رواية حوريتي الفصل الرابع 4 بقلم مارينا عبود
رواية حوريتي الجزء الرابع
رواية حوريتي البارت الرابع
رواية حوريتي الحلقة الرابعة
فتحت عنيه وانا بستقبل يوم جديد بس مختلف اول مره انام مرتاحه كده ومفتحش عيونى على صوت مرات ابويا واهانتها ليه ثوانى واستوعبت انى نايمه على صدره قومت بسرعه وفضلت ابصله
_شعره الناعم كان نازل على عنيه بشكل حلو اووى ملامحه الجميله وهو نايم بسلام زى الأطفال ودقنه إللى مزوداه وسامه
قربت وحطيت كف ايدى على رأسه وفضلت العب فى شعره حسيته هيصحه كنت هقوم قبل ما يصحه لكن قبل ما أمشى مسكنى وشدنى لحضنه
=رايحه فين يا حوريتى
_انت ليه بتقولى حوريتى انا اسمى حور
=رحيم بابتسامه:عارف بس انتى دلوقتى حوريه رحيم نصار انسى حور خاالص
_طيب انا هنزل اجهزلك الفطار
=تو تو مينفعش هانم القصر هى إللى تجهز الفطار انتى هنا تومرى والخدم ينفذوا
_بصتله وانا مبرقه : انت بتتكلم بجد يعنى خلاص مش هدخل المطبخ ولا هشتغل زى الخدم
=بابتسامه جميله : لا خلاص انتى دلوقتى مراتى يعنى مقامك زى مقامى فى البيت ده مفهوم
_اكتفيت انى اهز رأسى
=قومى يلاه اجهزى علشان نفطر وانتى قمر كده
_ضحكت او مكنتش مصدقه معقوله طيب ازاى ف يوم وليله حياتى تتغير كده عمرى ما كنت اتوقع انه ده يحصل طيب ياتره هو بيعمل كده ليه بطلت تفكير وبعدت عنه اخدت لبس ودخلت غيرت هدومى وطلعت كان واقف قدام المرايه بيظبط نفسه
_قربت ووقفت قدامه وانا بسأله : هو انت بتعمل كده ليه
=بعمل ايه
_يعنى اتجوزتنى وخلتنى انام فى اوضتك وبتعاملنى باحترام وكمان جايبلى لبس شيك وغالى اكيد ده كله لسبب صح
*قرب ووقف قدامى وهو بيبصلى من تحت لفوق ياختى ايه الطول ده انا حاسه انى صغيره اووى وانا قصاده بس ده منكرش انه قره عينى قمررر اووى
=انا مش قولتلك كل حاجه هتعرفيها فى وقتها رجعتى تسالى ليه وانتى عارفه انى مش بحب اعيد كلامى مرتين
_ خوفت ونزلت رأسى وبصيت فى الارض :انا اسفه
=رحيم بتنهيده وهو يرفع رأسها ل أعلى وينظر لعيناها الجميله واللامعه بالدموع :خلاص متعتذريش يا حوريه بس انا قولتلك انى مش هاذيكى انتى ليه رافضه تصدقى
_ابتسمت بسخريه اقوله ايه اذا كان اقرب حد ليا هما اكتر ناس اذونى وخلو ثقتى فى نفسى تتهز لدرجه بقيت ضعيفه ومليش شخصيه سرحت وانا بفتكر الإهانات والتعذيب إللى شوفتهم من ابويا ومراته وفوقت على صوته وهو بينادينى ب اسمى واللى بيبقه مميزه لما بينادينى بيه
=حورررريه سرحتى ف ايه
_هاا ولا حاجه
=ماشى يلاه علشان نفطر واروح شغلى
_هو انت رجل اعمال صح
ابتسم :صح
_طيب انت هتتاخر فى شغلك
=لا متخفيش مش هتاخر يلاه تعالى معايا
_مسك ايدى وطلع من الاوضه وانا طايره من الفرحه وانا معاه
*نزلنا وقعدنا نفطر سواء وبعدين قام وباس جبينى جماعه انا خلاص وقعت فى حبه ياختى
اكاد من فرط الجمال اذوب
=اسمعى يا حوريه ممنوع تطلعى بره الفيلا ولو عوزتى حاجه عفاف هتكون موجوده معاكى واياكى تدخلى حد هنااا فاهمه
_ابتسمت وهزيت رأسى بالموافقة
*لبس جاكت بدلته وطلع وانا فضلت واقفه ببص على طيفه لحد ما اختفه من قدامى وسابنى فى فيلا واسعه كبيره مش عارفه هعمل فيها ايه فضلت الف حولين نفسى وانا بتفرج على المكان كان جميل اووى ومريح كنت طالعه فوق لكن وقفنى اكتر صوت بكره ومكنتش عاوزه اسمعه ولا اشوفه التفت لقيت مرات ابويا وبنتها واقفين وعلامات الصدمه على وشهم
انتصار بح قد:ده ايه الشياكه والجمال ده والا ونضفتى يا حور
_ ج سمى رجع يترجف من تانى والخوف سيطر عليه واتكلمت بصوت مخنوق :انتى انتى ايه جابك هناا
انتصار بح قد:ايه يا روح امك نسيتى الضر*ب والاها*نه ولا ايه وبعدين اتكلمى عدل
زينب بخبث :اومال رحيم حبيبى فين وازاى يسيب الخدم كده
انتصار بسخريه:ايوه صحيح يا حور انتى المفروض تكونى فى المطبخ دلوقتى مش كده وياتره عجبتى رحيم بيه ولا طلعتى بضاعه ملهاش لازمه
_ دموعى نزلت معرفتش ارد عليهم واللى صدمنى لما سمعت صوته جريت عليه واترميت فى حضنه ولقيته لف ايده على وسطى ومسكنى بتملك
قدامهم وكأنه بيقولهم انى خلاص بقيت ملكه
رحيم بغضب : انتوا ايه جابكم هنااا ومين سمحلكم تيجوا بيتى
انتصار بتمثيل:احنا جينا نطمن على حور يا رحيم بيه
=طيب اتفضلوا بدون مطرود ومش عاوز اشوف وشكم واللى قدامكم مسمهاش حور ديه حوريه رحيم نصار ، هانم القصر إللى انتوا واقفين فيه
_بصتله بصدمه ولقيت مرات ابويا وبنتها بيبصولى بح قد كنت فرحانه انه وخلاص لقيت ضهر اتسند عليه وحد اتحامه فيه وينقذنى منهم احساس انه ليك سند ده اجمل حاجه ممكن تحصلك
انتصار بح قد:حاضر يا بيه يلاه يا زينب
زينب بعصبيه :انت بتفضل الخدامه ديه عليه يا رحيم
رحيم ببرود :انتصار خدى بنتك واطلعى بالأدب بدل ما اخلى الحرس يطرودكم طرد الكلا*ب يلاااااه
*قال اخر كلامه بصوت جهورى جعل كل من امامه يقف مرتعب وكذلك تلك الجميله التى تختبئ داخل أحضانه
انتصار بخوف وهى تنظر لحور بح قد وغضب:حاضر يا بيه يلاه يا زينب
زينب بغضب :حاضر
اخذت انتصار ابنتها وغادرت القصر وهى فى حاله صدمه كيف لهذا ان يحدث تلك الفتاه التى لطالما جعلتها خادمه تحت أرجلها أصبحت الآن سيدتها وملكه هذا القصر الفخم لا لا هذا لن يحدث غادرت وهى تنوى لها على شئ فماذا ستفعل
*داخل الفيلا
=رحيم بغضب جح يمى :انا مش قولتلك
متسمحيش لحد يدخل الفيلا بدون اذنى قولت ولا مقولتش انطقى
اترعبت وفضلت اعيط وصوت شهقاتى بقااا عالى وفجاه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حوريتي)