رواية حمد الصعيد الفصل الأول 1 بقلم اوشا مصطفى
رواية حمد الصعيد البارت الأول
رواية حمد الصعيد الجزء الأول
رواية حمد الصعيد الحلقة الأولى
ادخلي برجليك اليمين ياعروسه وهمس ف ودنها
ادخلي لعزابك برجليكي اهلا بيكي ف جحيمي..
اتنفضت فيروز من الخوف ودخلت وشالها حمد
والكل حيوهم وضر’بوا النا’ر
طلعوا اوضتهم وحمد رماها علي السرير
حمد بضيق:اسمعي يابت انتي انا عمري م اتغصبت
علي حاجه ف حياتي وانتي عمرك م هتكوني مراتي ولا
حلالي ف يوم من الايام انا هسيبك كدا لمنك عارفه تعيشي حياتك ولا منك زوجه انتي فاهمه
قالها بصوت جهوري اخر جمله وهي خافت اوي
فيروز مسحت دموعها وقالت انت مش بني ادم انت وحش كاسر
حمد بغضب:صوتك العالي دا تعلي بيه علي نفسك مش عليا وانا لحد دلوقتي ماسك اعصابي عليكي بالعافيه
وسابها وخرج
فيروز قعدت تبكي علي الي حصلها والي بيحصلها لسه …
حمد خرج والكل استغرب وقفه جده وقال دي ليله دخلتك يابني اي الي منزلك كدا
حمد :جدي الله يخليك انا فيا الي مكفيني الجوازه دي
انا مغصوب عليها ووافقت علشانك وبس محدش
يطلب مني اي حاجه تاني دي مراتي وانا حر معاها
وسابهم وخرج
اتكلمت ام حمد وقالت:عاجبكم كدا حال الواد كله بسبب البومه دي
الجد بغضب:ثريا اكتمي خشمك وادخلي اوضتك
ابو حمد سراج :ابوي اشمعنا فيروز الي كنت مصمم عليها
الجد:تعالا يا سراج يابني معايا المكتب
الجد اخد سراج وبص ل ثريا وقال وانتي ياوش
النصايب ادخلي اوضتك وعلي الله اعرف انك بتتصنتي علينا يومك هيبقا شبه وشك
ثريا خافت وطلعت اوضتها…
حمد اخد عربيته وساق ب أقصي سرعه ليه
وكان هيعمل حاد’ثه وخبط بالعربيه في شجره..
واغمي عليه
كانت ماشيه بنت با الاسكوتر بتاعها ف الوقت دا وشافته
مريان:ينهار ابيض دا الجدع مغمي عليه
ماريان دي بنت جميله جدا بشرتها بيضاء وعيونها لونها
اخضر فاتح شعرها اشقر وبتكون بنت ومسحيه♡.
ماريان قربت من حمد وابتدت تعمله الاسعافات الأوليه
لحسن حظه انها دكتوره
حمد ابتدي يفتح عيونه لقي نفسه نايم علي الأرض
وبنت سبحان من سواها قاعده جنبه جميله اوي
حمد مسك دماغه بوجع وقال اي الي حصل…
ف مكتب الجد..
الجد:اسمع ياسراج انا لما صممت علي جوازه حمد
وفيروز مش بالساهل واني أجبره برضوا مش ب
الساهل
حمد مش هيهدا غير لما يتجوز ويحب وفيروز قادره
تعمل كدا دا واشمعنا هي ف فيها صفات كتيره حمد لما
هيكتشفها هيحبها اوي وانه اقل من شهر هيحبها
سراج؛ربنا يهديه يا ابوي واشوفه احسن الناس
فيروز كانت ف غرفتها ولسه بلبس الفرح
رفعت النقاب الي كان مغطي ملامح وشها البرئ حتي كان مغطي عيونها
عيونها الزرقاء الي شبه موج البحر ملامحها البريئه
الطفوليه ؛غمزاتها الي بتخطف قلب اي حد؛ بشرتها
البيضاء شعرها العسلي الطويل الكثيف
فيروز اخدت لبسها ودخلت تاخد شاور ولما خرجت لقت حمد قاعد علي السرير بيشرب سجا’ره
فيروز :لو سمحت
حمد من غير م يلف يشوف وشها :نعم
فيروز:ممكن تبطل تشرب البتاعه دي
حمد لف وشه ليها بغضب وكان لسه هيزعق فيها لكن
اسرته عيونها ولسانه اتلجم ..وقام زاي المغيب وقرب منها وفيروز تبعد لحد م لزقها ف الحيطه وحاصرها من وسطها ب ايديه وقال ..بتقولي اي..
فيروز:يعني بقول…انا… ابعد لو سمحت وعيونها دمعت
حمد فاق لنفسه وبعدها عنها وقال بغضب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمد الصعيد)