رواية حلا والفهد الفصل السابع 7 بقلم بسمة شفيق
رواية حلا والفهد الجزء السابع
رواية حلا والفهد البارت السابع
رواية حلا والفهد الحلقة السابعة
فى اسيوط
بعد عده ساعات من وصول حلا و والدتها و صل فهد بسيارته الى المنزل
فهد و بعد أن نزل من السياره
فهد (بصوت عالى ) – عم اسماعيل يا عم اسماعيل
اسماعيل( و هو يهرول) – ايوه يا فهد بيه
فهد – طلع شنط عم و مرت عمى و اسر لفوج و طبعا عارف اوضهم ولا ايه
اسماعيل و هو يحمل بعض الحقائب – ايوه يا بيه عارفهم
فهد – ماشى يا عم اسماعيل الشنطتين اللى فى يدك دول بتوع اسر ولد عمى اوعه تلخبطهم مع غيرهم
اسماعيل – لا يا بيه هاطلعهم فى اوضه اسر بيه وانزل عالطول اخد الباجين اطلعهم اوضه أسامه بيه
فهد – تمام …الا قولى الاول جدى جه
فهد – طيب ماشى يلا كمل انت شغلك
اسر – انت يا بنى بتكلمه صعدى ليه ما تكلمه عادى زينا
فهد – عشان ميحسش انى بتكبر عليه و بعدين من تواضع لله رفعه
اسر – يخرب بيتك عامل زى جدك بالظبط
أكمل – و فيها ايه لو بقى زى جدى يعنى
اسر – لا فيها يا استاذ أكمل
فهد – فيها ايه بقى يا فالح
اسر – فيها أن الدنيا مستحمله جدك بالعافيه مش هتستحمل واحد تانى زيه
و فجأه قد سمعوا صوت الجد هشام مقاطع
هشام – لو عاوز تخلص من الدنيا يا اخويا تعاللى بس وانا عندى بدل الرصاصه عشره هخلصك من الدنيا فى ثانيه يا بقف
اسر (بفرحه و هو يركض ناحيه جده ) – جدى وحشتنى
هشام – وانت وحشتنى اوى يا بقف
اسر( و هو يقبل يد جده ) – ماشى يا جدى مقبوله منك ثم ضمه ……
أسامه – يعنى اسر ياخد الاحضان واحنا بقى ولاد البطه السوده مش كدا يا حج
هشام (و هو يبعد اسر عن حضنه ) – طبعا اعز الولد ولد الولد مش اللى يسافر و يسيب ابوه
أسامه ( بأحراج) – واضح أن الكلام ليا انا مش كدا
هشام – حد قالك تدخل يا حيوان انت
اسر – ايه التغير المفاجئ دا يا جدى دا انا كنت لسه حاضنك
نرمين و هى تنزل من السياره و تتثواب من أثر النوم
نرمين( بنعاس ) – مش تقولولى أننا وصلنا
هشام – لسه بتنامى نومه القتله بتاعتك يا نرمين
هشام( بتهكم ) – ايوا يا اختى حج هشام
نرمين( و هى تقبل يده) – ازيك يا حاج عامل ايه
هشام( ببرود و جفاء ) – بخير يا مرات ابنى
نرمين – الحمد لله يا حاج يا رب دائما
أكمل – طب يلا يا جماعه مش هنفضل واقفين كدا ولا ايه يا فهد ….. ثم ينظر حوله ولا يجد فهد موجود
هشام( بسخريه) – فهد مين يا حضرت الظابط سلامه الشوف فهد مشى من بدرى
أكمل – مش هيبطل العاده دى بقى
اسر – هو لسه بيجى و يمشى من غير ما حد يحس بيه
أكمل – ايوا يا سيدى لسه عنده العاده السوده دى
هشام – لو بطلتوا رغى نقدر ندخل
ثم توجهوا إلى الداخل
أسامه (بصوت واطى و هو يحدث اسر) – يا ريتنى ما سمعت كلامك و رجعت
هشام – سامعك يا حيوان و محدش جبرك انك ترجع
فنظر أسامه إلى والده بتعجب كيف سمعه و هو بعيد عنه كل هذه المسافه
فقال هشام – متبصليش كدا انت لو فى المريخ هسمعك يا حيوان
أسامه – لاحظ أن العيال واقفين و أن شكلى بقى وحش من كتر ما انت عمال تشتمنى
هشام – انا ابوك اشتمك اضربك انا حر
اسر – طبعا يا جدى انت حر يلا بقى ندخل يا جماعه عشان الجو حر جدا بقى بجد
هشام – يلا يا اخويا انت و هو
(فى الداخل )
هشام (بجديه) – كله يطلع على اوضته دلوقتى و محدش ينزل الا اما اندهله
فقال هشام( بعصبيه ) – انتوا لسه واقفين ….يلاااا
فهرول الجميع إلى الاعلى متجنبين غضب جدهم ماعدا فهد
فقال هشام – هو كلامى مكنش واضح ولا ايه يا استاذ فهد
فهد( ببرود ) – مش طالع غير لما افهم انت بتعمل ايه بالظبط يا جدى
هشام (ببرود ) – اللى أقوله يتسمع من غير اسئله ولا كلام فاهم يا فهد
فهد – قلتلك يا جدى مش هطلع غير لما افهم
هشام( بنفاذ صبر ) – هتفهم يا فهد كلها ساعتين و هتفهم
فهد (بشك ) – ساعتين ……عموما ماشى يا جدى انا طالع
ثم صعد فهد إلى الاعلى و دخل هشام إلى غرفه مكتبه فى القصر
(بعد مرور ساعتين )
خرج هشام من مكتبه ثم نده على الخدم
هشام (بصوت عالى ) – عاشور انت يا ولد
هشام – اطلع انده على الكل من فوج واللى ميرضاش ينزل معاك جوله انى هاطلع اجيبه انا ……يلااااااا
فصعد عاشور ليقوم بمنداة الجميع من الاعلى
بعد أن نزل الجميع
هشام( بجديه و نبره امره ) – كله يستنانى فى الصالون و محدش يتحرك لحد ما أنزل ……ثم صعد إلى الاعلى دون أن يسمع ردهم
مصطفى – بابا انت فاهم حاجه
وائل – أن جيت للحق يا ابنى انا مش فاهم حاجه خالص
مصطفى – طب فاهم انت يا جاسر
جاسر – وانت ملاقتش غيرى تسأله …..اكيد طبعا مش فاهم
اميمه – عندك حق يا ابنى …..يا خبر بفلوس
(فى الاعلى )
ذهب هشام إلى غرفة رجاء ثم اخذها و ذهب إلى غرفة حلا
هشام و هو يطرق الباب – حلا انتى صاحيه يا بنتى
فردت عليه حلا من الداخل – ايوا يا جدى ادخل
دخل الجد و رجاء إلى غرفه حلا
هشام – يلا عشان تنزلى تشوفى عائلتك
حلا (بفرحه ) – بجد هشوفهم يا جدى
هشام – طبعا يا حبيبتى هتشوفيهم
حلا (بتردد) – بس هما يعنى هيقولوا ايه لما يشفونى و كدا
هشام – متخافيش يا حبيبتى هما على فكره عارفين ان ليهم عم اسمه سعد و عارفين أنه كان عنده بنت و مامتها اخدتها و سافرت و كمان ممكن تلاقى بعضهم فاكرك لأن كان عندهم وقت ما اتولدتى 5 أو 6 سنين و بعدين هما اصلا طيبين و هيحبوكى علطول
حلا – يعنى هيتقبلونى يا جدى
هشام – طبعا يا حبيبتى……(ثم أكمل كلامه بنبره خبيثه )……. انتى اختهم مش كدا ولا ايه
ثم مسك يدها و قال – يلا يا حبيبتى ننزل
حلا – يلا يا جدى …..يلا يا ماما
ثم نزل الجد و معه حلا و والدتها الى الاسفل
تقى – بقولك يا ماما هاتى عنك الولاد شويه عشان ميتعبوكيش
اميمه – بس يا بت انتى بتقولى ايه هما مين دول اللى يتعبونى قاسم و ياسين دول هما نور عنيا اللى بشوف بيه
تقى – ربنا يخليكى لينا يا ماما
نرمين – بصراحه يا تقى انتى ولادك زى العسل و انتى كمان حته سكره و بصراحه بصراحه محمد عرف يختار
فنظر لها محمد و ابتسم بفخر
فقالت تقى( بخجل) – ميرسى يا ماما نرمين ربنا يخليكى
نرمين( بتنهيده طويله ) – ياما نفسى الواد اسر يتجوز بقى و يبقى عندى مرات ابن و تقولى يا ماما و تخلف ليا عيال كتير كدا يقوللى يا تيته
اميمه – اه والله وانا كمان نفسى فهد يتجو…..
لم تكمل اميمه كلامها لأنهم رأوا هشام ينزل و معه تلك الملاك صاحبت العيون الزرقاء ظل الجميع ينظر لها و كأنها كائن فضائي من المريخ
كان اسر و مصطفى و جاسر ينظروا إلى حلا ثم ينظروا إلى بعضهم
و كان اميمه ونرمين و وائل ينظرون إلى رجاء بتفاجئ اهى حقا أمامهم ام هم يحلمون بذالك
و كان تقى و محمد و أكمل ينظرون إلى جدهم ثم الى حلا و رجاء و ينتظرون ما سيحدث
أما عن فهد تلك العائله فلم يشعر بشئ منذ أن نزل جده و تلك الحوريه و رأى عينيها أحقا ما يفكر فيه هذه هى ابنه عمه بالطبع عرفها من عينها التى تشبه البحر فى لونها الازرق و ايضا زوجه عمه معها بالطبع هو لم ينساها لم ينسى زوجه عمه المختفى مع والده
قاطع سلسله النظرات هذه صوت هشام
هشام – خلصتوا بص عليها خدتوا كام صوره بقى
هشام – طب انت مش عارفها …..مش عارف كمان مرات عمك
محمد (بعد أن نظر لرجاء طويلا ) – مرات عمى …. مرات عمى رجاء …. دا انتى
رجاء (بابتسامه ) – ايوه يا حبيبى انا مرات عمك رجاء ……انت مين بقى اصل سبتكوا كلكم و انتوا صغيرين
محمد (وهو يحتضنها ) – انا محمد يا مرات عمى
رجاء – يا حبيبى كبرت يا محمد و بقيت أطول منى يا واد
محمد – لا واقولك بقى على الكبيره شايفه القمر اللى واقفه هناك دى و جوز القرود دول …….دول بقى يبقوا يا ستى مراتى وولادى…..تعالى يا تقى سلمى على مرات عمى
فذهبت تقى إلى محمد و رجاء و قامت رجاء بضمها
رجاء – يا اختى على العسل و قعت عليها فين دى واد
محمد( بتافخر) – قمر مش كدا عشان تعرفى بس أن دائما زوقى حلو
تقى – شكرا يا ماما رجاء …….طبعا هقولك يا ماما دا لو مايديئكيش يعنى
رجاء – لا انتى بتقولى ايه اكيد مش هدايق طبعا يا حبيبتى
ثم نظرت رجاء ناحيه اميمه و نرمين و قالت
رجاء (بتوتر) – زعلنين منى للدرجه دى و مش هتسلموا عليا
نرمين( و هى تجرى وتضمها ) – وحشتينى يا مجنونه
رجاء – وانت اكتر يا نرمين
نرمين( بعتاب ) – اه بأمارت ما مشيتى و مسألتيش على حد
رجاء – والله غصب عنى كنت خايفه من امجد و نورا
نرمين – انتى لسه فاكره يا رجاء دا مات من زمان ربنا ريحنا منه و من شره
اميمه – وانا بقى ماليش نصيب فى الحضن دا
فذهبت رجاء لها و ضمتها و قالت – وحشتينى يا اميمه و حشتنى اوى
اميمه – وانت والله يا رجاء وحشتينى اكتر ……(ثم نظرت ناحيه حلا وقالت )…….. دى بنتك
فنظرت لها رجاء و قالت – ايوا دى بنتى حلا ……..تعالى يا حلا سلمى على مرات عمك اميمه
فنظرت حلا لجدها بمعنى( هل اذهب) فنظر لها الجد بمعنى (اذهبى )
فذهبت حلا الى اميمه و ضمتها
اميمه – ازيك انتى يا حبيبتى ……وبعدين ايه مرات عمى دى قوللى ماما اميمه زى الكل ما بيقولى
حلا (و هى تخرج من حضنها ) – حاضر يا ماما اميمه
نرمين( باندفاع و تسحب حلا لحضنها) – انا بقى مرات عمك نرمين و برضه قوللى يا ماما
حلا( بضحك و سعاده ) – حاضر يا ماما
هشام – طبعا بعد اللى حصل قدام الجميع دلوقتى مش مطر انى أفسر مين دول
وائل – طبعا يا حاج انا عرفت رجاء من اول ما دخلت و عرفت العسل دا اللى شبه اخويا
فنظرت له حلا وقالت – انت عمى صح
وائل – صح ……انا عمك وائل ……تعالى فى حضنى يا بنت الغالى تعالى
فذهبت حلا و ضمت عمها
فقال اسر – يعنى انا بقى عندى بنت عم
وائل (و هو يخرج حلا من حضنه ) – ايوا يا سيدى و بنت عمك و اختك كمان
اسر بسعاده- طبعا هتكون اختنا كلنا
جاسر (بمرح ) – اخيرا فيه فرع انثوى فى العائله دى الواحد زهق من كتر الوشوش العكره اللى بيشوفها
فنظره له جميع الشباب بغضب
فقال جاسر (بخوف ) – انا محددتش انا بتكلم عن مين
فضحكت حلا و قالت – انت بقى مين
جاسر – محسوبك جاسر ابن عمك القمر بتاع العائله
أكمل – قصدك الأرجوز بتاع العائله
ضحكت حلا و قالت – وانت مين
أكمل (و هو يمد يده ليسلم عليها) – انا أكمل ابن عمك سمير الله يرحمه
حلا (وهى تسلم عليه بحراره ) – اهلا اهلا يا استاذ أكمل
أكمل – لا استاذ ايه بقى شيلى الألقاب
اسر (و هو يسلم عليها) – انا بقى اسر ابن عمك أسامه
حلا( باندفاع ) – حلا أسمى حلا اوعى تنساه تانى بقى
أسامه – ازيك يا بنتى انا عمك أسامه
فذهبت له حلا وضمته و قالت – اهلا يا عمى
فخرجت حلا من حضن اسامه و قالت بسعاده – انا مبسوطه اوى انى اخيرا شفتكم و بقى عند عائله
جاسر – وانا كمان مبسوط اوى انى بقى عندى اخت عسوله كدا و بعيون زرقه و زى القمر
فضحكت حلا و قالت – ميرسى دا من زوقك
جاسر – شايف يا واد يا مصطفى العسل مش الغفر اللى بنقعد معاهم
مصطفى – شكلك عاوز تطلع اوضتك متكسر صح
حلا (و هى تضحك ) – انت بقى مصطفى ابن عمى وائل صح
جاسر (و هو يحاوط كتف مصطفى بزراعه ) – دا بقى يا ستى تؤامى يعنى زى فى كل حاجه ماعدا الحلاوه طبعا
حلا (و هى تضحك ) – انت شكلك مشكله
فقاطع كلامهم هشام و هو يقول بنبره خبيثه
هشام (بخبث) – ايه يا فهد مش هتسلم على بنت عمك
و هنا انتبهت حلا لذلك الاسم الذى قاله جدها لأنها كانت ستموت و ترى صاحب هذا الاسم الذى من مجرد ذكره اسمه أمامها شغل تفكيرها
فالتفتت حلا الى المكان الذى تؤشر له عينان جدها
ورأت ذالك الفهد الذى يشغل تفكيرها فسرحت فى ملامحه قليلا و ظلت تتأملها أنها بارده ولاكنها مليئه بالمشاعر المختبأه خلف قناع البرود هذا و عندما رفعت عينيها قليلا لتتقابل زرقاويتها مع بندقيته
فرأت فى عينيه نظره حاده ولا كنها أيضا تشعرك بالأمان
أما عنه فهو لا يكاد يصدق أنها أمامه صاحبه العيون الزرقاء طفلته التى كانت لا تنام سوى على يده و بين أحضانه و لكن لحظه اهى تتأمله الان فانتظر حتى يرى ماذا ستفعل و عندما رفعت عينيها لتتقابل مع عينيه رأى اجمل عينين واجمل نظره فى حياته ولكن أيضا رأى داخل عينيها كثير من التساؤلات
فقطع حالة التأمل التى بينهم صوت جاسر و هو يقول
جاسر( بمرح ) – يا نهار اسود البت مالها تنحت كدا ليه اول ما شافت فهد …..انا كنت لسه هقولكم بلاش تخلوها تشوفوا…اهى جالها صدمه …ماتخافيش يا حلا احنا بنأكله كويس مش هيعضك
و هنا انفجرت حلا ضاحكه و قالت – انت بجد مشكله
فهد – شكلك مبقتش تعرف تعدى يوم من غير ايدى ماتسلم على وشك يا جاسر
جاسر (بخوف و هو يضع يده على وجهه) – لا يا عم الطيب احسن وبعدين ميت مره قلتلك ابعد ايدك عن وشى ليه مصمم تخليهم يرتبطوا و هما مش متفقين مع بعض
فضحكت حلا وقالت – هما مين دول اللى مش متفقين
جاسر – ايده و وشى……يرضكى أيده كل اما تشوف وشى تعد تضرب فيه
فهد – لو خلصت هزارك السخيف يا ريت تبعد شويه عشان اسلم على بنت عمى
فهد نظر له نظره قاتله ثم نظر لحلا و مد يده و قال – ازيك يا حلا
حلا (و هى تمد يدها لتسلم عليه ) – بخير الحمد لله
و عندما تلامست يداهم شعرت حلا بالبرد يلفح جسدها أما فهد فشعر بكهرباء فى جميع أنحاء جسده فسحبت حلا يدها من يده سريعا بسبب تلك المشاعر التى راودتها
هشام – يلا بقى جماعه نتغدى
هشام – يلا يا روح جدو و قلب جدو من جوه
فنظر الجميع بتفاجئ هل حقا ما يروا هل جدهم البارد يعامل هذه الفتاه بكل هذا الحب و الحنان يالا العجب من الواضح أن هذه الصغيره سوف تقلب موازين هذا المنزل
هشام( ببرود ) – بتبصولى كدا ليه
جاسر – اصلك يعنى يا جدى بتعامل حلا كويس و بتدلعها مش زينا
فقال هشام (بقرف) – دى منظر وشوش تدلع ……(ثم نظر بحنان إلى تقى و قال لها )- تعالى يا بنتى
فذهبت له تقى فأخذها فى حضنه هى و حلا و قال لهم – يلا يا قمرات معايا عشان نأكل
محمد (بغيره ) – ايه يا جدى هات مراتى
هشام( بجفاء ) – بس يا حيوان انت
محمد – هو ايه اللى بس هات مراتى عاوزها
فنظر له هشام نظره اسكتته
فعلم محمد أنه لن يستطيع أن يقف أمام جده
أما فهد فلم يعجبه الأمر أيضا منذ أن دخلت و هى لا تكف عن توزيع الاحضان بين الجميع والان جده يضمها ولا يتركها اجل هو لا يريد لأحد ان يلمسها يخاف عليها فهى طفلته الصغيره التى يخطفها جده منه الان و هو لا يكاد يصدق انه يراها بعد كل تلك السنوات
فقال اسر – يعنى انت يا جدى بتعامل البنات بس بحنيه
هشام – ايوه البنات بس مش الغفر ……(ثم نظر الفتاتان و قال) …….يلا يا قمرات
حلا و تقى (فى نفس واحد بدلع )- يلا يا جدو
فأخذ هشام الفتاتان و ذهب تحت نظرات محمد الغاضبه و المتوعده لتقى و نظرات فهد البارده عكس ما فى داخله من اشتعال ……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)