر” كانت سبب فيّ إني أنفجر لأني قُدام السبب الكبير سكت وضحكت وكملت وعملت نفسي ناسية وأنا منستش أنا بس حاولت اتعايش واتأقلم مع الوضع».
_«انا واحد كرهت صنف البنات بسببك وبسبب نكدك».
ضحكت بسبب كلام “عُمر” مسحت دموعي وقولت بمرح:
•«كرهتهُم ولا أنتَ مفيش واحده راضية بيك».
حط إيدهُ علي قلبهُ وقال بدراما:
_«براحة علي قلبي المكسورة، جيتي علىٰ الجرح يا فنانة».
أبتسم”بدر”وقال بسخرية:
_«عارف مُشكلتك أي يا “عُمر” إنك واحد تعبان فيّ دماغك، وبتاع حورات وكداب».
بص “عُمر” عليا وقال بأبتسامة وهو بيشاور علي “بدر”:
_«جيش المرء والداعم الأول والأخير ليه هُما أهله، أخوكِ».
ضحكت بكُل صوتي، أكتر أتنين تبقي الدنيا جاية عليهُم ومش لاقيِّين حلول لمشاكلهُم وقاعدين بيهزروا ولا يهمهُم حاجة، عمومّا أحنا كشعب مصري أصيل تبقي الدنيا حوالينا بتولع وقاعدين بنشرب كوباية شاي بمزاج فيّ هواء طلق وبأبتسامة بشوشة مش مُهم أي حاجة غير نبقي رايقين وده بيإكده إننا شعب لذيذ اووي.
خرجت أقعد فيّ البلكونة كانت الساعة 3الفجر، قعدت علي الكُرسي اللِّي قصاد سور البلكونة وبين إيدي كوباية شاي بالنعناع، ريحة الورد والزرع اللِّي حواليا فيّ البلكونة وهواء الفجرية كان جميل أوي، غمضت عُيوني وأنا مُبتسمة وأخدت نفس عميق وخرجتهُ بهدُوء، سمعت صوت كركبة فيّ البلكونة اللِّي جنبنا وقفت وسبت الكُوباية علي الكُرسي وبصيت بفضول ناحية البلكونة».
_«علي فكرة أنتِ كده بتنتهكي خصوصية بيتنا».
أتنفضت مكاني بخضة لما سمعت صوت “عمار” فيّ البلكونة اللِّي مفيش بينا وبينها أي حاجة غير سور صغير .
•«مش قصدي، بس معرفش إنكوا قاعدين فيّ الشقة اللِّي جنبنا».
أبتسم وهو قاعد علي الكُرسي وعلي رجلهُ فيّ كتاب مقدرتش أحدد أسمهُ اي، قال بجدية:
_«لسه زي ما أنتِ والله».
ضيقت عُيوني بعصبية وقولت بهدُوء:
•«لسه زي ما أنا؟! مش فاهمه هو أنتِ تعرفني سابقنًا علشان تقولي لسه زي ما أنا؟!».
بص عليّ القمر وقال بأبتسامة:
_«مش مُهم تعرفي، بس مصيرك تعرفي فيّ يوم».
كورت إيدي بعصبية وقولت بهمس وضيق:
•«بنأدم اتنح من التناحة يا ربّ انا كُنت ناقصة ناس تعبانة فيّ دماغها تاني».
دخلت جوا وقفلت البلكونة، بصلي “بدر” وقال:
_«بتتكلمي مع مين فيّ البلكونة».
•«صاحبك الرخم البنأدم البارد اللِّي قعد فيّ الشقة اللِّي جنبنا».
قرب مني “عُمر” بسُرعة”وحط إيدهُ علي بؤقي وقال بهمس:
_«يخربيتك أخرسي فضحتينا».
بعدت إيدهُ عني بعصبية وصوت واطي:
•«أنا البنأدم ده مش طايقة وجوده بأمانة، مامتهُ قمر وأختهُ بس هو غريب بجد كائن غريب».
بصلي “بدر” وقال بجدية:
_«أنتِ قاعدة فيّ البلكونة ليه».
•«عادي يا بدر أنتَ عارف إني بحب أقعد فيها قبل الفجر».
_«متطلعيش تاني».
•«علي فكرة أنتَ عارف إني مش بطلع فيها غير بليل ومتأخر علشان الكُل يكون نايم وبخرج بالأسدال».
_«معنديش مُشكلة بس الفترة دي متطلعيش علشان عمار ومُمكن يكون قاعدة فيّ البلكونة بتاعتهُم وأنا نبهت».
•«بدر أنتَ بتهزر صح، أنتَ عارف إني البكونة دي أهم حاجة فيّ حياتي كُلها».
_«لو عايزة تقعدي فيّ بلكونة، اطلعي أقعد فيّ بلكونة شقتي».
•بلكونة شقتك دي اللي مفهاش غير حبل الغسيل، ده حتي كُرسي مفهاش».
…………………………..
أذن الفجر وصليت أنا وبدر وعُمر وماما وبابا جماعة، كُلهم دخلو يناموا روقت الريسبشن وسمعت حركة قُدام باب البيت، روحت وفتحت الباب وكان فيّ وردة لونها أحمر وجنبها ورقة لونها بينك عليها فراشات.
ضيقت عُيوني وقرأتها بأستغراب وهمس:
_«رأيت الدار يحضتنه الزهر والورد والزرع، عرفت إنك ساكنة الدار».
أبتسمت بحُب وأستغراب، معرفش مين صاحب الرسالة، ولا مين صاحب الوردة، قربت الوردة من مناخيري وشمتها كانت ريحة البيرفيوم تُحفة أوي، دخلت الأُوضة وخرجت صندوق الذكريات من الدولاب، ده صندوق صغير فيه رسايل لطيفة من أشخاص بحبهُم فيّ حياتي أو هدايا ليها ذكرة معايا، الصندوق ده فيه لعنة ذكريات بترجعني لنقطة الصفر سوا كان ذكريات حلوة أو وحشة، حطيت الوردة والرسالة وقفلت الصندوق ورجعتو مكانهُ.
فتحت السوشيال ميديا وبدأت أقلب بعشوائية، بعدها جالي ماسدج من الواتساب من رقم غريب معرفوش، فتحت الماسدج.
«عندك أهل بيحبوكي أخواتك صُحابك حتي قرايبك، عندك كُل حاجو اتحرمت منها أنا، ليه؟! هو أنتِ أحسن مني فيّ أي علشان يبقي عندك كُل حاجة».
ضيقت عُيوني بأستغراب من كمية الحقد والغل اللِّي فيّ الرسالة، أواي فيّ شخص طبيعي فيه كمية الحقد ده.
عملت سين وخرجت، بعدها جالي رسايل كتير عبارة عن صور، دخلت الشات وسبتهُم يحملو مُجرد فضول مش أكتر.
برقت بصدمة وخوف ورُعب وأنا بترعش وأنا شايفة ليا صور كُلها بشعري وبلبس البيت صور مش مع أي شخص نهائي، صور مش موجودة غير فيّ فوني جابهم أزاي ومن مين؟!!
نزلت دموعي بحرقة وأنا حاسة قلبي هيقف من كُتر الخنقة.
_«صورة كُلها معايا يا سام هحرق قلبك وهخلي الكُل يكرهك»…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى