رواية حمل بالتراضي الفصل الثلاثون 30 بقلم رانيا أبوخديجة
رواية حمل بالتراضي الجزء الثلاثون
رواية حمل بالتراضي البارت الثلاثون
رواية حمل بالتراضي الحلقة الثلاثون
_قومي انتي بس بالسلامة وانا اوديكي تشوفيها
حاولت تتتعدل تقعد ساعدتها وسندت المخضة ورا ضهرها
_ عايزة اشوفها يا احمد…هاتها اشوفها
لقينا الدكتورة داخلة الاوضة ومعاها اتنين ممرضين مساعدين دايما بيدخلوا معاها
_ صباح الخير… عال قوي حمدالله على سلامتك يا سيرين
اتكلمت بصوت يدوب خارج بالعافيه بس والله كان بمثابة رد روح ليا
_ دكتورة…انا عايزه اشوف بنتي
الدكتورة قربت وبصت في تقرير حالتها النهاردة وسجلت فيه
_ اول ما تحسي انك قادرة تقومي وتتحركي نوديكي تشوفيها روايات رانيا أبو خديجة
_ تودوني فين …هي بنتي فين؟
بصتلها بعدين انحنيت ليها اهمسلها
_ حبيبتي هي لسه في الحضانا دلوقتي عشان صحتها تبقى افضل
_ ليه يا احمد..هي مالها؟
لقيتها بدءت تسال بقلق بدء يظهر على وشها
قربت الدكتورة تحطتلها حقن في المحلول وتطمن عليها من قرب
_ متقلقيش كدة يا سيرين …البنت كويسه وجوزك بيشوفها كل يوم ويطمن عليها انتي بس خليكي في نفسك دلوقتي عشان هي محتجالك… ولا ايه يا استاذ احمد ؟!
_ حبيبتي انا لسه جاي من عندها ومتخافيش حالتها بقت افضل كتير وانا هوديكي تشوفيها بس تقدري تقومي بس.
………………………….
_ براحة…براحتك خالص …
كنت ماشي انا وهي في طرقة المستشفى في الدور الخاص بقسم الاطفال.. طبعا اصرت انها تشوفها دلوقتي ومتستناش … لازم تشوفها انا اللي حاسس بيها وعارف احساسها
_ اااه … لسه كتير …مش قادرة.
سنتدتها بحضني وبعدين حطيت ايدي تحت ركبتها وشيلتها
تستمر القصة أدناه
_ يا احمد حد يشوفنا من الدكاترة والممرضين
حسيتها فعلا انكمشت بين ايديا بكسوف …بس اعمل ايه حاسس بيها كانت هتقع وهي بتحاول تتسند وتمشي…مشيت بيها وانا بحكم ايدي عليها
_ اللي يشوف يشوف انا شايل مراتي حبيبتي فيها ايه دي يعني!!
اول ما قولتلها كدة لقيتها ابتسمت وحوطت رقبتي بدراعها وكأن وجودي معاها بيكسر اي حاجز
وصلنا اخيرا القسم اللي هي فيه قسم عناية حديثي الولاده
ساعدتها تلبس كل اللبس المعقم ولبست طبعا زيها ودخلنا سوا
فضلت واقفة تبص عليها بعيون مبتعملش حاجة غير انها بتنزل دموع
_ احمد …انا عايزة.. عايزة ….
لقيتها مبتجمعش كلمة على بعض وهي بصالها كدة ومحتارة ضمتها اكتر من ضهرها ليا وهمست بالقرب من ودنها وانا على وشي ابتسامة بتحارب سيل دموع
_ فاهمك فاهمك وحاسس بيكي والله..بس خلاص الدكتورة قالتلي كلها أيام وينقلوها من هنا للحضانا العاديه ووقتها ممكن نشوفها ونشيلها ونلمسها ونخدها في حضننا كمان
رفعت ايديها على الازاز تحركها وكأنها عايزة تعبره وتدخلها
قربت بشفايفها من الازاز وكانها بتبوسها هي ودموعها ومبتوقفش
كنت واقف وراها قربت ابوسها من خدها بحنية وحضنتها بدراعاتي اكتر ضهرها لصدري وفضلنا نبص عليها سوا كانت نايمة وصحيت تحرك رجليها في الهوا بنوم ..اخيرا ابتسمت من بين دموعها اول ما شافتها صحيت و رقبت حركتها
سبتها واقفه قدامها كتير عارف وفاهم احساسها ايه دلوقتي بس لقيتها بدء نفسها يعلى وجسمها يتقل وهي ساندا عليا .. عرفت انها بدات فعلا تتعب من الوقفه دي وممكن تقع مني
_ كفاية كدة ونبقى نجيلها بكرة.. انتي تعبتي من الوقفه
خدت وقت تبصلها وتمسح دموعها
_ مش حاسه باي تعب …مش حاسه بحاجة غير اني عايزاها دلوقتي في حضني
وبعدين التفتت بجسمها ورمت نفسها في حضني تعيط
_ قولهم يا احمد اني عايزة احضنها …عايزة اخدها في حضني بس… والله مش هعمل حاجه ممكن تضرها او تاذيها.
ضمتها ليا لقيتها بتضمني ليها قوي وكأنها بتعوض احساسها واحتياجها في احتضانها في حضني انا … فضلنا شويه كدة لحد ما حسيت انها هديت انحنيت احط ايدي تحت ركبتها وشيلتها وخرجنا نرجع اوضتها روايات رانيا أبو خديجة
……………………….
رجعنا الاوضة …دخلت بيها لقيت امي وريم بيحضروا حاجتهم وهيمشوا …عرفت الايام اللي فاتت انهم كانوا بيقعدوا معاها كمرافق بالتناوب مع بعض
_ على مهلك يا حبيبي…على مهلك يا ضنايا
بدات امي تساعدني احطها على السرير … عدلتها على السرير و حكمت عليها الغطا لقيت امي بتقرب منها
_ عاملة اية دلوقتي يا بنتي
_ الحمد لله يا ماما …افضل
قالتلها كدة بتنهيدات عياط وهي بتمسح دموعها بكفها
_ اية يا أمي رايحين فين ؟
_ جوز اختك قالنا النهاردة لما اتصلنا نطمن عليها انها ولدت امبارح بالليل ولازم يا بني حد مننا يكون معاها ومنسبهاش لاهل جوزها لواحدها مهما كان برضه غريبة وسطيهم
_ مريم ولدت!!!…طيب طيب خليني ا….
سكت ابص لسيرين اكيد مقدرش اسيبها لواحدها كدة ولا امشي قبل ما اطمن على بنتي وفي نفس الوقت مريم دي بنتي برضه قبل ما تبقى اختى مينفعش اسيبها في اول موقف في حياتها محتجانا كلنا معاها كدة
_ متحيرش نفسك يا حبيبي اني عارفة اللي في نفسك …. خليك دلوقتي اولى مع مراتك ومتابع حالة بنتك… واختك معاها جوزها واني هروحلها واسيب معاكوا ريم تحتاجولها
_ لأ يا امي خلي ريم معاكوا عشان اتابعها بالتليفون تطمني عليكوا
_ فعلا يا احمد انا عايزه اروح اطمن على مريم ….اكيد محتجاني معاها دلوقتي
قربت من امي ابوس ايديها
_ ادعيلنا البنت تبقى كويسة وسيرين تبقى افضل وبإذن الله هكون عندكم في البلد في اسرع وقت وهما معايا
_ دعيالك يا حبيبي ودعيالهم …. على الرغم من وجع قلبي اللي وجعتهولي لما خبيت عليا حمل مراتك وتعبها
_ سامحيني والله ما كنت عايز اشيلك الهم اللي انا كنت شايلة …. كمان كنت خايف الحمل ميكملش او يحصل حاجة تزعلك وانتي عارفه اخر حاجة ممكن افكر فيها اني ازعلك
_ برضك تقولنا نبقى معاك يا ضنايا ونشيل الهم سوا … عرفنا من كلام الدكتورة ان حملها مكنش سهل واكيد كنت انت محتاجنا معاك اني او حد من اخواتك … اخر مرة يا احمد والله يا ابن بطني لولا اللي انت فية ما كنت اسامحك علي بتعملة دي.
قربت ابوس ايديها تاني …اكتر وقت محتاج رضاها فية دلوقتي…والله ما حمل زعلها او غضبها في الاحوال دي
_ حقك عليا … والله كان غصب عني وعمري ما ازعلك تاني ابدا ..
_ يارب اشوفكوا كلكوا داخلين عليا بصحة وفرحة لقلبي يارب يا ضنايا
وفعلا سلموا على سيرين وودعوها ومشيو
_ احمد ….احنا فعلا هنروح البلد قريب زي ما قولت لمامتك
لقيتها بتسالني وهي بتنزل بجسمها في السرير بتعب …قربت جنبها املس على شعرها احاول اهدي توترها اللي شافتة لما شافت البنت
_ لازم …انا نادرها اول ما البنت تبقى كويس وربنا يفيديهالنا ننزل البلد وافرح كل اهلنا معانا .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمل بالتراضي)