روايات

رواية حورية بين يدي شيطان الفصل التاسع 9 بقلم رحمة سيد

رواية حورية بين يدي شيطان الفصل التاسع 9 بقلم رحمة سيد

رواية حورية بين يدي شيطان الجزء التاسع

رواية حورية بين يدي شيطان البارت التاسع

حورية بين يدي شيطان
حورية بين يدي شيطان

رواية حورية بين يدي شيطان الحلقة التاسعة

” ارادت صنـع قناع للقوة… فأدمت ملامح الروح والقلب بنفسهـا.. ” !!
واثنـاء الطريق فجأة توقف السائق بالسيارة فحدقت به حور تسأله بقلق واضح :
-ما الذي حدث ؟؟
كان يفحص السيارة وهو يجيبها بصوت هادئ :
-لا ادري ولكن يبدو أن السيارة تعطلت سيدتي
حينها صرخت بجزع :
-ماذا تعني بـ تعطلت !!
-لا ادري ما الذي حدث لها لم تتعطل مسبقًا..!
أجابها بصوت متوتر وكأنه ينفي عنه التهمة التي ستُلصق به حتمًا…
بدأت حور تنظر حولها لتجد أنهم بمكـان مظلم.. شبه خالي من السكـان… مُوحش ومُخيف لقلب صريع للظلمة في كافة تواريخـه..!!!
فعادت تنظر للسائق وهي تسأله بصوت مبحوح :
-وأين نحن من الأساس ؟؟ لا اعتقد أن هذا طريق العودة للمنزل !!
هز السائق رأسه بيأس مغمغمًا :
-ومن الواضح أيضًا أننا فقدنا الطريق الصحيح سيدتي !!!!
كادت تبكي وهي تزمجر فيه بانفعال :
-لعنك الله أنت وسيدتك في يوم واحد
وبدأ شيء يُردد داخلهـا… هذا غضب الله عليكِ لأنكِ اردتي قتل روح بريئة…!!
ولكن ماذا عساها تفعل ؟!! تنجب لتدمر كيانها هي وطفلهـا ايضًا ؟!…. المعادلة خاسرة من البداية ولكن ربمـا خسارة واحدة اهون من اثنـان يُنهيـا أي محاولة لنقطة جديدة….!
ولكنها ايضًا تراجعت عن امر الاجهاض قبل ان تصل للطبيبة وأمرت السائق بالعودة للمنزل..!!!
وعندما مر الوقت ولم يستطع السائق إصلاح السيارة.. هبطت حور بتردد علها تجد أي شيء يساعدهم او شخص….!!
سارت بشرود وهي تبحث بعينـاها عن أي شيء يدل على وجود الحيـاه في تلك المنطقة.. ولكن خاب أملها وبشدة عندما وجدت نفسها سارت مسافة ملحوظة عن المكان الذي كانت فيه… حتى أنها لا تدري كيف العودة !!!!
بدأت تنظر يمينًا ويسارًا بقلق وهي تنادي على السائق.. ولكن لم تجد أي شخص….
وفجأة وجدت شخص ما يقترب منها، لوهله ظنته نجدة إلهية اُرسلت لها.. ولكنها على العكس صفعة قاسية من القـدر…. حيث كان الشخص يبدو أنه ثمل !
ما إن اقترب منها حتى قالت بلهفة :
-هل يمكنك مساعدتي يا سيد أنا أريد أي طريقة للعودة لأنني ضللت طريقي
ظل يقترب منها ببطء وهي تعود للخلف… حتى قال بنبرة واهنة :
-أجل ولكن فلتساعديني أنتِ اولاً.. أنا اريدكِ… اريدكِ وبشدة
إتسعت حدقتـاها بفـزع حقيقي وهي ترتد للخلف بعنف ولكن قبل ان تستطع الهرب كان هو يقبض على ذراعها بقوة ليجذبهـا له… بدأت هي تدفعه وهي تصرخ ولكنه احكم قبصته حولها ليطرحها ارضًا وهو فوقها يحاول خلع حجابهـا… ثم بدأ يمزق باقي ثيابهـا….. تعالت صرخاتها المستنجدة ولكن لم تسمع سوى صداهـا المتحشرج…. السكون يعم المكان لا يقطعه سوى لهاث ذلك الحقيـر وصراخهـا المتناغم مع أنين الروح.. تشعر أنها ستختنق فعليًا… بدأت دموعها تهبط دون توقف وهي ترجوه بضعف :
-ارجوك أنا حامل لا أريد خسارة طفلي ارجووووك
ولكن الشهوة عمت عينـاه فلم يكن يعير اهتمام لما تقوله بل ظل يردد بصوت أجش لاهث وقذر :
-لم اعد استطيع الاحتمـال…..
ظلت تحاول وتحاول دفعه عنها.. تبكي وتنوح وتستنجد وتتوسل ايضًا…. ولكن المقابل كان الصمت وإكمـال عملية قتل روحها تلك !!!!!!
في تلك اللحظات لم يأتي بعقلها سوى عاصي… آآهٍ من عاصي وعشقه…. لو لم تتمرد عليه لما كان حدث هذا… لو لم تحاول أن تقتل طفلها لما حدث هذا… ألف لو و لو خلقها الشيطان بعقلهـا…..
ولكن النتيجة واحدة !!
*****
قبل ذلك بفتـرة….. بمجرد ان ابتعدت حور عن مرمى عينـا السائق الذي لم ينتبه لمغادرتهـا.. اخرج هاتفه وهو يتمتم بصوت يكاد يسمع :
-اقسم سيقتلني سيدي عندما اعود سيقتلني حتمًا
اتصل بعاصي وداخله يرتجف بخوف من القادم.. خاصةً عندما اتاه صوته الهادر بعنف :
-أين أنتم يا *****
اجابه السائق بتوتر مسرع :
-لا أعلم أين نحن سيدي.. ضللت الطريق عندما كنا نعود والسيدة حور آآ…….
سأله عاصي بلهفة لم يخفيهـا :
-أين حور ؟؟؟!!!! ما بها أنطق ايها اللعين
رد حينها دفعة واحدة :
-السيدة حور كانت تتفحص المكان وسارت دون ان اشعر وابتعدت عني حتى انني لا اعلم اين ذهبت في ذلك المكـان المظلم وحاولت البحث عنها ولكني لم اجدها ولا ادري ماذا افعل
سمع صراخ عاصي الهيستيري وهو يأمره :
-سأقتلك… اقسم بالله سأقتلك أيها ال****.. أفتح هاتفك اللعين هذا وارسل لي موقعك حالاً.. إن تأخرت ثانية واحدة ستكون حياتك الثمن
اومأ بسرعة وكأنه يراه وبالفعل بدأ يعبث بهاتفه إلى أن ارسل لعاصي موقعه بالفعل وحينها أغلق عاصي الخط بسرعة وهو يركض ليركب سيارته….
أدار السيارة بانفعال وهو يردد بصوت ثقيل مُتعب :
-لن اسامحكِ يا حور إن حدث لكِ او لطفلي شيء.. لن اسامحكِ…..
*****
الصدمـة جعلت أسيل جامدة… شاحبة… صامتة تستجدي الصراخ ان يخترق مسام صمتها المؤلم للروح والقلب….!!
انتفض علي مُبتعدًا عن تلك الفتاة ليتجه نحو أسيل وما إن هم بالنطق مدافعًا عن نفسه بالطبع،، إنتفضت أسيل تبعده عنها قبل ان يلمسها وكأنه وباء لتزمجر فيه بعصبية مفرطة :
-ابتعد لا تحاول لمسي حتى.. أيها ال…. قذر !! هل هذا عملك الذي تأتي له يوميًا ؟!!
هز رأسه نافيًا بسرعة وهو يخبرها باختصار :
-أسيل أنتِ اسأتي الفهم اهدئي قليلاً لنتحدث
حينها تدخلت تلك الفتـاة بابتسامة باردة تتمتم :
-اعتذر حقًا يبدو أنني سببت مشكلة..
تعالت ضحكـات أسيل الساخـرة يتبعها قولهـا الحـاد كعينـاها التي تنذر بحالة الحرب :
-أنتِ منذ دخلتي لحياتي وأنتِ تسببين بها المشاكل يا سارة هانم !!
ازداد الوضع توتـر خاصةً عندما استدارت أسيل بكل كبرياء تتشدق بـ :
-اكملا القذارة التي كنتما غارقـان بهـا، أنا سأرحل
وكادت تغادر بالفعل ولكن يد علي التي قبضت على يدها منعتهـا… لينظر لـ سارة متمتمًا بنبرة جادة :
-غادري الان يا سارة رجاءًا
اومأت سارة بسرعة لتغادر بالفعل.. حينها سار علي نحوها ليُغلق الورشة ويعود لأسيل مرة اخرى… اسيل التي كانت وكأن احدهم وضعها على جمـر ملتهب..!!!
لم يكن ذاك الجمر مكنونه الغيـرة… ولكنه كان الشعور بالغدر للمرة الثانيـة….. ذلك الشعور الذي يُولد داخلهـا ذبذبات من نوع اخر تؤكد لها أن المشكلة فيها هي.. أنها ليست أنثى كاملة كما اخبرها ثامـر….!!!!
انتبهت لعلي الذي اقترب منها لتعقد ذراعاها وهي تردد بجمود مشمئز :
-هل يمكنك الاسراع في الحديث لاني فعليًا لا أطيق ذلك المكان
امسك علي وجهها بين يداه رغم اعتراضهـا الحاد… ليقترب منها ببطء وهو يهمس بصوت أجش :
-اقسم انني لم اخونك أسيل، لقد …. آآ لقد كانت …
ولكن أسيل قاطعته عندما دفعت يداه عنها بعنف وهي تصيح فيه بهيسترية :
-كانت ماذا ؟!!! كانت مُغرية أكثر مني أليس كذلك ؟؟
جذبها له مرة اخرى حتى اصبحت ملتصقة به.. تستشعر نبضاته الهادرة وسخونة جسده التي كانت دليلاً واضحًا على همسه الرجولي الخشن وهو يتحسس جانب وجهها بطريقة مُذيبة للجليد :
-لا توجد امرأة على وجه الارض تثيرني وتشعل جسدي كما تفعلين أنتِ…
حاولت التملص من بين ذراعـاه بضعف متابعة بصوت قارب على البكاء :
-اتركني علي… انا لا اريد غزلاً كما فعلت تلك الليلة.. انا اريد حقيقة واضحة !
وبالفعل تركهـا ليمسح على شعره ببطء وهو يزفر بصوت حاد… إلى أن خرج صوته جادًا مغموسًا بشراسة فطرية :
-لقد جاءت لتخبرني أنها صديقتك أنتِ وذلك اللعين، ثم بدأت تتحدث بتهديد مُبطن… أن ثامر كان يغار بجنون ولا يتركك تذهبين لمكان بمفردك وعن رد فعله إن علم وعن معرفتهـا الاصيلة بكِ وبه وبأهلك… لا ادري ولكنها كانت مريبة لذلك فكرت أن اطاوعها قليلاً لأرى نهاية ما تريده ولكني تفاجأت بتلك القبلة
ثم بدأ يقترب منها ببطء لتعود هي للخلف تلقائيًا.. اقترب اكثر حتى حاصرها عند الحائط.. وضع يداه حولهـا حتى لا تستطع الفرار.. ثم اقترب اكثر… نظراته تلاقي نظراتها المتوتـرة… وأنفاسه تضرب وجهها الشاحب فتُعيد له رونقه….!!
اصبح على بُعد سنتيمتر واحد منها… يكاد يلامس وجهها وهو يسألها بهدوء :
-هل تصدقينني أسيل ؟؟
ثم اقترب اكثر وهو يحيط خصرها ببطء.. ذقنه النامي يحتك بنعومة وجنتها وهمسه المثخن بعاطفته اللاهبة كالنغمـان تلحن تلك الأجواء :
-لا توجد سوى حقيقة واحدة.. أنني أعشقك.. ولستُ كأي رجل في عشقك يا معشوقتي
لأول مرة يعترف علي صراحةً بعشقه امامهـا… لطالما كان عشقه متواريًا خلف أفعاله التي تنم عن عشقًا نهم يتراقص خلف حدقتـاه…. ولكن تلك المرة كان صريح.. صريح جدًا…. نابـع من أعماق ذلك القلب الذي لم ينبض سوى لهـا…
تنفسـه السريـع أصبح واضحًا لها جدًا واقترابه المُهلك الذي تتلاشاه كان على وشك الحدوث عندما امسك وجههـا بين يداه وكانت شفتاه الجائعة على بُعد خطوة واحدة من شفتاها….
ولكنها دفعته فجأة وهي تهز رأسها نافية وتردد بصلابة :
-لم اصدقكك.. وبالمناسبة عاصي قادم في الغد وسأغادر معه.. الافضل لك أن لا تأتي خلفي
ثم ركضت دون أن تنتظر اكثر… ليضرب علي الحائط جواره اكثر من مرة بعنف مزمجرًا بجنون :
-لن اترككِ يا أسيل الا عندما اكون في قبري.. أنتِ لي وستظلي لي…..!
*****
كانت محاولات حور مستمـرة في الدفاع المُستميت عن نفسهـا… بالرغم من الضعف البدني الذي بدأ يغزو كيانهـا المرتجف من الخوف…..!!
وانتهت اخر محاولة بإمساكهـا لحجر كان جوارهـا وبصعوبة لتضرب رأس ذلك اللعين الذي كان يهجم عليهـا… فابتعد هو منتفضًا يمسك برأسه صارخًا من الألم وهو يسبهـا…..
حينها ركضت هي بسرعة وهي تبكي كالطفلة الشريدة… لم تعد تدري أين تركض ولا كيف… كل الذي كانت تدركه أنها كانت تهرب من ذلك الذئب…..
وفجأة وجدت نفسها تصطدم بصدر عريض فصرخت تلقائيًا :
-لا اتركني…
ولكن يده الحانية التي أسرعت تضمهـا له بقوة وهو يهمس بأسمها متأوهًا :
-حــور….
وما إن اخترقت نبرته الحانية أذنهـا حتى إنفجرت في بكاء عنيف اشتد وهي تحتضنه بلهفة هيسترية وتردد من وسط شهقاتها :
-تأخرت.. تأخرت كثيرًا يا عاصي كدتُ أموت.. اقسم انني كنت أموت لو نجح ذلك اللعين… كنت اعلم انك ستأتي.. ستأتي وتنتشلني من الظلمة لن تتركني اغرق بغبائي !!!
رفعهـا له بحنيـة تناقض الوحوش التي هاجت بداخله متناغمة مع النيـران التي كانت تحرق أوردته ليقتل ذلك الحقير وقد وصله بطريقة ما مقصدهـا…. دفن وجهه عند رقبتهـا يستنشق عطرهـا الانثوي عله يهدئ من لوع روحه قليلاً… ثم استطرد برقة :
-هششش اهدئي.. انا هنا… معك .. لن يجرؤ احد على اذيتك !!
ابتعدت عنه ببطء وهي تنظر له… حينها فقط أنتبه لملابسهـا الممزقة والتي تظهر بعض الاجزاء من جسدهـا… جن جنونه وهو يفكـر…. ماذا فعل بها ؟!! هل اقترب منها… رأى جسدهـا الذي حُرم على غيره..؟!!!!
أظلمت عينـاه بقسوة مخيفة وهو يضم قبضتـاه معًا ويسألها بصوت هادر عنيف :
-هل لمسك ؟؟؟
هزت رأسها بلهفة تخبره :
-لا لا اقسم لك لم اتركه يفعلها.. ضربته على رأسه بحجر وركضت
أبعدها عاصي فجأة عندما سمع صوت ذلك الحقير يقترب منهم.. لتصبح خلف ظهره فشعرت هي بالأمـان فعليًا…. ولكن وسط تلك الضوضاء كانت حيرة فطرية تؤرق روحهـا… لمَ لم يسأل عن طفله الذي يقطن في احشائها ؟!!! اكتفى بالسؤال عنها فقط…..!!
اشتبك عاصي مع ذلك اللعين ما إن رآه لينقض عليه كالوحش الهائج يضربه بكل قوته كلما تذكر أنه لامسها.. رأى جسدهـا وحاول الاقتراب منها…..!!!
ظل يضربه ويضربه بعنف وهو يسبه إلى أن فقد الرجل وعيه تمامًا… حينها تركه عاصي وهو يلهث ليسحب حور من ذراعها دون كلمة اخرى متوجهًا بها نحو سيارته والسائق يسير خلفهم ببطء ينظر يمينًا ويسارًا……….
*****
كان ثامر في منزله عندما اتـاه اتصالاً هاتفيًا من سارة ليجيب بسرعة متمتمًا بصوت لم تخلو اللهفة منه :
-ماذا حدث سارة ؟؟!
شعر بابتسامتها وهي تجيبه :
-حدث كما طلبت تمامًا… اقتربت منه والرجل إلتقط الفيديو بنجاح… بل وحدث شيء اخر سيُسعدك كثيرا
سألها بسرعة :
-ما هو ؟؟ احكي لي كل شيء وبسرعة سارة
ردت بهدوء :
-أتت أسيل فجأة لتراني وأنا أقبله فصٌدمت وجن جنونها بعد ذلك
إتسعت ابتسامة ثامر الشيطانية وقد شعر أن الحظ يحالفه وبشـدة….!!
عاد لسارة يردد مرة اخرى :
-ارسلي لي الفيديو الان يا سارة وسأتصل بكِ لاحقًا
-حسنًا…
اغلق الخط وبالفعل خلال دقائق معدودة كان الفيديو يصله… فتحه وهو يشاهده بانتشاء متخيلاً رد فعل عاصي عندما يـراه…. فهمس بصوت اشبه لفحيح الافعى :
-لنرى رد فعلك سيد عاصي عندما ترى وتعلم أن شقيقتك متزوجة من ذلك الرجل الذي يخونهـا !!!!!
*****
ظلت تتراجـع للخلف بقلق من مظهـره الذي دب الخوف في باطن روحهـا.. تناست القوة التي كانت تدعيهـا.. تناست الانثى الشامخة التي كانت تحاول رسمها بريشة ضعفها الدموي….!!
وعادت لفطرتها الضعيفة وهي تسأله بقلق :
-اهدأ وسأشرح لك كل شيء
إنفجر البركان الثائر داخله وهو يصرخ فيها بجنون :
-تشرحين لي ماذا !! أنكِ اوشكتي على قتل أبني مرتان ؟؟ مرة بكامل ارادتك ومرة اخرى بتهورك وغبائك ؟؟؟
وفجأة جذبها من خصلاتها بعنف يقرب وجهها منه حتى استطاع سماع أنفاسها اللاهثة… ليقول بصوت مبحوح مجروح رغمًا عنه :
-تخبريني أنكِ تعشقيني وتذهبين لتقتلي طفلي بكل دم بارد !!
لم تستطـع النطق.. فقدت معالمهـا الشراسة التي كانت محفورة بها مؤخرًا…!
خاصةً عندما نهض وبدأ يخلع حزام بنطاله وهو يهمس بصوت ناعم كجلد الثعبان :
-ولكن لمَ تبذرين الاموال عند الاطبـاء.. هناك طرق اخرى يمكنها أن تُخلصك من ذلك الطفل الذي تكرهيه !!
اتسعت حدقتـاها بجزع عندما بدأ يقترب منها فخرجت حروفها مرتجفة مرتعبة وهي تسأله :
-ماذا ستفعل !!!!!
لف الحزام حول يداه واتخذ وضع الاستعداد للانقضاض عليها وهو يجيب بصوت قاسٍ جامد :
-سأساعدك لتتخلصين منه.. ولكن بطريقتي أنا !!
ولم يعد للحديث بقيـة………..!
******

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية بين يدي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى