رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم لادو غنيم
رواية حواء بين سلاسل القدر الجزء الخامس عشر
رواية حواء بين سلاسل القدر البارت الخامس عشر
رواية حواء بين سلاسل القدر الحلقة الخامسة عشر
#حواء_بين_سلاسل_القدر_ح15
#أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غُنيم’
ــــــــــــ🎸
أفواه قلوبهم تحدثت بـوجعاً صادقهم طوَل
سنوات عذابهم’بكلماتً سُجنت بقُبضانهم’
ماذا فعلهُ ليصبحوا سُجناء سلاسل القدر
باَيدى بـشريه يسعون لـهدمهم’بقلوباً
مُتحجره غافله لا تفقه شئ غير الكبرياء
ـــــــــــــــ🎸♥
اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
ـــــ”
‘تأكد أنها ما زالت عذراء فتركها كما هى لم يخدشها’فكُل ما فعلهُ أنه لمسَ بـسبابته غشاء بكارتها برفق ‘و’فورَ أن شعرا بهِ كالحائط يمنع دخولهُ تأكد أنها ما زالت كما خلقها الله عذراءً طاهره’فـسحبَ سبابتهُ تاركها تحتفظ بغشائها’و’طهارتها’و’نـهضَ للحمام ليغسل يديهِ بعنايه’و’بعد الإنتهاء جفف يديه بالمنشفه المعلقه علي الجدار’ثمَ خرج إليها و جدها تجلس و عينيها تُناظرهُ بستياء’
أنت قومت’و’سبتنى ليه مش قولت هتعملى الحاجات الوحشه’
اقتربَ منها’و’جلس بجوارها على، حافة الفراش يهاتفها بتزان’
عايز أقولك علي سر يفضل بينى’و’بينك
قالت بجبهَا تقوصت’
قول’
«جواد» برسميه’
أنتِ لسه عذراء مرات أبوكى كانت بتضحك عليكِ؟ يوم ما دخلتلك بدل <ياسر> معملتش فيكِ حاجه ! أنتِ لسه عذراء أنا اتأكدت منك بنفسي’الد_م اللي حسيتى بي يوميها كان دم طير مرات أبوكِ حطتهُ عليكِ عشان توهمك أنها تمت الموضوع’
بدأت جبهتها بـالإرتجاف بـتشتت’و’امتزجَ بياضها بـمياه نابعه من قهر الغصب’
يعنى طول السنتين دول’و’أنا عايشه في وهم دا أنا كنت بجبر نفسي يوماتى إنى أتقبل «ياسر» كنت بقول لنفسي لازم تقبلي بيه لإنك لو مقبلتيش هتبقى زيك زي «مرات أبوكى» يوم ما وهمتنى أنها خدت شرفى حسيت إنى خلاص ضعت بقيت زيها عشان كدا فضلت ساكته و’قابله بي’؟
زادت دهشتهُ مما يسمعهُ فقد كانَ يعلم أن من تخاطبهُ هى الناضجه’فتضح لهُ أن شخصيتها الناضجه لم تتقبل يوماً «ياسر» فقد أجبرت ذاتها أن تظل بجوارهُ لتحافظ علي فكرة أنها فقدت عذريتها بعدما أصبحت زوجتهُ’اتضحت الصور أمامهُ فحاول جذب باقي الإعترفات من صندوقها الأسود’
أنتِ مبتحبيش «ياسر» لكن «ريحانه» الطفله بتحبهُ’
فرّت دموعها’بعدما بات الحزن الطفولي يملئ و جهها’و’هاتفتهُ بشوق اللقاء’
أيوه بحب«ياسر» دا طيب أوي’و’دايما كان بيحكيلي حواديت’و’ينيمنى في حضنه «ياسر» أغلي حاجه عندي ممكن بقا تعملي حاجات وحشه عشان أقدر أرجعله’
زمَّ فمه ببسمه ماكره فقد أدرك أنهُ يخاطب شخصيتيها في وقتٍ واحد’
أعملك حاجات وحشه’عشان ترجعيله’أنتِ أصلا مش محتاجه محلل لإن «ياسر» مدخلش عليكِ’و’كان يقدر يتجوزك فورًا بعد ما طلقك لإنك ملكيش عده و لا محلل القرآن بيقول’
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً»
يعنى باختصار شديد مكنتيش محتاجه محلل عشان يتجوزك تانى’
جف حلقها من تلك الصدمات فاتسعت مقلتيها بـستفهام ؟
أنت بتقول ايه دا مصمم أنى أعمل علاقه معاك’عشان يقدر يتجوزنى تانى
«جواد» بجديه’
دي بقا الحاجه اللي هعرفها قريب ليه يجوزك ليا أنا بالأخص’و’ليه يطلب منك طلب زي دا بما إنه بيحبك زي ما بتقولي’؟
لم تقبل أن تسمع المزيد عن معشوقها’فتحركت بهزّ رأسهامغمغمه بـالرفض المُتعصب’
أنت كداب أنت بتقولى كدا عشان تخلينى أكره «ياسر» حبيبي’و’عشان مقولكش تعملي حاجات وحشه أنا بكرهك’
ابتلعَ عصبيتها بجفاء أعصاب فهو يعلم أن من تخاطبهُ الأن المُحبه «لياسر» فـنهضَ مبتعداً عن التخت’يقول بتهكم’
«ياسر» حبيبك كلب «قواد» بيسلمك لراجل غيرهُ يتمزّج منك’و’يعالم بعد ما كنت هطلقك كان هيبيعك لمين تانى’أصل اللي يبيع مره يبيع اتنين’و’تلاته’و’عشره’
وضعت يدها عن أذنيها تعزل سماع صوته عنها’و’تردد كلمات تنافى أقواله”
كداب «ياسر» بيحبنى زي ما بحبه أنت كداب عاوز تخلينى أكره’؟ عشان أحبك بس أنا بكرهك مش بحبك أنت كابوس و هيخلص أيوه هيخلص’و’هرجع لحبيبي’مرات أبويا جات هنا عاشت معانا أنا هخليها تاخُدنى عندهُ
لفظ كنية رجلاً غيرهُ باستمرار علي لسانها جعلته يفيض به الكيل’و’أشار بسبابتهُ لها يحذّرها بشخط’
أنا بحاول أعديلك كلامك عشان عارف حالتك’إنما بالله يا «ريحانه» لو مالميتِ نفسك’و’احترامتى إنى جوزك هنسى الزفت اللي أنتِ فيه’و’هعاملك معامله ميري تكرهك في عيشتك’؟
انهال عليها بسهام الحديث التى أصابت أذنيها’و’جعلتها ترتجف خوفاً ‘تحرك رأسها بموافقه علي الإستسلام لهُ’
ــــــــــــــــــ»
سبحانك ربي’و’أتوب إليك’🌿للتذكره»
”
بحجرة نوم«فارس» كانَ يجلس’و’يتحدث عبر الجوال مع السيد«حلمى» أحد مالكين دار النشر التى يعمل بها«فارس»
أنا قولت أعرفك لإنى عارف كويس إن دا حلمك’؟
«شقّت البسمه فمهُ»
طبعاً دا أنا من زمان بحلم بالفرصه دي
«حلمى بدعم»
أول ما وصلنى الخبر بأن «دار بنغون» اللي في بريطانيه عامله مسابقه خاصه بالعرب’بأن اللي هيكتب قصه واقعيه فريده من نوعها’و’جديده
عن ثنائى متواجد فعلاً’و’اللي هيكسب هيتم توظيفُه عندهُم غير أن كتابهُ هيتم طباعتهُ بكُل لغات العالم’يعنى فرصه متتعوضش’عشان كدا قولت أكلمك’و’أسألك لو حابب تشارك في المسابقه’و’تسليم القصه بعد شهرين من دلوقتي’
«عقد حاجبيه باستفسار»
أكتب قصة حقيقيه لحياة إتنين بيحبوا بعض’
«السيد حلمى بتأكيد»
و’مش، كدا’و’بس دا لو القصه فازت في المسابقه’لازم تقدِّم الثنائي الواقعى اللي كتبت قصتهم في كتابك’!!
«تنهدا بتفكيراً حتى خاطرتهُ فكره ستجعلهُ يُجازف بقلب أحد أفراد عائلتهُ ‘و’قاله بإصرار»
تمام أنا مش هضيع الفرصه دي من إيدي’! كمان شهرين هتستلم منى أفضل قصه فى التاريخ’و’واثق أنها هتحققلي الفوز’
«السيد حلمى بثقه»
متأكد من نجاحك’علي العموم هسجّل إسمك’و’هنتظر مرور الشهرين عشان أقرأ كتابك’؟
أغلق الجوال’ثمَ’و’ضعهُ بجوارهُ’و’تنهدَ بمغامره لتلك الفكره الجنونيه التى خاطرتهُ’و’ستكون السبب في صنع فجوه مميته بقلب أحدهم’!!
ــــــــــــــــــ»
سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم 🌿للتذكره»
”
بمكتب القصر’كانَ يجلس «هشام» برفقة «شغف» الذي طلبَ منها السيد«فوزي» أن تساعد«هشام» بالتحضير لإحدى الصفقات’
فكانت تجلس علي المقعد المقابل لهُ تسألهُ باستفسار’
هو حضرتك ليك في شغل رجال الإعمال’و’الصفقات’و’لا هضيع’و’تضَيَّع الشُغل معاك’
قطب جبهتهُ بتهكُم’و’أغلق الملف الذي، يتفحصهُ’
مالك بتتكلمى كدا ليه شايفه نفسك بتكلمى عيل قُدامك’
«شغف بربكه»
مقصدش والله التعبير خانى’أنا قصدي إذا كان عندك خبره عن شُغلنا’و’لا لاء’؟
حاجه متخُصكيش’خليكِ في شُغلك’و’بس جوه الكلام مليش فيه عايز تركيز مش رغي’
نهضت باعتراض’
أنا مسمحش أنك تكلمنى بالإسلوب دا’المفروض يبقا في إحترام أكتر من كدا أنا هنا بساعدك مش بشتغل عندك’؟
وقفَ قبالها بشخط’
صوتك يوطى بلاش الإسلوب دا معايا’و’أيوه بتشتغلي عندي و’لازم تنفذي الكلام من غير إعتراض’
رفضت الإهانه’و’باحت’
مسمحلكش أنا بتشتغل مع أونكل«فوزي» مش معاك’و’لو مش حابب شُغلي مفهاش مُشكله دي حاجه ترجعلك أنتَ عن إذنك’
«هشام» بتعصُب’
أوقفِ مكانك’و’أنا بكلمك إيه الجبروت دا أنتِ مفكره نفسك مين عشان تُرُدي عليا كدا’و’تبجحِ’
«شغف بكبرياء»
أنا شغف يا «أستاذ هشام» أنسانه حُره’مش عابده عند حد’و’لا هقبل إنى أتهان تحت أي مُسمى إنشاله أموت من الجوع’!
بتلك الحظه دخلا «السيد فوزي» علي صوت شجارهم فوقفَ بمنتصفهُما متسائلاً برسميه’
إيه اللي بيحصل هنا صوتكُم عالي، كدا ليه’!!
«هشام بتعصُب»
«شغف» هانم مش عاجبها شُغلي’و’لما أطاولت عليا’و’عارضت كلامها قامت’و’هبَّت فيا كأن مفيش راجل واقف قُدامها’
«شغف بتصحيح»
يا أونكل كُل الحكايه إنى سألتُه إذا كان بيفهم في شغلنا’و’لا لاء’بس سألت بصيغه غلط فزعق معايا؟’و’قالي كلام سخيف جداً’إنى بشتغل عندُه’
ناظرهُ «السيد فوزي» بجديه’
«شغف» بتشتغل معانا مش عندنا واجب عليك احترامها لأنها بنت’أما أنتِ يا «شغف» أنا عارف أن قلبك أبيض’و’بتسألي من غير ما تحضّري صيغه مناسبه’عشان كدا خلي بالك من كلامك’و’واجب عليكِ تحترمى «هشام» لإنُه المُدير بتاعك ممنوع حد منكُم يتطاول علي التاني بـَأي شكل’!؟
«شغف بحترام»
حاضر يا أونكل’
«هشام بجفاء»
بعد إذنك يا عمى هطلع أكمل شُغل في أوضتى’
أخذ الملفات’و’ذهبَ’أما «شغف» فتتبعتهُ بعينيها بنزعاج بسبب غضرفتهُ’
ــــــــــــــ»
قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكُن لهُ كفواً أحد🌼للتذكره🌿
”
بـمطبخ القصر كانَ يقف «مرعى» برفقة«ساميه» االتى تُحضر العشاء’
مش فاهم مقاسيه قلبك عليا كدا ليه بس يا «ساميه»
بقولك إيه يا جدع أنتَ حل عن دماغىِ بقا أنا خلاص جبت أخرى منك’
زم فمهُ بستياء’
ليه كدا بس دأنا طالب الحلال’
«أمسكت بالسكين’توجهها لصدرهُ بتزمت’
«مرعى» لو ممشتش من وشه هدب السكينه’دي في قلبك عشان أرتاح من زنك’!!
ياريت تبقى خدمتينى خدمة العُمر’
نظرا «مرعى» بقلق «لجواد» الذي دخلا اليهما’و’هتفَ بالكلمات السابقه’فتركت «ساميه» السكين برتباك’
«جواد» بيه متاخذنيش أنا’
«جواد» برسميه’
أطلعى بره دلوقتي يلا’
ذهبت سريعاً أما هو فقتربَ من «مرعى» يفرُك مرفقيه بوجهاً مختنق أختلاف بحتهُ الهادئه’
«مرعى» هو أنا قولتلك قبل كدا أن غالي عندي’
لاء عمرك ماقولتلي بس ليه بتسالنى هو أنتَ ضميرك صحى’و’حسيت بعمايلك السودا معايا’؟
قبض لإيقتهُ بتهكُم’فبتلع «مرعى» لُعابهُ بـقلقً’
كُنت عارف أن ضميرك ميت’ما هو من أمتى الميت بيصحا’؟
عشان عمايلك مبتدنيش فرصه أسكُت عليك’بالله يا «مرعى» لو متظبط’و’بطلت شُغل العيال اللي بتعملهُ دا هشعلقك’أنا علي أخرى’و’اللى هيُوقع تحت إيدي
مش هرحم أمهُ’فبلاش تكون أنتَ الشخص دا’
أنا إيه هو أنا بردو حَمل الشعلقه’
ترك لايقتهُ فسترخا «مرعى» أما هـو فأمسك بـقنينة المياه يتناول منها ما يكفيه’ثمَ’و’ضعها على الطاوله’و’رمقا الأخر بتنبيه’
أبعد عن البت اللي مدلوق عليها’بلاش المحبه دي عشان متجيش علي دماغك في الأخر’خُدها نصيحه منى’بلاش دي يا «مرعى»
قاله ما لديه’و’ذهبَ فقاله «مرعى» بستفهام’
إيه بقا الكلام دا’نصيبه سودا ليكون عينُه منها’
يادي السواد’أنا عارف إنى منحوس بس مش للدرجادي يارب فُكها عليا شويه أنا خلاص قربت أتاكد إنى منحوس’
مش قولنا نبطل برطمة النسوان دي’
هتفَ«جواد» بحده’بعدما عاد لياخُذ قنينة المياه’فقاله الأخر بصوتً مرتجف منخفض من الخضه’
أنا عارف إنى قطعت الخلف من زمان’هو أنتَ هتكون ورايا’و’هخلف أنا عارف هعنس بسببك’
«جواد بجديه أثناء سيرهُ للخارج»
بتقول حاجه’
أنا’؟ مين اللي قالك كدا قطع لسانى’
ذهبَ «جواد» للخارج اما «ساميه» فدخلت’و’قالت بستفسار’
مالهُ شكلُه مضايق كدا ليه’
زم فمهُ بصعبانيه’
مضايق دا كدا مفرفش’أنا خارج أشم هوا بس عالله ميكونش خد الهواه كمان يارب يا تاخُدنى يا تاخُدنى يااما تاخُدنى’يخسارتك يا نعناعتى خليكِ ياختى معا العصير القصب الحد لما يجيلك السُكر’
تركها’و’غادر المطبخ’اما هى فرمقتهُ بستغراب’و’اكملت طهى الطعام’
ــــــــــ»
اللهمَ لك الحمد كما ينبغى لچلال وچهك’و’عظيم سُلطانك🍁للتذكره»
”
بعد دقائق’علي الدرج المُوادي للطابق العلوي’تقابلة «غوايش»«بجواد»الذي فور رؤيتهُ لها قاله بـستحقار’
بنت حـر_ام مصفى كُنت لسه هطلعلك عشان أوسيكى مش أنتِ بتتواسي بردو’
بلعت لعابها برتباك’
محدش يجيلك في حاجه وحشه’
رفع حاجبهُ بستهزاء’
حاجه أوحش من إنى شوفتك
مال كلامك معايا ناشف كدا ليه’؟
عقد ملامحهُ بحتقاراً’
أنا بس اللي بسأل’و’بمناسبة السؤال بقا’أخبار
«ياسر» إيه’؟
إتسعت عينيها بـرهبة الخوف’و’حاولت الثبات قليلاً’
«ياسر» مين’؟
فوقى كدا عشان مزعلكيش’أنا عارف كُل حاج؟!
أنا معرفش’
إمسكها بقوه من مُنتصف ذراعها محدثها بتحذير’
بالله أحدفك من علي السلم’و’قول قضاء’و’قدر’إنتِ مفكرانى إيه مختوم علي قفايه فوقى أنا«جواد» ياروحمك بالله لو متكلمتى مهرحمك منىِ’
دب الخوف بقلبها’و’إتقفت دور المغصوبه’
أنا مليش دعوه بحاجه دأنا غلبانه’و’الله’و’فى حالى’و’معرفش حاجه عن «ياسر» اللي بتتكلم عنُه’
واضح كدا إنك بتحبى البال طويل’و’مفيش أطول من بالى’أنا هسيبك دلوقتي’و’هستناكِ تيجى تحكيلى كُل حاجه تعرفيها’بس خلى في علمك أنا خُلقى ضيق لو صبري نفذ بالله لا هخليكى تحصلى جوزك’
حذرها بملامح غاضبه’و’ذهبَ فأسرعت بالنزول للإسفل’و’وقفت بجوار أحد التُحف التى تشبه البشر تختبئ خلفها’و’تصلت علي«ياسر» الذي أجابها’و’هو يجلس بـحجرة مكتبهُ’
إيه قولتلها’؟
قولت إيه’أنا بتصل بيك عشان أقولك أن «جواد» عارف كُل حاجه’عارف أنك كُنت متجوز «ريحانه»
أنا اللي قايلُه’؟
ضيقة عينيها بستفهام’
نعم أنتَ اللي قايلُه’!!
بقولك إيه مبحبش الرغى طمنينى قولتى«لريحانه» أن «جواد» اللى قتل أبوها’؟
البت مدتنيش فرصه’دأنا لسه بقولها أبوكى مات’قالتلى كُلنا هنموت’مفرقش معاها موتُه’
«ياسر» بنزعاج’
أنا ماليش دعوه بتحليلك تقوليلها’و’تخليها تكره الزفت اللى عندك أكتر فاهمه’و’إلا مش فاهمه’
«غوايش» بتزمُت’
يوه خلاص مش كُل شويه تقطم فيا’و’تهب فيا بسبب حبيبة قلبك سلام’
إغلقت الجوال’معهُ فوقفَ ثمَ’إتجها لخزنتهُ’و’فتحها’و’أخرج صورة منها’و’ناظرها بـعين أسودت من الكُره’
فضلتيه عليا’و’قولتى إنك مبتشوفيش راجل غيرُه’و’فوق كُل دا ساعدتيه إنُه يترقى علي حساب شُغلى’و’دلوقتي جه الدور عشان يدوق من نفس الكاس اللى شربة منُه’
«ريحانه» ‘هترفضهُ هتفضلنى عليه هتحسسهُ أن أنا الراجل الوحيد اللي عينيها بتشوفهُ’هتساعدنى إنى إكسر شوكتُه’و’كبريائهُ’مبقاش «بارون الغنيمى» أن مجبتك الإرض يا ابن الهلالى’و’خدتها منك بعد ما خليك تعشقها’
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حواء بين سلاسل القدر)