رواية حور الادم الفصل الثامن 8 بقلم عائشة الكيلاني
رواية حور الادم الجزء الثامن
رواية حور الادم البارت الثامن
رواية حور الادم الحلقة الثامنة
بصت له بصدمة و عدم تصديق صرخت بانهيار و وجع حضنته و قعدت تبكي و هى بتترجاه يقوم:ـ قوم يا بابا علشان خاطري بابا ارجوك رد عليا انا مليش غيرك ارجوك يا بابا متسبنيش لوحدي انا معرفش غيرك في الدنيا دى بابااااااا
حور اغمو عليها
بليل بعد ما خلص العزاء فتحت عيونها ببطء:ـ خلاص يا ادم ابويا راح مش هشوفو تانى يا ادم قول ان دا كابوس قول انه مش حقيقي اتكلم يا ادم ارجوك
ادم مسك ايديها:ـ ادم عارف ان صعب عليكى ما الفراق عمره ما كان سهل حاسس بيكي و عارف يعني ايه اغلي ما في حياتك يسيبك في نص الطريق بس دا عمر و لازم نرضه بيه ميغلاش على الى خلأق
ادم حضنها و حور قعدت تبكي بقهرة و وجع بس المرة دى باعلي صوتها ادم فضل يملس على شعرها بحنان و حب لحد ما نامت قبل راسها و نام و هو ضممها بقوة
ايها العمر مر سريعة حتي التقي باحبابي
ايتها الدنيا تمهلي عليا معات آليا احد اجري عليه ابكي إليه و احكي له عن قسوتك عليا
ايها الماضي عود آليا و ارجع آليا ناسي و احبابي
ايها المستقبل كون حنون عليا ما عاد لدي احد احكي له عن الخوف منك
ايها الليل مر سريعة ما بيا صبر ولا انتظار ما لدي طاقة ما عاد لدي قوة
عمري بيمر و بودع احبابي كام أليم الفراق كام أليم صوت القلب عيني ما عاد فيها دموع من البكاء على حالي ايها العمر مر سريعة و اجمعني باحبابي
بعد يومين في المكتب
الام بياس:ـ و بعدين يا ادم هتفضل حبسة نفسها في الاوضة كتير
ادم بحزن: ـ لسه في صدمتها يا امى مش عارف اعمل ايه بجد تعبت خايف عليها
الام بتفكير:ـ ايه رايك لو ترجع تشتغل في الفندق حور حياتها الشغل يعني تمسك الإدارة مع محسن
ادم بص لمامته:ـ حور و محسن ايه جاب البنزين جانب النار بصراحة كدا انا مش عايزها تشتغل تانى
الام:ـ خلاص ايه رايك لو تخدها و تروحو المزرعة أو تسافرو
ادم:ـ هشوف هرتب الدنيا و نسافر اي مكان
ادم قام و راح الشغل بعد وقت مش طويل في القسم
شاب ١ :ـ والله يا باشا ما جيت جانبها
شاب ٢:ـ انا معملتش حاجة انا نفذت زى ما م مازن قال
حسام بهدوء:ـ حلو اوي مين مازن و قال ايه
الشباب حكو كل حاجة لحسام الى ضربه م كذا كف و رجعوا الحبس
فى القصر في اوضة ادم
الشغالة:ـ حور مي سوخنة اوى و عمل تخرف
حور قامت جريت على اوضة مي
حور قعدت جانبها حطت ايديها على جبينها:ـ مالك يا حبيبتي مي.
مي:ـ بابا ماما ماما
حور:ـ روحي اتصلي بالدكتور حالا بسرعة
الشغالة راحت اتصلت بالدكتور جاه الدكتور
الدكتور:ـ انتي امها مش كدا
حور:ـ ا اه انا امها
الدكتور:ـ عموماً متخفيش عليها دور برد بس شديد شوية خليكي ماشية على الكمادات و الدواء دا و من وقت لتاني ايسي الحرارة الف سلامة عليها عن اذنكم
الدكتور مشي و الشغالة راحت تجيب الدواء
حور قعدت تعمل الكمادات لمي حقيقي متحركتش من مكانها
بليل فى اوضة مي
الام:ـ ازاي متتصلوش بيا
حور:ـ يا طنط انا محبتش ازعجك خصوصا انكي قولتي ان بقلك فترة طويلة مشوفتيش اصحابك و ادم في الشغل مرضتش اتصل بيه افزعو هى كويسة والله
الام بصت ليها و خرجت بس على وشها ابتسامة بعد شوية فاقت مي حور اكلتها و عطت ليها الدواء و نمت مي و حور مذلة قعدة بتحاول تتغلب على النوم
عند حسام في فيلاته الصغيرة
العمة بصت له بشك:ـ يعني مفيش اي حاجه بين البنت دى و بينك
حسام قعد بهدوء:ـ يا عمتي والله ما في حاجة كل الحكاية ان عندها مشكلة ف قولت تقعد معانا
العمة رفعت صباعه:ـ اوعى يا حسام افكرك انك عندك الى زيها
حسام:ـ الانسه ملك زيها زي حورية اختي يا عمتي و الى مش اقبلو على حورية مش هقبلو على اي بنت خلقها ربنا عن اذنك
حسام خرج و راح لى مكتبه
ملك بحرج:ـ انا بعتذر جدا لحضرتك انا ممكن امشي و
