روايات

رواية حماتي العزيزة الفصل السابع 7 بقلم علا أحمد

رواية حماتي العزيزة الفصل السابع 7 بقلم علا أحمد

رواية حماتي العزيزة الجزء السابع

رواية حماتي العزيزة البارت السابع

رواية حماتي العزيزة الحلقة السابعة

في شقه عادل
ناديه : كنت عايزه اتكلم معاكي في موضوع يا أسما
اسما : اتفضلي يا ماما بس لو عايزه تتكلمي عن مصطفى يبقا بلاش أحسن
ناديه : لا هتكلم في موضوع مصطفى عشان خاطر بنتك خديجه عشان انتي لسه صغيره عشان خاطر أنا عايزة اسما ترجع من تاني أنتي واحده غريبه مش أنتي اسما ابدا
اسما : ماما أنا وشي منور وملامحي مرتاحه صح ؟
ناديه بنفاذ صبر :و هي الست بتحلوا لما تتطلق
اسما : آه يا ماما بتحلوا لما بتكون مرتاحه ومش خايفه من الدنيا مطمنه أن ليها ضهر تتسند عليه محتويها و فاهمها واثقه أنها ماليه عينه و قلبه و مستكفي بيها لما بتكون حاسه بقيمتها و كرامتها متصانه لما بتنجح في تحقيق اللي نفسها فيها واثقه و فخوره بنفسها لما بتنام كل ليلة راضيه بحالها ومرضيه باللي هيا فيه
وانا كنت فاقده دا كله يا أمي
ناديه : والله يا بنتي ما عارفه اقولك ايه
اسما : ادعيلي يا أمي ادعيلي كتير
&&&&&&&&&&&&&&&
في بنت في حياتك لا يمكن استبدالها بأي بنت تانيه هي مش بتتعوض في أي واحدة وخلاص لو ضاعت منك او انت فرطت فيها عمرك ما هتلاقي منها نسخه تانيه لو عملت إيه لو فضلت كل اللي باقي من عمرك تجمع بقايا صورتها من ألف بنت تانيه مش هتعرف بردو تتمكن من تعويض غيابها
دخلت سناء غرفة مصطفى وكان قاعد علي السرير كالعادة وباصص في الفراغ
سناء : مصطفى في واحد صاحبك اسمه عماد عايز يشوفك برا
مصطفى : خليه يدخل
دخل عماد بعد شويه وكان زعلان جدا على الحاله اللي هو فيها
عماد : وبعدين معاك يا بني بلاش تخسر كل حاجه
مصطفى بندم : انا خسرت أهم حاجة في حياتي يعني خلاص مش باقي علي الدنيا
عماد : لا حول ولا قوه الا بالله طب جرب تتكلم معاها تاني
مصطفى: ما فيش فايده يا عماد اسما خلاص بتكرهني دلوقتي دي حتي رافضه إني اشوف بنتي
عماد : طب اخلي دينا مراتي تتكلم معاها يمكن تحاول تأثر عليها
مصطفى : تفتكر ممكن تعرف تأثر عليها ؟؟!
عماد : ليه لأ هما ستات زي بعض وبعدين أنت ناسي انا دينا دكتوره نفسيه
مصطفى: ياريت يا عماد تكون عملت فيا اكبر جميل
عماد : اطمن خير أن شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&
آسيا فضلت وافقه تحت ببت شريف لحد ما تاكدت ان راح على الشغل وبعد كده قررت تطلع لهناء هي الوحيده اللي ممكن تساعدها
هناء وهي تفتح الباب: آسيا
آسيا ببكاء : لو سمحتي يا طنط اشوف أحمد بس واطمن عليه أنا عارفة أن شريف لسه نازل حتي مش هدخل اشوفه من مكاني انا قلبي بيتقطع عليه
هناء بحزن علي حالها : انت بتقولي ايه يا بنتي البيت بيتك اتفضلي تعالى
دخلت آسيا وهناء راحت جابت أحمد عشان تشوفه
آسيا تحمل ابنه : كنت هموت عليه شكرا يا طنط انا مش عارفه اقول لك ايه ولا عارفه اعتذر لك ازاي على كل الحاجات الوحشه اللي انا عملتها معاكي حضرتك ست طيبه جدا وتستاهلي كل خير وانا وحشه واستاهل الوضع اللي انا فيه دلوقتي
هناء : لا يا حبيبتي انا مش زعلانه منك ربنا يعلم من اول يوم شفتك فيه وانا بعتبرك زي بنتي بالضبط كنت بدعي لك ان ربنا يهديك ويردك لعقلك
آسيا ببكاء : انا كنت غبيه و وحشه معاكي ومع شريف وأحمد ودلوقتي بدفع الثمن
هناء : بكره كل حاجه ترجع زي ما كانت أنا اكتر واحده فاهمه شريف هو بيحبك بس زعلان منك جامد
آسيا : انا مستعده اعمل اي حاجه بس شريف يسامحني ثم قالت بانهيار أنا كت ضحيه يا طنط لاسف انا ما لقيتش حد يفهمني اعمل ايه واتصرف ازاي أمي قصرت معايا في النقطه دي
هناء : مشكلتك يا اسيا انك كنتي داخله على عداوه
آسيا : افتكرت لما شخصيتي هتكون قويه شريف هيحبني وهيفضل معايا و عمره ما يقدر يتخلى عني في يوم من الايام
هناء : لا يا حبيبتي أنتي فاهمه غلط عمره ما هيحبك وانتي كده
هيحبك لما
متخبيش عليه حاجه صارحيه بالحقيقه حتى لو كانت هتزعله مفيش راجل بيطمن ل واحده كدبت عليه تمام.. وأنتي علي طول كنتي بتلفي وتدوري معاه
الراجل مبيعرفش يحكی مبيعرفش يقول اللی واجعه لما تحسی انه مهموم ومرهق متزنيش عليه علشان يحكيلك خليكی جمبه وبس..
مش البنت بس اللی بتحب تسمع كلام حلو ، الكلمة الحلوه للراجل ممكن ترجعه طفل ف ثوانی..
فی عز تعبك حاولی تضحكی ف وشه بلاش تحسسيه دايما انك نكديه و بتشكی من طوب الارض خليکی الحاجه الحلوه اللی ف حياته اللی بتنسيه اي تعب..
اتعلمی تثقی ف نفسك طول الوقت مهما شاف ومهما قابل خليكی عارفه ومتأكده انه بيحبك انتی وبس لان الراجل لو حب واحده بيتعمي مهما قابل هيفضل معمي لانه بيلاقيها ماليه كل حياته حتي عينه ملياها لدرجه انه مش بيشوف
الراجل لو حبك هيحب روحك قبل ملامحك متهتميش ب شكلك علی حساب تصرفاتك زي ما بتحاولی تلبسی اشيك واجمل لبس يليق عليكی علشان تعجبيه حاولی برضو تعملی مواقف تعيش جواه وتثبتيله انك حلوه من جوه وبره..
اهتمی بيه اوي لان الراجل الاهتمام بالنسباله حاجه كبيره اوي و اهتمي باهدافه واحلامه وساعديه يكبر اكتر ف تعلیمه وشغله شجعيه و قويه لان الراجل لو حب بياخد قوته و امله من حبيبته واسنديه كلمه منك هتفرق اوی..
عوديه ميهربش منك ل صحابه عوديه يهرب من كل الدنيا ليكی آنتی
كونی الحضن ف وقت الوجع والوحده كونی الاهل والصحاب ف الغربه كونی الفرحه ف ليالی الحزن والضحكه ف سنين الألم كونی الراحه والسند والأمل كونی امه قبل ما تكونی حبیبته
خلیکی النقطه الحلوه آللی بتنور حياته
آسيا : كان نفسي حد يفهمني ويقول لي كل الكلام ده من زمان يمكن ما كنتش وصلت للمرحله دي دلوقت قامت وقفت : اتفضلي يا ماما احمد وشكراً أوي لحضرتك
هناء : تعالي في اي وقت شوفيه وطمني عليه البيت ده بيتك وبإذن الله في أقرب وقت اوعدك ان كل حاجه هترجع زي ما كانت
آسيا وهي تقبل يدها : ربنا يخليكي ليا يآرب يا ماما ويبارك في عمرك
&&&&&&&&&&&&&&
دينا راحت فعلا ل اسما علشان تتكلم معها زي ما عماد طلب منها بالضبط
بس كانت النتيجه رفض قاطع من اسما ووسط كل الحاجات اللي بتحصل دي حاسه اسما بدور من اللي ماشي في الجو ( كورونا💔😂) وطبعا راحت عملت التحاليل وكانت النتيجه ايجابي وانتقلت على مستشفى العزل وهي كانت راضيه بس اكتر حاجه كانت مأثره فيها هي خديجه بنتها الزيارة طبعاً كانت ممنوعة عنها أول يومين عده علي اسما بمقام سنتين بالضبط وفي اليوم الثالث مصطفى دخل الاوضه عند اسما رغم ان غير مسموح بكد
مصطفى: ألف سلامة عليكي يا روحي
اسما بصدمه وأعراض المرض باينه عليها جدآ : أنت جيت ازاي وبعدين غلط اطلب برا ممكن تتصاب
مصطفى : مش مهم انا المهم إني اطمن عليكي واشوفك ادفع عمري كله بس تكوني كويسه
اسما بخجل : لو سمحت يا مصطفى
مصطفى بندم ودموع : لو سمحتي أنتي كفايا عليا عقباب لحد كدا خلاص توبت وقولت حقي برقبتي
اسما كان صعبان عليه شكل مصطفي والحالة اللي هو فيه و نفس الوقت مش قادره تنسى اللي حصل
اسما : مصطفى الكلام ده ما فيش فيا هزار المستشفى مليانه امراض لو سمحت اطلع برا
مصطفى : لسه بتخافي عليا عشان بتحبيني زي ما انا بحبك
اسما : مافيش داعي للكلام ده دلوقتي وبعدين انا مش ضامنه ان اخرج سليمه من هنا
مصطفي : بعد الشر عليك
اسما بدموع: لو سمحت اطلع برا وخليك جنب خديجه بلاش تخسرنا احنا الاثنين
مصطفى : مش هخرج من هنا غير معاكي رجلي على رجلك وبعدين انا في الاوضه اللي جنبك
اسما : أنت بتمثل التعب يا مصطفى ؟؟
مصطفى : أيوه انا كداب وعامل عيان عايزه حاجه تانيه
دخلت الممرضة عشان معاد الحقنه ومصطفى خرج برا
اسما : لو سمحتي هو الاستاذ اللي كان قاعد معايا محجوز هنا في المستشفى
الممرضة : آه من قبل أنتي ماتيجي
اسما بصدمه : يعني كورونا
الممرضه : اه
اسما : طب معلش ممكن تنادي عليه
الممرضة خرجت ونادت عليه مافيش ثواني ودخل مصطفى بيجري
مصطفى : مالك فيكي ايه أنتي تعبانه اطلب دكتور يشوفك
اسما: مصطفي انت تعبان زيي و بتضحك عليا
مصطفى : انا تعبان من غيرك ارجعي وانا هبقا كويس
ضحكت أسما : مش لما نشوف هنخرج من هنا ولا لأ الاول
مصطفى : هنخرج ونخف طول ما النفسية كويسه و الواحد عنده امل في بكرا هيقدر يتغلب على المرض وانا املي أننا نرجع و اعوضك علي كل التعب والألم اللي شفتيهم معايا
اسما : سيب بكرا لبكرا أدعي أننا نخرج لخديجه💔🥺

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حماتي العزيزة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى