رواية حلا والفهد الفصل السادس 6 بقلم بسمة شفيق
رواية حلا والفهد الجزء السادس
رواية حلا والفهد البارت السادس
رواية حلا والفهد الحلقة السادسة
فى مطار القاهرة
أكمل (ببرود ) – طبعا اعرفها
أسر – بجد تعرفها اصل دى تبقى ……
قاطعه أكمل بثقه و نبره خبيثه و قال
أكمل (بثقه و خبث) – دى تبقى الانسه هاله محمود صديق اللى بتعمل التحقيق الصحفى عندنا فى الاداره
فتفاجئت (هاله و قالت فى نفسها) – تحقيق ايه و اداره ايه هو بيقول ايه المجنون دا ….مكنش يومك يا هاله كان لازم يا اختى يعنى تعمللى هولاكوا و تضربيه اديكى هتدفعى التمن دلوقتى
قالت اسراء – بس هاله مش كليه اعلام هاله تربيه رياضيه و عضوا فى فريق كره السله
فقال أكمل (بثقه ) – لا هيه بتعمل تحقيق صحفى عندنا فى اداره المخابرات عشان تشوف احنا بنتعامل مع المجرمين ازاى وبنعمل ايه فى المهمات بتاعتنا …….(ثم نظر ناحيه هاله و قال بثقه) ….و لو مش مصدقين اسألوها
و هنا كان هاله تملكها الخوف و لا تعرف ماذا تفعل اتوافقه على كلامه ام ترفض ما يقول ….هى تعلم أنه فعل هذا لينتقم منها لانها ضربته فماذا ستفعل
قالت اسراء – ايه الكلام اللى بيقوله دا يا هاله انتى يا بنتى من امتى بتعملى تحقيق صحفى مع حد
فنظر أكمل لهاله نظره قويه بمعنى( كذبى كلامى و سوف أريكى الجحيم بعينيكى)
علمت هاله أنه لا مفر سوف تكذب و يحدث ما يحدث
هاله (ببرود عكس الخوف فى داخلها ) – ايوا يا اسراء انا بعمل تحقيق صحفى مع استاذ أكمل عشان انشره على قناة اليوتيوب بتاعتى
اسراء (بشك) – بس انتى طول عمرك لما تيجى تعملى اى فديو لقاناه اليوتيوب بتقوللنا عليه عشان لو سافرتى فى حته ولا حاجه اشمعنا المره دى
فأجاب أكمل – ايوه عشان هيه لسه مبدأتش التحقيق اصلا لانى مكنتش موافق عشان هيه هتصور اماكن فى الاداره لاكن انا غيرت رأيي و وافقت أنها تيجى و تصور معايا و مع زمايلى فى الاداره
اسراء – ماشى هنشوف موضوع التحقيق دا بعدين المهم يلا يا مازن عشان تروح لأن اكيد انت تعبان و كمان عشان آدم زمانه هو كمان تعب
فقالت كريستين (بمزاح ) – يا سلام وانا بقى اللى جبله و مبحسش صح يا ست اسراء
اسراء (بضحك) – لا طبعا و عشان متزعليش …..يلا يا مازن عشان البرنسيس كريستين زمانها تعبت
كريستين( بغرور مزيف) – حضرت الكونتيسه البرنسيس كريستين هانم يا بنت
اسراء – يلا يا بت كونتيسه ايه و زفت ايه يا ماما دا انتى كنتى لسه فى التلفون بتقوللى ( مهو دا العشم )
كريستين – يا لهوى على الكسوف كدا تكسفينى يا اسراء طب انا زعلانه منك
اسراء – لا انا مقدرش على زعلك يا قلبى
مازن – خلصتوا …… يلا بقى انتوا الاتنين على اى مطعم قريب عشان نقعد نتكلم
اسراء – انت مش قولت انك اشتريت بيت ايه بقى اللى هيخلينا نقعد نتكلم فى مطعم ما نروح و نتكلم فى البيت احسن
مازن – مهو دا الموضوع المهم اللى عاوز اكلمك فيه
مازن – موضوع المركز و كمان المستشفى بتاعتى انا و اسر
اسر – هو انت لسه ما قلتلهاش
اسراء (بنفاذ صبر) – مقاليش ايه ما توضحوا شويه يا جماعه
مازن – بصى بقى مش عاوزك تتفاجئى ……احنا هنسافر أسيوط
اسراء (بغباء) – مش فاهمه مين اللى هيسافر
مازن – هيكون مين يعنى يا بنتى…. انا و انتى و كريستين و أدم
اسراء( بتفاجئ) – و نسافر ليه
مازن – عشان اسر صاحبى من اسيوط و هو شريكى فى المستشفى و كمان هيبقى شريكى فى المركز و فى كل حاجه و الراجل كل حياته و عائلته فى أسيوط و بصراحه انا و هو نقلنا المستشفى لأسيوط
و كمان انا اشتريت البيت فى أسيوط و قررنا نفتح المركز الطبى فى أسيوط عشان كدا احنا مطرين أننا ننقل اقامتنا فى أسيوط
اسراء – بعيدا عن كميه أسيوط اللى انت قولتها انا لسه برده مش فاهمه مين اللى هينقل إقامته لأسيوط
مازن (بنفاذ صبر من غباء أخته) – انا وانتى و كريستين و أدم يا اسراء
اسراء – بس انا يا مازن مش هعرف اجى معاك أسيوط لأن كل حياتى هنا الجامعه بتاعتى هنا و صحابى هنا و شغلى هنا و كل حياتى هنا و بعدين انا و صحابى عندنا بطوله لكره السله كمان شهر و نص و عاوزين نتدرب ……بص يا مازن مش هينفع انا اسافر ..سافر انت و كريستين و أدم و انتوا خلاص بقتوا جنبى هنا يعنى ممكن فى اى وقت اجلكوا أسيوط
مازن (بحده ) – انا قولت هنسافر كلنا يعنى هنسافر كلنا و بعدين شغل ايه اللى بتتكلمى عنه انا كنت سايبك تشتغلى عشان انتى كنتى رافضه انك تاخدى منى فلوس و كنتى بتقوللى دائما انت فى غربه و محتاجهم و ادينى يا ستى رجعت اهوا بين اهلى و ناسى يعنى انا اللى هصرف عليكى و الموضوع دا مفهوش نقاش يا اسراء و هتسافرى معايا
اسراء – بس يا مازن انا…..
فقاطعها اسر و قال – يا انسه اسراء احنا كل حياتنا هناك فى أسيوط و شغلنا انا و اخوكى هيكون احسن هناك و لو انتى يريحك انى افض الشراكه اللى بينى و بينه و يفضل هنا معاكى عشان ماتجيش معانا أسيوط انا معنديش مانع بس طبعا اخوكى هيفضل صاحبى و اخويا
مازن – ايه الكلام اللى بتقولوا دا يا اسر
اسر – خلاص يا مازن طالما هيريحها انك تفضل معها هنا نعملها اللى هيه عاوزاه
هنا تدخلت هاله قائله( بعصبيه ) – اسراء انتى مجنونه اخوكى شغله كدا و مش هيقدر يعمل حاجه فيه انتى بتعجزيه يعنى و تخليه يختار بين شغله و مستقبله و بين أنه يقعد معاكى هنا و بعدين هو سافر فى الغربه دى عشان مين مع أنه كان ممكن ياخد شهادة الطب من هنا بس لا سافر و اتغرب عشان خاطرك و عشان يضمن ليكى مستقبل كويس و انتى انانيه و مبتفكريش غير فى نفسك والى يريحك وبس والكل يروح فى ستين داهيه مش كدا …..
لم تتحمل اسراء كبت دموعها أكثر و بكت
اسراء( ببكاء) – انا انانيه يا هاله
هاله – اه انانيه يا اسراء و مبتفكريش غير فى نفسك و اللى انتى عايزاه و بس
اسراء (ببكاء أكثر )- بس صعب انى استغنى عن كل حاجه و اروح معاه
هاله – صعب هو ايه دا اللى صعب …..صعب انك تستغنى عن شغلانه مبتخديش منها غير كام قرش ميكفوكيش تاكلى بيهم عيش حاف مقابل أن اخوكى استغنى عن كل حاجه عشانك و سافر ……بقولك ايه يا استاذ مازن قلتلك دى انسانه انانيه سافر و ابعد عنها و لا اقولك الاحسن ارجع انت و صاحبك اميريكا تانى و متسألش فيها
اسراء ( بفزع و هى تمسك زراع مازن ) – لا ونبى يا مازن دا انا ما صدقت انك رجعت ومش هاتسبينى تانى …… اقولك على حاجه خلاص هاجى معاك فى داهيه الدنيا كلها اصلا انا كنت بكره الشغل
فضحك مازن و ضمها
مازن – يا بت يا عبيطه هو انتى كنتى فاكره انى هسمع كلامها و اسيبك و امشى
اسراء – اه عشان انا مرضيتش اجى معاك …. بس والله دلوقى انا راضيه و هسافر معاك دلوقتى كمان لو حبيت
مازن – ماشى يا ستى هاخدك معايا من دلوقتى لو حبيت
هاله (بضحك ) – ما كان من الاول ولا لازم يعنى اعمل الفيلم الهندى دا كله عشان توافقى
فضحك الجميع و خرجت اسراء من حضن مازن
و قالت و هى تمسح دموعها
اسراء – كلامك جارح اوى يا هاله و انتى عصبيه
فقال أكمل لاسراء – وبعدين انتى متضايقه ليه يا انسه اسراء دا حتى انتى صاحبتك هتكون معاكى
فقالت اسراء( بتعجب ) – صاحبتى مين
أكمل (بثقه) – الانسه هاله ……اصل الاداره بتاعتنا فى أسيوط و هى هتكون هناك يعنى هتكون معاكى
فتفاجئت هاله و كانت سترد عليه لولا مقاطعت اسراء لها
اسراء (بفرحه ) – بجد يا هاله هتكونى معايا انا مبسوطه اوى
هاله و لم تستطيع أن تجعل صديقه عمرها تحزن فقالت لها
هاله – اه ..يا حبيبتى هاجى معاكى أسيوط
ثم نظرت لأكمل نظره توعد
فرد لها نظرتها بنظرت شماته و ثقه
فقال اسر – طب يلا يا جماعه مش هنقف كدا لازم نمشى دلوقتى
اسراء – بص يا مازن سافر انت دلوقتى و انا هروح البيت انهارده و اجهز حاجتى و طالما هاله هتسافر هى كمان ابقى اجى معاها بكره و عشان كمان استأذن من الكليه و من حلا كابتن الفريق بتاعى احسن دى ممكن تاكلنى لو مشيت من غير ما اقولها
اسراء – بس انت مين هيوصلك
مازن – انا مجهز عربيه بسواق بره
الجميع و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
اسر – ازيك يا فهد عامل ايه واحشنى
فهد – ازيك يا اسر انت عامل ايه
اسامه – ايه يا بنى مفيش ازيك يا عمى ولا اى حاجه
فهد و هو يضم عمه – لا ازاى طبعا ازيك يا عمى
نيرمين – وحشينى يا فهد انت و كل اللى البيت و خصوصا اميمه
فهد – ربنا يخليكى لينا يا مرات عمى و انتوا والله وحشتونا كلنا
نرمين – و يخليك لينا يا حبيبى
أكمل – مش يلا بقى يا جماعه
و ذهب الجميع لركوب السيارات و عودتهم إلى أسيوط بعد أن تعرف فهد على مازن و أسرته
و عودة الفتيات إلى الشقه ليستعدوا للسفر فى الغد
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
اسراء – مش هاتقوللى مالك يا هاله
هاله – قلتلك مفيش يا اسراء
اسراء – ماشى هاله براحتك و لو انى مش داخل دماغى موضوع التحقيق دا
هاله (بتوتر ) – خلاص بقى يا اسراء بطلى رغى
اسراء – انتى رايحه فين دا مش طريق البيت
هاله – هنروح انا وانتى نشترى شويه هدوم و حاجات عشان السفر
اسراء – عندك حق ونبى يا بت انتى بتفكرى مش زينا مخك مقفل
هاله (بتفاخر ) – طبعا يا بنتى
ثم ذهبوا الفتيات لشراء ما يلزمهم
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
كان اسر يفكر فى تلك التى أسرته منذ أن رأها فتذكر كيف دخل المطار و أول شئ رأه هى و هى تركض فسرح فيها و عندما و جدها ستقع كان سيخرج قلبه من مكانه فركض و امسكها قبل أن تصل إلى الأرض و عندما و جدها تنظر إليه و تسرح فى ملامحه فرح داخله أنه ليس وحده من دق قلبه هنا …….فقاطع تفكيره فى من سرقت قلبه و تفكيره صوت والدته
نرمين – اسر يا اسر يا واد يا اسر
نرمين – انت يا حيوان مبتردش من اول مره ليه
اسر – معلش كنت سرحان شويه
نرمين – ليه يا اخويا بتحب
نرمين (بخبث) – بس عسل اوى اسراء دى شوف على الرغم من أن اخوها كان مسافر و الدنيا كانت فاضيه ليها أنها تعمل اللى هيه عاوزاه لاكن هيه طلعت جدعه لبست حجاب و حافظه على نفسها
اسر( بندفاع ) – اه والله يا ماما عارفه كمان دى مبتسبش فرد و دائما لما كانت تجى تخرج تستأذن اخوها حتى و هى عارفه أنه مسافر يعنى مش هيعملها اى حاجه لو مقالتلوش لانه مش هيعرف اصلا أنها خرجت
نرمين (بخبث ) – وانت عرفت منين
اسر – اصلها أحيانا كانت بتتصل بخوها وانا قاعد معاه و احيانا تانيه كانت بتتصل بيه و أما ميردش عليها تبعتله رساله
اسر (بتوتر لانه استوعب ما قاله ) – متابع ايه بالظبط
نرمين – عموما اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش
اسر – نعرف ايه و منعروفش ايه دى اخت صاحبى
نرمين – طب ما انا عارفه انها اخت صاحبك هو انا قلتلك أنها اختك
أسامه – نرمين حلى عن دماغ الواد
نرمين – الله الحق عليا انى عاوزه مصلحته
أسامه – هو حر و عارف مصلحته فين و بس بقى بطلى كلام عشان عاوز انام شويه
نرمين – ماشى يا اخويا نام …. ثم نظرت لأسر و جدته أيضا قد اغمض عيناه
نرمين – طب وانا هقعد اعمل ايه انا انام انا كمان
ثم أغمضت عينيها و غطت فى النوم
و على الجانب الآخر فى نفس السياره كان أكمل يفكر فيما فعل و كيف سيتمم انتقامه من صاحبت اللسان السليط ولاكن هذا لا يمنع أنه اعجب بطريقه حديثها مع صديقتها و كيف أنها توزن الأمور و تعرف قيمه كل شئ ثم تذكر أنه يعرف اسمها و اسم و الدها و قال
أكمل – يانهار اسود محمود صديق تبقى مصيبه لو اللى فى بالى طلع صح
ثم أخرج هاتفه و اتصل بأحد ما …………..
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( بعد عدت ساعات فى أسيوط )
نزلت حلا من سياره جدها و متفاجئه من القصر الذى أمامها امعقول أنها تملك عائله غنيه إلى هذا الحد
هشام – يلا يا حلا ادخلى واقفه كدا ليه
هشام بصوت عالى – اسماعيل انت يا ولد تعال اهنه و شيل الشنط دى
اسماعيل و هو يهرول – ايوه يا عم الحاج
هشام – شيل الشنط دى و طلعهم فى اوضه الست حلا و تعالى بعدها شيل دول و طلعهم فى اوضه سعد بيه و كمان خلى كل الخدم فى المطبخ ما عاوزش اشوف جنس مخلوج جوه يلا يا ابنى واجف ليه
اسماعيل – حاضر يا عم الحاج……… ثم ذهب ليحمل الشنط
نظر الجد الى حلا فوجدها تنظر له بتفاجئ
الجد – ايه يا حلا انتى بتبصلى كدا ليه
حلا – لا بقولك ايه يا جدى انت شويه تكلمنى صعيدى و شويه تكلمنى عادى انتى كدا عاوز تجننى صح
فضحك الجد و قال
هشام( بضحك ) – بعد الشر عليكى من الجنان يا حبيبتى ……بس انا لازم اكلمهم كدا عشان محسسهمش انى بتعالى عاليهم
حلا – والله يا جدى انت ما فيش زيك اى واحد تانى غيرك كان قال ما يولعوا انا اتكلم زى ما انا عاوز دول بيشتغوا عندى هما من بقيت عائلتى بس انت حاجه تانيه انا حبيتك اوى يا جدى
هشام – و انا بحبك اوى يا بنتى و الله و بعدين لازم اكلمهم كدا لأن دول فعلا عائلتى انا مكنتش كدا يا حلا ولا اتولدت فى بقى معلقه دهب لا بالعكس دا انا اتبهدلت اخر بهدله و عشان كدا أنا دائما بتكلم مع كل اهل البلد بلهجتهم عشان ميحسوش انى بتكبر عليهم لانى اصلا فى يوم فى الايام كنت زيهم و منهم و ربيت كل البيت دا على كدا بس طبعا مفيش حد منهم بيسمع الكلام غير فهد هو دا الوحيد اللى دائما بينصفنى
حلا( بفضول ) – هو انا هشوف العائله امتى يا جدى
هشام( بجديه ) – هتشوفيهم بس مش دلوقتى انتى هتشوفيهم لما بقيت العائله تيجى لأن فهد و أكمل راحوا عشان يحبوا عمك اسامه من المطار لأنه رجع من السفر اول ما يوصلوا أن شاء الله هتشوفيهم بس يا حلا لحد ما يجوا مش عاوز جنس مخلوق يشوفك انا دلوقتى هشوفك بقى اذا كنتى بتسمعى الكلام ولا لا و هتكسرى كلمتى ولا لا
حلا – لا يا جدى مش هطلع من اوضتى ابدا الا لما تيجى انت وتاخدنى
هشام – تسلمى يا بنتى ….. يلا بقى عشان اطلعك اوضتك
هشام – لا ماما هتروح اوضتها مهى ليها اوضه هنا بتاعتها هيه و ابوكى
هشام – ماشى يا حبيبتى يلا بقى ننده لماما عشان نطلع
حلا – يلا يا جدو
ثم قام الجد بالمنداه على رجاء من السياره لأنها كانت قد غضت فى النوم و اخذها هى و حلا و صعدوا إلى الاعلى بعد ان تأكد الجد من عدم وجود احد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)