رواية حورية في عرين الأسد الفصل الثالث 3 بقلم سلمى محمود
رواية حورية في عرين الأسد البارت الثالث
رواية حورية في عرين الأسد الجزء الثالث
رواية حورية في عرين الأسد الحلقة الثالثة
ردت جميلة بدموع: أسد تعالى خدني من هنا يا أسد انا عايزه ابقى جمبك يا أسد أنا مش عارفه حاجه ولا مش شايفه يا أسد، ولا معرفش حد هنا، تعالى خدني.
رد وصوته كُله حزن: جاي يا جميله.
ادت التيليفون لـ آسيا ونزلت معاها قعدوا استنته ساعة متواصله وهي بتهز في رجلها وفجأة سمعت فتح الباب كانت ريحت البرڤان بتاعته كانت بتلمس على الحيطه مسك ايدها وحضنته بقوتها كلها: أنتَ بخير؟!
كله استغرب من تصرفها والكل بص لبعضه.
سهير بصوت واطي: قليلة الحيا، هي دي أم عين بجحة بصحيح.
غرام نزلت راسها للأرض وآسيا بصت لـ سهير بضحك وكتمت ضحكتها: أمي هتفرقع من ودانها.
غرام بغضب: آسيا
آسيا شاورت انها مش هتتكلم وضحكت
أسد باس على راسها وسند جبينه على جبينها وقتها وغمض عينيه قدامهم وهو انفاسه قريبه منها وقال: بخير يا جميلة، بخير.
اخد جميلة من ايدها وبص لـِ سهير: إياكِ تحاولي تزعقي في جميلة تاني او تقربي منها يا أمي إياكِ.
سحب إيد جميلة وسط المتواجدين بكل حب وحضن راسها وهي ابتسمت.
بعد عن جميلة ووقف قدام أمه سهير: زوجك صاحي؟
سهير هزت راسها بنعم وقالت بتردد: أسد.
مسك ايد جميلة وقال: خليكِ هنا.
دخل له كان ممدد قدامه مكنش قادر يمشي حسيت بصوته من بره هو وبيبكي قرب منه بهدوء.
يعقوب كان قاعد بهدوء وقال: إيه اللي رجعك تاني؟
أسد مسح دموعه بهدوء: ده بيتي.
يعقوب: مش قولت مش هتدخل البيت ده تاني غير هتشيل الكفن بتاعي مع خواتك.
أسد بإنفعال: أنت ايه أنت، عمري ما هبقى زيك فاهم دخلتني في دوامه اجر. ام قتلت روح ملهاش ذنب، قتـ. ـلوا مراتي علشان شغلك الزفت علشان سمعوا اني بقيت ظابط قرروا ينتـ. ـقموا مني على حسابك ولسه مكمل مكممممممل.
وضرب المزهرية على الأرض راح قدامه: لوثت إيدي بقـ ـتل ناس ملهمش ذنب ودلوقتي جاي ليه، أنا ابنك أنا ابننننننك لحمك ودمك جيت علشان توقف على رجلك ويوم ما توقف قدامي همشي، علشان متبقاش ضعيف أنا لسه بكرهك ومكمل في الكُره تجاهك لوثت اخواتي وأنا وعيلتنا كل يوم بتناموا في خطـ ر شكل، ايييييه كفاية.
طلع المسدس من جيبه وحطه على ايده: تقدر تقتلـ. ني دلوقتي ارفعه.
وشد على نبرة صوته: ارفعه يا يعقوب.
جميلة كانت حاطه ايدها على ودنها بره مش قادرة تسمع ازاي كان متجوز غيرها وهي متعرفش حاجه عنه.
داخل الاوضة رفع المسدس مكنش قادر وبصله يعقوب
أسد: يوم ما ترفع المسدس هكون مشيت من هنا، خليه عندك ده المسدس اللي قتلـ. وا بيه ملك يا يعقوب.
طلع من بره الاوضة ويعقوب نزلت دموعه وقال: اه أسد اه.
مسك ايدها وسحبها معاه على فوق دخلت الاوضه معاه وهو كان صوت تنفسه عالي حضنته جميلة بكل قوتها كان بيتنفس بغضب وجسمه عرقّ: ششششش اهدى كله هيعدي.
أسد: أنا مين أنا؟
قتال قتله ولا ضابط، ولا سفاح انا مين فيهم؟
مش فاهم نفسي، تايه أنا مين؟!
حط المسدس على راسه وغمض عينيه: أنا مين يا جميله؟!
سند على جبينها، وحست دموعه بتنزل على خده، مع إنها مش بتشوف بس بتتقطع من جواها عليه.