حسام قعد ببرود:ـ مفيش إحراج ولا حاجة بس ازاي تنزلي من بيتك في وقت زي دا في ساعة زى دى
ملك بحزن:ـ كان لازم امشي لانه مش مكاني ياريتني كنت سمعت كلام محسن لم قال محدش بيتغير.. انا عايشه مع امى و جوزها الى متحكمة في حياتنا امى من حبها فيه ممكن تعمل اي حاجة لدرجة ان ترميني في النار ف قرارو انى اتجوز اتجوز غصب من واحد اصغر مني عايزني اتجوز ابن جوزها
حسام:ـ فين ابوكي
ملك:ـ بابا متوفي من سنين…. بس بخد برأي محسن حقيقي معظم كلامه صح حتي لم قال على مازن انه واحد اناني و لعبي كان معاه حق.. بس حور من حبها فيه عملت روحها عامية
حسام بتركيز و لهفة:ـ ازاي
ملك:ـ مازن اصلا كان بيشتغل معانا في الفندق خطب حور و في يوم حور راحت تغير هدومها مازن راح وراها حاول يع.تدي عليها في الوقت دا انا كنت معدية بالصدفة شوفت كدا ضربه على دماغو
حسام قام بصدمة:ـ دا مش بنادم
ملك هزت راسها بحزن:ـ من يومها و هو مستحلف ليا و ليش انت جيت في الوقت المناسب كان خلص عليا مازن دا شيطان براس بنادم
حسام:ـ متقلقيش محدش يقدر يعرف مكانك ولا يهوب ناحيتك البيت بيتك اختاري الاوضة الى تحبيها متخفيش
ملك بصت لأرض بخجل و ابتسامة
تاني يوم
مي صحيت بصت لحور الى مذلة صاحية
حور حطت ايديها على جبينها:ـ الحمدلله نزلت خالص
مي:ـ انتي منامتيش صح
حور:ـ انام ازاي و ميمي تعبانة حاسه بحاجة بتوجعك
مي هزت راسها بالنفي:ـ احسن من امبارح الحمدلله
حور:ـ دائما بخير يا حبيبتي هروح اجيب ليكى الفطار عقبال ما تفوقي و تخدي شور تمام يا حبيبي
حور قبلت راسها و كانت هتخرج واقفت على صوت مي
مي بتردد:ـ ممكن تسرحلي شعري لان مبقتش بعرف اسرحه و اختاري اللبس بتاعي على ذوقك
حور بصت ليها بابتسامة:ـ عيوني يا ميمي
حور خرجت حضرت ليها الفطار و راحت الاوضة تانى كانت مي خدت شور و خرجت حور سرحت ليها شعرها
حور:ـ بقيت قمر
مي بمشاكسة:ـ انا طول عمري قمر ولا ايه
حور:ـ انا اقدر اقول غير كدا
تحت ادم كان رجع
مليكة حضنته:ـ حمدالله على سلامتك يا ابن عمي مقولتش ليه انك هتبات في الشغل
تكمل بتمثيل و حب:ـ شوفت بقا انى عارفك و عارفه كل حاجة عنك حتي مواعيدك الى في الأصل مراتك متعرفش حاجة عايشة في احزانها حتي مش وخده بالها من الأولاد حتي لم مي تعبت امبارح مقومتش من جانبها و هى ولا اكنها هنا معلش برضو هى في صدمتها يا عين امها
ادم بعد عنها بغضب:ـ بقولك ايه مليكة طالعي مراتي من دماغك احسلك علشان منزعلش من بعض
مليكة قربت عليه بحب:ـ انا بحبك ايه يا اخي مش بتحس مش شايف اعمل ايه تاني علشان اقولك انى ندمانة بعدين احنا كونا صغيرين اوى معلش حقك عليا
ادم بعدها عنه تانى و كان ماشي مليكة مثلت انها وقعت و قعدت تبكي بتمثيل الوجع:ـ اااه يا رجلي اهى اهى
ادم اتنهد و رجع ليها:ـ مالك حاسه بحاجه
مليكة:ـ رجلي بتوجعني اوى مش قادرة امشي
ادم:ـ خلي بالك بعد كدا ورينا
مليكة:ـ ايي مش قادرة امشي يا ادم مش قادرة اقف عليها
ادم شالها و اتجه على اوضتها مليكة حاوطت رقبته بانتصار
ادم وصل اوضتها حطها على السرير
مليكة مذلة محاوطة رقبته
ادم:ـ شيلي ايدك و متخلنيشي اتغباء عليكى مليكةةةة و بعديين
مليكة بصت له بحب و وجع و دموع:ـ انت ليه مش عايز تحس بحبي ليك انا بعشقك يا ادم حتي لم اتجوزت هتصدقني لو قولت انى كنت بتخيلو انت كنت بشوفك فيه انت عايش جوايا ايه يا اخي ايه كنت غبية هتفضل تعقبني لحد امتي ثريا و حور اتعلقت بوحدة و التانيه متجوزها شفقة
ادم:ـ صح بس انا عمري ما كنت متجوز حور شفقة
مليكة:ـ بتحبها اوى كدا
ادم:ـ بس انا مش بحب حور
مليكة بابتسامة:ـ بجد يا ادم
ادم كان هيتكلم لكن
مليكة:ـ حور
ادم سابها بص وراه بصدمة كانت واقفة على الباب و سمعت كلامه
حور بهدوء و ثبت مصتنعيين:ـ طلاقني…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور الادم)