روايات

رواية حور عيني الفصل الثالث 3 بقلم آلاء حسن

موقع كتابك في سطور

رواية حور عيني الفصل الثالث 3 بقلم آلاء حسن

رواية حور عيني الجزء الثالث

رواية حور عيني البارت الثالث

حور عيني
حور عيني

رواية حور عيني الحلقة الثالثة

مرت ثلاته أشهر…وبالفعل تقدم ايمن الي نجوي…
…وعلي الفور ابدت نجوي قبولها واصرارها علي حب عمرها…
…ايمن هذا الشاب الذي يسكن بالجوار في نفس الحي الراقي…
… والذي كبر حبهم حين اجتمعا في الجامعه….
… أرادا الزواج ..ليرفض والده….لانه رغب ان يرتبط …
….بابنه احد شركائه…..
….ومع اصرار والده تركته… تأديبا” له….
…ليتقدم حامد إليها وتوافق نكايه فيه و والده..
…ولكن مرت أعوام علي زواجهم …
…وهي لن تنسي….. رفض والده لها…
….فكيف يفعل وهي صاحبه الاصل والنصب.!
ولكن نست..
…نعم نست زوجها ….ابنها …
…ليعود يخبرها باعاده ما مضي …
…لتوافق ….
… وتترك حياتها…
…وعلي الرغم من رفض علي الشديد من عرض الزواج…
…الا ان ايمن و نجوي كلاهما مصراً …علي الزواج….
…كثر الحديث حول علاقتهم … لتوافق عائله كلاهما…
..علي امر الزواج…
…وانتقلت نجوي الي مقر سكن زوجها ..
…في الواقع أصر علي …علي مكوث حمزه…
..في قصر جده… مع ابنه حازم ؛ والذي تحسن حاله…
….بوجوده في القصر….وكذلك يسمح لحامد
… برؤيه ابنه…
…براحه أكثر ..
لم يبالي ايمن ؛ والذي نقل لامبالاته لزوجته تجاه ابنها…
وقامت بالسفر عده أشهر معه الي احدي الدول….
…لم يتواني الجد أو علي و زوجته عن توفير ….
….فرص الامان والراحة والحب لحمزه…
…. بل أصبح مقربا “من الجميع والجميع احبه……
….لكن …يبقي هناك شئ ناقص يفتقده هو…
…عادت الام و زوجها الي أرض الوطن…
….بعد ثلاثه أشهر…
…تري ما عدد مرات اتصالها بحمزه!!….
…حسنا ًً …لا تعد و لا تحصي …
…حتي ان الاتصال لا يستمر سوي بضع دقائق ….
…بالطبع …لأن ايمن يقوم بإستعجالها علي اللحاق به….
….
استقرت نجوي و زوجها بقصر عائلته….
..وتركت حمزه ابنها …مع بعض من هدايا والعاب جلبتها له…
….حين اتت لرؤيته ….بقصر جده….
…هذا الابن الذي حرم من حنانها…
…بإرادتها ….
…وكذلك مر عامين علي هذا الحال…
…حرم حمزه من حنان امه …
…ليعوضه الله…بأبيه ؛ والذي انشغل قليلا” بسد بديونه….
… دبر له حامد عمل باحدي بشركاته…
….واجتاز الامر… بمساعدته..
..نشأت صداقه بين علي وحامد ….
وكذلك بين حمزه وحازم ….
..طوال هذا الوقت كان يعيش الجميع في السعاده..
…ولكن شاء القدر أن لا تكتمل هذه السعاده
” حور عيني ” بقلم الاء حسن.
…في اروقه مشفي خاص ….
…يقف الجميع باعصاب مشدوده..
وحامد يقف بجانب صديقه علي ..
..يربت علي كتفه…ليخفف عنه قليلا ً .. ..
…والجد يجلس بجانبه زوجه علي تبكي قهراً…
…علي ابنها…حازم …صاحب القلب الطيب …..
..ونجد هذا الصغير والذي شب قليلا ربما ..
..بجانبهم يقف حزيناً علي حازم اخيه وابن خاله .. .
..خرج الطبيب بعد ساعات….
…ليخبرهم بسوء وضعه و ضروره سفره الي الخارج..
…ليوافق علي و زوجته ..ليبدأ رحله علاج طويله …
…لا نعلم متي سوف تنتهي …
…اوصي علي.. حامد علي والده …
…والذي تقبل هذا الأمر بصدر رحب…
..وبالفعل…مكث الثلاثه معاً بالقصر …ليزداد حب الجد الي هذا الرجل…حامد ؛
والذي ظهر معدنه..
…فطوال زواج ابنته منه …لم يمنعها ..من رؤيه اهلها..
…ويأتي هذا ايمن الذي يحرم نجوي من رؤيه ليس فقط اهلها….بل ابنها ….
…. عامين واكثر …وحمزه لا يراها الا مرات قليله …
…بداخله تولد فراغ …نقص …حرمان …من هذا الجفاء..
….والبرود…رغم صغر سنه…
…..فقط اراد ان تبقي بجانبه …. ليشكو لها عما يدور بداخله..
….فقط اراد ان يحتضن والدته …ليشكو لها عن قلبه والفراغ الذي يؤلمه ليلا”..
…فقط ارادها هي … لا يكفيه احد غيرها… لا يكفيه حضن والده الصارم وان كان حنونا…
…فقط ارادها هي ….لا يكفيه حضن ام اخري غيرها …..
…لكن .. كفن بداخله …لم يبوح ولن يفعل … …
…وفي أحد الايام ….
…اثناء قيام حمزه بالسباحه…. ..
…وكان والده وجده يلعبان سوياً لعبه الطاوله….
..جاءت نجوي و زوجها صارخه….
-.انت بتعمل ايه في بيتي ي حامد …
…انتبه كل من في القصر جميعاً …إليها.
.توقف حمزه عن السباحه….
…فهو أصبح الي حد ليس بقليل يعي ..بما ألت إليه الأمور….
…علي الفور …وقف حامد لينظر لها…
…وهم بالرد …ليسرع والد نجوي قائلا:
مبقاش بيتك ي نجوي …ده بيتي انا …وبيت حفيدي..
…وانا حر في بيتي …يله من هنا .. امشي انتي وجوزك…
…طب حتي اسألي علي صحتي دنا ابوكي. …
…طب بلاش انا…
…ابنك ….
رد عليه ايمن سريعاً : ي عمي هي مش قصدها …هي اتفجأت …
مش اكتر …حضرتك عامل ايه…
…لم يجد منه رد…فقط ينظر اليها …
حامد : استاذ حامد …ازيك …
ومد له يده للسلام …
وكذلك فعل حامد …
جلس الجميع …واقبل عليهم حمزه فرحا ًً بوجود نجوي..
وقام باحتضانها وكذلك هي …مرت دقائق … ومازال بحضن والدته…
….كم اشتاق لها … والي عطرها الذكي ….شدد اكثر علي احتضانها …
…. بكي ….وبكي … ويشدد اكثر واكثر ….
…اخذ يردد عبارات وكلمات غير مفهومه …من فرط بكائه…
….لم يعي احد منها غير كلمه واحده “ماما”.
_ نجوي: مالك ي حمزه ….حمزه ….طب بصلي …انت واحشني اوي..
حمزه بلاش تعيط …انت راجل في راجل يبكي…
….نجحت في فصله قليلا” عنها …. وقامت بمسح دموعه بحنان.
– انا جيت النهارده علشان اخدك معايا…..ايه رائيك….لسه زعلان…
_ بجد ي ماما .
– طبعا ي روحي … وكمان هتشوف اخوك الصغير…موافق.
….نظر حمزه الي والده سريعا …ليؤما له بالموافقه…
وجهت نجوي حديثها لابيها..
_ خلاص ..ي بابا … كم اسبوع كده وحمزه يرجع …
اجابها: يرجع وقت مهو عايز … سبق وقلت ده بيت حفيدي.
بس انتي بتقولي لي انا !…
…حسنا …لقد فهمت باطن حديثه …
وجهت نظرها الي حامد ليقول .
_ حمزه…قوم نحضر الشنط …يله.
ما ان نهض …وجد نجوي وايمن ..نهضوا ايضا…
– ايمن : لا مفيش داعي …كل حاجه موجوده هناك في القصر.
-حامد: تقصد ايه …. انا ماليش دعوه بحاجه غيري..
وانطلق ممسكا بيد صغيره …متجاهل الجميع …
وما ان صعد الي غرفه حمزه … اغلق الباب ..
وبالفعل حضر له حقيبته … بملامح غاضبه …
اللعنه عليها … وعلي زوجها …
ايظن انه لم يكسو ابنه…
-ببابا…بابا …انت كويس.بنادي عليك من بدري …
اغلق الحقيبه وتوجه اليه محتضنا اياه …
– حمزه اسمعني كويس ..انت دلوقتي راجل …مش عايز ابدا” اشوفك ضعيف تاني قدامها ..
_مين ..تقصد ..ماما .
_ ايووه …وكلهم كمان …فاهم انت ابني انا …اوي تضعف قدام حد ..
اخذ الصغير يتطلع اليه …متأملا” عيونه الغاضبه الصارمه…
ليدرك انه لا يمزح..
_ حاضر ي بابا
_ وعد .الراجل مش بخلف وعده.
اجابه بثقه : وعد .
امسك يده وعزم علي النزول به اليهم ..لتعلم …هي انه ابدا” لن يتخلي عنه.
همس حامد لابنه : انا دايما” جنبك وبحبك …خليك قوي .
بعد الوداع الصارم من قبل والده وجده.
انطلقت السياره بهم ….
…الي قصر عائله ايمن الصاوي ..
_
…..امام أبواب قصر عريق لا يقل عن قصر جده….
….توفقت سياره ..نزل منها حمزه صاحب الاثني عشر عاما. واكثر ..
..وكذلك فعل نجوي وأيمن…امسكت نجوي يد ابنها….
…ودخلوا الي القصر …..
….
….وهنا رأها
…حور . …
….حور عينه ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى