رواية حور عيني الفصل الثامن 8 بقلم آلاء حسن
رواية حور عيني البارت الثامن
رواية حور عيني الجزء الثامن
رواية حور عيني الحلقة الثامنة
….قبل ساعات …يقف منتظرا” في سيارته ..يستعد لنزاع جديد مع والده..
فهو اليوم خسر صفقه عمل…وسوف يظن أنه تعمد..لانه إجباره علي دراسه الأعمال..
وكان يريد ان يصبح رسام …ابتسم بألم حين تذكر اليوم ..الذي اراد ان يخبره
بذلك…تذكر مدي سخط كلام والده ……وكلامه أنه كبير العائله وما إلي ذلك..لو يعلم كم
يبذل من مجهود ليلاحق الآخرون في مجاله..ولكنه لن يعلم..بل لن يبالي بالامر
لكن كفي…فلن يسير كما اراد …فاليوم سوف يطلب من عمه الزواج منها..
…
حور …وصلت إلي بيتها…وفور دخولها علمت أن هناك شجار بين مازن وعمها.. .في غرفه المكتب
لم تجد الا عليا لتسألها….والتي كانت تنزل السلم لتعرف سبب شجار مازن …
اقتربت منها عليا…
_ متعرفيش ايه اللي حصل ي حور.
_ لا انا لسه راجعه…مش عارفه حاجه .
جاء صالح ليفض الشجار بين اخيه وابنه .
غاب الثلاثه في غرفه المكتب. ولم يعد يصدر أي صوت .
رحل الجميع فور ذلك ..ظنوا عن الشجار فض .
ولكن لن ترحل عليا وكذلك حور.اقتربت عليا. من باب المكتب .لتسمع.
وجدت حور خلفها. كأن الكبري هي عليا.
وفجأة فتح الباب .لترجع كلتاهما إلي الخلف.
خرج هو . مازن ..الغضب يملئ عينيه .سأم من تحكم والده.
احقا” يريد أن يتزوج من اخري..تتطلع إليها وكالعادة لم يري غيرها.
لم يري تلك المراهقه…اقترب منها هي ..وامسك يدها .كأنه يطمئن نفسه أنها
بجانبه ..ورغم أن عيونه تمتلئ بالغضب …الا أنها لا تري ذلك.لكنها خافت..
ليس منه …بل عليه …
_ رجعتي دلوقتي. طب كنتي كلمتني علشان اجيبك.
ابتسمت له …يفكر فيها ..دائما…
_ انا لسه جايه مع السواق…..هو ..هو ايه اللي حصل.
_ بعدين ي حور ..انا طالع دلوقتي انام.عايزه مني حاجه.
إجابته بالرفض ونظرت إلي عليا التي تقف منتظره ..
تركت يده ..رغم امساكه المحكم..نظر إلي ما تنظر إليه.
وجد عليا الصغري تتابعهم.. ابتسم لها بحب .
واكتفي أن يلقي عليها السلام.وحديث قليل للغايه ..وانسحب.
لتنفرد عليا بحور … ويقضوا أوقاتهم سويا”.
……..
..في المساء …يجلس حمزه مع ابن خاله الوحيد..حازم ..شاب طيب إلي ابعد حد
نقي ولا يؤذي الاخر…لا يعتبر حمزه صديق فقط بل هو اخيه.. بالأساس لم يعرف
أحد غيره.فطوال سنواته قضاها مريض ويعاني ..ولم يجد صديق..
يقضي معه وقته غير حمزه..يعلم بحب والده الكبيرله وكذلك حب جده الراحل.
والذي جعل حمزه شريك لهم في الأملاك…لكن والده هو من يدير العمل …يتمني ان
بحال جيده ليكون بجانب والده..لكن ليس بيده ..فوالده وفر له كل شئ حتي لا
يمرض أو تنتكس حالته ….
_مالك ي بني سرحت ف ايه..انتو ايه حكايتكو..انت وهي.
قضب بين جبينه..وتذكر.
_ مين..تقصد حور ديه.. انا مش عارف اخره ده كله ايه.هي اصلا
مش عارفك ..وانت رايح تحب..
_لا هي عارفني …ومن زمان اوي……وخلاص .كام يوم وهخطبها.
_ طيب ماهي ممكن ترفض عادي…..
_ لا……
مش هتقدر.
صمت حازم وهو يتطلع إليه..يري نظره قويه لا يستطيع أن يجادله بعدها.
ولا يتجرأ أن يسأله كيف لا تقدر !
وبعد قليل ….. ……تقابل حمزه مع علي و زوجته …
وكالعاده يفرح الجميع من وجوده …لان حمزه بطريقه غير مقصوده يجذب اليه الجميع
انبهر الجميع بحديثه واسلوبه الرايق ….منذ الصغر.
اراده والده قويا” …..وهذا ما سوف يحدث.
ولكن ……لم يكتفي حمزه بالقوه معها …
….وانقضت ساعات قضاها حمزه ووالده مع اسره خاله.ثم رحل هو ووالده..
والان ….يجلس امام والده بمنزلهم الخاص …يريد ان يرتب حديثه اولا”…
حسنا ….لقد لاحظه والده……والان لا يستطيع العوده
-بابا انا كنت عايز اتكلم معاك.
_ منا عارف ومستني اهو..
_………………………………
_ في ايه ي حمزه…محتاج حاجه ي حبيبي ….قلقتني .
_ ي بابا اطمن …انا بس ….كنت عايز حضرتك….
انا عايز اتجوز ……في بنت انا بحبها …
ضحك والده …فاليوم سيخبره طفله بفتاه احلامه …اليوم سيتحقق احد امانيه هو…
نعم هي امنيته هو …..لقد شب طفله واصبح رجلا” …..
.ادمعت عيونه ……..حين تذكر امانيه …..حين كان بسيارته بطريقه اليه.
_ مالك ي بابا …انت زعلان ولا ايه……..بابا انت فاكر اني هسيبك ….
تتطلع اليه والده ….. متعجبا” من حديثه ….لا يدري من اين جاء …
_ لا طبعا …بالعكس انا فرحان اوي ي حمزه ….قولي بقا مين ..
تنهد براحه ….حين رأي فرحه والده ….واكمل ..
_ حور ي بابا ..بنت عم اخوي ايوب .
_………………….
_ بابا انت مش فكراها حور الصاوي.
صاح والده به: خلاص ….عرفت عرفت مش لاقي غير عايله الصاوي .
ثم نهض وتركه …….وكانت هذه اولي الصعاب !!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)