رواية حورية الصعيد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم يارا عبدالسلام
رواية حورية الصعيد الجزء الحادي والعشرون
رواية حورية الصعيد البارت الحادي والعشرون
رواية حورية الصعيد الحلقة الحادية والعشرون
_الحق يا زين عزيز هرب..
_اي ازاي دا حصل ..
عمار بصله باستغراب..
_في اي يا زين كف الله الشر…
زين بصله بأسف وبعدين كلم احمد…
_احمد لو ادم عرف ممكن يدغدغ الدنيا دا ممكن يق’تلنا
احمد :طيب هنعمل اي الكلب دا ممكن يعمل حاجه وساعتها ادم.لو عرف مش هيرحمنا..
زين:طيب خلاص أنا هتصرف شويه وهكلمك
زين بص لعمار اللي كان على وشه علامات استفهام كتير…
عمار:قولى يا زين في اي يمكن اقدر اساعدكوو.
زين:للاسف عزيز هرب واحنا مش عارفين نعمل اي وزي مانت عارف ادم مش هنا ولو عرف مش بعيد يبهدل الدنيا علشان كدا في خطر على حور وانت عارف اخر مره عمل اي…
عمال بغضب:الله ينعله يا شيخ أنا مش عارف دا كان صاحبي في يوم من الايام ازاي لو شوفته في اي طريق هق:تله من غير ما يرمشلي جفن…
زين:احنا دلوقتي لازم نلاقيه هنعمل اي..
عمار فضل يفكر :احنا لازم نقول لادم وحور ميرجعوش من الإجازة دي بأي حجه
زين:ازاي دول زمانهم جايين علشان كتب الكتاب
عمار:طيب اي اللي لازم يحصل دلوقتي احنا لازم نتصرف كدا في خطر على حور ومش حور لوحدها البنات كمان..
زين:احنا لازم نحط حرص على الفيلا وكل مكان ممكن يكونو فيه علشان الك’لب دا ميعرفش يوصل لاي واحده فيهم…
عمار:أنا بس اشوفه وانا مش هرحمه هق”تله بايدي …
عند حور وادم…
كانت حور واقفه بتلبس وحست بايد بتحاوطها وكان ادم …
حور يخضه:ادم..
ادم:قلبه…
بقولك اي متخلينا هنا شويه كمان أنا معرفتش أشبع منك وكمان أنا مش عارف اي مستنينا..
حور بدموع:لا يا آدم ارجوك أنا لوحدى خايفه حاسه ان في حاجه هتحصل ولفت وحضنته:بس أن شاء الله طول مانت معايا مفيش حاجه هتحصلي..
ادم بمشاكسه:منا بقولك خلينا هنا انتى الي مش راضيه اهو وبتعيطى ينفع كدا..
حور:أنا مش هقدر اسيب فاطمه في يوم زي دا دي اختى قبل ما تكون صحبتي أنا وهى متربيين سوا وحياتنا كلها كانت سوا أنا وهى مهما حصل بينا عمرنا ما نبعد عن بعض …احنا عارفين معنى الاخوه والصداقه اللي بجد طول عمرها جنبي ومعايا وبتساعدني في أشد الحاجة أنا فخورة انها في حياتى علشان كدا مش هقدر اسيبها في يوم زي دا حتى لو فيها مو’تى
ادم حط أيده على بقها يمنعها تكمل كلامها:أياكى تنطقى الكلمه دي تاني انتى متعرفيش يا حور انتى بقيتي عندى اي انا حبيتك حبيتك بجد ومش هقدر اتخيل في يوم انى ممكن اخسرك ارجوكى متقوليش الكلام دا تاني….
حور:حاضر..
ادم بمشاكسه:اجمل كتكوته تقول حاضر ..
حور بدلع:امال هوا في كتاكيت غيري هنا…
ادم ضحك:أنا نفسي افهم بتتحولى ٣٦٠درجه في نفس الثانيه كدا ازاي…
حور:مش هقولك دي جينات يا بابا عمار اخويا كدا برضو بس بيتحول من العصبيه للغضب ومن الغضب للغضب برضو بص انت هتلاقيه على طول ماشي عامل الميه واحضاشر على وشه لكن اول مره الاقيهم مفكوكين يوم ما شاف مى كأنه كان مستني اللي يحله…
ادم ضحك :تخيلي أن رحله اسبوعين تغير حياتنا كلنا بالكامل …
عايده هانم بقت متواضعه وبدأت تحبك بل حبتك بالفعل
وانا اتغيرت ودخلتك حياتى مع انى كنت رافض الفكره لا وحبيتك كمان ..
وزين كان دماغه فاضيه دلوقتي هيتجوز ويشيل مسئوليه …
ومي بعد ما كانت بتاعت بابي ومامى عوزا تتجوز عمار وتعيش معاه في اي مكان علشان بتحبه …
انتو يا صعايده جيتوا لغبطوا حياة بتوع البندر…
حور بمشاكسه:بذمتك مش احلى لغبطه وبعدين شاورت على نفسها بغرور :هوا في لغبطه حلوة وقمر كدا ..
ادم قرب منها بخبث:طيب ماتيجي ندرس الموضوع دا مع بعض اصله محتاج معاينه ودراسه شامله..
حور بعدت عنه:يلا يا هندزه علشان نلحق كتب الكتاب…
ادم بحزن:يعنى مش ناويه ترجعى في رايك
حور:تؤ
ادم:امري لله..
حور قربت منه مره واحده وباسته من خده..
_علشان متزعلش…
وخرجت على برا وادم كان واقف مبتسم على حركاتها الطفوليه اللي بتخليه يحبها يوم عن يوم …
بعد كام ساعه …
كان الكل جاهز ومتجمع في بيت عم فاطمه اللي كان جوا يتجهز ومعاها حور ومى اللي كانو فرحانين بيها جدا…
فاطمه:أنا خايفه اووي يا بنات ومتوترة
حور:متخافيش يا فاطمه زين باين عليه بيحبك وخلاص اهو هيرحمك من عمك الندل دا ..
فاطمه:دي الحاجه اللي مطمنانى…
مى:بس تحسوا الجو متوتر وادم زهقان وزين وعمار وأحمد مش عارفه في اي عندي فضول واعرف..
حور:ادم ماله..
مى:دا واقف برا وزهقان جدا ومتعصب وزين وعمار وأحمد عمالين يجيبوا في رجاله ويحطوهم حوالين البيت
حور:فين دا..
مى قربت من البلكونه :تعالى شوفي..
حور بصت لقت فعلا في رجاله كتير واقفه تحت ومحمد اللي مع عمار في الارض واقف بيبص حواليه…
حور دخلت:هوا في اي هوا احنا مهددين ولا اي أنا هنزل اشوف ادم..
حور خرجت ونزلت ودورت بعينيها على ادم شافته وكان واقف متعصب ومش طايق حد…
قربت منه :ادم..
بصلها وساعتها كل التكشيره اللي على وشه راحت مش عاوز يبينلها حاجه ومش عاوز يأكد خوفها وتوترها من الصبح..
قرب منها بابتسامه:مالك يا حبيبتي في اي اي نزلك..
حور:مالك يا آدم شكلك متضايق متخبيش عني في اي اي مضايقك..
واي الرجاله الكتير اللي واقفه برا دي في اي…
ادم :مفيش حاجه يا حبيبتي عادى دا أمن لينا بس متقلقيش اطلعى اقعدي مع فاطمه ومى ومتقلقيش…
حور بدموع:أنا قلبي مش متطمن يا آدم بس هسمع كلامك واطلع..
سابته وطلعت وهوا واقف باصصلها بخوف داخله رغم أنه عمره ما خاف بس خايف علشانها هى مش علشان حاجه تانيه …
احمد قرب منه:أهدى يا آدم..
ادم بعصبية:عاوزني أهدى ازاي وانا حياة مراتى على كف عفريت والكلب دا مش لاقيينه، أنا معين عندى شويه بها’يم والبهايم افيد منهم كمان …
احمد:يا آدم دول بقالهم يومين مش بيناموا وبيدوروا عليه واكيد هتلاقيه متقلقش وهوا أجبن من أنه يدخل هنا او ييجي ناحية اي واحده منهم…
في الوقت دا كانت مى نازله تشوف في اي بسبب الفضول اللي عندها ….
(اللي هيوديها ويوديني في داهيه أن شاء الله 😂)
كان في عيون بتراقبها من بعيد …
وقفت جنب السلم علشان تسمع ادم وأحمد هم بيتكلموا…
مى بصدمه:عزيز هرب…
فجأه لقت اللي بيحط حاجه على بقها ولسه هتصوت لقت اللي بيضربها على رأسها وبيشدها بعيد و….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية الصعيد)