رواية حلم ظننته حياه الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسملة

خالد: وسعولي بسرعه محدش يقف قدامي
ويروح صاحب الشركه الي كان عارف هو وبابا يارا ويشيلو حمزه مع خالد ويدخلوه الاصنصير ويطلعوه شقتو
ام يارا: ف اي ي ابني حمزه مالو
ومش عارفه تعمل اي تدور علي بنتها الي اغمي عليها من الصدمه ولا تبص علي جوز بنتها الي مش عارفه صاحي ولا لاء
بعد شويه نزل بابا يارا واخوها وشلوها ودخلوها الاصنصير ودخلوها شقتها ونيموها ف اوضه تانيه غير الي حمزه فيها
ام يارا: ف اي ي ابني حمزه مالو هو سكت كدا ووشو ازرق لي دا مش وشو بس دا جسمو كلو هو وقع ولا حاجه طب نجيب دكتور طيب.. ماحد يرد عليا ي ولاد ف اي
بابا يارا: حمزه تعيشي انتي..
ام يارا لسه هتصو’ت وسكتت وقالت
ام يارا: انا لله وانا اليه راجعون منها واليها نعود.. ربنا يصبركي بنتي ويصبر قلبك
وتقعد علي الارض وتمسك ايد حمزه وتقعد تكلمو: فاكر ي ابني لما جيت اتقدمت ليارا فاكر لما جيت وراها من كليتها الي عندكو هنا لحد عندنا هناك وجيت وقعدت معانا وهزرت وبعدين قولتلنا انك جاي تتقدملها.. فاكر يوم الخطوبه لما العيال وقعو

عليك العصير ومردتش تزعل حد فيهم وكمملت بيه الخطوبه عادي ولا كان ف حاجه حصلت.. فاكر كلامك الحلو وهزارك الي زي العسل.. فاكر حنيتك علينا وطيبتك.. فاكر ي حمزه.. اول مره اقعد اكلمك ي حمزه ومتردش عليا اول مره من يوم ما عرفتك
ف الجهه التانيه قاعد حمزه وقاعد يعيط ويعيد ف كل ذكري له هو وحمزه
وفجاه لقيو يارا جايه جري علي الاوضه الي هما فيها
يارا: ف اي ي خالد حمزه مالو هو نايم لي.. هيا دي المفاجاه الي هو عاملها صح.. هو هيصحي ويخضني دلوقتي ي خالد رد عليا متسكتش كدا حد يقول حاجه
وصمت تام من الجميع ومحدش قادر يتكلم ولا حد عارف يرد يقول اي
وتجري يارا علي حمزه وتاخدو ف حضنها: حمزه بص يحبيبي بص ابننا اهو بيتحرك قوم يلا مش انت بتحب تشوفو وهو بيتحرك وتحس بيه قوم يلا وهاكل كويس والله وهاخد الادويه بتاعتي كلها مش هاخر حلجه عن معادها ي حمزه بس رد عليا ي حبيبي متسكتش كدا.. ي حمزه مش انت قولت هتيجي بدري عشاني وعشان نروح نحدد معاد الولاده.. اهو انت ضحكت عليا اهو ي حمزه قوم بقا
عم ابراهيم: قومي ي بنتي مينفعش. كدا قومي يلا وارتاحي عشان الي ف بطنك مش هتبقي خسارتين اتنين

يارا: خسارتين اي ي بابا انت قصدك اي.. وبعدين مش هسيب حمزه.. حمزه عمره ماسابني لوحدي مش هسيبو انا كمان وهفضل جمبو
عم ابراهيم: ي بنتي حرا’م عليكي نفسك والله.. كفايه كدا ي بنتي بلاش تبهدلي نفسك غلط عشانك وعشان الي ف بطنك
يارا: طب قول ي بابا لحمزه بقا يصحي ويبطل هزار وانا هسكت
عم ابراهيم: مش هيصحي ي بنتي مش هيصحي افهمي بقا حمزه خلاص حمزه ماااااااااااااااات
يارا: حراااام عليك ي بابا متقولش علي حبيبي كدا دا هو شويه وهيصحي ويبقي. كويس ويشعفني زي العاده دا حبيبي وانا عارفاه كويس
ام يارا: كفاياكي ي بنتي بقا الي بتعمليه ف روحك دا كفايه حرا’م عليكي نفسك والله ي بنتي ابوكي قالك حمزه خلاص راح للي خلقه
يارا: حمزه ميسيبنيش لوحدي هو وعدني ي ماما وعدني هيفضل جمبي والله وعدني..
وفجاه تستوعب كل اليحصل وكل الكلام الي اتقال وتصو”’ت جامد جدا وتعيط باعلي صوت والعياط يملي المكان وخالد لسه قاعد ف صدمتو ويقوم ويتكلم
خالد: انا هنزل اجيب الشيخ عشان نغسلو وننده ف الجامع عشان الد’فنه
عم ابراهيم: استني ي ابني انا جاي معاك

وينزلو سوا والبيت يتملي ناس علي صوت يارا وتم مراسم الد’فن وصلاة الجنا’زه والعزاء وكل حاجه تتنتهي ويفضل خالد قاعد مع حمزه لحد الضهر لان حمزه اندفن الفجر وكان الد’فنه ماشاء الله تبارك الله وناس لا تعرفو ولا عمرهم شافوه وكلو زعلان عشانو.. وبعد اسبوعين يارا ولدت ولد زي حمزه بالضبط النسخه المصغره لحمزه
ام يارا: ربنا يباركلك فيه ي بنتي ويعوض صبرك خير ويكون سندك
وياخدو خالد وياذن ف اذن المولود الجديد مكان صاحبو وبناءا علي طلب يارا
خالد: طبعا هتسميه’عُدي’ عشان الاسم الي خالد مختارو صح
يارا: دا اكيد
وبعد سنه من الولاده وخالد كان دايما هناك عند يارا والبيبي ومامتها مسابتهاش من لما جت هنا وف يوم من الايام عُدي تعب والدكاتره قالت لازمه عمليه ف اسرع وقت
خالد:انا هاجي معاكي ي يارا ونعملو العمليه ونرجع مصر تاني وخليكي انتي ي طنط
وخالد طبعا بيعمل كدا عشان خاطر صاحبو الله يرحمه
يارا: لا مش عاوزه اتعبك معايا ي خالد خليك انت تعبت معانا جامد الفتره الي فاتت دي كفايه عليك لحد كدا بقا

خالد: اخس عليكي ي يارا دا واجبي تجاهكو واهو يمكن اعمل ربع الي حمزه عملو معايا
يارا: خلاص ماشي ان شاء الله وقالتها زي ما يكون بتسكت خالد وخلاص
جه يوم العمليه ويارا كانت راحت للدكاتره من ورا خالد عشان حاسه انها تقيله عليه اوي ومش عاوزه تتقل حد بيها وتعتمد علي نفسها وقالولها ان ف دكتور جاي متتخصص ويبقي احسن لو عملتبها هنا احسن من البهدله الي هتشوفيها
يوم العمليه
خالد راح بيت حمزه عشان يروح مع يارا: بيخبط محدش بيرد ورن الجرس بردو محدش بيرد رن علي موبايلها بردو محدش بيرد ف قلق ف طلع حد من الجيران.: ايوه ي ابني بتدور علي حد
خالد:ايوه ي حاج مشوفتش يارا الي ساكنه هنا
الحاج سامح: ايوه ي ابني دا هيا ماشيه من ساعة صلاة الفجر كنت رايح اصلي ولقيتها ماسكه شنط هدوم ف ايديها هيا ووالدتها وابنها وقفلو ومشيو حتي ف قفل علي الباب اهو
خالد بصدمه: قفل لي هو انا قصرت معاهم ف حاحه.. متشكر ي حاج اسف علي الازعاج
الحاج سامح: لا ي ابني ولا يهمك
خالد: طب دا رقمي ي حاج لو حد جه هنا رن عليا وعرفني وشكرا تاني
الحاج سامح: من عنيا ي ابني

خالد: تسلم ي حاج يلا سلامو عليكو
ويمشي خالد وكان كل يوم يروح وميلاقيش حد هناك ومن يوميها ميعرفش عنهم حاحه وحتي راحلهم بيت اهلها بس محدش رد عليه هناك والجيران قالو انهم مشيو وعزلو من هنا
_______________________
وهنا كان خالد خلاص حكي كل حاجه لثناء ووالداتها والداده وعرفو كل حاجه عن حكايه الطفل
______________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلم ظننته حياه)