روايات

رواية حماتي العزيزة الفصل السادس 6 بقلم علا أحمد

رواية حماتي العزيزة الفصل السادس 6 بقلم علا أحمد

رواية حماتي العزيزة الجزء السادس

رواية حماتي العزيزة البارت السادس

رواية حماتي العزيزة الحلقة السادسة

الندم !!
الجحيم هو أن ترى الصواب بعد فوات الأوان …
في قسم الشرطه شريف كان واقف هيتجنن هو مش لاقي اي خيط يوصله ب احمد وآسيا منهاره جدا وكل اللي جاي عليها انا السبب انا السبب انا ضيعت ابني بيدي
استمرت عمليه البحث حوالين احمد لمده يومين يومين عدوا على الكل كانهم سنتين بالضبط وفي الاخر تم العثور على احمد وكان عند راجل غلبان لقيه واقف بيعيط على جنب بعد ما العربيه خبطت اسيا شريف استلم ابنه اول حاجه عملها أنه سجد في الارض يحمد ربنا ان رجعه له ثاني آسيا طبعا رجعت على المستشفى ثاني لانها كانت تعبانه كانت عايزه تستني احمد لحد ما الشرطه تجيبه بس ما قدرتش تستحمل و وقعت في الارض
في المستشفى دخل شريف عند آسيا
اسيا بلهفه: شريف احمد ما جاش معاك ليه
شريف : احمد مين
آسيا : مالك يا شريف هو ايه اللي أحمد مين احمد ابني
شريف بسخرية : ابنك ثم صرخ بقوه ابنك انتي ما تستاهليش اصلا انك تكوني ام من النهارده تنسى ان عندك ابن اصلا
اسيا بدموع : يعني ايه
شيريف سكت لمده دقيقتين و فضل باصص عليها كثير وفي الاخر نطق بكلمه واحده : أنتي طالق
اسيا بصدمة ربطت لسانها وبعد شويه حاولت تستوعب الوضع : انت قلت ايه شريف لأ قول انك بتهزر
شريف : لا انا مش باهزر دي حقيقه يا آسيا انا طلقتك واخدت ابنك ومش هتشوفيني ولا تشوفيه ثاني
اسيا ببكاء حاد : لا يا شريف ارجوك طب أنا اسفه والله العظيم اسفه هاعمل بعد كده كل اللي انت تقول لي عليه مش هزعلك مني ثاني دي اخر مره والله
ننظر لها شريف ببرود ثم ترك الغرفه ورحل
فضلت اسيا تصرخ وتنادي عليه بس كان خلاص الوقت فات
وبعد اسبوع خرجت اسيا من المستشفى وهي في حاله سيئه جدا حتى انها رافضه الكلام مع الكل قاعده في اوضتها و قافله على نفسها وكل شويه تتصل و تبعت رسائل لشريف يمكن يسمع منها أو يسامحها
&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت اسما غارقه في ذكريات الماضي
اسما مش لاقيه موقف واحد بس عشان تسامح عليه سناء ومصطفى
بلاش باك
كان يوم عيد ميلاد اسما وطبعا سناء راحت عشان تقول لها كل سنه وانت طيبه او بمعنى اصح هي كانت رايحه علشان تضايقها
سناء : كل سنه وانتي طيبه يا اسما دي هديه بسيطه
اسما : وانت طيبه يا ماما يا حبيبتي ليه كده غلبتي نفسك
سناء : لا دي هديه بسيطه
فتحت اسم الهديه وكانت عباره عن مجموعه من كريمات التفتيح والمسكات
أسما بخجل : ايه دا يا ماما
سناء بخبث : دي كريمات حلوه جدا هتفتح بشرتك بدل لونها الغامق دا
اسما بدموع متحجرة: بس انا لون بشرتي كده يا ماما
سناء بسخرية : اه يا اختي ما انا عارفه انا باقول تبقى تحطيها لما حد يجي عندك بدل ما الناس يقولوا عروسه مصطفى سمراء كده ليه
نزلت دموعها بحزن : شكرا يا ماما شكرا
&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت مصطفى
سناء دخلت الاوضه عليه ولكن كالعاده الاوضه ظلمه و مليانه دخان كثير مصطفى قاعد على السرير و شكله متغير 180 درجه دقنه طويله تحت عيون سوداء شكله مبهدل قوي ونقص كثير قوي من وزنه
سناء بحزن علي حال إبنه : وبعدها معاك يا مصطفى هتفضل قاعد كده كثير ثم جلست أمامه قوم يا ابني متوجعش قلبي عليك
مصطفى : اطلعي بره واقفلي الباب وراكي
سناء : انا مش قادره اشوفك كده
مصطفى : للاسف يا امي اللي انا فيه دلوقتي انت السبب فيه
سناء : انا يا مصطفى؟؟
مصطفى بحده : ايوه انتي انت اللي دائما كنتي بتقو ميني على اسما انت اللي ربتني غلط انت اللي ربتيني على ان الست مجرد خدامه تقول حاضر وبس وبعد ما تقولي حاضر تاخذ بالجزمه كمان انت اللي حطيتي في دماغي ان خلفه البنات وحشه وبسببك كنت مش متقبل بنتي اللي انا دلوقتى هموت واشوفها انتي دمرتي حياتي وخربتي بيتي وجايه دلوقت تقولي قلبك وجعك عليا حرام عليكي بجد حرام عليكي
سناء بندم: حقك علي يا ابني انا فعلا كنت غلطانه بس انا هصلح غلطتي دي
مصطفى : خلاص ما بقاش في وقت للندم انا انا خسرت كل حاجه
&&&&&&&&&&&&&&&
علي مائدة الطعام تجلس أسرة عادل يتناولون الطعام في هدوء وصمت قاتل لا يقطعه سوا بكاء خديجه
أسما: أنا هروح أشوف خديجه
ناديه : خليكي انتي انا هشوفها
اسما: لا يا ماما انا كلت خلاص بعد اذنكم
داخل غرفتها كانت تحتضن خديجه وهي تبكي بصمت ثم نظرت إلى الصغيرة الذي تشبه مصطفى بشكل كبير
اسما ببكاء: أنا عارفة انك زعلانه ولما تكبري هتلومي عليا عشان حرمتك من ابوكي بس والله غصب عني ما كنش ينفع تكبري وتشوفي امك بالوضع دا أنا اللي عمل في كدا اني كنت بشوف امي كدا مش عايزاكي تبقي زيي ابدا
فلاش باك قبل شهرين في منزل عادل
اسما بجمود: نعم يا مصطفى
قام بلهفه : اسما حبيبتي أنتي سبتي البيت ليه اسما أنا آسف حقك عليا أنا غلطان اوعدك أنها هتكون اخر مره ازعلك فيها
ثم أمسك يدها ورفعها إلى فمه يقبلها وهو يهمس بندم : آسف والله العظيم آسف
سحبت اسما يدها منه : مصطفى
مصطفى: عيوني
ظلت اسما تنظر إلى الفراغ بصمت لا يستطيع تفسيره
ثم قالت بقوه : طلقني
مصطفى بصدمة : أنتي بتقولي ايه
اسما : اللي سمعته طلقني من غير شوشره
مصطفي بغضب : انت بتقولي ايه انا مستحيل اعمل كده
اسما بحده : لا انت هتعمل كده فعلاً عشان انا مستحيل اعيش معاك ثاني
مصطفى : طيب بصي هعمللك اللي انت عايزاه ها ناخذ شقه بعيد عن ماما مش هسمح لحد أنه يزعلك تاني هكون ليكي الزواج اللي بتتمنيه ثم جلس على ركبتيه أنا مستعد أعمل أي حاجة بس تفضلي معايا عشان خاطري وعشان خاطر خديجه بنتنا
اسما ببكاء: كفايه بقا يا مصطفى أنا تعبت منك ومش هعرف أعيش معاك تاني أنت واحد خاين
واقف أمامه : والله ابدا انا بحبك و مستحيل اخونك ولو كان علي طبعي أنتي هتشوفي بنفسك اني هتغير ثم أمسك وجهها بين يديه : فرصة تانيه بس فرصه واحده والله
ابتعدت عنه : آسف يا مصطفى بس خلاص انا خلصت كل طاقتي معااك
فضل مصطفى يروح كل يوم عندهم البيت على امل ان اسما تسامحه ولكن اسما كانت بترفض أن هي تشوفه حتى مجرد انها تسمعه وقرر مصطفى انه يعمل لها اللي هي عايزاه جايز يجي عليها يوم تغير رايها او تدي له فرصه ثانيه
&&&&&&&&&&&&&&&
شريف : السلام عليكم
هناء : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا حبيبي
شريف يجلس بتعب : النهارده اليوم كان متعب قوي
هناء : ربنا يقويك يا حبيبي يلا قوم
غير بقى عشان احضر لك العشا
شريف : احمد نايم
هناء : اه لسه نائم من شوية
رد وهو ينهض: طيب ادخل اطمئن عليه وبعد كده اغير هدومي عقبال ما انتي ما تحضري الاكل
بعد شويه على مائدة الطعام
شريف : مش ملاحظه حاجه
هناء باستغراب : حاجة إيه؟؟
شريف : احمد ما شافش اسيا من شهرين وعلى كده ولا مره جاب سيرتها ولا سال عليها
هناء : عشان هو كان متعلق بيك انت اكثر
شريف بضيق : لا يا أمي عشان هي كانت مش معاه اصلا كانت مجرد صوره وخلاص و وجودها من عدمه مش فارق
هناء : بس هي بردو من حقها تشوف ابنها يا حبيبي حرام عليك كدا
شريف بحده : مش هتشوفه ابدا طول ما أنا عايش احمد خلاص أمه ماتت
هناء : بعد الشر حرام عليك يا شريف امه لسه عايشه وهو محتاجها معاه
شريف : عشان كده انا هتجوز
هناء بصدمة : إيه !!!!!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حماتي العزيزة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى