رواية حمد الصعيد الفصل التاسع 9 بقلم اوشا مصطفى
رواية حمد الصعيد البارت التاسع
رواية حمد الصعيد الجزء التاسع
رواية حمد الصعيد الحلقة التاسعة
سراج :يعني اي ابويا مش هيدفن بكره
الدكتور:افهم دي مش حاله عاديه الطب الشرعي هو الي
هيحدد لأننا اكتشفنا ان في ماده غريبه دخلت جسمه
قبل وفاته ب ربع ساعه
سراج بغضب:يعني ابويا مات عن الاقصد
الدكتور:ايوا يافندم عن اذنك شد حيلك .. وطبطب
علي كتفه ومشي
سراج كان قاعد ف حاله صعبه جدا حاله بجد صعبه
سراج*واحد نز’ف جر’حه ومحدش حس بيه*
*ومن غير ماحد يحط نفسه مكاني ويجرب م انا كلي
متباع اي الي ممكن اشتريه*
وابتدي يعيط زاي الطفل الصغير من غير ميفصل ثانيه
وفجأه حس ب إيد بطبطب علي كتفه ولقاه حمد
سراج حضن حمد جامد وكان حمد اول مره يشوف ابوه ف الحاله دي
سراج:ف الاول نور ..وبعدين بابا والله مش قادر
استحمل ياحمد انا عارف انه كله قدر ونصيب بس كان
صعب اوي علي ابوك يابني والله كان صعب الأول كنت عايش من غير روحي ودلوقتي قلبي
حمد انها’ر علي كلام ابوه وحضنه اكتر
حمد:حقهم عند ربنا يابابا
سراج مسح دموعه وقال فين فيروز يابني
حمد:هنا ف المستشفى فيروز حامل يابابا
سراج :الف مبروك يابني دا احلي خبر ف الدنيا ربنا يقومها بالسلامه يارب
حمد:يارب يا ابوي
سراج:سايب فيروز لي لوحديها يبني
حمد:فيروز نايمه شويه وماريان صحبتها معاها متخافش
سراج؛ماشي يابني
عدا ٣ أيام وأخير الجد ادفن لما اكتشفوا انها بفعل فاعل
ودي ماده كانت محطوطه ف كوبايه الشاي الي شربها
اخر مره ودي بتسبب جلطه وبعديها توقف ف الاقلب
شاهي وثريا وفريد اتجابوا وتم الحكم عليهم ب الإعدام
وحقيقه ثريا بانت قصاد البلد كلها
وحق نور رجع اخيراً ؛اما الراجل الي حاول يقرب من
فيروز حمد خلص عليه وطلع برأه لانه كان بيدافع عن شرفه
عدا ٧ شهور من آخر الأحداث
حمد رجع من الشغل ولقي مفيش حد ف البيت
حمد؛ياترا هما فين
حمد طلع علي اوضته واتفاجي لما فتح الباب ولقي…فيروز لبسه فستان احمر جميل اوي
وفارده شعرها وعامله ميكب سمبل جدا وكانت زاي الاقمر..
حمد دخل وشدها من وسطها لحضنه وباس راسها وبطنها
فيروز شدت الكرسي لحمد وقالت اتفضل مولاي
حمد قام وقال من بعدك مولاتي وشدلها الكرسي
وساعدها تقعد لان فيروز حامل وبطنها كبرت
حمد قعد علشان ياكل وأول م شال الطبق من علي الطبق لقي ورقه
حمد:اي دا
فيروز :افتح وانت هتعرف
حمد بصدمه…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمد الصعيد)