روايات

رواية حماتي العزيزة الفصل الثامن 8 بقلم علا أحمد

رواية حماتي العزيزة الفصل الثامن 8 بقلم علا أحمد

رواية حماتي العزيزة الجزء الثامن

رواية حماتي العزيزة البارت الثامن

رواية حماتي العزيزة الحلقة الثامنة

بسم الله الرحمن الرحيم❤️
صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا🤍
&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مصطفى في مستشفى العزل
كان في ممرض رجل كبير في السن واقف جنبه بس كان مستعجل عشان مصطفى ياخد العلاج
الممرض : يلا يا بني عشان أنا مستعجل وعايز امشي
مصطفى : ممكن أسأل سؤال يا حج
الممرض : اتفضل يا بني
مصطفى : ليه كل يوم بتكون عايز تروح بدري وهو أنت وراك ايه ؟؟
الممرض بأبتسامه : عايز اروح افطر مع مراتي ولا أنت فاكر أن أنت اللي بتحب مراتك بس
مصطفى : ازاي بس يا عم الحج مش أنت قولت قبل كدا أنك عايش لوحدك
الممرض: أيوه فعلاً انا عايش لوحدي مراتي في دار الرعاية للمسنين عشان مصابه بمرض الزهايمر ومش بتعرف حد ولا فاكره حد
مصطفى بدهشه : يعني هي مش عارفه أنت مين
الممرض : اه هي مش فاكره أنا مين من حوالي 5 سنين
مصطفى : وعلي كدا مصمم كل يوم تروح تفطر معاها وخائف تتأخر عليها وهي مش عارفه أنت مين
طبطب الممرض علي كتف مصطفى : هي مش عارفه أنا مين بس انا عارفه هي مين دي ” حبيبتي” وحب عمري كله
قال الله تعالى
” ولا تنسوا الفضل بينكم: إن الله بما تعلمون بصير ” !!
الأساس الاول يا مصطفى للزواج هو الموده و الرحمه والسكن كما أشار الله تعالى في القران الكريم وقال
” ومن آياته خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم موده ورحمه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ” !!
مصطفى بدموع : يآرب اكون ذيك يا عم الحج. و اقدر اعوض مراتي خير
الممرض : حبها بس حبها بجد وهتكون اسعد واحده في الدنيا
&&&&&&&&&&&&&&
دخل شريف من الباب وكان آخر جمله سمعها من هناء وهي بتنهي المكالمه
هناء : ربنا يطمنك عليها يا ناديه وتخرج علي خير ماشي يا حبيبتي مع ألف سلامة
شريف : السلام عليكم
هناء : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا حبيبي حمد الله على السلامه
شريف : الله يسلمك ثم قال بتوتر هو أنتي كنتي بتكلمي طنط ناديه
هناء : اه يا حبيبي هقوم احضرلك العشا
شريف : ماشي
وعلي السفره
شريف قاعد يفكر وقلقان ( ياتري هي قصدها علي مين تعبان عند طنط ناديه معقولة تكون آسيا؟! وبعدين حتي لو اسيا انا مالي و مالها شاغل بالي بيها ليه
لأ انا اه زعلانه منها بس مقدرش اشوف فيها حاجه وحشه ااااااه يا آسيا رغم كل اللي عملتيه فيا ولسه بحبك ولسه مكانك في قلبي هو هو ) فاق من تفكيره علي صوت هناء
هناء : مالك يا شريف
شريف : انا كويس يا حبيبتي بس احم احم كنت عايز أسألك سؤال
هناء : خير يا حبيبي
شريف : هو مين تعبان عند طنط ناديه
هناء بمكر : بنتها
شريف بقلق بالغ : مين فيهم
هناء : يهمك قوي تعرف
شريف : ريحيني لو سمحتي
هناء : لو جيت للحق الاثنين تعبانين بس أسما جالها كورونا ودلوقتي في المستشفى ***
شريف : لا إله إلا الله ربنا يشفيها ويشفي كل مريض اسما انسانه كويسه
هناء : وآسيا كمان كويسه والله يا بني نفسي اشوفك في بيتك من تاني يا شريف
شريف : ربنا يصلح الحال يا امي
&&&&&&&&&&&&&
‏المرأة دائماً مذنبة
مذنبة إذا وقعت في حب رجل
مذنبة إذا لم تتزوج
مذنبة إذا لم تنجب
مذنبة إذا أنجبت بنات فقط
مذنبة إذا تزوج الرجل أمرأة ثانية
مذنبة إذا كان زوجها لايعتني بنفسه …
‏‎مذنبة اذا تحرش بها رجل
مذنبة اذا طلقها رجل
مذنبة اذا ضربها رجل
مذنبة اذا هجرها رجل
مذنبة اذا لم تجد رجل يفعل بها كل ذلك.
&&&&&&&&&&&
‏”وفي الشّدائد تُمتحن معادن المُحبّين”
أيام العزل كانت صعبه أوي علي اسما في الأول بس مصطفى كان مهون عليها كتير هي كانت حاسه انه بقا شخص تاني مش كلام وخلاص وبفضل الله خرجوا من المستشفى
أسما : لا يا مصطفى
مصطفي : اسما حرام عليكي كفايه غذاب فيا لحد كدا
اسما : مش هعرف اثق فيك تاني
مصطفى : يا اسما أنتي عارفه أنا مش وحش اوي كدا و اللي حصل كانت غلطه وان شاء الله مش هتتكرر تاني ابدا وعد
اسما : بس أنا عندي شروط ؟!
مصطفى : وانا موافق عليها
أسما : مش لما تعرف ايه هي الاول
مصطفى : طب إيه هي !؟
اسما : رقم واحد مش هرجع اعيش مع مامتك تاني في بيت واحد ولكن هنروح نشوفها علي طول
مصطفى : موافق
اسما : رقم اتنين انا هنزل اشتغل بشهادة بتاعتي
مصطفى : لا طبعا أنا ضد الشغل وأنتي عارفه كدا كويس بلاش الشرط دا يا أسما عشان خاطري
أسما: لا إلا الشرط دا يا مصطفى أنا هشتغل يعني هشتغل
مصطفى : تمام حاجه تانيه ؟؟
أسما : عيوني هتكون عليك علي طول
مصطفى : دا شك بقا ولا إيه
اسما : آه شك لحد ما ترجع مصطفى بتاع الخطوبه
&&&&&&&&&&&&&&&
التخطى قرار ولكن اوقات كثير ما بنحبش ناخده
في المكتب عند شريف شعر بتعب وتم نقله على المستشفى بغرض الكشف والفحوصات اللازمه للاطمئنان على صحته في نفس الوقت كانت هناء مع اسيا في النادي عشان تشوف احمد وطبعا من وراء شريف وهم قاعدين جه لهناء تليفون بيقول ان شريف تعبان في المستشفى وآسيا صممت انها تروح معها علشان تطمن عليه
في المستشفي
هناء دخلت وآسيا فضلت واقفه بره الاوضه
هناء بخوف : الف سلامه عليك يا حبيبي اللي حصل
شريف : ما تخافيش علىا ما فيش حاجه ده مجرد هبوط حاد في الدوره الدمويه واول ما المحلول ده يخلص هنخرج ثم قال بخضه أحمد فين
هناء : برا يا حبيبي
شريف بستغرب : برا فين لواحده
هناء بخبث : لا ما حد جاي يطمن عليك
شريف : مين بقا ؟؟
هناء بصوت عالي : تعالى يا حبيبتي ادخلي
دخلت آسيا وهي خافضه راسها منه خجلا : السلام عليكم
شريف بجدية : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اقتربت اسيا منه وهي تعطيه احمد : ألف سلامة عليك عامل ايه دلوقتي
شريف وهو يحتضن الصغير : كويس الحمد لله
هناء: طب هاات أحمد عشان هاروح اسال الدكتور على حاجه ليه وخرجت هناء من الغرفه
آسيا : شريف ممكن نتكلم مع بعض شوية
شريف بوجه خالي من المشاعر : مافيش كلام يتقال يا آسيا
آسيا بدموع : لا في وفي كتير بس انت اللي مش عايز تسمع انت اللي رافض تديني فرصه ثانيه يا شريف اليوم اللي احمد ضاع في أنا كنت راجعه البيت مش خارجه من وراك كنت جاية اقولك نفتح صفحه جديده وأنت كان عندك حق في كل حاجه وانا إللي غلطانه كان آخر يوم في السنه كنت عايزه تبدء السنة الجديدة وانا وأنت أيد واحدة وتفكير واحد روح واحده بس الظروف كانت معنداني
شريف : كل ده حلو بس انتي فوقتي متاخر انا مش عارف ارجع زي الأول أنا زعلان منك لدرجة أني مش قادر اسامحك
أنتي كنتي كل حاجه في حياتي يا آسيا بس انا كنت ولا حاجه ليكي
آسيا بصوت مخنوق من البكاء : يعني ما شفتيش مني اي حاجه حلوه أو فاكر إني قدمت لك حاجه كويسه في يوم من الايام
شريف بحزن : ماينفعش أبدا يا آسيا تقارني شخص بيديلك من الفائض بتاعه، بشخص بيديلك من عز احتياجه وهو دا الفرق بينك وبيني.
آسيا و عبراتها تهبط بغزارة : ماعنديش غير كلمه واحده بس بحبك والله العظيم بحبك وانت كل حاجه في حياتي حياتي واقفه من بعدك اديني فرصه اخيره وحياة احمد
اغمض عينيه بألم : مش قادر يا آسيا
آسيا : بلاش تظلمني وتحكم عليا من اللي فات
شريف : اظلمك !!!!!
آسيا : ظلم جد لو مش قادر تسامحني و تديني فرصه ثانيه او انك تقفل دماغك على حكم معين حكمته علىا مدى الحياه احنا بشر يا شريف بنتغير و نعقل و نكبر مش معني كلامي دا إني بقولك أرجع معايا زي الاول أنا بس بقول غير فكرتك وأبعد خطوتين تلاته او عشره لو دا هيحميك مني وشوفني قدامك بعيون جديده و أعذر عدم معرفتي وجهلي في وقت ما
التزم شريف الصمت وهو ينظر في الفراغ
آسيا : زي ما أنت عايز مش هضغط عليك اكتر من كدا همت بالخروج ولكن أوقفها صوت شريف : عشان خاطر أحمد
شبة ابتسامه ظهرت على وجهها: يعني عشان خاطر أحمد بس
شريف : لا مش عشان احمد بس
اقتربت اسيا بسرعه منه : اومال عشان مين
امسك يدها ووضعها علي موضع قلبه : عشان دا لسه بيحبك وباقي عليكي لآخر يوم في عمري
دخلت هناء هي تقول بفرحه : يلا يا شريف عشان نروح بس قبل ما نروح هنعدي علي المأذون عشان مراتك تروح معاك
آسيا بفرحه : ربنا يخليكي ليا يآرب يا ماما
وبعد مرور ٣ سنوات
الدنيا بقت حلوه اوي بين شريف وآسيا و آسيا وهناء وآسيا خلفت بنت وسمتها (هناء) علي اسم الست الطيبه الجميله اللي كانت دعم وسند ليها
آسيا : ماما عندي ليكي مفاجاه
هناء : إيه هي
آسيا : احنا مسافرين كمان 10 ايام وانتي جايه معانا
هناء : بس رمضان فاضل عليه ١٥ يوم والواحد عايز يستعد للشهر الفضيل ده
آسيا : ما انتي لو تعرفي احنا هنروح فين هتقولي ان دي احلى استعداد احنا طالعين عمرة رمضان يا ماما
هناء بدموع فرحه : اللهم صل وسلم وبارك عليه فعلا دا احلي استعداد
شريف : يا بنتي مش قلت لك استني لما ارجع و نقولها سوا
هناء : حمد الله على السلامه يا حبيبي
شريف : الله يسلمك يا حبيبتي
آسيا : يا حبيبي كنت عايزه افرحها
شريف : علي فكره يا ماما آسيا هي صاحبه الفكره الجميله دي
هناء : ربنا يبارك فيكي يا بنتي احلي فكره والله
آسيا : دي اقل حاجه ممكن اقدمها لك على كل الحاجات الحلوه اللي انت عملتيها معايا
آسيا : دا انت زي شريف بالضبط
آسيا : وانتي زي ماما وحماتي العزيزه
هناء : يا روحي ربنا يعزك يا بنتي ثم نهضت طب هاقوم انا بقى احضر الاكل
شريف : شكرا يا آسيا
آسيا بحب : شكرا ليك أنت يا حبيبي
احتضن وجهها بين يديه مقبلا رأسها بحب : ربنا يباركلي فيكي وتفضلي عاقله كدا علي طول
آسيا بمزح : هاحاول بس ماوعدكش
شريف بحده مصطنعة : لا والله
آسيا : بهزر يا رمضان ثم قالت بحب صادق اوعدك ان عمري ما هزعلك ثاني مني ابدا
&&&&&&&&&&&&&&&
نزلي الطرحه شويه يا اسما
اسما بصوت واطي صبرني يارب : حاضر يا مصطفى
مصطفي بغضب: علي فكره الشراب دا كعب وانا قولت تلبسي شراب طويل
اسما : يا حبيبي ما انا كدا كدا هلبس كوتشي يعني ل دا ولا دا هيبان
مصطفى: اسمعي الكلام وخلاص
أسما : مصطفى مش كل يوم وانا نازله علي الشغل تعمل الفليم دا
مصطفى : انا بخاف عليكي يا وزتي
اسما بخجل : لا يا حبيبي متخفش ممكن انزل بقا ؟؟!
مصطفى : يلا يا روحي وخلي بالك من نفسك
أول ما أسما راحت عند الباب
مصطفى : اااااااسمااااا
اسما : في إيه
مصطفى : فين الدبله يا هانم ولا عايزه يحصل زي المرا اللي فاتت والاقي واحد جي وراكي يطلب ايدك مني
أسما : نسيتها علي الحوض وانا بتوضة اسفه هروح اجبها حالا
أسما : أنزل بقا يا حبيبي
مصطفى : اسما أنا بحبك اوي
اسما : وانا اكتر يا روح قلبي ممكن أنزل بقا
مصطفى : بلاش انهارده الجو برد عليكي
أسما : مصطفى انت شربت قهوه ؟!
مصطفى : لأ لسه
أسما : ادي الشنطه والطرحه اهي والله مانا نازله روح استنه في البلكونه هعمل قهوه ليا وليك
مصطفى : لا بلاش البلكونه وتعالي نشرب قهوه في حتة بعيده وخلي حساب الضحكه عليا
أسما : آه يا لئيم عايز تحاسب انت ع الضحك وأنا أدبس ف حساب الغدا 😂
مصطفى : روحي يا اسما علي البلكونه أنتي مالكيش خروج اصلا
❤️🤍🤍❤️❤️
تمت بحمد الله❤️🤍

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حماتي العزيزة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى