رواية حواسي السبع الفصل التاسع 9 بقلم هاجر نور الدين
رواية حواسي السبع الجزء التاسع
رواية حواسي السبع البارت التاسع
رواية حواسي السبع الحلقة التاسعة
_مرحبًا بكِ يا حفيدة أكتاڤيوس المنتظرة.
في الأول خُفت بس إتكلمت وقولت:
=حضرتك تبقى جدي الفرعوني?
_أجل، چئت لأساعدك في المُهمة الصعبة التي أُنسبت إليكي
إبتسمت وقولت:
=نيكولاي كان معاه حق، ولكني بجد مكنتش أتخيل حاجة زي كدا وإن جدي يكون من ملوك الفراعنة
إتكلم بلهجة شديدة وقال:
_لا تهتمي بتلك التراهات الآن، علينا أن نبدأ العمل ونساعد نيكولاي، فـ هو من أعز الممالك علي
سألت بإهتمام وقولت:
=تعرف نيكولاي?
_بالطبع، فـ هو الذي آمد قبيلتي بالقوة والجيش لا أنسى لهُ ذلك أبدًا وحان الوقت ليسترد الذي فعله معي
=طيب المفروض هنعمل إي دلوقتي?
_الأن، إذهبي إلى حيث مقر حجر النار وأنا سأُعد الجنود وسأكون هناك في إنتظارك
إبتسمتله وخرجت من المعبد وأنا كُلي حماس عشان أشوف نيكولاي تاني، قد إي حاسة إنه وحشني، وحشتني إبتسامته وبروده معايا، إبتسمت لأفكاري اللي مش وقتها خالص، طلعت الأوضة اللي فيها هدومي وغيرت ونزلت تاني وخدت أقرب مواصلة في رحلة لـ كهف الأموات، بعد شوية نزلنا على بعد كبير أوي منه وهما بيقولوا إن محظور آي حد يقرب منه أكتر من كدا لإنه خطر وحجر النار لما بيستشعر آي حد قريب منه بيثور، سيبتهم يكملوا كلام وبعدت عنهم وكنت بقرب من الكهف بس بعيد عن أنظار الناس، لحد ما وصلت قدامه، كنت لسة هدخل بس لاقيت فجأة أتباع السَحرة ظهروا فجأة و واحد منهم زقني و وقعت في الأرض، قومت بسرعة وأنا متعصبة ومن غير ما احس لاقيت نفسي طايرة وكفوفي الأتنين مفتوحين على الأخر وعيوني بقت لونها أبيض وظهر تاج بالؤلؤ على راسي معرفش إزاي او منين وأنا مش عارفة إزاي كل دا حصل، ولاقيت جنود الملك كلهم حواليا بما فيهم الملك وإفتكرت لما نيكولاي قالي وقت الجد إنهم هيظهروا وإن قوايا كمان هتظهر، فضلت أقا*تل معاهم وكان عدد التُباع بتوع السَحرة كتير جدًا، ولكننا في الأخر إتغلبنا عليهم، وظهر مجموعة تانية من جوا الكهف وكان على جبينهم نجمة داوود وعرفت إنهم مستنيين لما يشوفوا مين هيكسب في الأخر وبعدين يقا*تلوا هما، إتكلم جدي وقال:
_هذا الوقت هو وقتك وحدكِ، إنتِ المحاربة الوحيدة لهم الآن، عليكِ بِهم، أنتي أقوى منهم بكثير.
وبعدين إبتسم ليا ورجع ورا هو والجنود بتوعه، ولاقيت نفسي بتحرك بغير إرادتي وبتقدم قدام السَحرة وكإن قوايا هي اللي بتدفعني، بدأ القِتال بيننا واحد ورا التاني وأنا اللي بفوز، لحد الأخير ودا تقريبًا الزعيم بتاعهم، أخد مني وقت طويل جدًا، وبعدين جرحني في دراعي بالسيف، لاقيت فجأة ضوء أبيض بيخرج من عيني وبيعبر عن شدة الغضب، لدرجة إنه مبقاش شايفني وشوفت قد إي هو خايف ومتوتر وعمال يبص يمين وشمال من شدة الضوء ولكنه مش شايف غيره، وبعدين طع*نته بالسيف والد*م بتاعه غرق فستاني الأبيض، رجعت لعيوني الطبيعية تاني بس كان لسة التاج موجود، بصيت لـ الملك وقالي وهو مُبتسم:
_حقًا أنتي فخر الأحفاد، هي تبقى خطوة واحدة لإنقاذ نيكولاي
إبتسمتله وقومت بسرعة ودخلت الكهف، كان كله صحرا بس إفتكرت لما إتنقلت مكان النهر كان فين وقربت منه وفعلًا الرمال أتحركت وكإن في موجة رملية في المكان دا، قربت إيدي من النهر وأنا مغمضة عيوني وبقول كلام بالهيلوغريفي مش فهماه وفجأة النهر رجع ظاهر من تاني، التوهج بتاع حجر النار كان ظاهر جدًا، قربت منه ومسكته بإيدي ومكنتش حاسة بآي حرارة مُنبعثة منه، حطيته في الأرض وأنا مش عارفة المفروض أعمل إي تاني، بس غمضت عيوني وفتحتها وكانت بتطلع نفس الضوء تاني بس موجه لحجر النار اللي كان بيهتز بشكل عن*يف وجهت إيدي ليه وأنا بقول برضوا كلام مش فهماه وكإن حد تاني متحكم بأقوالي وأفعالي، وطلع من بين أظافري لؤلؤ كتير جدًا على شكل سيف مُلتصق بإيدي وحطم حجر النار وطلع منه صوت قوي جدًا وكإنه صوت صُراخ وإختفى، قومت بسرعة وأنا فرحانة ولسة هخرج عشان أدور على نيكولاي لقيته ورايا ومُبتسم، إتخضيت منه وشهقت وبعدين إستوعبت أن هو وقولت بفرحة كبيرة:
_نيكولاي!!
أخيرًا جيت
إتكلم وقال:
=مكنتش عارف إنك مُحاربة عظيمة بالشكل دا
_ولا أنا كنت أعرف إني أقدر أعمل كل دا حقيقي
سكتت فجأة وبعدين قولت وأنا بغمض عيوني:
=قول كدا كلمة السر
بصلي بإبتسامة وقال:
_مر إك، هو أنا مقولتلكيش معناها قبل كدا صح?
بصيتله بإبتسامة وقولت:
=لأ مقولتش
بص في عيوني وقال بأبتسامة:
_معناها بحبك، تتجوزيني?
بصيتله بصد*مة وقولت:
=إي
ردد ورايا وكإنه مقالش حاجة وقال:
_إي!!
بصيتله وضحكت وقولت:
=يعني من دلوقتي إنت إنسان طبيعي وهتكبر عادي
_أه أخيرًا كله بفضلك يا ملكة اللؤلؤ
=مش أنا عرفت إي هي الحاسة السابعة?
إتكلم بإستغراب وقال:
_إي هي?
بصيتله بخبث وقولت:
=إني بفهم اللغة الهيلوغريفية وآي لغة من العصور القديمة والوسطى
بصلي بدهشة وقال:
_يعني كنتي فاهمة معنى الكلمة?!
ضحكت على شكله وقولت:
=أيوا طبعًا
ضحك بخجل وقال:
_مش أخلاق ملوك دي
ضحكت وقولت:
=معلش خليها عليك.
_هتفضلي عيلة جدًا بالنسبالي بجد
*بعد مرور 7 سنوات*
طفل بيجري في البيت و وصل لمامته وقال بلهفة:
_ماما بُصي الحركة دي
وحرك إيديه وجاب كتاب من بعيد لإيديه
بصيتله بدهشة وقولت:
=إنت إتعلمت الحركة دي إزاي وفين يا مازن
_مش عارف أنا لاقيت نفسي عملتها مرة واحدة لما كنت قاعد في أوضتي ومكسل أقوم أجيب الكتاب
بصيت لـ نيكولاي اللي قاعد جنبي واللي هو عنده نفس القدرة اللي أكيد مازن خدها منه وضحكنا إحنا الأتنين تحت إستغراب وعدم إستيعاب مازن إبننا.
تمت..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حواسي السبع)