رواية حلم حور الفصل السادس 6 بقلم أسماء صالح
رواية حلم حور الجزء السادس
رواية حلم حور البارت السادس
رواية حلم حور الحلقة السادسة
حور بخوف: تعرفي تنطي
___نععععععم؟! لأ طبعاً انتي عايزة تمو”تينا
حور : لأ طبعاً انتي متعرفيش أنا في حلم وبخلص منه
=استني عندك ده انتي نهايتك هتبقي ع ايدي بتحب”سي الواد في6شهور أنتي محامية انتي
بلعت ريقها بخوف: الصراحة لأ..
وهوب هوب هوب…تششششش
سكرتيره: استني يا مجنونة
اعااااااا اه ااااااه يالهوي اي ده لأ كده كتير كتير اوي واوفر كمان…
قامت من النوم وهي ترتعش دخلت الحمام لتأخذ حمامها الدافئ..
وخرجت من غرفتها وجدت كل من في الفيلا يخدم هنا وهناك .وصوت اغاني وتزين بكل مكان.
فرأت والدها يتحدث مع أحد الشباب بالجنينة وذهبت له….
هاشم: تمام..اهم حاجه تكون كل التنظيمات تبقي مظبوطة
أحد الشباب: تمام ياباشا متقلقش
حور: بابااا
هاشم: طيب روح انت دلوقتي..
هاشم بفرحة: صباح الخير يا حبيبي
حور: صباح النور..هو في ايه هو إحنا عندنا فرح اي الدوشة والكركبة دي..
هاشم: أيوة عندنا فرح …فرحك انتي يا عروسه
حور باستغراب: عروسة.. يعني اقوم من النوم القي نفسي عروسة
هاشم بزعيق: بنت انتي هتستهبلي مش وافقتي ع ابن عمك
حور : اااه يوسف صحيح…أيوة بس محدش قلي ع ميعاد الفرح كده ع طول
هاشم بجدية: نعم يا بت انتي ؟!..لأ انتي شكلك بقي يجيلك زها”يمر ..يوسف قلك ع ميعاد الفرح وانتي وافقتي بتعترضي ليه دلوقتي
حور بصدمة: أنا قلتله ع الفرح؟؟
هاشم: ااه هو جالي امبارح وقلي ع الميعاد وقلي انك وافقتي
حور بصوت منخفض: يابن ال*** كده طب والله لتشوف الوش التاني
هاشم: حووووور..
حور: ها أيوة يبابا أنا معاك..
هاشم: طيب اطلعي فوق علشان تجهزي بليل
حور بهدوء: حاضر..
ذهبت لغرفتها وهي مرتبكة من كل شيء ولا تفهم ماذا يحدث لها..
وزاد الغضب بها حينما افتكرت كلام والدها عن يوسف وأنه لم يحدثها ابدا بميعاد للفرح.
تجلس ع السرير بعصبية : بقي كده طيب يا يوسف يابن ام يوسف ده انت اللي هتشوف وش تاني مني هطلع عينك..
واكملت بهدوء وهي تمد بشفا”يفها بزعل: بس انا حبيته مش قادرة ازعل منه ولا أكلمه…ياااارب بقي
يوووه حور انتي لازم تقوي كده وتبقي قوية قدامه تمام كده
اه أنا هعمل كده..وأخذت نفسها بقلق: ربنا يستر..
في المساء…
تجلس ع الكرسي وحوليها أصدقائها وأقاربها وكل من يعرفها ويحبها…لتجهز نفسها..
وتقترب من المرأة وهي تنظر بشكلها وجمالها والفستان وطلتها الجميلة..
لتنزل من ع السلالم وتقف ببلاهة وهي تنظر ليوسف وبطلته.
يقف في الاسفل يوسف وهو يتحدث مع عمه ووالده ويقف كالأمير ببدلته السوداء بوسامته ويقطع كلامه..
حور وهي تقف ع السلالم ليقف قلبه وينبض سريعا من رؤيتها فهو مجنون بها لاكن يريد أن ينتقم رفضها له بالماضي..
امسك يدها وينزل بها ع الدراج وتنظر له بابتسامة كسوف..