لمست على وشه وبكيت أكتر ونزلت المسدس بطراطيف اصابعها ورمته في الأرض واتكلمت بنبرة كلها ثقة وحُب شديد هي وبتلمس على خده وباصه للسقف: أنتَ بطلي، بطل جميله يا أسد، عِشق جميله يا أسد، روحها، نن عين جميله يا أسد.
كانت نبرة صوتها بتعلى في البُكا: أخو روح جميله، مُنقذ جميله، وحبيبها يا أسد، حبيبها اللي اختارته من غير ما تشوفه.
بعد عنها وقعدوا على السرير وقال بدموع: عايزه تعرفي انا مين؟
هزت راسها بحزن
وهو كمل بهدوء هو وبيمسح دموعه: احنا عائلة العزايزي اللي مكونه من يعقوب ابونا وياسر اخويا الكبير مراته غرام واسيا مرات عليّ اخويا علي معاه بنتين في الجامعه بيجوا فين فين وياسر معاه ولد آخر سنه في الجيش وانا الاخير لما كان عندي 18 سنه كنت متمسك بدراستي واطلع ضابط علشان احمي عيلتي لاننا لينا اعداء كتير وسبب إني امشي هو
Flash back.
كان قاعد أسد في اوضته وكلها عبارة عن طموحات وملابس عسكرية ورسومات واسلـ. حه ورصاص وبدلة ضابط وكان مشغل اغاني عسكرية عالية وكان مبتسم: هعملها مفاجأة لبابا شكله جه.
نزل يجري وقال: بابا
يعقوب بإبتسامة: نعم يا اسد.
أسد: تعالى تعالى.
اخده من ايده لفوق ودخله الاوضه كان ابوه بيبص والابتسامه اختفت من على وشه
أسد بإبتسامة: بص انا صممت ايه جبت دول كلهم شايف انا هدخل الكلية الحربية وادافع عنكم واحميكم
يعقوب: افصل الهباب ده اقفله.
اتغيرت البسمه من على وش أسد.
وبصله يعقوب بقوته كلها ضربه بالقلم وقع في الارض
يعقوب: انسى حلمك انسااااااه وايه ده.
كان بيرمي ليه البدله والاسلحه والرسومات والصور
أسد كان باصصله وماسك دموعه وكان كره الدنيا كلها في عيونه
يعقوب هو وبيدوس على رقبته بالقوة: اياك تعملها تاني اياك.
طلع يعقوب من الاوضه
اسد بغضب قفل الباب بالمفتاح وشغل الاغاني من تاني ورصّ السـ. لاح والرسومات وبدأ يهز في راسه دخل في حالة مش طبيعية.
يعقوب كان بيكسر في الباب من برا ويضرب: افتخ الباب اسددددد
كان اسد بيرتعش ومكمل في هزّ راسه بغضب وهستريا
كسر الباب يعقوب ومسك المسجل وكسره
ومسك اسد من هدومه وخبطه في الحيط: هتوقف على رجلك و هتدخل شغلنا وتبقى راجل فاااااهم هتبقى قوي. فاااااااااهم
كان بيضربه في الحيطه: مفيش كلية حربية لا.
كان بيضرب فيه وأسد زقه وقال بهستريا: هدخلها وهكسر عينك واحمي الناس منك واوعدك لما ادخلها اول واحد هحط ليه الكلبشات انت.
يعقوب بضحك وهستريا: انا؟
طلع المسدس من جيبه وضرب أسد برصاصة في كتفه
سهير: اسددددد
ياسر: بابااااااا
علي: لا… لا
يعقوب بغضب: ارجعوا ورا
اسد كتم المه في نفسه وصرخ في وشه: اااااااه
يعقوب: كل ما تبص على الرصاصة افتكر كلامي.
طلع من الاوضه وجريوا عليه اخواته ووالدته سهير حضنوه واغرام بكيت وخلعت الحجاب لفت بيه دراع أسد.
أسد كان واقف مبيتكلمش باصص بصةّ كره على ابوه اللي مشى، دخل في حالة نفسيه اخدوه على المستشفى طلعوا الرصاصة ليه وقعد هناك في المستشفى ولما رجع دخل اوضته وقفل على نفسه ملقيش اي اسلحه ولا بدلة ولا حاجه وعرف انه رماهمله اجبر نفسه وقعد وسمع الاغاني العسكرية وكان معتزل في اوضته لمدة اسبوع وتم حصار بيته جت ناس مافـ. ـيا حاصرتهم ووقعوا يعقوب في الارض اسد كان نايم وسمع الصراخ نزل بشويش لمكتب ابوه شاف واحد موجه السـ. ـلاح على راس علي وياسر خاف وبصلهم علي شاور ليه انه يقـ. تله اسد خاف وكان بيرتعش طلع سكيـ. ـنة القصافه وغرزها في رقبته ومات فك اخوه علي وياسر ووقع في الارض جاتله حاله نفسيه وكان بيرتعش هو وبيبص للي ممدد قدامه ومقـ. ـتول جرى علي وياسر نقذوهم اسد بغضب طلع ومسك المزهرية ضربها على الارض لما شاف العصابه مقتـ. ـوله وحط المسدس
على راس يعقوب وصرخ: اننننننننننت خليتني قتلت روح، انت قذ. ر اعمالك القذ. رة وصلتنا لهنا انت ايييييه ايه ايه
كان بيبكي تحت رجله ووقع على الارض وصرخ: انا كنت عايز ابقى كويس…. كويس لطخت ايدي في دم واحد ملهوش ذنب.
يعقوب بجمود: انت انقذتنا.
أسد بغضب: مش بالقـ. تل… مش بالقتـ. ـل حسبي الله ونعم الوكيل فيكم حسبي الله.
وطلع يجري لفوق ولم هدومه واخد فلوسه من الدولاب ونزل وسط البيت ونادي بأعلى صوته: يعقوووووووب….. يعقووووووب يعقوب العزايزي
نزل تحت وشافه بشنطة هدومه
سهير بدموع: أسد.
كانوا واقفين اخواته
لاول مره تنزل دمعة أسد هو وواقف في وش يعقوب وقال بكل ثقة: مش هدخل البيت ده تاني غير لما اشيل الكفن بتاعك مع اخواتي.
طلع من البيت وكان بيبكي
سهير بصراخ: اسدددددددد
يعقوب: شششش خليه يمشي، اكتمي حزنك في قلبك تباتِ نار تصبحي رماد انا كان عندي ولد أسمه أسد ودلوقتي مات أنا عندي ولدين بس.
شاور لرجالته انه يمشي
وفعلا مشى من البلد وسافر على تركيا وكمل دراسته هناك بعيد عن اهله
Back.
أسد بص لـ جميله وقتها وقال: وكملت تعليمي في تركيا يا جميله واتجوزت ملك اتعرفت عليها من وقت ما سافرت شاركتني 8 سنين واتجوزتها وانا عندي 23 سنه حبيتها كانت سبب اني اصبر على كل حاجه وعرفت حقيقتي وساعدتني ابقى ضابط وبقيت بفضلها كانت حامل في ست شهور وعرفنا نوع الجنين كان ولد، اجبرتني اني انزل هنا اصالح اهلي ووقت لما لمينا الشنط ونازلين لسه و……
Flash back.
وقفوا قدام العربية وكان الشوفير قاعد ولسه مش طلعوا العربية كان الشوفير مقـ. ـتول ومرمي ورا الشجرة والشوفير اللي في العربية لابس طقية ومنزلها على وشه مشافهوش اسد لسه هيبص عليه ملقيش تيليفونه
أسد: ملك حبيبتي اطلعي العربية ثواني هجيب تيليفوني نسيته وجاي.
ملك هزت راسها وحطت الشنطه كانت خفيفه ورا وطلعت بصت للشوفير وكان مش هو بصلها وخلع الطقيه وحط المسدس على بطنها وقال: ششششش
ملك بدموع بلعت ريقها ودموعها نزلت.
أسد كان مبسوط انه هيشوف امه واخواته ولما جت صورة ابوه في عقله اختفت ضحكته.
هز راسه بنفيّ واخد تيليفونه لسه هينزل سمع ضرب نار
برق بعيونه واتخض وتيليفونه وقع من ايده وصرخ: ملللللللللك
نزل يجري بسرعة رهيبه فتح الباب بتاع الفيلا وجري شاف باب العربية مفتوح وملك واقعه في الارض والرصاصة كانت في راسها ومفتحه عينيها وكانت اتوفت ودموعها على خدها.
رجليه سابت الارض مشالتهوش كان بيتسحب تجاها ومسك راسها وصرخ: لاااااااا لا لا ااااااا مللللللللللللللللك.. م.. ل.. ك ممم ملك مسك راسها وكان بيصرخ: ااااااااااااااه
ملك، اللهم… الله الله
كان بيصرخ ويضرب على الارض برجله وحاضنها فجأة عينه لمحت ورقه على قزاز العربية ومكتوب فيها
_انتقمنا من ابوك يعقوب العزايزي اشد انتقام يا أسد يعقوب بيه… التوقيع
( الآغا الكبير).
أسد اتشنجت ايده وقبض على ايده التانية بغضب وصرخ: يعقوووووووووووووووب
Back.
جميلة ببكاء: كفاية… كفاية
لمست على وجهه ومسحت دموعه
أسد: دفنتها ودفنت ابني بإيدي رجعت هنا وانا حالف إني ادمرهم عملت اللي انا عايزه جبت ناس كبيره قبضت عليهم اشتريت ناس وسلاح وعساكر هنا لحمايتي علشان ادوس على راس كبير المافيـ. ـا، اعتزلت اهلي وابويا بعد ما مشيت دخل في حوارات تجارة السـ. ـلاح ووقع في فخ اتصاوب في رجله وبطنه اتشل ودخل في غيبوبه وقتها مش بيقوم من على سريره وكنت بشوف اخواتي وامي وهو لا… لكن والله يا جميلة قلبي ما عرف يكرهه ابدا اللي بينطق بيه اللسان مش محفور في القلب، راضية عني ومسمحاني يا جميلة؟.
هزت راسها ومسحت دموعها كانت بتلمس على شعره وقربت منه وباست راسه: راضية بيك يا أسد، انت مش وحش علشان يحصل فيك ده كله انا زعلت انك كنت متجوز قبلي ومقولتليش بس والله زعلت على مراتك برضوا يا أسد، انت حنين اوي انت طيب خليك أسد اللي حبته جميله متتغيرش متدخلش في شغل حرام يا اسد اوعدني هتفضل اسد اللي حبته جميله البنت العمية اللي تخيلته في قلبها انك حبيبها، واللي تخيلته في خيالها قبل ما تشوفه اوعدني انك هتبقى جمبي بعد ما اهلي بعدوا عني يا أسد انت هتبقى احسن اوعدني انك هتمسك بيدي لحد ما اشوف!
أسد: اوعدك.
اخدها في حضنه وباس راسها وقعد في حالة صمت.
جميلة خافت عليه ولمست على وشه : انتَ نمت يا أسد؟
أسد: صاحي يا جميله.
جميله: انتَ هتنزل الشغل بكره يا اسد؟
أسد: اه.
جميله: طيب نام علشان تصحى بدري.
أسد: تصبحي على خير.
جميله: وانتَ من اهل الجنه يا حبيبي.
نامت جميله كان حاضنها اسد وبيفكر في ماضيه.
تاني يوم الصبح كان أسد لابس بدلته وواقف قدام المراية بيعدل في الطقية بتاعت الضباط فجأة سمع صوت دق على الباب بقوة بص لـ جميلة وقال: استغفر الله، مين.
جميلة قعدت على السرير وكانت بتلمس عليه: أسد أنت فين
فتح الباب وراح بسرعة مسك ايدها: هنا يا جميلة جمبك، صباح الخير يا أمي
جميلة دارت نفسها بالملاية: إيه يا روح أمك؟!
أسد بضحك: لسانك طويل، ثن أنتِ لابسه بيجامة طويلة على فكرة مفيش حاجه باينة متخفيش وبعدين أنا و…….
سهير بمقاطعة: ساعد مراتك تلبس حاجه طويلة وتنزل تشتغل معانا في المطبخ وشغل البيت معى باقي سلايفها وعلمها الكلام بأدب.
أسد بصدمه بصلها بحدة: جميلة مفيش فيها حاجة غلط علشان تتكلم بإسلوب مش كويس، ثم جميلة تنزل فين، انتِ واعيه بتقولي إيه يا أمي.
سهير: انا قولت اللي عندي وبعدين زيها زي آسيا وغرام واللي معاجبهوش ي…
جميلة بإندفاع: هنزل يا أسد هنزل.
مشيت سهير من قدامه أسد باس على راس جميلة: انا آسف
جميلة هزت راسها: ولا يهمك انت روح على شغلك نادي لآسيا تساعدني بس ومتخفش عليا
أسد: لا أنا اللي هساعدك تعالي
مسك ايدها ودخلت الحمام قفلت الباب وسندت على الحيطه كانت بتاخد شاور وهو واقف قدام الدولاب اخد ليها فستان لونه أسود منقوش بالورد الأحمر طويل شيفون وما إلا دقائق وخبطت على الباب: أسد
أسد: جيت اهو.
كانت لافه الفوطه على جسمها وشعرها كان مبلول بصلها أسد وشاف ملامحها البريئة وشعرها الطويل الجميل
جميلة: أسد هات الفستان
أسد بإبتسامة: اهو خديه
جميله كانت بتنبش بإيدها: فينه يا أسد
أسد: اهو ارفعي ايدك لفوق يبنتي امسكي
جميلة: اوف فينه، أسد
شدها من وسطها بإبتسامة وقبلها بإبتسامة على شفتيها غمضت عينيها لما شمت ريحة البرڤان بتاعه وضحكت
جميلة بإندفاع خطفت الفستان وزاحته وقفلت الباب في وشه
جميلة ضربته بكعب رجلها على الباب: متعملهاش تاني انا مش قادرة اتنفس
أسد بإبتسامة رد الضربه على الباب بجزمته: في تنفس اصطناعي تاني لو عايزة
جميلة بصدمه: نهار أسوووووووووود
أسد : لاحظي إن نهارك كان أبيض لإنك صعبتي على الأسد وباسك.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية في عرين الأسد)