رواية حواسي السبع الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين
رواية حواسي السبع الجزء الأول
رواية حواسي السبع البارت الأول
رواية حواسي السبع الحلقة الأولى
_أنا طايرة بجد!
قولتها بفرحة كبيرة جدًا وأنا بضحك، بصلي وقال:
=أيوا، قولتلك كل حاجة معايا هتبقى حقيقة متستقليش بيا إنتي لسة متعرفنيش
بصتله وقولت:
_إنت مين بجد?
=المُختار
بصتله بإستغراب وقولت:
_مين?
بصلي بإبتسامة ولسة هيرد عليا وحد فوقني من اللي كنت فيه، كانت ريهام زميلتي في الكلية إتكلمت وقالت:
_إنتي قاعدة لوحدك وسرحانة كدا ليه?
بصيتلها من غير ما أتكلم وأنا بتنهد وبقول:
=جيتي فـ وقت غلط خالص
بصتلي بإستغراب وقالت:
_إنتي قاعدة في حوش الكلية لوحدك وسرحانة فين الوقت الغلط
=مكنتش سرحانة يا ريهام أنا..
سكتت شوية مترددة مش عارفة أقولها إي، محدش من اللي حكتلهم صدقوني، فـ كملت وقولت:
=بصي أنا مش بسْرح أنا بروح عالم تاني بروحي وجسمي بيفضل زي ماهو في أخر مكان كنت فيه فاهمة?
حسيتها بصتلي بشك وإستغراب وحطت إيديها على راسي وقالت:
_إنتي كويسة?
يعني تمام، نايمة كويس بتاع?!
بصيتلها بملل وسكتت، ماهي مش أول واحجة متصدقش وعشان كدا مبقتش أقول لحد، حتى ماما مش مصدقاني، رديت عليها وقولت:
=يلا نروح عشان نلحق نتغدى ونجهز لفرح مريم
_أيوا أنا متحمسة أوي
مشينا و وركبنا المترو ومكنش فيه مكان فـ وقفت أنا وهي قدام الباب وقبل ما يقفل لاحظته!!!
لاحظت الشخص اللي بقابله بعيد عن العالم دا، كان ماشي وبيتصرف كإنه لوحده اللي في المكان، كان بيضحك وبيشد وردة وحطها قدام طفلة صغيرة بتعيط ولما شافتها إبتسمت وخدتها، حاولت كل دا لمحته والباب بيقفل كنت عايزة أنزل وأجري عليه وأتأكد منه، يعني يمكن يكون هو كمان زيي وبيروح الأماكن دي ويمكن أثبت إني مش لوحدي اللي بيحصلها كدا، بس للأسف باب المترو كان قفل وإتحرك، وصلت البيت ودخلت الشقة وأنا كل تفكيري فيه، معرفش إسمه ولا أعرف شكله كُله، هو بيلف حاجة زي الشال على وشه ومبيبقاش منه غير عينيه وهدومه مش بتتغير حساها هدوم من العصور القديمة أوي، دخلت ماما عليا وقطعت تفكيري وقالت:
_هتاكلي?
بصيتلها بإبتسامة وقولت:
=أيوا، معلش هتعبك
ردت عليا وهي بتبتسم وقالت:
_ليا مين غيرك عشان يتعبني يعني، هتروحي الفرح?
=أكيد، هاكل بس وألبس وأنزل أروح مع ريهام
_ماشي ياحبيبتي
خرجت من الأوضة وأنا غيرت وصليت وكانت ماما حضرت الأكل قعدت كلت معاها وإحنا بنتكلم شوية وبنضحك وبعدين قومت عشان ألبس، لبست فستان إسود هادي مفيهوش شغل كتير وهيلز حمرا ونزلت، إستنيت ريهام شوية وبعدين خدنا تاكسي و روحنا الفرح، كنت فرحانة جدًا بصحبتي وإني شيفاها بفستان الفرح، بس أنا ماليش في الأجواء الصاخبة أوي فـ عرفت ريهام إني هبقى برا شوية وخرجت، بعدت شوية عن الفرح ولاقيت مكان عالي شوية ومليان أشجار طلعت وقعدت وأنا باصة للمكان تحت وشايفة القاعة من بعيد شوية، كنت قاعدة بتأمل عادي بس لاقيت نحلة قدام وشي وقبل ما أتحرك أو أصوت لاقيت حد مسكها بإيديها وطيرها في مكان تاني وقعد جنبي وإيديه ورا ضهره ولا كإنه عمل حاجة، بصتله بإستغراب وزعقت فيه وقولت:
_إنت أهبل ولا اي، إي اللي مقعدك جنبي
بصلي بإستغراب وبعدين بص حواليه ووقف فجأة وهو بيقرب مني بإستغراب فـ بعدته عني وزقيته بزعيق:
_إنت في فِـ مخك حاجة ولا اي?!
فـ هو شبه إتصدم والدهشة والغرابة ظاهرة على وشه وجري لبعيد وبعدين رجع تاني وكإنه مجنون أو كإن أنا اللي إتعديت على خصوصياته وقال:
=إنتي شيفاني????
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حواسي السبع)