روايات

رواية حلا والفهد الفصل العاشر 10 بقلم بسمة شفيق

رواية حلا والفهد الفصل العاشر 10 بقلم بسمة شفيق

رواية حلا والفهد الجزء العاشر

رواية حلا والفهد البارت العاشر

حلا والفهد
حلا والفهد

رواية حلا والفهد الحلقة العاشرة

(فى قصر عائلة البحيرى )
رجاء( بعصبيه ) – هو فهد خد بنتى و راح بيها فين يا حاج هشام
هشام (ببرود ) – اتكلمى معايا بأسلوب احسن من كدا يا رجاء
رجاء – بقولك فهد خد بنتى و راح بيها فين
هشام – متخافيش فهد مش ممكن يعمل فيها حاجه
رجاء – انت ماشفتش منظره كان عامل ازاى دا ممكن يقتلها و لا يعمل فيها حاجه
فنظر لها ببرود ثم قال
هشام – رجاء …….تعالى ورايا على المكتب
ثم ذهب الجد الى غرفة مكتبه
رجاء – اروح فين انا مش رايحه فى حته غير لما تجيبولى بنتى
محمد – ماتخافيش يا مرات عمى فهد مش ممكن يعمل حاجه لحلا
رجاء – يا بنى انا خايفه عليها
محمد – ماتخافيش فهد طيب اوى مش ممكن يأذيها ……روحى انتى بس شوفى جدى كان عاوز منك ايه
رجاء – ماشى ….ثم ذهبت إلى غرفه المكتب لتعرف ماذا يريد منها الجد
محمد – يا ترى خدت البت و روحت بيها فين يا فهد
اسر – انا مش مصدق اللى بيحصل هنا
جاسر – و لا انا ايه اللى فهد عمله دا …..دا عمره ما عمل حاجه زى دى ابدا
محمد – الظاهر أن حلا هتغير حاجات كتير ……(ثم نظر للجميع و قال)…..يلا اطلعوا انتوا ناموا و اهو جدى قاعد لحد ما يجى
جاسر – ماتخلينا قاعدين يا بنى
محمد (بعصبيه )- انا قلت كله يطلع يبقى كله يطلع
جاسر – حاضر حاضر بس ما تتعصبش
ثم صعد الجميع إلى غرفهم و صعد محمد بعدهم
(فى غرفة مكتب الجد )
دخلت رجاء وجدت الجد يجلس على مكتبه بكل غرور …..فذهبت و جلست أمامه
رجاء – خير يا حاج
الجد – كل خير يا رجاء …..انتى عارفه انى مبيجيش من ورايا غير كل خير …ولا ايه
رجاء – طبعا يا حاج هو حد قال غير كدا
الجد – شوفى يا رجاء انا عارف انك مش عبيطه و عارف برضه انك فاهمه انى من يوم ما جيت عندك و قلتلك انك تيجى معايا انتى و حلا انى مش هرجعكم القاهره تانى ….صح ولا غلط
رجاء – صح يا حاج …..كل اللى انت قلته صح ….بس انا جيت معاك لانى متاكده أن دا الاحسن لبنتى لأنها اتربت بعيد عن أهلها وقلت كفايه عليها كدا بعد عن عائلتها و عارفه كمان ان كل اللى فى البيت دا هيحفظوا عليها و هيحبوها ….بس فيه عندى سؤال
الجد – ايه هو يا رجاء
رجاء – حلا ممكن توافق أنها تقعد هنا …..بس تفتكر بقى هتوافق على اللى انت بتفكر فيه
فأبتسم الجد و قال
الجد( بابتسامه ) – عيبك يا رجاء انك فاهمانى
رجاء – طبعا يا حاج انا فاهماك و فاهماك اوى كمان …..بس برضه فاهمه بنتى و عارفه دماغها و عارفه انها مش ممكن توافق بسهوله
الجد – دى بقى مش مهمتى ولا مهمتك
رجاء – امال مهمة مين يا حاج
الجد( بثقه ) – مهمة فهد
رجاء – عارف يا حاج ….لولا انى عارفه انك عمرك ما هتظلم حلا و لا تختار ليها حاجه متكونش فى صالحها و كمان عشان انا عارفه أن فهد راجل و جدع انا مكنتش وافقت ابدا ……بس انا واثقه فيك
الجد – محدش هيخاف على مصلحة حلا أدى يا رجاء …..وانا بقولك و كلى ثقه أن فهد هو الاختيار الأمثل لحلا
رجاء – ماشى يا حاج……بس على الله هى توافق
الجد (بضحك ) – هو هيخليها توافق …….ما شفتيش عمل ايه بره لما البت عمامها حضونها
فضحكت رجاء و قالت – مجنون والله دا انا قلت إنه هياكل البت
الجد ( بضحك ) – لا يا اختى ماتخافيش مش هياكلها ……دا انتى مش هتلاقى حد بيخاف عليها فى الدنيا دى كلها اده
رجاء – ربنا يهديه و يهديها
الجد – يا رب يا رجاء …….. يلا اطلعى انتى استنيهم بره انا هاتصل بيه و أقوله يجبها و يجى
رجاء – ماشى يا حاج
ثم خرجت رجاء من المكتب لتنتظر حلا و فهد ……….
ورفع الجد الهاتف ليتصل بفهد……….
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦
على الجانب الآخر اخد فهد حلا الى بحيره تحيطها الأشجار من كل مكان فكانت المنطقه تشبه الغابه
فنظرت حلا حولها بخوف و قالت
حلا( بخوف ) انت جايبنى هنا ليه
لم يرد فهد عليها و فتح باب السياره بكل برود و نزل منها و جلس على صخره بالخارج…….فحاولت حلا النزول لاكنها وجدت الباب مغلق
حلا( بذهول ) – انت قفلت الباب عليا
لم يرد فهد عليها فقط ينظر لها ببرود
حلا – بقولك افتح الباب
و فهد فقط ينظر لها و يتذكر كيف كان يأتى بها إلى هنا و هى صغيره بين يديه و كيف كانت تنام هنا كانت كالملاك الهادئ أما الان اصبحت كالطفله العنيده يا ليتها ظلت كالملاك و لم تكبر
حلا (وهى على وشك البكاء ) – ابوس ايدك افتحلى الباب يا فهد …. انا عندي فوبيا من الأماكن المقفوله
فتفاجئ فهد اهى حقا قالت اسمه أم أنه يتخيل لأنها منذ قدومها لم تناديه ولو مره فقال لها
فهد – انتى قلتى ايه
حلا – قلتلك عندى فوبيا من الأماكن المقفوله
فهد – لا لا قبلها
حلا – قلتلك ابوس ايدك افتحلى الباب
فهد( بعصبيه ) – اللى ما بينهم يا حلا قلتى ايه ما بينهم
فنظرت له حلا بعدم فهم ثم تذكرت ما قالته فعلمت أنه يقصد اسمه فخجلت و انزلت رأسها الى الاسفل
فهد – ردى عليا يا حلا قلتى ايه
حلا ( بخجل و كذب ) – مش فاكره
فعلم فهد أنها تذكرت و أنها تكذب لأنها تدارى وجهها عنه ولا تستطيع النظر له
فهد (بخبث ) – طيب خلينا قاعدين بقى لحد ما تفتكرى
فرفعت حلا رأسها و قالت( بخوف ) – لا ونبى دا مكان مرعب اوى
فهد – دا عشان بالليل بس انما الصبح المكان المرعب دا بيبقى جنه ……(ثم تابع بخبث )……وبعدين هنعمل ايه يعنى مع انتى اللى مش عاوزه تفتكرى
فنظرت له حلا (بغيظ و عند طفولى و قالت) – طب لعلمك بقى انا افتكرت بس بالعند فيك مش هقول يا فهد…..ها بس
فضحك فهد و لاول مره يضحك ….حقا انها طفله عنيده و غبيه ….هو فقط كان يريدها أن تذكر اسمه و قد وصل لمراده
فنظرت حلا له بتفاجئ اهو حقا يضحك
حلا ( بتفاجئ ) – ايه دا انت بتضحك زى البنى ادمين عادى
فكان سيرد عليها ولاكن قاطعه صوت هاتفه فنظر له وجد جده يتصل فعلم أنه يريد أن يرجع حلا للمنزل فلم يرد عليه و ذهب فهد للسياره و فتح الباب و جلس بجوارها بهدوء
حلا – ايه فيه ايه …..مردتش على التلفون ليه
فهد – دا جدى تلاقيه بيتصل عشان يقولى اروحك
حلا – فيه الخير والله ……طب دلوقتى انت هتعمل ايه
فهد – هروحك ولا انتى عاوزه تفضلى هنا
حلا – لا يا عم افضل فين دا انا هموت من الرعب
فهد – طيب يلا ادينى هروحك
حلا – ماشى …..بس ممكن اطلب منك طلب
فهد – ايه
حلا – ابقى هاتنى هنا مره الصبح عشان اشوف الجنه اللى قلت عليها
فأبتسم فهد و قال – ماشى يا ستى هاجيبك مره الصبح
