رواية حورية الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم يارا عبدالسلام
رواية حورية الصعيد الجزء الثامن عشر
رواية حورية الصعيد البارت الثامن عشر
رواية حورية الصعيد الحلقة الثامنة عشر
وفجأه لفت لما حست أن في حد وراها…
صوتت بأعلى صوتها لما شافته شخص لابس قناع اسود ولبسه اسود…
الراجل ضربها بالسكينة في بطنها وجري قبل ما حد ييجى…
و..
ادم دخل بسرعه:حوررررررررر..
ادم شالها وجري بيها على العربيه وطلع على المستشفى..
والكل راح وراه وعايده كانت زعلانه جدا واول مره تتأثر كدا يمكن علشان حوريه قدرت انها تكسبها كدا في وقت قليل ..
ادم وصل المستشفى وهوا حاسس ان قلبه هيطلع من مكانه
_دكتوور بسرعههههه
كانت حور بين ايديه فاقده للوعى الدكتور جه ودخلوها على العمليات بسرعه …
والكل جه وكان حزين لأن حور قدرت انها تكسب حب كل اللي واقفين من غير ما يحسوا…
فاطمه كانت بتعيط على صديقه عمرها وحاسه أن روحها بتتسحب منها وعمار كان واقف مهزوز حاسس ان نصه التاني وبنته بتضيع منه ومى وزين وتقى وأحمد كانوا واقفين بحزن…
أما عايده كانت الدموع في عينيها لكن متكبره تنزلها زي عادتها بس كانت بتدعى لحور انها تقوم بالسلامه…
ادم كان واقف بقلق وكان حاسس الدنيا بتلف بيه مش عارف مين اللي اتجرا ودخل بيته كدا والحرس واقف اقسم انه مش هيخلى اللي حصل دا يعدى بالساهل …
قرب من زين وأحمد:انتو الاتنين تروحوا تراجعوا الكاميرات وتشوفوا الحرس دا كان نايم فين لأن اقسم بربي ما هرحم حد لو حور جرالها حاجه …
احمد وزين هزوا رأسهم بماشي ومشيوا ..
الدكتور خرج بعد ساعه وقال بأسف..
_للاسف فقدنا الجنين لكن هى ساعه كدا وهتفوق وهتبقى كويسه بس لازم عدم الحركه ولا المجهود ومتابعه دائمه وتغيير مكان الجرح علشان شديد…
ادم :يعنى حور كويسه اهم حاجه
الدكتور:اه بس لازم نعمل محضر أنا اتصلت بالبوليس وزمانه جاي..
ادم هز رأسه ووقف في مكان بعيد ..
عمار تتنهد بارتياح ومي وفاطمه كمان اللي دموعها منشفتش..
خال ادم قرب منه :تفتكر مين اللي عمل كدا ولا مين ليه مصلحه أنه يأذيها بالشكل دا …
ادم بص في الفراغ بغل:مسيري اعرفه وساعتها مش هينفد من تحت أيدي الا وهوا مي”ت
خاله:أنا عاوزك تهدى لسه في سكينه وبصمات واكيد هنجيبه وساعتها مش هسيبه الا لما ياخد مؤ”بد عالاقل
ادم بشر:أنا اعرفه بس وساعتها متسألنيش أنا هعمل اي…
عدى ساعه وحور خرجوها ونقلوها اوضه عاديه…
ادم دخل وقرب منها …
ادم:كنتي هتاخدي روحى معاكى ….
حور ردت:يا جدع متقولش كدا انت كنت هتبقى ارمل وهتتجوز عليا وساعتها بقى كنت هطلعلكوا بليل ومش هخليكوا تتهنوا من غيري هه..
ادم بضحك:أهدى يا مجنونه بقى فيكي حيل تهزري بعد اللي حصل دا انا كنت هموت وراكى…
حور بدموع:مهو أنا لازم اهزر علشان مبينش الوجع اللي أنا فيه …بدأت تعيط أنا كنت حامل يا آدم كنت حامل يعنى كنت شايله حته منك ..أنا قلبي واجعنى اووي على ابنى اللي مات وانا لسه محستهوش ولا حسيت بوجوده كان نفسي يكون جوايا حته منك بس خلاص ضاعت يا آدم…
ادم مسح دموعها بحنيه:أنا اهم حاجه عندي انتى يا حوريتي ميهمنيش حاجه تانيه ولو على الأطفال غمزلها وقال:نجيب غيرهم احنا ورانا حاجه…
حور ضحكت بكسوف وادم اتنهد وباس راسها وقال:والله كنت حاسس روحى بتتسحب في الكام ساعه دول مكنتش عارف انى حبيتك كدا أنا آسف لو كنتي اتأذيتى بسببي..
حور :متتأسفش يا آدم دا قضاء ربنا والحمد لله أنا بقيت كويسه اهو وقدامك …
ادم:دي الحاجه اللي مصبراني والله…
عمار دخل وقرب من حور..
_كنت هضيع من غيرك يا بنت ابوي منه لله اللي كان السبب أما لو اعرفه هج’تله بايديا بس اعرفه بس..
حور:متقلقيش يا حبيبي انا بقيت كويسه اهو …
عمار قرب منها وضمها ليه:كان قلبي بيتقطع يا حور كنت حاسس انى هخسرك انتى بنتى يا حور مش اختى كل إحساسي تجاهك انك بنتى وحته منى كانت الدنيا هتضلم من غيرك…
حور بدموع:خلاص بقى يا عمار قلبي واجعنى أنا مش عوزا اشوفكوا زعلانين كدا …
منه لله اللي ضربني ملحقتش اكل من المكرونه البيشاميل مع انى كنت هموت عليها…
عمار ضحك وادم وفاطمه اللي كانت واقفه بتعيط بعيد
فاطمه:بقى احنا كنا زعلانين عليكي وبنعيط وانتى بتفكري في المكرونه يا ام بطن..
حور :الله في اي يا بطوط اشحال أنا اللي عملاها وكرشي كان رايدها يرضيكي يعنى كرشي يزعل..
فاطمه:لا يختى ميرضنيش يلا قومى بس بالسلامه وانا هعملك احلى صينيه من ايدي..
حور:تسلمى يا غاليه اهى دي الصحاب ولا بلاش..
عايده كانت واقفه بعيد…
حور:جرا اي يا حماتى كبرياءك منعك تقوليلي حمد الله على السلامه يا مرات ابنى …
عايده قربت منها وقالت بتوتر وكبرياء في نفس الوقت:حمد الله على السلامه..
الكل يصلها باستغراب أن مش دي عايده اللي يعرفوها..
حور ابتسمت:الله يسلمك يا حماتى أنا قولت أنك انتى الوحيده اللي هتخافى عليا والله بس يلا اديني رجعت اهو …
عايده ابتسمت ليها وقالت:والقصر مستنيكي يا مرات ابني…
حور بصت لادم بصدمه:ادم هى دي امك
ادم بضحك:امممم
_طيب اقرصنى كدا علشان اتأكد أنها قالتلي يا مرات ابني كدا
الكل ضحك..
وعايده كررت الجمله:يا مرات ابنى ايوا انتى مرات ابنى يا حور أنا أول مره اشوف ادم خايف على حد كدا وانا اول مره كبريائي يخونى ودموعى تنزل وازعل على حد كدا بس دا لانك عرفتى انك تكسبينا كلنا يا حور …
حور:يا شيخه مكنتش اضرب من زمان كنت اسمع الكلام دا يا حماتى العزيزه
عايده:لا أنا مش عوزاكى تقوليلي حماتى دي انا عوزاكى تقوليلي يا ماما ممكن…
حور بصت لعمار وادم وابتسمت بدموع وهى بتفتكر امها..
_حاضر يا ماما..
عايده ابتسمت لها برضا…
وحور بادلتها الابتسامه…
الظابط جه وخد اقوال حور اللي معرفتش تفيده نهائي لأن القا’تل كان ملثم ومكنش باين منه أي ملامح ..
وقال لادم أنه يبقى يجيله علشان ياخد اقوله ويشوف لو في حد شاكك فيه..وخد معاه أداة الجر”يمه علشان يعرف البصمات من عليها…
نروح عند زين وأحمد …
كانوا بيدوروا في الكاميرات لكن مشافوش الا والملثم دا في الجنينه دخل ازاي ميعرفوش ومش واضح..
زين جاب كاميرات الباب اللي ورا اللي دايما مقفول ومحدش بيدخل منه بس برضو ملقاش حد لكن لفت نظره ضوء كان جاي من عربيه لكن كانت واقفه بعيد علشان كدا ماعرفش يجيب شكلها…
زين:اوووف أنا مش عارف دا دخل منين بالظبط مفيش اي حاجه باينه..
احمد:اعتقد أنه دخل عن طريق حد من الحراس ..
زين:مااعتقدش لأن دي شركه كبيره ولو دا حصل هتخسر تعاملها معانا..
احمد:طيب هنعمل اي..
_هشوف ادم وكمان البوليس لازم يتدخل في الموضوع…
احمد كان بيرجع بالكاميرا لورا على أنه يعثر على دليل
احمد بتفكير:هوا في كاميرا في الفيلا اللي جنبنا…
زين:تقريبا..
احمد :طيب تعالى معايا…
قاموا وراحوا الفيلا اللي جنبهم….
عند نسرين ..
كانت بتزعق بهيستيريه في الشخص اللي قدامها وكأنه عمل حاجه غلط..
_انت مبتفهمش انت ازاي تخرج من القصر من غير ما تخلص عليها دلوقتي هى كويسه ولا كأننا عملنا حاجه غبى مشغله معايا واحد غبى…
الراجل بتوتر:مهو يا ست هانم…
_مهو زفت على دماغك غور من وشى دلوقتي علشان مخلكش تندم على اليوم اللي اشتغلت فيه معايا يلا غور…
قعدت بغضب وطلعت سي:جارة وبدأت تشربها بغ”ل..
_نفدتى من ايدي يا حور المره دي أما وريتك …مبقاش أنا نسرين …
عند زين فضل يقلب في الكاميرات بتاعت الجيران لحد ما شاف العربيه بشكل اوضح..
زين بصدمه:دي عربية نسرين …
احمد بصدمه:معقول نسرين تعمل كدا…
بليل الكل مشي وفضل ادم مع حور في المستشفى ودا بعد إلحاح كبير من حور أنهم يمشوا علشان بقت كويسه..
ادم:اجيبلك حاجه تاكليها ..
حور بتعب:لا يا آدم مش قادره أنا هنام..
ادم ميل عليها وباس جيبنها:تصبحى على خير يا روحى..
حور:وانت من أهله يا حبيبي…
ادم ابتسم وقفل النور وخرج يجيب قهوه…
كانت ماشيه في طرقه المستشفى هى لابسه لبس الأطباء وخافيه نفسها تماما لدرجه ان مفيش حد يشك فيها..
دخلت اوضه حور اللي كانت نايمه زي الملايكه..
_هه نايمه وعامله نفسك ملاك أنا بقى جايه اخليكي نايمه بقيت حياتك…
قربت منها بخبث وطلعت من جنبها سرنجه وابتسمت بشر :أنا جايه اريحك من الدنيا نهائي يا حور..
ولسه هتقرب منها لقت اللي بيزق ايديها ويضربها بالقلم ..و….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية الصعيد)