ليقوي عضلات وجهه وينظر بتعثب: اتحركي وقعدي ع الكرسي بتاعك يلا
حور بخضة: نعععم ..
يوسف بحدة: ايه طرشتي بقولك روحي اقعدي ايه عايزة الناس تتفرج عليكي وانتي واقفة كده ..
نظرة له بصدمة.. ليرفع صوته: اخلصييييي؟؟!
أمسكت فستانها بغضب وجلست ع الكرسي: اووووف ماشي يا يوسف.
ابتسم بخبث وذهب ليجلس بجانبها
وكل حين وآخر ينظر لها بإعجاب من جمالها..وحين تنظر له بنفس الوقت ينظر لها بغضب.
بعض ساعات من الوقت…
تتقدم لهم فتاة وتتحدث بدلع: مبروك يا عريس الف مبروك يا يوسف بجد فرحتلك اوي
يوسف بابتسامة: الله يبارك فيكي يا ريم
ريم بخبث: مبروك يا عروسة..حظك حلو اوي لانك اخدتي يوسف لانه كيوت وحنين اوي..
حور بصوت خافت: حنين..
واكملت بصوت عالي: طيب يختي ممكن تبعدي كده علشان مش شايفة الناس وراكي من قلبظتك دي.
احمرت وجهها بعصبية وبعدت عنهم بعصبية
ويوسف يكتم ضحكته من طريقة كلامها.
حور: يوسف
يوسف: ……..؟
حور بزعل: احم يوسف أنا بكلمك مبحبش التجهال ده.
يوسف ببرود: عايزة ايه..
حور بخوف: ااه ولاحاجة خلاااص
يوسف : اخلصي عايزة تقولي ايه
حور بحزن: انت بتعمل كده ليه معايا أنا عايزة افهم
يوسف بهدوء: مش لازم تفعمي هتعرفي بعدين ..
ابتسم باستفزاز وتركها وذهب ليسلم ع الضيوف وتركها بعصبيتها: يوووه يبقي انت اللي بدأت يا يوسف .
اخذها ووصلوا الي بيتهم واشتالها بفرحة مصطنعة أمام والدها وأقاربهم وهم يودعوهم أمام بيتهم..
إلي أن غادر الجميع ودخل بها ڤيلته الخاصة بهم ورماها ع الأرض .
حور بوجع: ااااه انت يا غبي انت بترمي بهي”مة
اقترب منها بغضب: أنا غبي
حور بخوف وهي تهز رأسها بنفي: لا لا لا مين قال كده انا بقول غني يعني حاجه حلوة
يوسف بحدة: المهم قومي كده علشان نروح الاوضة
حور بصدمة خوف: اوضة ؟! أنا هقعد هنا تحت مش طالعة فوق
يوسف بصوت عالي: نععععم..؟؟!
حور بقلق: يعني الجو حلو هنا وانا هقعد هنا خلاص
يوسف: لا مش خلاص..بعد ثواني قاطع صوتها وهو يشتالها ع كتفه ويذهب بها الي غرفتهم وهي تصرخ وتضرب كتفه وتشوح بيديها..
يوسف وهو ينزلها ع الفراش: بسسسسسس؟! صدعتيني اييه!
حور بزعيق: انت عبيط ازاي تشلني كده اول واخر مرة انت فاهم
يوسف بقرب: أنا عبيط هاا وبتعلي صوتك كمان… تمااام
وذهب بهدوء من أمامها واغلق الباب خلفه وخرج
تستغرب حور من رد فعله: اي ده..ده مزعقش فيا
أبدلت ملابسها لترتدي بجامة نوم بكم وتخرج من الغرفة
بعد ساعة وهي لم تعرف أين ذهب ولم يأتي لها بالغرفة ..
نزلت بالاسفل وسمعت صوت شئ لتقترب وتنزل ببطئ من أعلي السلالم .
وتدخل المكتب بتسحب وهي تسمع صوت يوسف
لتفتح الباب وترى فتاة تجلس ع رجل يوسف ويضحك معها
_هههه بس بقي يا يوسف موتني ضحك
حور بصدمة : ايه اللي بيحصل هنا؟!
يوسف بعصبية: انتي ايه اللي نزلك من فوق…؟؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلم حور)