روايات

رواية حور عيني الفصل الثاني 2 بقلم آلاء حسن

موقع كتابك في سطور

رواية حور عيني الفصل الثاني 2 بقلم آلاء حسن

رواية حور عيني الجزء الثاني

رواية حور عيني البارت الثاني

حور عيني
حور عيني

رواية حور عيني الحلقة الثانية

.استقلت نجوي سياره الاجره…
..لتسير السياره من منطقه حي بسيط جداً….
…الي منطقه حي راقي جداً ….
…لا يسكنه الا عليه القوم ….
..طوال الطريق ودموع حمزه…
…وشهقاته لاتتوقف….
…تضمه والدته بحنان اموي بالغ…..
…ربما هذا اخر حضن منها له….
…توقفت السياره…امام القصر المنشود..
…لتنزل هي وابنها…
..متجه الي قصر والدها لتقص عليه ما حدث..
…كم حاول والدها واخيها ان يقنعوها بالعودة.. .
..بالعوده الي بيت زوجها….
…كحال اي بيت …لكن …
….لكن …لم يجدوا..غير الرفض …
..ومع اصرارها علي الطلاق…
…جاء حامد …ليتم الطلاق ..
…تحت نظرات متألمه منه…
…ونظرات حزينه من الاب والاخ…
….. انتهي الأمر..لتصبح طليقته…
…لتنهض هي سريعا الي اعلي …
…ليستاء والدها واخيها منها ..
…فان حامد شخص جيد بالفعل و لا يعوض …
…تحدث أخيها علي ليخفف عنه قليلا ًً…
-حامد ..اتاكد ان اللي حصل مش هيغير حاجه بينا…
انت شخص عزيز علي قلبي بجد …
….وكذلك اكمل والده: صدقني ي ابني …
انا حزين جدا انها خسرت راجل زيك…
…بس انا بقولك اهو ربنا يكرمك بالاحسن …
..اجابه حامد مبتسم بالم: ان مش عارف اقول ايه..
– بس انا عايز ابني …ابني وبس…
-علي : اكيد ي حامد البيت بيتك …
ثم نادي علي الخادمه لتحضر الصغير …
..والذي رفض ذهاب والده…
..وبكي بشده علي رحيله …
…ثم غفا علي كتف خاله…
..من شده البكاء…
…تألم جده من بكاء حمزه الصغير…
…لكن …ليس باليد حيله..
..هو حتي لا يعلم السبب …
…صعد علي حاملاً حمزه علي كتفه..
..كم يحب هذا الصغير …
…بالفعل يحبه كآبنه حازم والذي يصغر…
…حمزه بسنه واحده….ولكنه لاسف مريض…
…شدد علي من احتضانه حين اقترب …
..من غرفه اخته…
..وسمعها تتحدث مع احد ما …
نجوي : خلاص انا اتطلقت ي ايمن..
……..مش ناقص غير انك تطلبني من بابا….
…فور ان دخل عليها الغرفه أغلقت هاتفها…
..ابتسمت بتوتر ؛ وقالت : نام…
….وضعه علي السرير ..احكم عليه الغطاء…
…وقبله علي جبينه…
..نظر إليها شزراً لترجع خطوه الي الوراء…
..اقترب منها مسرعاً وامسك يدها…
..ليخرج بها حتي لا يوقظ الصغير…
…قائلا بغضب : انتي واحده حقيره..
……بقا تسيبي ابو ابنك …علشان ايمن …
….ضغط علي يدها أكثر…..
ردي …ردي ليه ي نجوي …
نجوي محاوله ان تفلت منه …
-علي انت مش فاهم حاجه..
واكملت ببكاء: غصب عني ..
-علي : نعم… يعني ايه غصب عني …
….انتي مجنونه …..
نجوي : كفايه بقا انا بحب ايمن من زمان وانت عارف..
علي : و حامد ذنبه ايه.. ليه وافقتي من الاول …
…..وابنك ..حمزه …انتي ايه ي شيخه حجر …
دفعها قليلا الي الخلف : هتندمي…خليكي فاكره…
…تركها وغادر الي غرفته حيث زوجته وابنه المريض…
…. راجياً ان تعود الي راشدها …
..هل تساؤلون عن حامد؟؟
…تري ما حدث معه !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى