رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم لادو غنيم
رواية حواء بين سلاسل القدر الجزء الرابع عشر
رواية حواء بين سلاسل القدر البارت الرابع عشر
رواية حواء بين سلاسل القدر الحلقة الرابعة عشر
#حواء_بين_سلاسل_القدر_ح_14
#أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم
ـــــــ🎸
قبر قلبها متعفن بخدعه دفنتها أيدي متشوهة النفس’جعلتها تتعايش لليالي بكذبه كالجمر تحرقها’ كُذبه اجبرتها علي التمُسك بمخالب الـشيطان الكارهَ لهُ فكيف تعشق شيطانً تسبب بسلب بذرة أنوثتها
ـــــــــــــــــ♥🎸
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼]
“ــــــــــــ]
داخل قاعة المزاد يجلس الكثير من رجال الأعمال المُشاركين بهِ’و’من ضمنهُم [البارون] الذي يُعطى رقماً للحصول عليه’
ستة’و’ثلاثون مليون’
نظر لهُ الرجُل المسئول عن إتمام البيع’
سته’و’ثلاثونن مليون عند [البارون] باشا’
أربعين مليون جنيه’
لفظَ [جواد]
فالتفتت أعيُن الجالسون إلي الخلف ‘ينظرون إلى تلك الهيبه المُتحركه علي الأرض’يسيران بجوار بعضهُما’كانَ مزيجً من الفخامه’يُكملاً بعضهُما'[أبن المغازي] ببذلتهُ البيضاء’و'[ابن الهلالي] ببذلتهُ السوداء’أتحداً بين الأبيض’و’الأسود زادهُما فخامه’
فضيق المسئول عينيه بسؤلاً’
أهلاً [بجبران] باشا المغازي غريبه حضور ساعدتك’و’الباشا اللي عرض الأربعين مليون مين ساعدتك’و’ياترى دافع فلوس التأمين’
جواد بكبرياء’
‘التأمين مدفوع بإسم [شعبان حداد] واحد من رجالتى’و’ورقة التأمين موجوده’
[جبران] بذات الكبرياء’
حضوري مش غريب أنا هنا بصحبة صديقى’و’قولت أجاي أشوف الدنيا ماشيه أزي’
أومئ الرجُل بالإدراك’و’قاله’
أربعين مليون عند [جواد] باشا الهلالى’حد عندهُ كلمه تانيه’
التفت عين [جبران] إلي جميع الحاضرين بكبرياء’و’كأنهُ يقول لهُم دون حديث أنهُ هُنا’فل تصمت الأفواه فى حضرتهُ’فمن لديه الشجاعه لـيقف أمام إمبراطورية [المُغازي]و’بالفعل لم يـستطيع أحداً النُطق
المسئول بتاكيد’
أربعين مليون عند [جواد] باشا حد هيزود يا بشاوات’
لم ينطق أحداً فقال بتأكيد’
مبروك علي ساعدتك المزاد يا [جواد] باشا’
لمعت عينيه ببسمة ربح’و’صافح [جبران] بـرسميه’
مش هنسالك خدمتك يابن المغازي’
[جبران] بذات الرسميه’
مفيش خدمات بس خُدها نصيحه منى’عشان تقدر تلاعب ابن [الغنيمى] لزم تسبقه دايماً بخطوه خليك ملك العبه مش العبد’
كانت نصيحه تعنى الكثير’و’تحمل الأكثر’فأومأ لهُ بفهما’و’ذهبَ[جبران]بعدما أتم خدمتهُم’أما [جواد]فبدء الجالسون ينهضُو’و’يتعرفواً عليه’و’بعد ذهاب معظمهُم وقفَ[البارون]وإقتربَ منهُ يُناظرِه بـجديه’
مبروك عليك المزاد يا [جواد] أنا سيبتهولك
كـ عربون محبه بما إنك جديد في شغلنا’
رد عليهِ بتعالي’
ياخساره مليش مليش فى المحبه’
قطب جبهتهُ بجفاء’
تمام واضح كده إنك داخل الموضوع بصدرك’خلي بالك بقى لتستهوا’و’تيجى عاصفه تشيلك’
زم فمهُ ببسمة كبرياء’
متقلقش عليا بلبس هدوم تقيله’اما العاصفه مبتأثرش علي الديابه’و’أنا زي الديب بكلبش في الارض بمخالبي’و’مفيش أي عاصفه هتقدر تحركنِ من مكانِ’
ردفاَ بكلماتً كالشراره لبداية الحرب’و’تجاهلهُ’و’إتجه ليتم أخذ الصفقه’اما [البارون] فذهبَ’و’الحقد يملئ قلبهُ متوعداً داخلهُ لمواجهتهُ’
ـــــــــــــــ’
لاإله الا الله محمد رسول الله ﷺ♥
”
بقصر[الهلالي] تجلس[نسمه] بـرفقة[ريحانه] بحجرة الجلوس’تحادثها بـإستغراب’
نعم بردو مقربش منك لاء كده الموضوع ميطمنش خالص إنتِ مُتاكده إن [جواد] تمام’
ضيقت عينيها بتساؤل’
يعنى إيه بالظبط’
يعنى جوزك تمام’يابنتِ صحصحى معايا شويه[جواد] راجل بجد’و’لا أي كلام’
يعنى ايه أي كلام’
يعنى بإختصار شديد [جواد] ملوش في البنات صح كلامِ’
دخلت عليهم [معالي] برفقة[بهيه]و’سمعتا ما كانَ يدور بينهُما’فقالت [معالي] بإعتراض متعصب’
إيه اللي بتقوليه دا يا[نسمه]
تلبكت[نسمه]
مبقولش حاجه يا طنط’
[بهيه] بإصرار’
بلاش كدب إحنا سمعنا كُل اللي دار ما بينكُم فهمينى'[جواد] مالهُ إيه
[معالي] بتعصُب’
إتكلمِ يابت متخلنيش أتزربن أكتر مـ أنا متزربنه’
تنهدت [نسمه] بقلقاً’و’أخبرتهُم بكُل شئ’فشنت الصدمه عواصفها علي وجوههم’و’بالأخص [معالي] التى جذبت [ريحانه] من يدها أوقفتها امامها تلومها بتعصُب’
إنتِ ايه ما بتختشيش إزاي تتكلمِى عن حاجه زي دي إيه مفيش حياء خالص كدا’
إرتجفت بقلقً’و’نظرت [لنسمه] لتُساعدها’فوقفت بجوارها’و’أبعدت يد [معالي] عنها’تزامناً مع حديثها’
هو إيه اللي حصل يا طنط'[ريحانه] صديقتى’و’مفيهاش حاجه لما تحكيلِى’و’بعدين هى مش غلطانه الغلط علي [جواد] لأنُه مش عايز يديها حقوقها المفروض بدل ما تتخانقى معاها تروحِى’و’تتخانقِى معاه هـوَ’
[بهيه] بمسانده’
فعلاً هُما عندهُم حق المفروض تتكلمِى مع [جواد] و’تشوفي إيه اللي مخليه مبيقربش من مراتُه مع إنها جميله’و’واضح أوي إنها عايزاه’شوفِى مالهُ يمكن عندهُ مشكله جسديه مخلياه مبيقربش منها’
[معالي] بتزمُت’
[جواد] زي الفُل سيد الرجاله كُلها’و’بعدين من يوم
ما تجوزها’و’المصايب نازله ترف علي دماغُه مخليه مش لاحق يفوق أكيد عشان كدا بالهُ مش رايق’و’مش عاوز يقرب منها’
[نسمه] بجديه’
الأقدار دي بتاعت ربنا’هى ملهاش ذنب إنهُ يقصر في حقوقها الزوجيه يا طنط’
[معالي] بتزمُت’
خلاص خلصنا'[جواد] هتكلم معاه’و’هخليه يتم الليله عشان الكُل يسكُت’
بتلك الحظه المُشتعله بـالأراء’
قاطعتهُم [ساميه] التى دخلت’و’برفقتها[غوايش]
ست [ريحانه] الست دي بتقول أنها مرات أبوكِ’
ناظرتهَ [ريحانه] بـقلقً’و’قتربة منها تسالها’
خير يا مرات أبويا’إيه اللي جابك’
أدعت البكاء’و’عانقنها’
أبوكِ مات’مات’و’سابنا يابنتِ’
مشاعر الصدمه’بمشاعر الحزن’بمشاعر الإنكسار’بمشاعر الخذلان لسنوات’أتحدوا ليصنعوا هجين حزن من نوعاً خاص’هجيناً تصور علي هيئتها جعلها تتراجع بذكرياتها لسنوات الصغ حينما كانَ عُمرها ست سنوات”تتذكر تلك المُشاجره الليله بين أبيها’و’والدتها’تقف بجوار عشتها الصغيره’التى تسكنها معهما’ترا’والدها يُمسك بعنق والدتها يضغط عليها بكامل قوتهُ ليجعلها تُفارق الحياه’ بينما الأخري تُعافر للبكاء علي قيد الحياه’لكن دون جدوه فقد تمكن منها حتى فقدت التنفوس’و’سقطط أسفل قدميه’. لم تستطيع أن تصرُخ’و’الا تتحدث فقط تبكى دواً صوت بعدما شاهدة مقتل والدتها بعينيها علي يد والدها’و’قبل أن يراها التفتت لخلف العشه تختبئ بـاغصان الشجر’تجلس’و’هى ترتجف’بينما وجهها تتبدل تعابيرهِ بين الحظه’و’الأُخري’فما رأتهُ تسببَ بنفصام شخصيتها’لتزرع بداخلها أنها ستظل صغيره’لا تفق شئ لم تُريد أن تنضوج لكى لا تواجه ذلك العالم الذي تسبب بمقتل والدتها علي يد والدها’بتلك الليله المُظلمه’بين الأشجار’أختبئة كُل معالم النُضج من داخلها’لم تود أن ينال منها النُضج’قررت سجن أي شئ يجعلها تنضُج’و’رسخت بعقلها أنها ستظل صغيره’و’لن تعترف بتاتاً أن تكون ناضجه أو تتعايش، مثلما يتعايش الناضجين’ذلك الحادث كانَ الخطوه الأولي بنفصام شخصيتها’و’ذاد تاكيداً حينما تزوج والدها [بغوايش]’و’أصبحت تُشاهدهَكُل لليله بمنزل أبيها برفقة رجولاً جديداً’تُمارس برفقته الفواحش’تمارس افظع الكبائر المتعارفه بـ[الزنـ_ا] مما جعلها تظُن أن كُل النساء مثل [غوايش] عاهـ_رات لم يمتلكَ شرفاً’و’الا دينً’ظنت أنها حينما تكُبر’و’تنضج ستصبح مثل [غوايش] مُجر عاهـ_ره’فهى لم تكُن تغادر البيت لتعرف أن هناك الكثير من النساء الطاهرات الشريفات الأواتى يتمسكن بشرفهً’و’بذرة نقائهم’ظنت أن جميع النساء مثل زوجة أبيها’لذلك ذاده انفصامها’و’أصرت أكثر بينها’و’بين نفسها أنها لن تنضج ستظل طفله بعقل أُنثى’_معانتها بالصغر سواء من المُعامله القاسيه أو من تلك الجريمه التى شاهدتها’و’حبسها بالبيت لسنوات’جعلها تعانى من أنفصام شخصيه حاد’
خرجت [غوايش] من عناقها ترمُقها بتسأول البكاء المُزيف’
مالك يابت أنتِ مسمعتنيش بقولك أبوكِ مات’
أرتجفت جفونها بدموعاً ملئة بياضها’لكنَ هيئة و’الدتها’و’هى تُقتل علي يد و’الدها سيطرت عليها’و’جعلتها تتفادئ ذلك الحزن’بـجفاء لم تُدرك من أين أتاها’
كُلنا هنموت يا مرات أبويا’
تجحظت عين الأخرين من أجابتها’بينما هى فذهبت من أمامهم قاصده الصعود لحُجرتها’اما [معالي] فقالت بجديه’
الباقيه في حياتكُم يا [غوايش]
[غوايش] بكُهن’
حياتك الباقيه ياست [معالي] أنا معرفتش أعمل إيه لما [راضي] أتقتل خوفت قعد في البيت لايحصلى حاجه أنا كمان’
[معالي] بصدمه’
ايه أتقتل’مين اللي قتلهُ’
حرامى هجم علينا’و’موت جوزي’و’هرب’و’أنا دفنتهُ’و’جات هنا بعد ما ملقتش حته تلمنى’يعنى لو مفهاش أساءة أدب قعد معاكُم أنا ماليش مكان اروُحُ’
كان الطلب بغيض علي قلب[معالي] لكن لم يكُن لديها سبيل غير الموافقه’
معنديش مانع’بس القُعاد هنا بأدب’و’ليه اصول’و’أحترام أنا بقولك الكلام دا عشان لو حصل منك أي غلطه متزعليش منى لما امشيكي’
أبتلعت حديثها بـمكراً’
متقلقيش اعتبرينى مش موجوده خالص مش هتسمعيلي حس’
ماشي لما نشوف’قـُعدي هنا علي ماروح أشوفلك أوضه تقعدي فيها’
اوماة بالموافقه’و’جلست علي المقعد’أما الباقين فذهبوا’
ــــــــــ’
لا اله إلا أنتَ سبحانك إني كُنت من الظالمين 🌿[للتذكره]
”
بالمساء عاده [جواد] للقصر’و’قبل أن يصعد الدرج المُوادي للطابق العلوي’أمسكت[معالي] بيدهِ تعارض صعودهُ بحديثهَ الثُم’
مراتك عرفت الكُل أنك مقربتش، منها’فضيحتك بقت مليه المكان يا حضرة الظابط الهومان’مفكرينكُ معيوب’راجل في البطاقه’و’بس’
ناظرهَ و’الغضب يصب عليه صباً من أناء الـجسد’يسمع تلك الكلمات البارده من [معالي] بلوماً تحتويه الـتقليل’
عجبك كدا لما بقت سيرتك علي كل لسان’و’اللي في البيت مفكرينك ملكش في البنات’يا حضرة الظابط’
احتوت الوقاحه اجابتهِ’
‘لـو مليش في البنات فازي خلونى ظابط’مش فيه كشف’و’نيله’و’الا هما بيقبلوا الشوا_ذ
[معالي] بعتراض’
الكلام دا ملوش لازمه الكل هنا عارف أنك لسه مدخلتش علي [ريحانه] ملهمش، بقا اذا كنت تمام’و’الا لمؤاخذه مش راجل’
[هتفَ] بـزمجره’
مرات عمى خلي بالك من كلامك’أنتِ عارفه كويس إنى مقربتش منها لأن جوازي منها لمدة شهرين’و’بعدين هطلقها احنا متفقين علي كدا والا نسيتى الإتفاق’
لاء منستش بس محدش هنا يعرف حاجه عنُه’و’من الأخر كدا البت بقت مراتك’و’ليها حقوق عليك’و’بطالب بيها’
[جواد] بجفاء’
هى مش فاهمه حاجه’
هو ايه اللي مش فاهمه حاجه’بقولك ايه يابن رضوان اللي عرفتهُ ميصحش عيبه فـى حقك يا حضرة الظابط’ أنتَ عايزهُم يقولُه علينا إيه’عمتك’و’بنتها’ مش، مبطلين كلام في الموضوع
[جواد] ببرود’
إيه المطلوب
[معالي] بجديه
يتم الليله الشمس متطلعش عليك غير’و’أنتَ نايل المُراد’و’الختم يشفوه الكل’عرض مراتك يتجاب قدام عمتك عشان تتاكد هى’و’بنتها أنك راجل يا حضرة الظابط’و’دخلت علي مراتك’
تجاهل حديثها بجفاء’و’تجها ليصعد الدرج’و’هو يقول’
الموضوع دا مش هيحصل’أنا مابمشيش، علي كلام حد’و’خلي اللي يتكلم يتكلم’الكلام ما بيصبش غير المُتهم’و’أنا مش مُتهم عشان ابرء نفسي في عين حد’
ضربة النيران صدرها بفوضه من ذلك الرفض الذي يذيد من التساولات حولهُ’اما هـو فتجها لحجرتهُ’و’الغضبُ يليه من تلك الحمقاء التى توقعهُ بمشاكلاً بأستمرار’و’فور’دخولهُ’و’أغلقهُ للباب’إستداره ليصُب غضبهُ عليها’و’هو بنزع سترتهُ’
السنيوره[ريحانه] اللي مخليه سيرتى علي لسان الكُل’
[جواد] أحضُنى’
نطقت بطلباً كالنجاة لها’و’سط أمواج حُزنها’
أصبحت تقف أمامهُ تناظره عينيه الخُضريه’بشمس مقلتيها’الدامعه بـوجعاً قرئهُ’تترجعهُ بكلمات العيون أن يُلبي طلبها’و’رغم انزعاجهُ العنيف منها’الا أن مسئوليتهُ كـزوج جعلتهُ’يجذبها برفقاً من ذراعيها’لتتانس بصبحة عناقهُ’يحتويها بصدرهُ’و’يدهُ اليسار تحتضنها’و’اليمين تُملس علي شعرها برفقاً ليجعلها تتحسن’شعرت بالأمان بعناقهُ’و’جدتهُ سكينتها’و’مأواها’فشددة من تشبثهَ بهِ’تُغمض عينيها لتذيد من الأحساس بالأمان’
مالك حد عملك حاجه تضايقك’
سالها بهدؤاً’فقالت بصوتاً مختنق بالبُكاء’
بابا مات’
تالم قلبهُ فقد كانَ يعلم قساوة شعور فقدان الأب’شعوراً يشبه تائهاً بالصحراء لا يمتلك ماءً للأرتواء يساعدهُ علي أكمال طريقهُ’تائهاً دون أراضي يلجئ لها وقت هلاك مسكنهُ’و’كانكَ فقدة النبض الذي يُحيك’كانَك تجردت من ملاذ الحياه’أصبحت فقير المشاعر’و’الحنان”
ذاده في تلك الحظه من احتوائهُ لها’فشعرت بالأمان كثيراً’
فتفوهت بما يُالم قلبها’
الموت لبابا أرحم بكتير من اللي كان عايش فيه’؟ الحد دلوقتي مش قادره أفهم أزي كان قابل علي نفسهُ كدا’!!
أزي قادر يشوف مراتُه كُل لليله معا واحد شكل’كُنت دايماً بزعل عشانُه’بس كانت في حاجه جوايا دايماً تقولي دا عقاب ربك لى’لانُه أجرم في حق أُمى فربنا وقعهُ معا واحده ذلتُه’و’جابت شرفُه الأرض’! عارف أنا كتير اوي حاولت أتحامى فيه من مراتُه بس عُمره ما قدر يُقف قصادها أوي حتى يدافع عنى’حتى يُوم ما [ياسر] كتب كتابهُ عليا كُنت خايفه مرعُوبه’مش، عارفه هيحصل فيا ايه’كان عندي خمستاشر سنه’و’تلت شهور’مش قادره أنسا اللي حصل في اليوم دا’
صمتت لثوانى’و’عادت بذكرياتها للوراء تتذكر أحداث تلك الليله’و’ترويها لهُ’
[حدث في وقتاً سابق]
مُنذ عامين أمام حجرة نومها’كانت تسمع [غوايش] تتحدث معا [ياسر] الذي يود الدخول لقضاء ليلتهُ الأولي معا [ريحانه] بعدما اتم كتب الكتاب’
[ياسر] بتزمت’
يعنى إيه مش هدخُل عليها إنتِ إتجننتى’و’الا ايه’
لاء متجننتش بس البت صُغيره’خلينى أدخُل أنا أخودلك شـرفـ_ها’و بعدين أدخول عليها براحتك أنا خايف لاتيجى تاخُود شـرف_ها يجرالها حاجه’إنما أنا عارفه هعمل إيه’
تنهدا بنزعاج’
ماشي خلصى
ماشي هخلص متستعجلش أوي كدا’
هتفت بـبرود’و’تجهت لحجرة نوم [ريحانه] الجالسه’علي الفراش’ترتجف بخوفاً’
مالك ملبشه نفسك كدا ليه’بقولك إيه أنا مش عايزه مُناهده من أولها’نامي كدا’و’سبيلى نفسك عشان جوزك عايز يدخُولك’و’متخفيش أنا مش هاذيكى ياختي’
إمسكت بمنكبيها’و’أجبرتها علي النوم ثمَ’أمسكت بقطعة قُماش’و’بطة بها عين [ريحانه] لكى لا ترا شئ’ثمَ رمقتها بخبثً مليئ بالغيره’و’قالت’
كُلها خمس دقايق’و’كُله يبقا زي الفُل’
[يحدث الأن]
عادة من ذكريتها تُكمل قول الحكايه’كُنت خايفه أوي’و سمعتها بتتحرك نحية دولابي’و’سمعت زي صوت شنطه بلاستيك اكنها مسكتها’و’بعد دقيقه’حسيت بيها رجعت لعندي’و’عرتنى و’خلتنى من غير هدوم داخليه’و’حسيت بايديها عليها’و’ايديها بعدت’و’سمعت صوت نفس الحاجه البلاستيك’و’لقيت حاجه دافيه نزلت عليا’و’لقيت [غوايش] بتصرخ’و’بتقول’
الحقي يابت أنتِ بتنزفي’الخوف ذاد جوايا’و’إتشنجت’و دخل [ياسر] فقالت لي’
الحق البت بعد ما خدت شرفها نزفت’عشان صُغيره’أنا هروح أجيب الدايه تشوفها’و’مفيش عشر دقايق’و’جات الدايه’و’قالت [لياسر] إنُه مينفعش يقرب منى’عشان مموتش و’إنى لسه أعضائي صُغيره مش هتستحمل أي علاقه بنا’و’لازم يستنا الحد. لما جسمى يكبر شويه’و’انُه مينفعش يعمل حاجه معايا قبل ما تم ال تمنتاشر سنه’لأنة ضعيفه’و’مُمكن أموت و'[ياسر] خاف’و’سمع الكلام’و’
بتلك الحظه أخرجها من عناقهُ بعدما شك بأمرها’و’دارت عجلات عقلهُ لتشابك تلك الخيوط للحصول علي دليل برائتها’و’قاله بشكاً’
يعني مرات أبوكى لما دخلت عشان تاخُد شـرف_ك غمت عينك’و’سمعتى صوت خروشة كيس أو شنطه’و’بعد كدا حسيتى بحاجه دافيه نزلت علي رجليكى’
جففت دموعها بحزناً’
أيوه’
فرك جبهتهُ أثناء قولهُ الفاصل بـخشونه’
تمام’كدا فهمت بس
ناقص أتاكد من اللي بيدور في عقلي’؟
عايزك تهدي’و’تنامى’و’تسلميلي نفسك’و’ متخفيش مش هعملك حاجه توجعك أو تاذيكى’أنا بس هتاكد من حاجه’عشان أقدر أجبلك حقك’
أعتلتها شخصيتها الطفوليه’فأجبتهُ بـجديه’
أنتَ عاوز تعملى حاجات وحشه دلوقتي’
تنهد بجديه ‘
كُنت عارف أنك هتحضري’أيوه عاوز أتنيل’و’حققلك حلمك ممُكن بقا تعملي زي ما بقولك’
حاولت دفن المها معا دفن شخصيتها الناضجه التى كانت حاضره مُنذ دقائق’ثمَ أتجهت للفراش’و’مددت جسدها’أما هـو فاخذَ نفساً عميقاً’و’فرغهُ بالهواء فقد كان علي مقربه من أمتلاكها بصرياً’و’مُطالب بغض بصرهِ عن مفاتنها’و’سجن رغبتُه كـرجُلاً لأمتلاكها’
‘و’بعد لحظات’أقتربَ منها’و’جلسَ أسفل قدمها’ثمَ أمسك بثوبها’و’بدأ برفعهُ حتى خصرها’ثمَ فرك مدمع عينيه محاولاً الثبات’و’التمالُك أمامها’و’تذكير نفسهُ أنها غير قابله للإتساخ بمستنقع علاقتهُ’
و’عاده ليتمم ما نوي علي فعلهُ’و’أصبحت عاريه تماماً من الأسفل’ثمَ أقتربَ منها ليتاكد من شكوكهُ’و’مدا أصابعهُ ليتاكد من ختم عذريتها’فتسعت عينيه بـحنقاً لوث معالمُه بقذارة الغضب المُنبعث من مستنقع تلك المؤامره الدنيئه’و’قاله ببحه تهكُم’و’هو يُخرج أصابعهُ من أرض عذريتها’
يا بنت الكـ_لب’بقا معيشاها كُل دا’و’مخلياها فاكره أنها مش عذراء’بالله يا [غوايش] ما هرحم أُمك’
تاكد أن [ريحانه] ما زالت عذراء لم يمسها احداً’أدرك أن [غوايش] قد أوهمتها في تلك الليله أنها أخذت عُذريتها’لكنها لم تفعل’فقد أتت بكيس بهِ دماء طير’و’بعدما غممت عين [ريحانه] شقة الكيس لتسقط الدماء علي فخذ[ريحانه] و’لتُكمل لعبتها صرخا و دعت أنها تسببت بنزيفها’كانت تلك هي التحليلات القاطعه التى توصل اليها [جواد] و’أصبحت تلك التحليلات حقيقه بعدما تاكد بنفسهُ أن زوجتهُ عذراء لم يلمسها بشريً من قبل’
ــــــــــــــــــ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حواء بين سلاسل القدر)