رواية حلوة زماني الفصل الرابع 4 بقلم زهرة عصام
رواية حلوة زماني البارت الرابع
رواية حلوة زماني الجزء الرابع
رواية حلوة زماني الحلقة الرابعة
ورحمت أمك ما إنت عامل حاجة ، قهوة اية إللي نتحاسب عليها إحنا بينا الكلام دا برضوا ، خُد القهوة أهي و هات الخشبة دي لحسن تفتـ ـح نفوخي و انت متعصب كدا
عمرو بصلها بحد و بص للباب و شذي جريت و هي بتقول:-
والله ما هسيبك غير لما أخد حق القهوة
عمرو أخد نفس و بص للطالب اللي مش قادرين يبطلوا ضحك ، أخد نفس و خبط على البنج و قال:-
يلا نرجع تاني في المحاضرة ، خلاص قولنا وقت الهزار هزار و وقت الجد
شذي فتحت الباب فجأة و قالت:-
هزار برضوا
المدرج كله ضحك و عمرو حط ايده على وشة
بعد ثواني بصلها و قال :-
إنتي لو قاصدة تمو.تيني ناقص عُمر مش هتعملي كدا
شذي قربت منه و قالت بحدة و حنان صادق:-
متجبش سيرة المو ت على لسانك تاني إنت فاهم ؟
عمرو بصلها و قلبه دق قرب منها و همس في ودنها
– بحبك
شذي عيونها وسعت بلمعة و قالت:-
اية قولت اية ؟
عمرو استعاد وعية و حدته و قال :-
لو ممشتيش دلوقتي هحولك على التحقيق
لف عشان يمشي لكن رهف مسكت ايده و لفته ليها و عيونها مليانة دموع و البسمة على شفيفها
عمرو نزل اديها و مشيت و بصلها على الباب ، شذي خرجت و هي مصدومه و بتقول في نفسها:-
قالي بحبك أخيرا الحجر نطق
مسكت موبايلها و اتصلت بحد و قالت:-
أيوة يا حماتي
– اي يا شذي كرشك تاني
شذي بضحك و مسحت دموعها و قالت:-
أيوة كرشني بس المره دي طلعت عينه قبل ما أكلمك يا خالتي
– ضحكت و قالت دخلي لية الموبايل يا شذي
شذي بخبث :-
عيوني يا حماتي
شذي دخلت من غير ما تخبط و عمرو وقف شرح و بصلها و هي بصتله و عيونها بتعبر عن فرحة قلبها بإعترافه ليها و قالت:-
أمك على التليفون هتكلمها وإلا اطلع بره
عمرو مهنتش عليه أخد منها الفون و كلم والدته اللي نهرته بحدة و قالت:-
عارف يا عمرو لو مبطلتش اللي بتعمله دا هعمل فيك اية ، والله اخليك تطلقها و هاخدها منك ، أنا عارفة إنك بتحبها و مش هتقدر تعيش من غيرها ، يا ابني العُمر لحظات عشها معاها و ارحمها بقي و انطق ، كتك الأرق عيل تقيل
عمرو بابتسامة:-
حاضر يا أمي
قفل الخط و بص لـ شذي اللي لسه تأثير إعترافه واضح على وشها ، مد ايده بالموبايل و شذي اخدته ولفت تمشي لكن عمرو مسك اديها
شذي بصت ليه و عمرو ابتسم و قرب منها و باس على جبينها و قال:-
بحبك يا مغلباني ، بحبك بكل حلاتك و كل حاجة فيكي ، خفه دمك ، عنادك و نكافك فيا بحبك يا شذي
شذي بدموع:-
قولها تاني و النبي أنا مش مصدقه عنيا
عمرو ابتسم و قال:-
بحبك يا شذي ، بحبك يا نصي التاني ، بحبك يا اللي مغلباني ، تعيشي و تغلبيني و أفضل أحبك كدا
شذي بصت ليه و ضحكت و دموعها بقت تنزل و حضنته فجأة و هي بتقول بصوت عالي:-
والله العظيم بحبك و ما حبيت ولا هحب غيرك يا عمرو ، أخيراً قولتها أخيرا ريحت قلبي
بعدت عنه و قالت:-
إنتي مش هتسبني صح ، هنخرج من هنا على بيتنا و نعرف الكل إننا متجوزين ، هتعملي فرح كبير و مش هتبطل تقولي بحبك صح
عمرو هز رأسه بالنفي و قال:-
مش هبطل لا هفضل أحبك و أقولك بحبك لآخر عمري ، هعملك فرح كبير يليق بملكة قلبي ، هنكبر و نعجز مع بعض ، و هفضل أحبك حتي لو شعرك شاب و بقي أبيض
جني بصت ليهم و دموعها نازلة قامت وقفت و بدأت تصقف و الفرحة على وشها ظاهرة المدرج كله بقي مليان تسقيف و شذي و عمرو بصلهم بزهول
شذي اللي اتكسفت و استخبت ورا عمرو اللي ضحك و خدها في حضنه و قال:-
أصبحت الآن أحضاني ملجأكِ ، فهنيئا لك بيها ، و مرحبا لي بالدفئ الذي أنعم به بين زراعيكِ غاليتي …….
تمـــت بحـــمـــد الــلــه
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلوة زماني)