رواية حلم بعيد الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد
رواية حلم بعيد البارت الثامن
رواية حلم بعيد الجزء الثامن
رواية حلم بعيد الحلقة الثامنة
مازن: خلاص اهدى اهدى بس عشر دقايق وهبقى عندك
سندس: بقلق اى يا مازن فى اى
مازن: مش عارف عمى ماله شكله متعصب اوى تقريبا فى حاجه
سندس: ربنا يستر
مازن: طيب انا هروحله واعدى على الشغل خدى بالك على نفسك يا سندس
سندس: روح يا حبيبى متقلقش
عند حسين فى المكتب
دخل مازن بقلق فى اى يا عمى
حسين: بغضب ممكن اعرف اى اللى حصل انت يا استاذ مازن
مازن: باستغراب مالك يا عمى فى اى
حسين: بغضب وهبدعلى المكتب انا اللى بقولك
مازن: ممكن حضرتك توضح
حسين: اى اللى حصل بينك وبين بنتى يا محترم
مازن: باستغراب ويتمنى أن تكون شكوكه خاطئه
مازن: مش فاهم حاجه
حسين: انت هتستعبط يا ابنى انت مش كنت مع يارا فى الشقه
مازن: وهوا بيلعن فى يارا فى سره…..اهدى بس يا عمى انا هفهمك الموضوع
حسين: تفهمنى اى يا مازن انت غلطت يبقى تصحح غلطتك وتكتب على يارا
مازن: بصدمه اى
حسين : اى انت تعمل العمله و تقولى اى
مازن: ارجوك يا عمى انت فاهم الموضوع غلط اسمحلى احكيلك
حسين: اللى عندى قولته يا اما هيبقى كلامى مع ابوك
مازن: حضرتك انت سمعت منها خلينى احكيلك انا كنت فى المطعم مع يارا بنتغدا الانها كانت زعلانه منى وبس واللهى هوا ده اللى فاكره مفيش حاجه حصلت
حسين: وانا المفروض منى اصدق صح مغفل انا
مازن: حضرتك انت عارف اخلاقى وعارف انى بحب مراتى ويارا كانت قدامى طول الوقت يعنى بالعقل
حسين: لو سمحت اللى عندى قولته اتفضل علشان عندى شغل
مازن: طيب يا عمى بس انا هجيب حقى علشان بنتك كدابه ومشى بغضب
مازن روح البيت بزهق مش قادر يصدق انه اصلا يتجوز على سندس
سندس: جريت عليه بلهفه اى يا مازن مش كنت بتقول هتروح الشغل اى اللى حصل عمك قالك حاجه ضايقتك
مازن: ساكت
سندس : فى اى يا مازن قلبى وجعنى
مازن: اصل ..اصل عمى عايزنىاتجوز بنته
سندس: يلهوى يا مازن انت بتقول اى
مازن: يارا اازفته راحت قالتله بسرعه قبل ما قوله الحقيقه وصدقها
سندس: بدموع وهتسمع كلامه يا مازن هتتجوز عليا
مازن: مسك ايديها استحلاا اتجوز عليكى ولو انا عملت حاجه كنت اعترفت بغلطى بس صدقينى واللهى انا صادق فى كل كلمه
سندس: يعنى هتعمل اى
مازن: هقولك بس الأخبار تجيلى و حسبهامعايا تقيل
تليفون مازن رن وكان اشرف ابوه
مازن: ايوه يا بابا
اشرف: بزعيق اى اللى عمك بيقوله ده يا مازن
مازن: بنته كدابه يا بابا
اشرف: انت لازم تكتب عليها يا مازن
مازن: بصدمه انت بتقول اى يا بابا انت مش عارف اخلاقى وعارف انى بحب مراتى
اشرف : سكت كل اللى اعرفه انك كنت عندها فى الشقه وانت لازم تكتب عليها بكره نكون عندها فى البيت بالمأزون سامعنى وقفل التليفون
مازن: بزهق استغفر الله العظيم
سندس: بدموع يعنى يا مازن هتتجوزها
مازن: انتى مش مصدقانى
سندس: مصدقاك بس ده اخليك متتجوزهاش يا مازن انت رايح تكتب عليها بكره ها رد عليا
مازن : ساكت مش عارف يتكلم يقول اى
قامت سندس وقفلت على نفسها الاوضه وقعدت تعيط
مازن: قام وراها وبيخبط على الباب سندس يا سندس علشان خاطر البيبى كده هتتعبى يا حبيبتى
سندس : حاولت تبين صوتها جامد شويه لو سمحت يا مازن سيبنى انا عايزه اريح شويه
مازن: طيب براحتك يا سندس
وراح قعد مش عارف يعمل اى ورن على رقم شخص ها عملت اللى قولتلك عليه
الشخص: ايوا يا باشا وكله تمام
مازن: بفرحه جدع كنت عارف انك قدها
الشخص: شكرا يا باشا نتقابل فين
مازن: تحت البيت بتاعى يلا مستنيك
وفعلا الراجل قابل مازن وعطاله فلاشه ومازن عطله مبلغ من المال
رجع مازن على البيت والفرحة هتنط من عينه
وخبط على سندس يا سندس ردى عليا انا خلاص جبت دليل برأتى زى ما وعدتك
فتحت سندس أعينها منفوخه من العياط
مازن: مسك دموعها انتى مش واثقه فيا ولا اى
سندس: بكت ودخلت فى حضنه انا اسفه يا مازن بس …بس فكره انك هتتجوز
مازن: اشششش خلاص قولتلك تعالى وقعدها على السرير وفتح اللابتوب وحط الفلاشه اللى فيها ….
كاميرا المطعم ويارا بتحط لمازن فى العصير منوم
وكاميراالعمارة وهى باينه هى وراجل بيشيلو مازن هوا فاقد الوعى تماما
مازن: صدقتينى يا سندس
سندس: انا مصدقاك بس سيبنى اروح اجيبها من شعرها ستات لستات
مازن: ضحك لااااانا عارف انتى هتعملى فيها اى بس البيبى ده اى يطلع عصبى
سندس: ماشى هتعمل اى ابعته لعمك يلا
مازن : لا
سندس: باستغراب لى مش فاهمه
مازن: دلوقتى خليهم يجهزو البيت بالزينه ويارا تفرح بخطتها وتلبس وتتمكيج كمان وتفكر انها دخلت عليا بالموضوع وافضحهاقدام اهلها صاحبها
سندس: بلاش فضيحه يا مازن علشان عمك
مازن: حبيبتى انت مشفتهوش بيكلمنى ازاى وبقوله انت مش عارف اخلاقى مصدقنيش
سندس: مهما كان برضو دى بنته
مازن: لا انا بعمل كده علشان يارا تبعد عنى الانها جربت معايا كل الطرق ف هى تستاهل عايزك بكره تيجى معايا
سندس: ده اكيد كنت جايه معاك
مازن : ضحك عليها ماشى طيب انا جعان
سندس: ثوانى و الاكل يكون على السفره
مازن : ماشى وانا هغير واجى اساعدك
نروح عند حسن
لازم اشرح الموقف بتاع حسن علشان فى كتير ظلموه بجد
مريم: حسن اصحى بقى هتتاخر
[١٠/٩ ٩:١٥ م] Amanye: حسن: بنوم اى يا مريم الزن اللى على الصبح ده
مريم: هتتاخر على الشغل
حسن: انا عندى اجازه انهارده
مريم باستغراب اول مره يعنى
حسن: قام قعد وفيها اى يعنى يا ريمو
مريم: مفيهاش حاجه بس انت بقيت من اكبر الدكاتره فى امريكا وعندك مستشفى وانت مسئول عنها المفروض متسيبهاش
حسن: مسك ايديها انتى عارفه يا ريمو …احم …انا بحبك
مريم: مصدومه وفاتحه بقها
حسن: حاسبى يا حبيبتى الدبان
مريم: بقت بتحسس على جبهته انت تعبان يا حسن اتصل على دكتور
حسن : يا بنتى انا كويس واللهى
مريم: يعنى انت بتتكلم بجد
حسن: ايوه طبعا انا عارف انك استحملتينى كتير واتجوزتينى وانتى عارفه انى بحب واحده تانيه ومع ذلك انتى فى ضهرى علطول ووقت ما احتاجك بلقيكى علطول
مريم: قعدت تعيط
حسن: ليه طيب دلوقتى
مريم: علشان احنا متجوزين دخلنا فى سنه وأول مره اسمعها منك يا حسن
Flash back بقى نعرف أى اللى حصل
كان حسن فى الفرح وكان دموعه هتنزل خلاص وطلع من القاعه و هيموت من الزعل وقلبه كان بيوجعه لمحته مريم
مريم: يا استاذ حسن …..يا استاذ حسن
حسن: مسح عينه وبصلها ايوه يا استاذه اقدر اساعدك فى حاجه
مريم: انا عارفه انك كنت بتعيط مش لازم تخبى
حسن: باستغراب ايوه والمطلوب
مريم: طيب ليه الاحراج ده بس ….احم بص يا استاذ حسن انا صاحبه سندس و……. بارتباك كل اللى عايزه اقوله لحضرتك ان على فكره سندس كمان منستكش وكانت مغصوبه انا عارفه بس هوا ده النصيب بس كل واحد راح لحاله اتمنى متتعبش نفسك وتحاول تشوف شغلك وحياتك انا عارفه انه صعب بس حاول مش هتخسر حاجه بالعكس هتتغير للاحسن
حسن: شكرا يا استاذه على كلامك الاجابى ده
مريم: بابتسامه على اى انا هسيبحضرتك اتمنى مدمرش نفسك ومشت
بعديها باسبوعين لقت حسن قدام شغلها
حسن: عامله اى يا استاذه مريم
مريم: باستغراب وفرحه انا كويسه الحمد لله وانت
حسن: ايوه الحمدلله انا كنت جاى عايز أعرض عليكى عرض بس اوعدك عمرك ما هتندمى
مريم: اى هوا
حسن: تقبلى تتجوزينى
مريم: بصدمه اى
حسن: تقبلى
مريم: بص يا استاذ حسن انت لسه طالع من تجربه من اسبوعين وانا بصراحه مش هقبل انى ابقى سد خانه يعنى انك عايز تتجوز علشان تنسى حد معين
حسن: وفيها اى لما انتى تبقى معايا وتساعدينى انى انسى وتخلينى احبك كمان الصراحه من ساعه ما كلمتينى وانا حسيت براحه معاكى ها تقبلى
مريم: مممم سيبنى افكر
حسن: وانا مستنى
وفعلا اتجوزووساافرو امريكا وحسن حقق ذاته وبقى اشهر دكتور فى امريكا
وكانت مريم بتحاول تنسيه باى طريقه اوقات كانت بتلقيه حزين بس حسن كان بيعاملهاباحترام لكن منطقتش انه بيحبها قبل كده
Back
حسن: اى يا بنتى خلاص هتفضلى تعيطى اى هرمونات الحمل هتطلع علينا
مريم: خلاص ومسحت دموعها …بقولك اى يا حسن
حسن: اى
مريم : نفسى فى محشى
حسن: اى ده بقى مش كنا خلصنا من الموضوع ده
مريم: موضوع اى
حسن: موضوع الوحميا اختى انتى اول تلات شهور لففتينى على الفاكهه كلها دلوقتى انتى فى الرابع وتقوليلى محشى اجيبلك انا محشى منين دلوقتى
مريم: معرفش يا حسن انت عايز ابنك يطلع فى وشه صوبع محشى ها
حسن: ضحك انا ربنا يصبرنى…. طيب قومى البسى وانا اعرف محل بيعمل اكل مصرى يا رب نلاقى محشى
مريم: بفرحه ماشى
نزلو
حسن : بقولك يا مريم
مريم: اى
حسن: انا قررت انزل مصر
مريم: بتتكلم جد
حسن : ايوه
مريم: بس شغلك
حسن: عادى احوله على مصر
مريم: اللى انت عايزه يا حسن
حسن: انا عارف انك كان نفسك يتولد هنا بس انا ماما وحشتنى وخصوصا انها لوحدها فهمانى
مريم : مسكت ايده حبيبى انا معاك على اى حاجه انت عايزها
نرجع عند مازن كان بيلبس البدله السوده وسندس بتلبس فستان واسع وخمار
عند يارا كانو بيجهزو البيت ويارا بتلبس الفستان القصير كالعاده وتضع مكياجها الملفت
يارا واللهى انا دماغى سم يا بت يا ناديه جبته على وشه برضو وهيتجوزنى
ناديه: انا مش مصدقه طلعتى دماغك سم
يارا: عيب عليكى
وصل مازن وكانت يارا تنظر من اعلى عليه بفرحه واتصدمت لما لقت سندس بتنزل وبتمسك ايده وبيبتسمو لبعض
يارا وشها احمر من الغضب اى ده اى اللى بيحصل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلم بعيد)