رواية حماتي العزيزة الفصل الثاني 2 بقلم علا أحمد
رواية حماتي العزيزة الجزء الثاني
رواية حماتي العزيزة البارت الثاني
رواية حماتي العزيزة الحلقة الثانية
سناء : كلام إيه دا يا مصطفى عايز تسيبني وتمشي
مصطفى : حبيبتي انا ما اقدرش اسيبك وكل يوم هكون معاكي بس انت عارفه من الاول ان انا قاعد معاكي فتره بس لحد ما الشقه بتاعتنا تتوضب وبعدين بكره اسما تولد ولازم يكون لينا بيت مستقل عشان خاطر عيالنا
سناء بغضب : ده مش كلامك انت ده كلام الست هانم بتاعتك وأنت ماشي وراها
مصطفى بضيق : ماما لو سمحتي بلاش الكلام ده مش انا اللي امشي ورا ست
سناء بتهكم : لا ما هو واضح دي بتقولك يمين يبقى يمين شمال يبقى شمال
مصطفى بذهول : أنتي بتتكلمي عن واحد مش موجود اصلا ثم هتف بغضب هو من أمتي واسما ليها رأي في حاجه أو أنا بسمع كلامها في حاجه
سناء بخبث: كلام وبس يا استاذ!!!
نظر لها بغضب شديد و تركها ودخل الغرفة
قامت اسما وهي تمسك بطنها بألم : في أي مصطفى
مصطفى : مافيش حاجه
اسما : اومال كان …..
قاطعها بعصبية مفرطه : اسما خلاص قولت مافيش حاجه يبقا تخرصي أنا مش طايق نفسي
اسما بدموع : في أي مصطفى هو انا عملت حاجه
مصطفى وهو يتجه نحو الدولاب : انا خارج عشان ترتاحي انتي وامي
جلست اسما مره اخرى وهي تبكي بشدة على حالها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
خرجت آسيا من الاوضه كانت هناء لسه قاعده برا
اسيا من غير نفس: نورتي يا طنط
هناء : بنورك يا حبيبتي ثم قالت عايزه أقوم ارتاح
آسيا : تمام اتفضلي
هناء : هو انا هنام فين ؟؟؟!
آسيا : اتفضلي عندك اوضة الضيوف
هناء : كتر خيرك يا بنتي عن اذنك
آسيا : استني كنت عايزه اقولك علي حاجه
هناء : خير
آسيا : أنا مسافره أنا وشريف اسبوع الساحل طبعا حضرتك تعبانه ومش هتقدري تيجي معانا ف هسيب احمد معاكي
هناء : ربنا يسعدكم يا حبيبتي خلاص روحوا انتوا ماتخفيش أحمد في عنيه
داخل غرفتها
شريف : ماما نامت
آسيا : اه يا حبيبي أنا اطمنت عليها
ربت علي وجنتيها بحب : ربنا يبارك فيكي يا قمر
اسيا : شريف ممكن اطلب منك طلب
شريف : اه يا حبيبتي طبعا
اسيا : ريم طلعه هي ومحمد جوزها الساحل ف ايه رايك لو نسافر معاهم تغير جو
شريف : ماعنديش مشكله طب وماما
اسيا ردت بسرعه : أنا كلمتها دلوقتي قالت مش عايزه تسافر وكمان طلبت مني اني اخلي أحمد معاها
شريف : غريبة مع أن ماما كانت لسه بتقولي عايزين تسافر في أي حته
آسيا بضيق : اهو اللي حصل بقا
شريف : ماشي يا حبيبي هتكلم مع ماما الصبح تاني يمكن تغير رأيها
زفرت آسيا بضيق شديد : ماشي
تاني يوم علي مائدة الإفطار
شريف : ليه بس يا ماما تعالى معانا غيري جو
هناء : لا يا حبيبي روحوا انتوا أنا مش عايزه اسافر
بينما ابتسمت آسيا بأنتصار: خلاص يا شري سيب طنط علي راحتها
شريف : خلاص يا ماما زي ما أنتي عايزه يا حبيبتي
بعد شويه شريف نزل علي الشغل وطلعت اسيا تشوف هناء بتعمل ايه او بمعنى اصح تضايق فيها شويه
هناء كانت قاعده بتتفرج على مسلسل
مسكت آسيا الريموت وحولت على قناه تانيه بمنتهى قلة الذوق
هناء : لا كدا يا آسيا دا مسلسل حلو
اسيا ببرود: بس انا عايزه اتفرج على حاجه تانيه أظن أن دا بيتي ومن حقي
هناء بإحراج: طبعا يا بنتي بيتك و محدش يقدر يقول حاجه
جابت اسيا علي برنامج مسابقات
هناء وهي تحاول تلطيف الجو : والله احسن حاجه الحاجات دي بتسلي
نظرت لها آسيا بملل و عادة النظر الى الشاشه مره اخرى
وبعد ما اندمجت هناء مع البرنامج قامت آسيا بأغلاق الشاشه
آسيا : اصلي عندي صداع شديد ومش عايزة اسمع حاجه
هناء: لا ألف سلامة عليكي انا هقوم اصلي العصر وقامت ودخلت غرفتها
اسيا وهي تزفر بضيق : يارب عليكي ست بس والله انا وراكي لحد ما تغوري من هنا
&&&&&&&&&&&&&&&&
مصطفى فضل ماشي بالعربية لحد نص الليل محتار مش عارف يراضي مين يسمع كلام أمه أو اسما
وقف العربيه علي جنب ونزل منها وقف قدام البحر وهناك شاف شباب قاعدين و واحد بيحكي ل التاني
شوفت انهارده بوست علي الفيس واحد بيحكي أن زوجته رافعه عليه قضية خُلع ومصرة ع الطلاق، رغم انها كانت بتعشقه عشق لدرجة العبادة، بيحكي كنت بضربها كانت تميل ع رجلي تبوسها وتقولي ولا يهمك برضوا هتحمل عصبيتك عشان مليش غيرك وكنت اضربها واغضبها عند بيت اهلها هي اللي تتصل وتقولي وحشتني عاوزة ارجع ، دلوقت بقولها ابوس ع رجلك قدام اهلك كلهم وترجعي تقولي لأ نهائيًا ،، طلبت منه اتواصل معاها ف لما كلمتها قالتلي اقسم بالله لو هيفتحلي باب الجنة عشان ارجعله لجري ارمي نفسي ف النار ولا اعيش معاه ،، خلاص ده انتهى مبقاش عندي حاجة تاني اديهاله
الخلاصه لو لقيت ست ” بتضحي عشانك ، متمسكة بيك، متحملة قرفك وغضبك ” متفتكرش انه ضعف منها وتستحلى الامر وتدوس عليها ، لأنه ده لعب بالنار مع كائن لما بيدي بيدي كل حاجة ببزخ بس لما تجرح عزة نفسها وحبها بتتحول لكائن عنيد بتدوس ع قلبها بجزمتها وتنساك لو انت ضي عنيها. الستات لما بتقسى مبيفرقش وياها حتى لو هتموت ..
إستوصوا بالنساء خيرا كما وصاكم نبيكم الأكرم
مصطفى قام ركب العربية مرا ثانيه والكلام الشاب دا بيرن في دماغه
معقول ممكن يجي يوم واسما تكرهه !!!؟
لأ مستحيل هي بتحبه وهو بيحبها واكيد هيلاقي حل للمشكله دي من غير ما يجي علي أمه أو علي اسما !!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بينما كانت تجلس اسما تستمع إلى محاضرة بعنوان ( نصائح لام الراجل )
انتي بتربي راجل ركزي كويس اوي في كلمه راجل دي بتربي راجل هيفتح بيت في المستقبل ويبقي مسؤل عن زوجه واطفال بتربي قائد للعلاقه بتربي نخوه وشهامه وجدعنه وكلمه وراي بتربي عقليه ناضجه وواعيه واد المسؤليه مش شخصيه هايفه كلمه توديه وكلمه تجيبه ولا بتربي ابن امه مبيتنفسش الا اما بيرفع صباعه لماما بتربي راجل بكل معاني الرجوله مش ذكر في البطاقه وبس بتربي راجل حنين ويعرف يعني ايه رحمه بتربي راجل طموح وناجح ومثقف ومتفوق يعني نهتم بالشخصيه اولا ونحمله مسؤليه نفسه لحد ما يشد حيله شويه ونبدا نحمله مسؤليات اكبر كل ما يكبر لحد ما يتحمل مسؤليتك انتي وتاخدي رايه وتسمعيه وتناقشيه متسفهيش من كلامه او تحبطيه وتكبتيه وتعملي راسك براسه وتفرحي انه طوع وتكسريه وتفتكري نفسك كده ربيتي ..
انتي بتربي راجل تقدري تعتمدي عليه في الكبر من غير ما تقلقي منه او عليه …
الراجل بيتعلم كل اللي البنت بتتعلمه وبيتحمل المسؤليه زيه زيها وبيشارك في كل حاجه في البيت زيه زيها مفيش فرق بين ولد وبنت بالعكس الولد بنحمل عليه اكتر كمان ونعوده اكتر انه هو المسؤل بالذات في عدم وجود بابا …
انشفوا علي عيالكم شويه كفيانا اشباه رجال …….
&&&&&&&&&&&&&&&&&
صباح يوم جديد عند اسما
خرجت من الغرفه وهي ترتدي فستان من الشيفون لونه احمر و وضعت بعض مساحيق التجميل علي وجهها وتركت شعرها ينسدل خلف ظهرها
بينما كانت تجلس سناء وتنظر لها بحقد شديد
سناء : ايه إللي أنتي عامله في نفسك دا
اسما بخجل : اصل انهارده عيد ميلاد مصطفى وأنا قومت من بدري و جهزت كل حاجه عشان أعمله مفاجاه
سناء بتهكم : امممم والله طيب
دخلت اسما المطبخ وبعد شويه رجعت
وضعت اسما كوب من العصير الطازج أمام سناء : اتفضلي يا ماما
سناء وهي تنظر إلى الجه الأخري: مش عايزه
اسما : طب عايزه إيه
سناء بزهق : مش عايزه حاجه قومي استني جوزك جوا عشان عايزه اتفرج على المسلسل
اسما بحزن من طريقتها : حاضر بعد اذنك
بعد شويه رجع مصطفي خرجت اسما من الغرفه
وقفت اسما وهي تقول بحب : كل سنه وانت طيب يا مصطفى
اقترب منها يقبل جبينها: وأنتي طيبه يا روحي ثم قال بأسف : حقك عليا انا امبارح كنت متعصب شويه وجت فيكي انتي
اسما : ولا يهمك انا مش بزعل منك اصلا
مصطفى : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي ثم قال في مرح في الهدية بتاعتي بقا
اسما : أنا الهديه مش كفايه ولا ايه
مصطفي : طبعا يا حبيبي أنتي اجمل هديه من ربنا ليا
اسما : يا سلام عليك يا مصطفى لما بتكون هادي كدا نفسي تفضل كدا علي طول
مصطفى بحده مصطنعة : امممم طب اتلمي
اسما: شوفت أهو دا اللي لسه بقول عليه
كل دا تحت أنظار سناء التي تشتغل من الغيظ
سناء : كل سنة وأنت طيب يا حبيبي
مصطفى : وانتي طيبه يا ست الكل
سناء : روحي هاتي التورته اللي انتي عملتيها عشان عايزين ننزل نروح للدكتوره انهارده
اسما وهي تتحرك اتجاه المطبخ : حاضر يا ماما
بعد الاحتفال بعيد ميلاد مصطفى نزلوا عند الدكتورة لمعرفة نوع الجنين
في عيادة الدكتور وخاصة في غرفة الكشف
سناء : اي دكتوره الاخبار الولد كويس والوضع تمام
الدكتوره : كويس جدا والوضع طبيعي بس هو مش ولد
سناء بصدمة : مش ولد
الدكتوره : اه المدام حامل في بنوته
مصطفى بضيق : بنت
بينما أغمضت اسما عيونها بحزن عميق خوفاً من ردة فعلهم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حماتي العزيزة )