روايات

رواية حوريتي الصغيرة الفصل السابع 7 بقلم أمونة

رواية حوريتي الصغيرة الفصل السابع 7 بقلم أمونة

رواية حوريتي الصغيرة البارت السابع

رواية حوريتي الصغيرة الجزء السابع

حوريتي الصغيرة
حوريتي الصغيرة

رواية حوريتي الصغيرة الحلقة السابعة

ادهم كان نايم على الأريكة وهو مضايق
لكن فاق علي رن الجرس !
ادهم فتح الباب ولكن اتصدم لم لاقي حور حضنته’
ادهم:حور مالك في ايه بتعيطي ليه كده
حور بدموع:متسبنيش يا ادهم انا مليش غيرك انا أسفه اني جرحتك بكلامي بس صدقني مكنش قصدي انا مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده خليك معايا متمشيش يا ادهم وصدقني عمري ما هزعلك ولا هعمل حاجه تضايقك وهسمع كلامك بس متسبنيش يا ادهم ارجوك!
ادهم حضنها جامد وهو بيملس علي شعرها بحنيه
متخفيش مش هسيبك هو في حد بيسيب روحو انا هفضل جنبك لاخر يوم في عمري وعمري ما هزعلك تاني يا حوري”
حور خرجت من حضنه وهي بتبصلو بحب
ادهم بص عليها وخدها في قبله ملئ بالحب وحور اتجوبت معه”
حور:انا بحبك يا ادهم بحبك من زمان ونفسي تبقي ليا واكون ملكك انت وبس
ادهم بفرحه: بتحبيني وانا بعشقك يا روح ادهم وشالها وفضل يلف بيها
ادهم فاق من الحلم علي خبط الباب 😂) معلش بقي عيشتكم حلم جميل)
ادهم قام فتح الباب لاقي عمه منصور
ادهم:اتفضل يا عمي خير في حاجه ولا ايه
منصور: لا يا ابني انا بس حبيت اتكلم معاك شويه لو فاضي؛
ادهم:اكيد طبعاً يا عمي تحت امرك اتفضل ادخل !
منصور:بص يا ادهم انا من ساعة ما ابوك مات وانا معتبرك ابني الا مخلفتوش ربيتك وعلمتك زي ابوك ما وصاني وامنتك علي بيتي وبنتي وقولت ان ربنا عوضها بيك انت ولم شوفت في عيونك خوف عليها قولت لازم حور تكون ليك انا عمري ما هخلي حور تفرط فيك وزي ابوك ما وصاني عليك انا بوصيك عليها عايزك تكون انت الا تحافظ علي حور من بعدي وتكون سند وامان ليها لم الدنيا تيجي عليها متلاقيش غير حضنك تجري عليه عشان كده يبني انا مش عاوزك تسافر المأمورية دي خليك جنبنا انا مش ضامن عمري”
ادهم: بعد الشر عنك يا عمي متقولش كده ربنا يخليك لينا
بس انا خلاص خدت قرار ومقدرش ارجع فيه وبعدين انا وحور مش هينفع نكون مع بعض مفيش توافق بيني وبينها وانا عمري ما هغصب عليها وهي من حقها تختار إلا هتعيش معه ده عمر يا عمي مش يومين هنقضيهم سوا فلازم تكون هي موافقه برضاها مش ضغط عليها عشان كده انا هسيبها ومتخافش عمري ما هاخد خطوه في حياتي الخاصه غير لم اطمن عليها هي الأول!
منصور:يعني ده اخر كلام عندك يبني خلاص هتسافر
ادهم با ابتسامه:اه يا عمي انا خلاص هسافر ومتقلقش هطمن عليك كل يوم المهم انت خد بالك علي نفسك انت وحور واي حاجه عاوزينه كلموني ”
منصور:ربنا يوفقك يا ابني وترجعلي بسلامه يا حبيبي خلي بالك كويس علي نفسك يا ادهم انا مليش غيرك انت وحور في الدنيا”
ادهم حضن منصور وقبل ايده وودعه وخرج منصور وادهم دخل شقته
ادهم دخل اخد شاور وخرج لبس ملابس بيتي مريحه للنوم وبدأ في تحضير شنطته
بعد فترة انتهاء ادهم من ما كان يفعله واتجاه الي السرير لكي ينام!
تاني يوم الصبح في شقه حور]
حور فاقت من النوم اخدت شاور وخرجت صلت فرضها واحضرت الفطار وذهبت لكي تندها والدها”
حور: بابا. يا بابا أصحا كل ده نوم يلا بقى انا جهزت الفطار
منصور بنوم: صباح الخير يا حبيبت بابا
حور: صباح الفل يا حبيبي يلا عشان تفطر اول مره تعملها يعني كان عندك سهره امبارح ولا ايه
منصور وهو يذهب إلى الحمام:لا والله بس قاعدة مع ادهم شويه قبل ما يسافر واليل كله مش عارف انام زعلان اوي انه هسيبني ويمشي”
حور وتذكرت كلامه في الأمس: صحيح ده هيمشي النهارده يعني خلاص مش هيفطر معنا تاني ولا هيوصلني الكلية.
منصور: لا خلاص والله اعلم هيرجع أمته عشان تاخدي راحتك بقى وتتصرفي زي ما انتي عايزه”
حور وقد احست بحزن شديد ولا تدري لماذا تشعر بكل هذا الحزن فا هذا ما كانت تريده لكن لا تعلم لماذا قلبها يولمه لهذه الدرجه
حور قعدة علي السفره وهي بتبص علي مكانه بحزن ولاحظ والدها حزنها الشديد ولكن اتجاهل
حور قامت من علي السفره وهي متاجها الي الخارج؟
منصور: رايحه فين يا حور!
حور:هسلم علي ادهم يا بابا قبل ما يمشي
حور كانت ماشيه لكن حلت عليها الصدمه حين سمعت والدها يقول؟
منصور: تعالي يا بنتي ده مشي من بدري اوي؛
حور بحزن بتحاول تدري:مشي من غير ما يسلم عليا حتى!
منصور:معلش يا بنتي ما انتي كنتي نايمه وبعدين هو قالي اقولك انه بيسلم عليكي وبيقولك خلي بالك علي نفسك كويس وديماً افتكري كلامه عشان هو اخوكي وخايف عليكي'”
حور سمعت كلام والدها وجريت علي غرفتها وقفلت الباب وجلست على السرير وهي حاسه احساس غريب جداً مش قادره تفسرو؟
عند ادهم كان في العربية مع بعض من زملائه متجاهين الي مكان عاملهم
ادهم كان قاعد شارد وسرحان وهو بيفكر في حور وانه ازي هيبعد عنها كل المده دي لكن فاق من شروده علي صوت العميد!
ادهم كان خارج من مركز التدريب لكن فجأه___

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حوريتي الصغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى