رواية حلم غريب الفصل الثاني 2 بقلم رشا محمد
رواية حلم غريب الجزء الثاني
رواية حلم غريب البارت الثاني
رواية حلم غريب الحلقة الثانية
مش أول مرة أبو،،سك أنا دوقت شفا،،يفك دي قبل كدا
عهود ارتبكت ومعرفتش ترد عليه واتثبتت مكانها
أحمد حط ايده تحت وجهها ورفع وجهها لفوق ولمس
شفايفها ب ايده ثم تحسس وجهها بظهر يده وأخذ
الخُصلة التي تقع علي وجهها وضعها خلف اذنها ثم
قال لها : حاسس النهارده ان بشوفك لأول مرة احساس
أول مرة أحسه معاكي ومش عارف سببه ايه ؟!!
ولكن عهود فجأة اجمعت قواها وتركته وجرت علي غرفتها
ظل أحمد ينظر علي غرفة عهود وهو تائه ويفكر حتي
سمع صوت والدته من خلفه
تقول : ايه اللي موقفك كدا يا أحمد ؟!!
نظر أحمد لوالدته ثم قال : لا مفيش كنت داخل اخد
شاور عشان رايح الشغل
والدته : مش هتفطر قبل م تنزل ؟!!
أحمد : لا هفطر ف الشغل لأن اتأخرت
والدته : استني افطر حاجة بسيطة قبل م تنزل بلاش
تنزل من غير فطار
أحمد : معلش يا حاجة يادوب ألحق أخد شاور وأنزل
والدته : مالك يا بني فيك ايه ؟! شكلك فيك حاجة !!
أحمد : متقلقيش يا حاجة أنا كويس هروح أنا أخد شاور
عشان ألحق شغلي
وتركها أحمد ودخل يأخذ شاور ولكنه لم يتوقف ذهنه
عن التفكير فيما حدث له ولكن ما توقفه أنه يريد أن
يجد حل ويريد أن يتأكد هل هو فعلا حلم أم انها حقيقة
ولا يستطيع أن يتذكرها ؟!!
أشياء كثيرة ظلت تدور برأسه ويفكر بها جعلته تائه عن
واقعه أنهي الشاور بتاعه وخرج من الحمام وجد والدته
تنادي علي عهود ولكنها لا ترد عليها وعندما وجدت
أحمد خارج من حمامه قالت له : هي البت عهود مش
بترد عليا ليه ؟!! هي معقولة نايمة كل دا ؟!!
أحمد : مش عارف يا حاجة ادخلي شوفيها أحسن تكون
تعبانة ولا حاجة
دخلت والدته غرفة عهود وجدتها جالسة ع السرير ولم
تشعر بوجود خالتها معها بالغرفة
فعندما رأتها خالتها بهذه الحالة غضبت وقالت :
يعني أنت صاحية وقاعدة وسمعاني وأنا بنادي
عليكي كل دا ومش معبراني ؟!!
عهود لم تلتفت لخالتها كأنها لم تسمعها
غضبت خالتها أكثر ثم توجهت ناحيتها وخبطت علي
كتفها حتي تشعر بها
ولكن عندما خبطتها بكتفها فزعت وكأنها شعرت بها
فجأة ولم تكن تشعر بكل ما حدث
عهود : ها خالتي؟!! في ايه اي اللي حصل ؟!!
خالتها : في ايه ؟!! مالك يا مسطولة ايه اللي حصلك؟!
عهود : مفيش حاجة يا خالتي أنت كنت عيزاني ؟!!
خالتها : دا أنا صوتي راح وأنا عمالة أنادي عليكي
سرحانه كل دا ف ايه يا مسطولة ؟!!
عهود : لا لا مفيش حاجة أنا بس ودني بتوجعني شوية
خالتها : سلامتك ياحبيبتي يالا قومي نفطر سوا
عهود : لا يا خالتي مليش نفس والله
خالتها : يعني أنت ملكيش نفس وأحمد نازل عشان
مستعجل وأنا أفطر لوحدي يعني ؟!!
عهود : لا ميهونش عليا تفطري لوحدك يا خالتي
أنا هقوم أفطر معاكي
خرجوا م الغرفة وجدوا أحمد غير ملابسه ونازل
أحمد نظر لعهود نظرة طويلة لأول مرة ينظر لها هذه
النظرة وكأنه يتسائل هل حلمت بك فعلا أم كانت حقيقة
أم كانت أنثي تشبهك وهل هذا حقيقة أم حلم
لم يجد رد علي أسئلته التي تدور برأسه فتركهم وخرج
جلست عهود وخالتها لتناول الإفطار
ولكن كانت عهود سرحانة وكأنها ليست بعالمنا
ظلت تتذكر كلمات أحمد ولمساته وهمساته لها
كانت تائه بعالم لا تدري ماهو
وعندما لاحظت خالتها حالتها قالت : في ايه حاصل
النهارده أنا مش فهماه؟!!
عهود : بتتكلمي عن ايه يا خالتي ؟!!
خالتها : مش عارفة مالك أنت وأحمد النهارده
ارتبكت عهود وظنت ان خالتها رأتهم ولكن قالت بثبات :
مالنا يا خالتي م احنا زي الفل أهو !!
خالتها : لا ياعهود في حاجة أنا أول م صحيت لقيت
أحمد سرحان وتايه كدا زي م أنت كنتي سرحانه وتايهة
كدا شبه المس،اطيل زي م يكون مخبين عليا حاجة
عهود ب ارتباك وتوتر : لا مخبين حاجة يا خالتي ولا
حاجة أنت بس اللي بتخافي علينا بزيادة
خالتها : يمكن !! ع العموم كل شئ هيبان
عهود : صح يا خالتي كله هيبان
ثم وقفت وكادت أن تتحرك ولكن استوقفتها خالتها
وقالت : أنت رايحة فين ؟! مش هتكملي أكلك؟!!
عهود : لا أنا شبعت الحمد لله أنا هروح اغسل ايدي
عشان أرتب البيت وأحضر الغدا
خالتها : ماشي يابنتي وأنا هلم السفرة
عهود : عنك يا خالتي ارتاحي أنت وأنا هعمل كل حاجة
وبدأت بلم أطباق الفطار وادخلتها المطبخ ثم بدأت
بترتيب البيت وكلما وجدت شئ يخص أحمد يستوقفها
وتقربه لها وتشم رائحته ثم تضمه وبعد وقت تتركه
وتُكمل ما تفعل حتي أنهت ترتيب البيت بالكامل
ثم توجهت للمطبخ وأنهت عمل الغداء
وتناولت الغداء هي وخالتها فقط لأن أحمد لا يأتي
علي الغداء فهو يرجع ف الليل يتناول عشائه ثم ينام
وبعد أن أنهوا غدائهم عهود وخالتها ظلوا يتحدثون
ويشاهدون التلفاز حتي جاء الليل واقترب مجئ أحمد
عهود وقفت وقالت لخالتها : أنا هدخل أغير الهدوم اللي
كنت بشتغل بيها طول النهار ف البيت قبل م أنام
خالتها : روحي أنت وارتاحي يابنتي وأنا اللي هحضر
العشاء لأحمد النهارده
عهود : ابدا يا خالتي أنا بسرعة هغير واجي علي وصول
أحمد أحضرله العشاء
خالتها : والله يابنتي أنا تعباكي معايا اليومين اللي
بتقعديهم معانا
عهود : تعبك راحة يا خالتي
ثم دخلت غرفتها وأحضرت فستان أسود طويل غاية ف
الروعة والجمال والبساطة وارتدته ثم عملت ميك أب
خفيف لكن وضعت روج أحمر صا،رخ جعلها أكثر أنوثة
وجعلها مثيرة وجذابه أكثر وأكثر ثم اسدلت شعرها
الأسود الطويل ثم نظرت لنفسها ب المرآة بكل انبهار
وثقة وبعد قليل سمعت صوت جرس الباب فعلمت انه
أحمد خرجت من غرفتها سريعًا وجدت خالتها تذهب
لتفتح الباب ولكنها قالت لها : خليكي أنا يا خالتي
مرتاحة وأنا اللي هفتح
نظرت لها خالتها بابتسامة عريضة ثم قالت :
طول عمرك جميلة ياعهود ربنا يجعلك من نصيبه
شعرت عهود بالخجل ولم تتفوه بكلمة وذهبت وفتحت
الباب لأحمد وعندما دخل ونظر وجدها هكذا
شعر بأنه يريد أن يأخذها ب أحضانه ظل يتفحصها
من شعرها حتي قدمها بعض الوقت منبهر بها وبجمالها
وبعد قليل تمالك نفسه ثم نظر لوالدته وجدها تشاهد
التلفاز دخل وجلس بجانبها يتكلم معها
عهود : أنا هروح أحضرلك الأكل
أحمد : وأنا هقوم أغير هدومي
دخلت عهود المطبخ لتحضر العشاء
وذهب أحمد لتغيير ملابسه
خرج أحمد من غرفته بعد أن أبدل ملابسه وجد
عهود تضع الأكل ع السفرة ظل يتفحصها
ويتذكر الذي حدث بالصباح وأنها كانت بين أحضانه
وتذكر قبلته لها ، اقترب من السفرة وجلس
ع الكرسي كانت عهود قريبه منه وهي تضع الأطباق
ع السفرة وكلما اقتربت منه رائحتها تفوح حوله
تنفس رائحتها ثم قال لها بصوت رجولي هادئ : بقيت
مدمن ريحتك ياعهود بتخليني مش عارف أسيطر علي
نفسي
ارتبكت عهود من كلامه ونظرت لخالتها وجدتها تنظر
لهم فلم ترد عليه ووضعت رأسها بالأرض ثم
ذهبت وجلست بجانب خالتها تتحدث معها
ظل أحمد يتناول عشاؤه وهو ينظر لعهود
حتي انتهي من تناول الطعام وذهب ليغسل يديه
ثم قال : لو سمحتي يا عهود اعمليلي كباية شاي
وهاتيهالي ف الأوضة عشان أشرب سيجارة وأنام
عهود : حاضر ، وذهبت لتحضر الشاي وادخلته
لأحمد بغرفته ثم تركته وخرجت من الغرفة
وقالت لخالتها : أنا هروح أنام يا خالتي عايزة مني حاجة
قبل م أنام ؟!
خالتها : تسلميلي يابنتي وأنا كمان هروح أنام مش
قادرة أقعد أكتر من كدا تصبحي علي خير
عهود : وأنت من أهل الخير يا خالتي
ودخلت كلاً منهما لغرفتها
وظل أحمد يفكر ب عهود وهو يشرب سيجارته مع
الشاي حتي تغلبه النوم
وبعد أن أصبح البيت ساكنًا وأحمد ووالدته نائمين
تسللت عهود ببطئ شديد تتفقد خالتها وجدتها
نائمة تسللت لغرفة أحمد وجدته نائمًا فدخلت غرفته
وأغلقت الباب بالمفتاح بكل هدوء ثم اقتربت من
أحمد وجلست بجانبه ع السرير ظلت تشاهده
وتتفحص ملامحه وهو نائم وبعد قليل نامت بين
أحضانه يده تحت رأسها ويده الأخري وضعتها
حول خصرها واقتربت من شفايفه وقبلته ثم …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلم غريب)