رواية حنين الفصل السابع 7 بقلم هاجر العفيفي
رواية حنين الجزء السابع
رواية حنين البارت السابع
رواية حنين الحلقة السابعة
عمر بعصبيه : بترفعي عليا قضيه ياحنين عايزه تاخدي ال فى الشقه كله
حسام بغضب : انت ايه ال جابك هنا وبتكلمها كده ليه اصلا حنين ده حقها ودي شقتها ولا انت نسيت
عمر : لاء منستش بس انتوا عارفين ان عايز ارجعها وهي ال رافضه
حنين بغضب : وهو انا مليش أهل علشان ترجعني وقت متحب وتطلقني وقت ماتحب
عمر بغضب: حنين خلى الأمور ترجع زي الاول انا عارف انك بتحبيني كنت وبتقولى الكلام من ورا قلبك
حنين بجمود : كله من قلبي ياعمر ولأول مره أفوق بجد من ال انا كنت فيه انا كنت مغيبه أن اعيش مع واحد زيك معندكش حنيه ولا مسؤوليه انا ماصدقت أتعالج من حبك
عمر : تتعالجي !!!!
حنين بسخريه ووجع : أيوه أتعالج حبي ليك كان مرض كان عميني عن حقيقتك انت عمرك ماحبيتني انت اتعودت على وجودي مش اكتر انت اناني ياعمر ومتستاهلش غير رحاب علشان شبهه بعض ابعد عن حياتي بقا علشان انا لحد دلوقتي عامله اعتبار انك كنت فى يوم من الايام جوزي وكمان ابو ابني ال لسه مجاش إنما هتتعدي حدودك اكتر من كده مش هيكفيني حبسك بإيدي ياعمر
حسام كان بيبصلها بإنبهار أنها فعلا قدرت تكون اقوي ومتبانش ضعيفه
وعمر كان مصدوم منها ومن كلامها
حنين بجمود : برررره
عمر بصلها بغضب وعصبيه وخرج من البيت وهو شايط
حسام فتح أيده لحنين وابتسم وهي قربت عليه وهي مبتسمه وقالت : لأول مره متوجعش وانا شيفاه قدامي انا النهارده بس اقتنعت أن عمر ده كان ماضى واتقفل
حسام بحنان : ربنا هيعوضك خير ياحبيبتى انا واثق
حنين بتنهيده : يارب يارب
أستغفروووا
رحاب : خلاص اتفقت معاها وهي هتنفذ
أحلام : بس خلى بالك لو عمر عرف مش هيسيبك على ذمته لحظه
رحاب بتوتر : انتي بتخوفيني ليه بقا
أحلام : مش بخوفك ياختي بس بقولك خلى بالك
رحاب : ربنا يستر بقا
أحلام : اصل ياختي مهما كان ابنه يعني وقتها مش هيهمه حاجه يعني خليكي حريصه
رحاب : حاضر
صلوا على شفيعكم
حسام : أيوه ياهاله معلش انا جايلك فى الطريق اهو
هاله : خلى بالك من نفسك بابا منتظرك علشان تحددوا ميعاد كتب الكتاب
حسام بفرحه : يارب تكمل على خير ان شاء الله مش هتأخر مسافة السكه
هاله : فى انتظارك
قفل معاها وكان مركز فى الطريق بس فجأه شاف فى غصن شجره كبيره قدام العربيه
حسام بضيق : هو ده وقته
نزل من العربيه وراح عند الغصن وكان هيشيله بس فجأه فى مجموعة شباب طلعوا عليه وكان معاهم عصيان فى ايدهم وخبط”وه على دماغه وملحقش يدافع عن نفسه كلهم نزلوا ضر”ب فيه بقوه وجسمه بقا ينز”ف ووشه وفقد وعيه
صلوا على شفيعكم
عمر كان داخل من باب الشقه وشاف ابن اخوه بيلعبوا راح عندهم وقال : منمتش ليه
يزن بطفوله : مستنيك ياعمو
عمر : وفين أختك وماما
يزن : اختي نايمه وماما فى المطبخ
عمر اخده على رجله وقال : ماشى ياحبيبي كلت
يزن هز رأسه وقال : لاء
عمر باستغراب : ليه
يزن بحزن : لما قولت لماما جعان زعقتلى جامد اوى وقالتلى مفيش اكل دلوقتي ولا فلوس
عمر بصدمه : مفيش اكل
عمر اتصدم لأن هو عطيها فلوس كافيه أنها تقضيها
قال : ماشى ياحبيبي انا هقوم اجيبلك تاكل روح العب
يزن فرح وقام يجرى بس وهو بيجرى اتخبط فى الترابيزه فى دماغه ووقع على الأرض
عمر قام يجرى عليه شافه لاقاه فقد الوعي ومبينطقش
أذكروا الله
حنين : انا هنزل اجيبلك الطلبات
هدي : لاء يابنتي انتي تعبانه
حنين : معلش ياماما سبيني انزل علشان عايزه اغير جو
هدي : يابنتي
قاطعتها حنين وقالت بابتسامه : معلش ياحبيبتى متقلقيش عليا
هدي : ماشى يابنتي خلى بالك من نفسك
حنين : حاضر
لبست خمارها ونزلت من البيت وخرجت وهي ماشيه لقت ستات داخلين عليها وخبطوا فيها
حنين بوجع : مش تخلى بالك
الست قربت عليها وزقتهاعلى الأرض جوه البيت وجروها علشان يسقطو”ها
حنين بصراخ : ابعدووا عنننني