روايات

رواية حماتي العزيزة الفصل الرابع 4 بقلم علا أحمد

رواية حماتي العزيزة الفصل الرابع 4 بقلم علا أحمد

رواية حماتي العزيزة الجزء الرابع

رواية حماتي العزيزة البارت الرابع

رواية حماتي العزيزة الحلقة الرابعة

بعد فتره وصلوا إلى المنزل،
اتجهت اسيا بسرعه نحو غرفتها ولكن أوقفها صوته الغاضب
استني عندك
رجعت إليه بخوف : نعم
شريف : من انهارده مافيش خروج من البيت تحت أي ظرف من الظروف مافيش نادي مش هتروحي حتي عندك مامتك
خرجت هناء من الغرفه علي صوته : في أي يا شريف ثم نظرت إلى احمد و رأسه الملفوفه بشاش طبي : أحمد حبيبي اللي حصل يا شريف
شريف وهو يشير إلى آسيا : اسألي الهانم
هناء وهي تحمل احمد: ايه اللي حصل يا آسيا
بكت اسيا و ذهبت إلى الغرفه
هناء : طب قولي أنت يا شريف ايه اللي حصل
قص عليه كل شئ
شريف : أنا تعبت تعبت والله ومش عارف اعمل ايه
هناء : طب صلي على النبي يا حبيبي
شريف وهو يزفر بضيق: عليه الصلاة والسلام
هناء : بس بردو عشان نقول اللي لينا واللي علينا مينفعش تمنعها من أهلها يا حبيبي حرام عليك
شريف بتبلد : لأ مع آسيا مش حرام أي حاجة وانا عايز أسمع منها اي اعتراض عشان اسحب منها الفون كمان
هناء : يا حبيبي ….
شريف وهو ينهض بضيق : خلاص يا ماما أنا تعبان وعايز أنام نظر الى صغيره أنا في اوضه احمد لما ينام هاتيه ورايا
هناء بحزن علي حال ابنها : يارب اصلح حاله يارب
&&&&&&&&&&&&&&&&
نهضت اسما بتعب شديد راكضه نحو باب المنزل فتحت الباب لتجد سناء
سناء وهي تدخل : ايه ساعه عشان تفتحي كنتي نائمه في ميه
اسما تجلس وهي تمسك بطنها بألم : معلش يا ماما والله ما كنتش سامعه ! بس انت كنتي فين صحيح
سناء بخبث : شفت امبارح على التلفزيون طريقه عمل الفطير في البيت فنفسي رحت له وقلت اجرب ونزلت من الصبح اشتريت كل المكونات المطلوبه
اسما بتعب و ذهول : فطير !!! بس ده هيبقي متعب قوي يا ماما وممكن كمان يطلع مننا وحش
سناء ببرود : عادي نجرب وخلاص
اسما بتردد : بس يا ماما انا كنت نازله النهارده رايحه عند ماما ممكن تخلي الفطير ليوم ثاني عشان اكون معاكي واساعدك
سناء بغضب : هو لازم تروحي النهارده عند امك ما تخليها يوم ثاني
اسما بحزن : بس يا ماما انا بقالي اكثر من شهر ما رحتش شوفتها
سناء : خلاص يا اختي يبقى شهر ويوم و ابقي روحي بكرا وقالت جملتها الاخيره بتحذير
اسما بهدوء عكس الانفجار الذي داخلها : حاضر يا حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&
دخلت آسيا غرفة المكتب ووضعت القهوه أمام شريف
شريف وهو مازال ينظر إلى الملف: اقفلي الباب وراكي وانتي خارجه
آسيا تمسك بفنجان القهوه مره اخرى وتعطيها له : ممكن اتكلم معاك شويه
رفع رأسه وتناول منها : تتكلمي في ايه ؟؟
اسيا بتعلثم : أنا … هو …لو ممكن يعني اروح اشوف ماما النهارده
شريف برفض قاطع : لا ما فيش مرواح في حته ثم قال بحده وبعدين انتي مش مكسوفه من نفسك عايزه برده تخرجي بعد اللي انت عملتيه
تشيح بنظرها بلاسفل وتقول بخجل مصطنع : لا طبعا من مكسوفه وزعلانه أنك زعلان مني
يقوم شريف ويتقدم منها ثم مد يده و رفع وجهها له : كدابه يا آسيا لا انتي مكسوفه ولا زعلانه
تحولت نظرتها من الخجل الي الحده : ايوه يا شريف انا فعلا مش مكسوفه لان بصراحه مش شايفه ان انا عملت حاجه غلط قوي كده و انت مش من حقك انك تمنعني عن اهلي
وضع شريف يده بجيب سرواله وقال ببرود : اعلى مافي خيلك اركبيه دا اللي عندي ثم أضاف بتحذير : وريني بقى هتعملي ايه
ضربت أسيا بغضب الأرض بقدمها وخرجت من الغرفة
&&&&&&&&&&&&&&&
” سيأتي عليك وقت تختار فيه نفسك، تتوقف عن التمسك بالأيدي التى تركتك والشخص الذي إبتعد، وتتوقف عن الأستمرار بالعلاقات الزائفة والقلوب الكاذبة، سترحل دون النظر إلى الخلف تتركهم دون ندم أو حزن ، سيأتي وقت عليك تدرك فيه إنك تستحق إنك تكون الشخص المفضل لشخصك المفضل
ظلت اسما تعمل مع سناء إلي مايقارب لساعتين
وبعدها جلست علي الأريكة بتعب وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة
نظرت اسما أمامها فوجدت البوم الصور الخاص بها و بمصطفى احتضنت الالبوم ودموعها تنزل بصمت
بعد فتره عاد مصطفى ولكن علي غير العادة جلس بجوارها : عامله ايه انهارده
اسما وهي تنظر أمامها : زي ما أنت شايف
نظر مصطفي الي ملامح وجهها وجدها حزينه يكسوها بعض التعب و الالم تنهد بضيق ثم نظر الى الالبوم الذي تحمله و حاول تلطيف الجو : البوم فرحنا دا مش كدا
اسما تعطيه الالبوم : خد اتفرج عليه يمكن يفكرك بحاجة عشان تحافظ على اللي بينا
اخد مصطفي الألبوم و وضعه بجانبه : اللي بينا أقوي من شويه صور يا اسما
نظرت له بعتاب ثم نظرت أمامها مره اخرى
وضع مصطفي يده فوق بطنها وقال بمزاح : البت الرخمه دي عامله إيه
نزعت اسما يده بضيق : ما لكش دعوه بيها لو سمحت
قطب حاجبية متسائلا : دا اللي هو ازاي يعني هي بنتك لوحدك
اسما بدموع : أيوه يا مصطفى بنتي لوحدي وبعدين بتسال عليها ليه مش هي دي اللي أنت بسببها مش طايق تشوف وشي
يسمح دموعها : حبيبتي أنا آه زعلان أنها بنت وكان نفسي في ولد بس مش معني كدا اني اكرها دي بنتي بردو
اسما : لا أنت مش هتحبها يا مصطفي
ضحك مصطفي وهو يضمها إليه بحب : والله انتي هبله في حد يكره بنته وبعدين دا أنا روحي فيكي مش هحبها هي ازاي !!
ابتسمت اسما بسعادة : بجد يا مصطفي
مصطفى : بجد يا روح قلبي
اسما : طب ايه اللي خلاك تغير رايك
مصطفى : عايزه الصراحه
اسما : أيوه يا مصطفى
مصطفي : كان عندي قضيه صعبه جدا وكسبتها انهارده وخدت مبلغ كويس جدا وعرفت أن دا رزقها اصل أن أسمع أن البنات رزقها واسع
اسما بفرحه : اه والله يا مصطفى ربنا يجعلها وش الخير علينا
اقتحمت سناء جلستهم بغضب : يلا الغدا جاهز يا حلوين
قام مصطفى وهو يجذبها من كفها برقه : يلا يا حبيبي
سناء بتهكم : حبيبي
حك مصطفى ذقنه وهو يرمق سناء بضيق : امممم يلا يا ماما عشان نتغدا
سناء : طيب يا حبيبي براحه علي نفسك شويه ثم نظرت إلى اسما بغل شديد
&&&&&&&&&&&&&&
اسيا بوجع : ااااااااااااااه رجلي
دخلت هناء المطبخ وجدت آسيا انزلقت رجلها بالمياه
جثت هناء علي ركبتيها أمام آسيا : يا حبيبتي مش تخلي بالك
اسيا بألم : غصب عني كوبايه الميه وقعت من ايدي و اتزحلقت وانا بنشفها
وهناء تمسك رجلها : وريني كدا
اسيا تبعد كفها عن قدمها بضيق : ما تحطيش ايدك عليها لو سمحتي شكلها مكسوره
هناء بحنان : لا يا حبيبتي ما فيهاش اي حاجه دا دا جزع بسيط وبالدهان هيروح علي طول يلا قومي معايا
اسيا ببرود : لا شكرا هاقوم لوحدي
حاولت آسيا الوقوف على رجلها بعند ولكن لم تقدر و سقطت متألمه
هناء : قومي يا حبيبتي معايا بلاش عند
قامت آسيا وهي تستند على هناء حتي وصلت غرفتها وشرعت هناء بوضع المرهم علي طول رجلها بحنان وهي تقرأ لها بعض الآيات
تأوهت آسيا وقالت بضيق : براحه شويه
هناء : براحه خالص أهو يا حبيبتي
اخر الليل عاد شريف من عمله وقصت عليه هناء ماحدث مع آسيا
شريف بجمود : الف سلامه عليكي ماما بتقول أنك وقعتي رجلك النهارده وتعبانه
آسيا : الله يسلمك أنا فعلا تعبانه ويا رب اموت عشان ترتاح مني يا شريف
شريف يخرج هاتفه :
هطلب الدكتوره صفاء تيجي تكشف عليكي
وبعد حاولي ساعه حضرت الطبيبه وقامت بفحص آسيا
شريف : خير يا دكتوره
الدكتوره : خير يا استاذ دا جزع بسيط وانا كتبتلها علي مراهم و كريمات خلال اسبوع هترجع زي الاول بعد اذنكم
دخل شريف ل آسيا مره اخرى وجلس أمامها
أمسك كفيها: عامله ايه دلوقتي
اسيا بتزمر : يهمك اوي
شريف : يا آسيا أنا بحبك وباقي عليكي بس بزعل منك ومن تصرفاتك الغلط اسمعي كلامي عشان مش عايز ازعلك مني أو أخد قرر نندم عليه أنا وانتي في يوم من الايام وهتكوني أنتي السبب فيه
اسيا : خلاص وعد اخر مره
شريف بضحك : كل مرا بسمع الكلمتين دول وترجع ريمه لعادتها القديمة
آسيا بحنق : أنا مش وحشه اوي كدا يا شريف وكمان انا زعلانه منك عشان مارضتش تخليني أروح اشوف ماما
اتسعت عينه بشده : لا والله انتي كمان اللي زعلانه !!!!
اسيا : أيوه لأن ماما كانت تعبانه وكان لازم اروح اطمن عليها
أمسك يدها وقبلها : خلاص يا حبيبي حقك عليا نروح نطمن علي ماما أول ماتخفي
&&&&&&&&&&&&&&
سناء وهي تدخل الغرفه الخاصه ب مصطفى و اسما دون استئذان كالعاده
سناء بصراخ : الحق يا مصطفى اختك حبيبه في المستشفى
مصطفى بفزع : مستشفى ليه أي اللي حصل !؟
سناء وهي تخبط بيدها علي صدرها ببكاء : جوزها ضربها لحد ما اغمي عليها وجارتها هي اللي نقلته على المستشفى
مصطفى بغضب : ابن***** ازاي يعمل كدا والله لا اخلص عليه
اسما بقلق : استني بس يا مصطفى لما نعرف أي اللي حصل
سناء وهي تجلس علي الارض بتعب وقدمه لم تعد تحمله : اه يا بنتي اه يا حبيبتي حسبي الله ونعم الوكيل فيك عاصم
اسما تجلس بجانبها : اهدي يا ماما ان شاء الله خير لازم نسمع منها الاول ايه اللي حصل
سناء بغضب: اين كان اللي حصل بنتي متضربش ابدا
نظرت اسما بضيق إلي الأرض فا عندما وضعت في هذا الموقف كان رد سناء عليها
فلاش باك
اسما بصوت مخنوق بالبكاء : والله يا ماما ما عملت اي حاجه مصطفى علي طول عصبي وختمت أنه يمد أيده عليا انا ما رضيتش اروح عند ماما و باقولك عشان تجيبيلي انتي حقي
سناء : و هو ضربك كدا من غير سبب اكيد عملتي حاجه
اسما بقهر من كلامها : وحتى لو عملت حاجه مع ان عمري والله ما عملت حاجه غلط يقوم يضربني أنا بنت ناس يا ماما مش جايه من الشارع
سناء بضيق : خلاص لما يجي هتكلم معاه
اسما ببكاء مرير : كتر خيرك يا ماما
باك
اسما : ربنا يصلح الحال يارب خير أن شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&
صباح تاتي يوم
هناء : جهزتلك الفطار يا آسيا عشان تخدي الدوا
اسيا : شكرا يا طنط
هناء : مش عايزه حاجه تانيه اعملها لك يا بنتي
اسيا و انتزعت منها كل معاني الإنسانية : علي فكره يا طنط ماما جايه تقعد معايا يومين عشان تاخد بالها مني
هناء: طبعا امك تنور وتشرف بس أنا زي امك بردو و اخدمك بعيوني
اسيا بتأفف: شكرا يا طنط بس انا عايزه أمي جنبي فلو حضرتك مستنية عشاني تقدري تمشي
هناء بحزن : اه يا حبيبتي أنا فعلا كنت قاعده عشان خاطرك ماشي يا آسيا أنا ماشيه وربنا يكمل شفاكي علي خير
اسيا ببرود : شكرا يا طنط
&&&&&&&&&&&&&&&&
إلي لقاء في الفصل الرابع

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حماتي العزيزة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى