رواية حورية من الجنه الفصل الثالث 3 بقلم بشرى شريف
رواية حورية من الجنه الجزء الثالث
رواية حورية من الجنه البارت الثالث
رواية حورية من الجنه الحلقة الثالثة
سيف بغضب و جنون: اوعوا اوعوا حوريه بتاعتى انا محدش هيخدها منى
حسام للممرضه: جهزي الحقنه المهده بسرعه
الممرضه: حاضر يا دكتور و راحت تجهز الحقنه
سيف: سيبنى يا حسام اوعى انا لازم اخرج علشان حورية
حسام: اهدى يا سيف علشان تخف بسرعه و تخرج
سيف: لا لا حورية ممكن حد يتجوزها علشان هى حلوه زى مرام
حسام: سيف اهدى مرام متجوزتش حد مرام ماتت ماتت فوق و اهدى و مع الجمله دى سيف بدا يهدى و يفتكر حبيبته اللى ماتت و هو بيعيط و كان هو السبب فى موتها
فلاش باك
مرام: سيف حبيبى
سيف: ايه يا مرام
مرام: هنعمل الفرح امتى بقى
سيف: مرام انا مش هينفع اتجوز دلوقتي
مرام: هناجل كام شهر تاني يعني
سيف: مرام افهمى انا مش هينفع اتجوز دلوقتي خالص و مش هينفع اكمل
مرام بصدمه: يعني ايه
سيف و هو بيقلع الدبله قال: يعني ان شاءلله ربنا يرزقك بواحد احسن منى
مرام بثت للدبله اللى فى يدها بصدمه و قالت: يعني كل حاجه كدا خلصت
سيف ببرود: معلش بقى
مرام بصت لبروده و عرفت ان خلاص مش هينفع تكلم معاها تاني فعلا بصت ليه و قالت: تعال انهارده خد حاجاتك
سيف: انا اللى سيبتك يعنى الحاجه دى من حقك انتى
مرام ضحكت بسخرايه و قالت: كتر خيرك انا مش هقول غير انى مش عاوزه اشوف وشك تانى و اه ورقتى توصل ليا بسرعة و منك لله
و خرجت و هى دموعها بتنزل على وشها و مليه عنيها و هى بتعدى الطريق علشان تركب عربيتها جت عربيه بسرعه و خبطتها
اما جوه فى المطعم عند سيف كان بيكلم صاحبه و بيقول: ما قلتش حاجه كل اللى قالته منك لله و انها عاوزه الورق بتعتها و مشيت
صحابه: انت غبى انت ازاى تسبها تمشى كان لازم تقول ليها فى ساعاتها انه مقلب يا متخلف
سيف: طب اقفل انا هقوم الحقها
صاحبه: بسرعه
سيف قفل و دفع الفلوس و خرج جري يلحقها و كان هيركب عربيته بس لقه عربيتها واقفه و لقه زحمه كتير فى نص الشارع قلبه وجعه و راح نحيت الزحمه و بدا يدخل لحد ما وصل و شاف مرام و هى واقعه و ميته
سيف وقع جنبه من الصدمه و حضنها جامد و قال بصريخ و عياط: لااااااااااااااا لاااااااااااا مرام مرام قومى علشان يا مرام قومى و الله كنت بهزر و الله كان مقلب انا مقدرش اعيش من غيرك مقدرش اعيش و انتى مش معايا انا هتعب من غيرك قومي انتى الحاجه الحلوه اللى فى حياتى انا اسف بس قومى قومى
ست من اللى واقفين: لا حوله و لا فوة الا بالله قوم يا ابنى، حرام كدا قوم و اقرأ ليها الفتحه و ادعى ليها
سيف و هو تايه: لا مرام عايشه مرام هتعيش علشانى و شالها وحطها فى العربيه بتاعتها و ساق للمستشفى
راجل: استنى يا ابنى انت تعبان مش هينفع تسوق بس سيف مسمعش ليه و خد مرام و راح على المستشفى و اول لما وصل الممرضين خدوها لغرفة العمليات لان كان فيها الروح لسه و كان سيف واقف برا يدعى ربنا انها تعيش و بعد ساعات كتيره خرج الدكتور و هو باين عليه التعب
سيف جري عليه و قال بقلق و خوف: ها يدكتور مرام عايشه صح
الدكتور: اه الحمدلله العمليه نجحت بس هنحطها فى العنايه المركزه لمدة يومين لو محصلش حاجه هننقلها غرفة عادية و ممكن تدخل فى غيبوبه
الدكتور قال الكلام دا و مشى و ساب سيف مصدوم و عدى اليومين و مرام اتحسنت بس دخلت فى غيبوبه
اند بااااااك
كانت الممرضه جابت الحقنه و حسام قدها لسيف اللى بدا يهدى و يبطل عياط و ينام
عند سالم و ماجد فى البيت
ماجد: انا كنت حابب اساعد حور
سالم بستغراب: ازاى
ماجد: انا دكتور نفسى و هى مريضه نفسيه بسبب موت خالد جوزها و انا هساعدها و مش عاوز اى مقابل و لا حتى مدى
سالم: ازاى هتساعدها من غير مقابل مدى
ماجد: انا بعمل الدكتواره و الدكتوراه بتتكلم على الحاله بتاعتها فا هى هتساعندى و انا كمان هساعدها
سالم: بس هى مش هتوافق
ماجد: على ايه بضبط
سالم: على الاتنين
ماجد: احنا فى الاول مش هنقول ليها ان انا بعلجها و لما تتحسن شويه هنقول ليها و هقول ليها على الدكتواره
سالم: تمام هات رقمك و هبعت ليك العنوان بتاع بيتى
ماجد: انا معايا رقمك و عنوان الفيلا بتاعتك
سالم: ازاى
ماجد: ان كل مره لازم ابحث عن البنت اللى سيف عاوز يتجوزها كويس اوى و عملت كدا مع حور و عرفت عنها كل حاجه
سالم: تمام بص احنا هنسافر الفتره دى و ان شاءلله لما نرجع ممكن تبدا معاها
ماجد: احسن انى ابدا فى السفريه دى
سالم: ازاى
ماجد: المود بتاعها هيتحسن فا كدا هتتقبل اى حاجه
سالم: بس احنا هنقعد يومين و هنرجع
ماجد: عادى
سالم: تمام
و هنا جيه صوت حور و هى بتصوت بصوت عالى من فوق و بتقول: لا يا مى هخدهم يعني هخدهم
مى: يا بنتى مش هينفع كدا هتفتكرى اكتر
سالم: معلش ثانيه هشوفهم و اجى و قبل ما يقوم
دخلت حور و هى متعصبه و بقول: شوف مراتك
ماجد همس ل سالم و قال: خاليها تقول سبب العصبيه
سالم بص ليه
ماجد: هقولك بعدين
سالم: ايه يا حور مالك
حور: مى عاوزنى اسيب حاجات خالد
سالم بص لماجد
ماجد قام و قال: طب انا هستاذن و هبقى اكلمك يا سالم
سالم: تمام
حور: انت هنا
ماجد اتحرج
سالم: مالك يا حور
حور: شمس قالت انه مشى فا انا افتكرت انه مشى انا اسفه
ماجد: و لا يهمك و همس لسالم و قال خاليها تاخد حاجات خالد
سالم: تمام
ماجد مشى و سالم قال: روحى خدى كل حاجه عاوزها و تعالى انتى و مى و شمس على العربيه بسرعه و بعد وقت خرجوا و ركبوا و رجعوا فيلا سالم و بعد يومين سافروا مرسى مطروح و ماجد كان هناك مستنيهم
ييييييييتبع ياتر ماجد هيعمل ايه مع حور و سيف هيخف و يخرج و لا هيكون خطر على حور كل دا هنعرفه البارت اللى جى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية من الجنه)