ففرحت حلا و قالت – ميرسى ميرسى اوى يا……ثم صمتت و لم تكمل حتى لا يجعلها تخجل مجداا
أما فهد فقد فهم أنها خجلت من ذكر اسمه مره اخرى
فهد (بهدوء ) – على فكره ممكن تقوللى يا فهد عادى
حلا – بجد عادى
فهد – اه عادى …….(ثم صمت قليلا و قال بحده) ……بس انا عاوز منك حاجه
حلا ( بأستغراب ) – حاجه ايه
فهد (بحده) – بطلى الاحضان اللى انتى ماشيه عماله توزعيها على اللى رايح و اللى جاى دى
حلا (بعصبيه ) – وانت مالك انت احضن مين ولا محضنش مين
فهد ( بعصبيه ) – طبعا مالى و نص كمان
حلا – مالكش دعوه روحنى و بطل تدخل فى خصوصياتى
فهد – خصوصيات ايه يا ام خصوصيات ….هى كلمه يا حلا ممنوع أحضان تانى و هشوف بقى هتكسرى كلمتى ازاى
ثم شغل السياره و انطلق بها الى القصر
بعد مده و صلا فهد و حلا الى القصر …فنزلت حلا من السياره و قفلت الباب بقوه و قالت
حلا (بنرفزه ) – برضه هحضن اللى انا عايزاه و ابقى وارينى هتعمل ايه
ثم دخلت الى القصر سريعا دون ان تعطى له فرصه للحديث
(داخل القصر )
دخلت حلا القصر و وجدت جدها و والدتها جالسين
رجاء ( بقلق ) – حلا انتى كويسه ……بخير ……عملك حاجه يا حبيبتى
حلا – أهدى يا ماما أهدى هو ما عمليش حاجه و مفيش داعى للقلق دا كله
رجاء – يعنى انتى كويسه يا حبيبتى
حلا – اه والله يا ماما كويسه …..بس عاوزه اطلع انام عشان اقوم بكره بدرى و اقابل البنات لأن اميره قالتلى أنهم جاين بكره
رجاء – ماشى يا حبيبتى يجوا بالسلامه …….اطلعى انتى نامى يلا
حلا – طيب عن اذنكوا ……تصبحى على خير يا ماما …تصبح على خير يا جدو
الجد و رجاء – و انتى من أهله
ثم صعدت حلا إلى غرفتها
رجاء – عاوز حاجه يا حاج انا كمان طالعه
الجد – لا يا رجاء تصبحى على خير
رجاء – وانت من أهله يا حاج…… ثم صعدت إلى غرفتها
فنظر الجد الى الباب و انتظر أن يدخل فهد ….لاكنه لم يدخل فعرف الجد أنه سينام فى الجناح الموجود بالحديقة
فتنهد الجد ثم صعد إلى غرفته لينام …………..
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
(فى الصباح )
(وتحديدا فى سياره هاله )
هاله( بصوت عالى) – يا بنات احنا قربنا نوصل اصحوا بقى
سهيله( بنعاس ) – ايه فيه ايه
هاله – خلاص قربنا نوصل
اميره – طب هى حلا قالتلك البيت فين ولا هنتوه
هاله – لا هى بعتت ليا اللوكيشن بتاع المكان …يعنى متقلقيش مش هنتوه
اميره – تمام
هاله – اسراء بت يا اسراء
اسراء – عاوزه ايه يا هاله
هاله – قلتى لاخوكى يا بت أنك هتقعدى عند حلا
اسراء – اه يا اختى قلتله
هاله – و وافق انك تقعدى معانا
اسراء ( بحزن )- لا و زعلان منى
هاله – معلش يا حبيبتى احنا هنبقى ناخد حلا والبنات و نطب عليه زى القضى المستعجل و نصالحه
اسراء – بجد يا هاله
هاله – بجد
اسراء – طب احنا قدمنا اد ايه
هاله – لا دا احنا وصلنا خلاص ……..
اسراء -ماشى
ثم تابعت هاله الطريق الى منزل حلا
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦
(فى القصر )
حلا تجلس بقلق و تأكل أظافرها أمام الجميع
جاسر – انتى عامله زى اللى مستنى نتيجه الثانويه العامه …..دا حتى الفطار مرضيتيش تفطرى
اميمه – ايوا و نبى يا بنى قلها
حلا – والله يا جماعه هاكل مع صحابى …..بس اما يجوا بس اصلى قلقانه عليهم اوى احسن يتوهوا
أكمل – مش انتى بعتى ليهم اللوكيشن
حلا – ايوا
أكمل – خلاص يا ستى ماتخفيش مش هيتوهوا ……و عموما انا هستناهم بره
حلا – لا مش عاوزه اتعبك معايا
أكمل – مفيش تعب ولا حاجه …..انا خارج استناهم
ثم خرج أكمل لينتظر الفتيات
مصطفى – انا كمان خارج يا جماعه اقعد فى الجنينه شويه
وائل – ماشى يا ابنى
ثم خرج مصطفى إلى حديقه القصر
جاسر – بقولكم ايه …..انا رايح المطبخ
حلا( بأستغراب ) – هتعمل ايه هناك
جاسر – ولا حاجه هعملى ساندوتش
حلا – اولا احنا لسه واكلين يا طفس …..ثانيا ما تخلى حد من الناس اللى هنا يعملهولك
جاسر ( و هو يقلدها ) – اولا انا ماكلتش كويس على الفطار …..ثانيا انا بحب اعمل الحاجه لنفسى يا ستى انتى مالك
حلا – يا رخم بطل تقلدنى
جاسر (وهو يقلدها ) – يا رخم بطل تقلدنى
حلا – شايف يا جدو
الجد – انت يا حيوان ماتديقهاش
جاسر – حيوان ….حيوان …كل حاجه حيوان و حاضر مش هديقها
حلا ( بشماته ) – احسن انت ماينفعش معاك غير كدا
جاسر – انا ماشى قبل ما اكل دراع البت دى
ثم ذهب إلى المطبخ
(فى الخارج )
كان أكمل يقف و ينتظر اصدقاء حلا حتى وجد سياره تأتى من بعيد
أكمل – انا عارف العربيه دى ……(ثم قال بتفاجئ )…..معقول تكون هى ……(ثم ابتسم بخبث و قال )……دى تبقى احلوت اوى
فتوقفت السياره أمام القصر
اسراء (و هى تنزل من السياره ) – انت متأكده يا بنتى من المكان ولا هتعمللنا مشاكل مع الناس
هاله – والله هو دا اللوكيشن اللى حلا بعتته
اسراء – اصل يا بنتى القصر شكله فخم اوى
اميره – هى مش قالتلك أن أهلها اغنيه ….يبقى اكيد القصر دا بتاعهم
سهيله – عموما انا هدخل و أسأل
هاله – ماشى
فذهبت سهيله الى بوابه القصر و وجدت أكمل يقف
خلف البوابه
سهيله – لو سمحت بعد اذنك دا بيت عائله البحيرى
أكمل – ايوا هو ….. اكيد انتوا صحاب حلا ….صح
سهيله – ايوا احنا صحابها …..روح يا شيخ ربنا يطمنك كنا فاكرين أن احنا توهنا ……عن اذنك بقى اروح انادى البنات
ثم ذهبت سهيله بسرعه لتنده على أصدقائها
اكمل ( بخبث ) – جيتى برجلك لقضاكى يا هاله
فدخلت هاله و الفتيات للقصر و قالت سهيله
سهيله (بحماس ) – بصوا القصر حلو ازاى …..(ثم نظرت لأكمل و قالت )….مين حضرتك بقى
أكمل – انا أكمل البحيرى
سمعت هاله الصوت و قلبها أصبحت ضرباته عاليه هل هو حقا ام انا اتخيل ….فنظرت للشخص الذى تحدثه سوهيلا و ياليتها لم تنظر
هاله (بتفاجئ ) – انت
اسراء (بأستغراب ) – استاذ أكمل حضرتك بتعمل ايه هنا
أكمل – انا ابن عم حلا
اسراء – اه ….كدا صح ….أكمل البحيرى ….يعنى حضرتك و استاذ اسر تبقوا ولاد عم حلا مش كدا
أكمل – بالظبط كدا
هاله( فى نفسها ) – يا أدى النيله طلع ابن عم حلا ….ازاى اصلا انا مخدتش بالى قبل كدا مع أنه قال اسمه قدامى …..اهو جالك الموت يا تارك الصلاه
اميره( بذهول ) – الله الجنينه حلوه اوى …….بعد اذنك يا استاذ أكمل هو انا ممكن اشوفها
أكمل – طبعا تقدرى تروحى و تشوفى اللى انتى عاوزاه
ففرحت اميره و جرت الى الحديقه
أكمل – اتفضلوا معايا …..حلا مستنياكوا جوا
سهيله – طب و الشنط بتاعتنا
أكمل – ماتخافيش هبعت حد ياخدهم
سهيله – ماشى …..فتحركت اسراء و سوهيلا أمام أكمل و كانت ستتحرك هاله لاكنه أوقفها و امسك يدها ….فنظرت هاله له نظره مميته ….فاقترب من أذنها و قال بصوت جهورى
أكمل (بصوت جهورى ) – جيتى لحد عندى برجليكى ….ماترجعيش تندمى على انا هعمله
ثم ذهب و تركها تقف مكانها كأنها تمثال ما …..
اسراء – هى هاله واقفه كدا ليه …….(ثم تابعت بصراخ )….هاله يا هاله يا هااااله
فانتبهت لها هاله اخيرا
هاله – نعم يا اسراء
اسراء – يلا عشان ندخل
هاله – ماشى
و دخل الفتيات إلى قصر البحيرى
(فى حديقه القصر )
كان يجلس مصطفى و يتذكر والدته الراحله
مصطفى (بحزن ) – وحشتينى اوى يا ماما بجد وحشتينى ….كان نفسى تكونى لسه عايشه معانا انا وبابا …..كان نفسى تشوفى ابنك بقى عامل ازاى ….(ثم تابع بابتسامه )……فاكره يا ماما لما كنتى دائما بتقوللى انى لما اكبر هبقى زى القمر و هلاقى اميرة احلامى اللى هتسعدنى و تنسينى اى حزن فى قلبى …..(ثم تنهد و قال )….فينك يا اميره
فجاءه صوت – نعم
مصطفى( بتفاجئ ) – ايه دا بقى هو الواحد بيتخيل ولا ايه (ثم نظر إلى السماء و قال بخوف ) ايه يا ماما مايفناش من كدا …..(ثم قال مره اخرى )…..اميره
فجاءه الصوت مره اخرى- نعم
مصطفى – لا بقى انا كدا مش بتخيل
فالتفت ورائه ورأى فتاه جميله و بسيطه بعيون بنيه
فقال مصطفى – اميره
اميره – نعم يا عم ايه من الصبح عمال تندهلى اميره ..اميره ….اهى اميره بترد عليك اهه …نعم
مصطفى (بذهول ) – انتى مين
اميره – انا اميره ….انت اللى مين
مصطفى (و هو لا يكاد يصدق ما يحدث ) – انا مصطفى ….انتى بتعملى ايه هنا …قصدى يعنى جايه تبع مين
اميره – انا اميره صاحبة حلا…..
فقام مصطفى من مكانه و مد يده ليسلم عليها و قال
مصطفى – اهلا انا مصطفى ابن عم حلا
اميره (و هى تسلم عليه ) – اهلا و سهلا يا استاذ مصطفى
مصطفى – اهلا بيكى
اميره – ها بقى كنت بتنده عليا ليه
مصطفى (بخجل و هو يحك عنقه من الخلف ) – لا …فى الحقيقه انا كنت بتكلم مع والدتى الله يرحمها اصلها اسمها اميره
اميره (بخجل ) – انا اسفه افتكرتك بتنده عليا لانى انا كمان أسمى اميره
مصطفى – لا ولا يهمك عادى …انا اصلا غلطان انى قاعد و بتكلم معاها بصوت عالى …..تلاقيكى دلوقتى بتقولى عليا مجنون
اميره – لا لا خالص دا حتى انا كمان بعمل كدا و بتكلم مع جدى الله يرحمه بصوت عالى برضه
مصطفى – الحمد لله طلع فيه ناس غيرى على الكره الارضيه بيعملوا كدا …..يعنى مش انا لوحدى اللى مجنون
اميره( بضحك ) – ايوا اتبسط بقى يا سيدى……ولو اللى احنا اللى بنعمله دا جنون يبقى احنا احلى مجانين فى الدنيا
مصطفى – عندك حق
فقالت اميره – طب عن اذنك بقى لازم اروح عشان اقابل حلا لأنى لسه مقبلتهاش
مصطفى – اتفضلى
اميره – ماشى يلا هشوفك تانى بقى ….باى …..ثم تركته و ذهبت ……
فنظر عليها و هى تمشى بذهول هل حقا ما حدث الان …يا الله هل هذا حقيقى
فقال مصطفى (و هو ينظر إلى السماء ) – ماما …شكلى كدا لاقيت الاميره ………………ووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى