رواية حلم ظننته حياه الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسملة

وبعد ما حكي خالد كل حاجه لثناء ووالدتها والداده وعرفو حكاية الطفل وحمزه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الداده: ي حبيبي ي ابني ربنا يصبر قلبك يارب
وداد: عارف ي ابني احنا لازم نواجه مشا’كل وحاجات كتير وحشه ف حياتنا عشان نعرف نكمل ونتعلم من الدنيا.. وان الدنيا مش باقيه علي حد حتي اعز الناس علينا ممكن يسيبونا ف لحظه مسافة بس ما نغمض عينينا مش هنلاقيهم قدامنا وهيسيبونا.. عيش كل لحظه مع الي بتحبو وانبسط بيها ي ابني انت مش داري ولا عارف اي الي هيحصل بعد كدا واي الي مستنيك انت او الي انت بتحبو… واوعا تصدق اي حد ي ابني يقولك اي كلمه وحشه ولا كلمه توقع بينك انت والي بتحبو… صاحبك مبيتعوضش.. صاحبك مش هتلاقي اغلي منو… واوعي تصدق الي يقولك دا بكتر السنين والايام والله ي ابني ف ناس ممكن تكون فحياتنا بقالها ميت سنه وبيبقو او’سخ ناس ممكن تقابلهم ف حياتك وف ناس ممكن يدخلو حياتك وف يوم وليله ينسوك كل حاجه وحشه انت شوفتها او قابتلها.. متندمش علي كلمه حلوه او لحظه حلوه بينك وبين اي حد.. وعامل كل الناس بطيبه وحب عشان لما ربنا يفتكرك دا الي هيبقالك كلامك الحلو وحنيتك وطيبتك وتعاملك الحلو.. صدقني ي ابني رغم ان الدنيا حلوه وممكن تقابل فيها ناس حلوه هتقابل بردو ناس وحشه وزي مافيها الحلو والوحش بس غدا’ره اوي ي ابني ممكن تغد’ر بيك ف لحظه ولاكإنك قدمتلها اي حاجه ف حياتك… وزي ما تحب نفسك حب غيرك
خالد: ونعم بالله يحبيبتي.. ربنا مايحرمني منك ابدا يارب

ثناء: طب هو ممكن سؤال.؟ بس عارفه ان مش وقته او مش من حقي اسأل
خالد: اكيد اسألي.. واسألي علي طول ي بنتي انتي لسه هتستاذني
ثناء: هو انت لي متجوزتش لحد دلوقتي
خالد: بصي ي ستي هجاوبك بصراحه.. هو السؤال دا ممكن ليه كذا اجابه بس هقولهوملك
اولا: ان انا مش متخيل اني افرح ف حياتي من غير حمزه صاحبي وان هو كان اكتر حد نفسو يفرح بيا ويقولي يلا ي عم وانا هختارلك انا العروسه بنفسي بس انت قول بس
ثانيا: يمكن تقولي كدا لسه ملقتش الي فعلا تقدر تاخد مكان زي حمزه وتشيلني فوق راسها قبل اي حاجه.. واشوف فيها امي وبنتي وتكون عوض من ربنا ليا
وداد: ربنا يعوضك خير ي ابني يارب وتلاقي بنت الحلال وافرح بيك وبشبابك
خالد: تسلميلي يحبيبتي يارب… استنو اتصل علي عُدي ابن حمزه “الله يرحمو” تاني عشان اكلم يارا امه
وداد: طب يلا ي ابني ولو عاوزنا ندخل جوا عما تتكلم ندخل
خالد: لا ي حبيبتي خليكو قاعدين هنا وانا هرن وافتح الاسبيكر واتكلم
وبعد شويه رن خالد وحد رد
خالد: ايوه سلامو عليكم
يارا: وعليكم السلام مين معايا

خالد: يارا ابراهيم حسن معايا
يارا: ياه داانت عارفني بقا.. ايوه انا يارا مين حضرتك.
خالد: انا خالد محمد سعيد..
وتقاطع يارا كلامو
يارا: خالد صاحب حمزه جوزي الله يرحمه
خالد: ايوه انا.. انتي لسه فاكراني اهو فكرتك نسيتيني
يارا: هو حد ينساك وينسي كل حاجه عملتها ووقفتك معانا من بعد وفاة حمزه والله ما انسي وقفتك جمبي انا وابني ابدا
خالد: دا واجبي.. واما انتي مش ناسيه حاجه اهو طب لي بقا ي بنتي اختفيتي كدا مره واحده.. هو انا كنت وحش معاكو ولا حاجه
يارا: ابدا والله بس كنت حاسه اني متقله عليك اوي اوي يعني وخصوصا انك مكنتش بترضي تاخد مننا فلوس لاي حاجه رغم انك عارف ان احنا معانا كل حاجه الحمد لله.. وكنت عاوزه ابعد فتره عشان انت عارف حمزه كان بالنسبه ليا اي.. بس حقك عليا عارفه ان اختفائي من غير سبب دا مش كويس خالص واكبر غلط انا عملتو لان فعلا عرفت قيمتك كويس وان العمليه دي كانت محتجاك انت بعد حمزه طبعا.
خالد: طب متصلتيش بيا لي وقت ما احتاجتيني

يارا: مكنش ليا عين ابص ف وشك او اكلمك بعد الي انا عملتو
خالد: طب انتي فين. دلوقتي
يارا: ف شقتي شقة حمزه
خالد: قاعده لوحدك ولا مامتك معاكي
يارا: لا انا سبتهم وجيت هنا انا وابني
خالد: طب جهزي شنطتك وحاجتك وهتيجي تقعدي معانا هنا
يارا: معاكو؟ معاكو فين؟ انت ومين اصلا؟ هو انت اتجوزت؟
خالد: لا متجوزتش لسه واما اجيلك هفهمك كل حاجه ان شاء الله متقلقيش انتي بس
وخد ثناء معاه بالعربيه وراحو يجيبو يارا وعُدي ابنها واول ما وصلو عُدي جري علي خالد وقالو بابا
طبعا هو مفكرو ببباه عشان صورتو الي كان مكتوب عليها ان دا اخوه حمزه وان احتاجو اي حاجه يكلموه كأنهم بيطلبو من حمزه وميتكسفوش منه
خالد: حبيبي.. الله ي عم اي الحلاوه دي كلها.. حمزه الصغير يولا… نسخه من ابوك ماشاءالله
وخد عُدي بالحضن وباسو
خالد: ياالله حاسس اني شايف حمزه قدامي.. وعينو دمعت
عُدي: بابا لي بتعيط مش الرجاله مش بتعيط

خالد: ي سبحان الله حتي نفس طريقة الكلام متفرقش حاجه عن حمزه.. اي ي يارا للدرجادي كنتي بتحبي حمزه كنتي بتتوحمي عليه
يارا: لسه زي ما انت متغيرتش بخفة دمك وهزارك وشكلك وكل حاجه
خالد: ولا حتي انتي لسه زي ما انتي حتي مقلعتيش الاسود.. معلش نسيت اعرفك ثناء دي يارا.. يارا دي ثناء
ثناء: اهلا اتشرفت بمعرفتك ي حبييتي
يارا: وانا كمان اتشرفت بمعرفتك وان شاء والله مش اول ولا اخر مره نتقابل
خالد: فعلا مش اول ولا اخر مره.. عشان ثناء عايشه عندي ف البيت
يارا: طب فهمني طيب
خالد: بصي ي ستي… وحكي ليها كل حاجه عن ثناء من اول ما راحت المستشفي لحد ما كلم يارا وهيا قاعده جمبو
يارا: شكلنا هنبقي حبايب وبجد انا حبيتك اول ما شوفتك
ثناء: ربنا يخليكي يارب ي حبيبتي
خالد: يلا نروح الاول ي ثناء نقدم ف الكليه ونرجع نروح البيت
يارا: يلا ي ستي وهكون معاكي اهو ف اول حاجه انتي نفسك تحققيها

ثناء: تاخد يارا بالحضن من فرحتها بيها وبكلامها وحنيتها عليها
خالد: يلا اتاخرنا اوي علي فكره والساعه بقت 11 ونص وعما نوصل تكون 12 وربع ولا حاجه.
ثناء: ان شاء الله نروح ونيجي علي طول مش هنتاخر وان شاء الله ربنا يسهلنا المشوار دا
وركبو العربيه وراحو وكان عُدي قاعد جمب خالد وقاعد يلعب ويتكلم معاه وفرحانين ببعض.. وبعد نص ساعه كانو وصلو بالسلامه وكلو بتساهيل ربنا ليهم
ودخلو ولحقو المدير ومضالهم الورق وقالهم علي كل المطلوب وعلي تفاصيل الامتحنات الي ثناء هتمتحنها وركبو ومشيو وهما ف الطريق:
خالد:بتحبو عصير القصب ولا اجيبلكو عصير فواكه
يارا: انا بحب القصب
ثناء: لا انا مبحبوش
يارا وخالد ف نفس الوقت: وهه اي دا ف حد مبيحبش عصير القصب دا انتي مش بتفهمي بقا علي كدا
ثناء: اي دا انتو متفقين عليا ولا اي.. ايوه انا مبفهمش يلا بقا ومش هشرب عصير القصب..
ويضحكو كلهم سوا وينزل خالد ويجيب اتنين عصير قصب وواحد عصير منجا وواحد عصير فراوله لعُدي

خالد: ها حبين نجيب اكل من بره النهارده واول مره بقا يارا عندنا مش عاوزين نتعبها ونفرح عُدي حبيبي
ثناء: ولا تعب ولا حاحه انا هروح ان شاء الله اجهز الاكل وناكل كلنا
خالد: اصل انا بصراحه كدا جعان ومفطرتش وعاوز اكل دلوقتي
يارا: وانا كمان ولسه جايين من السفر النهارده الصبح
خالد: خلاص اشطا هنزل ف عشر دقايق اطلب الاوردر واجي عما يجهزوه ونمشي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلم ظننته حياه)