رواية حورية التميم الفصل الثامن 8 بقلم إيناس طه
رواية حورية التميم الجزء الثامن
رواية حورية التميم البارت الثامن
رواية حورية التميم الحلقة الثامنة
تميم : في إيه يا بابا قلقتني
والده بتوتر وحزن : حورية قررت إنها هتمشي..وعايزاك تحدد معاد علشان تطلقها
تميم بصدمة : إيه…طلاق إيه يا بابا
أنت بتهزر مش كده
والده : تفتكر أنا ههزر معاك في حاجة زي دي
تميم بحزن وعصبية : طب ليه..وأنت موافقها علي اللي عايزة تعمله ده
والده : أكيد لا
بس في نفس الوقت أنا مش هقدر أمنعها
و اتكلمت معاها و هي مصممة علي اللي في دماغها
تميم بعصبية : ماشي يا بابا انا هتصرف وسابه ومشي
__________________________
عند حورية
كانت في أوضتها بتجهز شنطتها ولقيت تميم دخل
حورية : في إيه…و إزاي تدخل كده
تميم : ممكن أعرف الكلام اللي قاله بابا ده صح
انتي عايزة تمشي…عايزاني اطلقك يا حورية طب ليه إيه اللي حصل
حورية : محصلش حاجة..ده كان طلبي من الأول وأنا قولت لكمال بيه إن وجودي هنا هيبقي فترة مؤقتة…و حضرتك الحمدلله بقيت كويس و دوري خلص خلاص
جه وقت اننا ننهي الموضوع وكل واحد يرجع لحياته
تميم بعصبية : ومفكرتيش في يونس اللي اتعود عليكي وعلي وجودك هنا في البيت ومبقيش قادر يستغني عنك هيعمل إيه لما تسيبيه كده
حورية : مين قالك اني هسيبه..انا هبقي اجي اطمن عليه…مستحيل اتخلي عنه
بس دلوقتي وجودي ملوش داعي و أكيد هو محتاجك دلوقتي أكتر مني
تميم بحزن وصوت عالي : طب وأنا يا حورية للدرجادي مش فارق معاكي…أنا عارف اني جرحتك كتير وظلمتك بس صدقيني كل حاجة اتغيرت
جاية بعد ده كله وعايزة تمشي
حورية : خلاص أنا خدت قرار ومصممة عليه
تميم بعصبية: طب شوفي بقي يا حورية انسي إنك تمشي من هنا وطلاق مش هطلق…انا اتجوزتك غصب عني
في البداية…بس في موضوع الطلاق ده محدش هيقدر يجبرني عليه ولا حتي انتي
حورية : يعني إيه هتحبسني هنا
تميم : اه يا حورية هحبسك
حورية بنرفزة وصوت عالي : انت بتعمل كده ليه…ليه مصمم تعاملني كأني جارية اشتريتها بفلوسك
انا قولتلك قبل كده مش عايزة منك حاجة…عايز مني إيه تاني
تميم بدموع : عايزك انتي يا حورية
عايزك معايا…حورية انا بحبك
حورية بصتله بصدمة مكنتش عارفة ترد ولا مستوعبة اللي بيقوله
تميم : أه يا حورية انا حبيتك بجد وده اللي كاتمه في قلبي بقالي كتير ومش عارف اصارحك بيه
انتي الانسانة الوحيدة اللي حبيتها في حياتي…وانتي في المستشفي انا كنت خايف أخسرك…كنت حاسس ان روحي بتتسحب مني
علشان خاطري متسيبنيش مش بس علشان يونس لا
و علشاني أنا
حورية أنا مش عايز غير انك تديني فرصة واحدة…خلينا نبدأ صفحة جديدة من الأول
وفاجأة لقيوا والد تميم و زياد دخلوا
زياد : علي فكرة يا حورية تميم بيحبك بجد وبيغير عليكي جدا اسأليني أنا…مشوفتهوش اليوم اللي جيتي فيه الشركة كان عامل ازاي
و راح عند تميم وحط ايده علي كتفه وقال بهزار : بس حقيقي فخور بيك يا صاحبي ومش مصدق إن أخيرا
أبو الهول نطق
تميم : أبو الهول مش كده
اطلع برة يا حيو*ان بدل ما أخليك تشوف أبو الهول ممكن يعمل فيك إيه
زياد : احم طب يا جماعة أستأذن أنا علشان شكلي بتهزق
وكلهم قعدوا يضحكوا عليه
والد تميم : انتي عارفة إن انا بعتبرك بنتي وعمري ما هنسي اللي عملتيه معايا ومع يونس وتميم
انتي أنقذتيلي ابني الوحيد وده دين كبير في رقبتي
حورية : العفو يا بابا متقولش كده
والد تميم : انا عارف إن ده كان طلبك بس لو ليا خاطر عندك تفكري كويس وحاولي تديله فرصة
حورية سكتت شوية وبعدين قالت بخجل : حاضر يا بابا
__________________________
وفعلا حورية قررت تدي تميم فرصة تانية
أما تميم فرح جدا انها وافقت وعاهد نفسه علي انه يعوضها عن كل اللي شافته في حياتها
__________________________________
قاسم اتحكم عليه بالإعدام بعد الأدلة اللي قدر يوصلها تميم ويقدمها للنيابة
___________________________
في يوم حورية كانت قاعدة في الجنينة لوحدها ولقيت رسالة من تميم
“في حاجة هتلاقيها فوق في أوضتك اطلعي شوفيها ”
حورية في نفسها : حاجة إيه اللي في أوضتي
وراحت أوضتها ولقيت بوكس كبير وعليه ورقة مكتوب فيها
“اتمني الهدية تعجبك”
حورية فتحت البوكس واتفاجأت باللي موجود فيه كان عبارة عن فستان أبيض منفوش غاية في الجمال…حورية انبهرت جدا بجماله
وشوية ولقيت تميم بيتصل بيها : هااا عجبك
حورية بفرحة : طبعا يا تميم ده يجنن…بس ده فستان فرح هلبسه ازاي كده
تميم : ما أنا عارف يا قلبي إنه فستان فرح وهتلبسيه النهاردة كمان
حورية : أنت بتقول إيه
تميم : انتي ناسية اننا معملناش فرح علشان كده قررت اننا لازم نحتفل…وأه في واحدة هتجيلك تظبطلك كل حاجة متقلقيش…يلا بااااي
وقفل معاها وحورية مش مصدقة اللي قاله وإنها هتلبس فستان أبيض زي ما كانت بتتمني
وبعد ساعة البنت جات تساعد حورية
__________________________
حورية جهزت وكانت جميلة أوي في الفستان والتاج اللي كأنه اتعمل مخصوص ليها
البنت : ما شاء الله طالعة زي القمر يا مدام حورية
حورية بإبتسامة : شكرا ربنا يخليكي
ولقيوا اللي بيخبط عليهم
والد تميم : يا تري عروستي الحلوة جاهزة
حورية : اتفضل يا بابا
والد تميم : ما شاء الله يا بنتي ربنا يحفظك…علي فكرة أنا مرضيتش أخلي الواد تميم يطلع قولتله انا اللي هجيبها
و هسلمهالك بإيدي…يلا بقي بدل ما يتجنن ونلاقيه نط هنا
حورية بضحك : يلا يا بابا
_______________________________
عند تميم تحت كان بيستقبل المعازيم هو و زياد
زياد بضحك : مبروووك يا عريس
تميم : الله يبارك فيك يا سيدي وعقبالك
زياد : يارب ادعيلي إن الاقي اللي تخطفني زيك كده
تميم بضحك : ملهوف أوي علي الجواز…هدعيلك وهدعيلها برضه إن ربنا يصبرها علي ما ابتلاها
زياد : كده…ماشي أنا مش هرد عليك
وبعدين يعني هي هتلاقي فين شاب وسيم وهادي زيي
تميم بضحك : طبعا…عندك حق
قاطع كلامهم يونس وهو بيجري علي تميم
يونس : بابي هي مامي فين منزلتش ليه
تميم : نازلة دلوقتي يا حبيب بابي…مش عارف جدك بيعمل إيه كل ده
وهما بيتكلموا لقيوا الموسيقى اشتغلت والناس بتسقف وبتبص علي السلم…واتفاجئ بتلك الحورية وسرح في جمالها اللي خطفه من أول يوم شافها فيه
أما حورية كانت فرحانة أوي وضحكت علي تميم ويونس اللي واقفين ولابسين زي بعض
يونس راح عند حورية حضنها وكان ماسك ايديها هو كمان
تميم طلع علي السلم حضن والده وقبل ايدين حورية وحضنها ونزل بيها وسط فرحة وسعادة من الجميع بيهم
تميم : طالعة زي القمر
حورية اتكسفت وبعدها قالت : شكراً
بس أنت عملت كل ده امتي وازاي
تميم : عادي وبعدين جوزك مش هيغلب في حاجة
زي دي…المهم عندي إنك تكوني مبسوطة
حورية بفرحة : مبسوطة أوي يا تميم…أنا مش عارفة أقولك إيه بجد
تميم : متقوليش حاجة كفاية عليا إن أشوف ضحكتك دي وبس
بعد الفرح تميم وحورية سافروا يقضوا شهر العسل
________________________________
وبعد عدة شهور
حورية بصراخ : ااااااه تميم إلحقني مش قادرة شكلي بولد
تميم بنوم : بتولدي إيه يا حبيبتي انتي بيتهيألك نامي بس
حورية : بيتهيألي إيه قوم بجد مش قادرة استحمل
تميم قام بسرعة وشالها وراحوا المستشفي
_____________________
في المستشفي
حورية بصراخ : طلقني يا تميم…أنا مش عايزة أعيش معاك
تميم بضحك عليها : حاضر يا روحي نبقي نشوف الموضوع ده بعدين
حورية ولدت و جابت ولد و بنت زي القمر وقررت هي و تميم يسموهم مالك و سلمي
وعاشوا في سعادة وحب بين ولادهم التلاتة
_________________________________
تميم كان واقف علي البحر
حورية : يا تري حبيبي سرحان في إيه
تميم : سرحان في حياتي اللي اتغيرت وعوض ربنا ليا إنه رزقني بيكي
مش عارف لو مكنتيش ظهرتي في حياتي كان إيه اللي ممكن يحصل
حورية حضنته وقالت : ربنا يخليك ليا
تميم بادلها الحضن : ويخليكي ليا يا أجمل حاجة في حياتي
“فأنت الذي أنرت قلبي وكأنك نجمة سقطت في كوكب مظلم”
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية التميم)