رواية حلا والفهد الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم بسمة شفيق
رواية حلا والفهد الجزء السابع والثلاثون
رواية حلا والفهد البارت السابع والثلاثون
رواية حلا والفهد الحلقة السابعة والثلاثون
( فى قصر عائله البحيرى )
كان الشباب يخرجون مع والدهم من مكتب الجد …… ولكن وجدوا أمامهم نورهان و هى تحمل طفلها و معها ايضا يوسف و حولهم حقائبهم
فقال الجد ( باستغراب ) – رايح فين يا جون
يوسف ( بمرح ) – ما خلاص بقى يا حاج الحمد لله كل حاجه بقت تمام و انت اطمنت على ولادك و كمان جوزت احفادك … اعتقونى و سيبونى فى حالى و خلونى انا كمان استقر بقى
فنظر الجد لنورهان التى تقف و الخجل يتأكلها
ثم قال الجد ( بخبث ) – بس مش هتعرف تستقر الا بعد 3 شهور يا جون
فقال يوسف ( بغيظ ) – اه يا اخويا …. مهو كله عمايل حفيدك المصون الله يرحمه ….. اقسم بالله لولا عدتها … مكنتش خرجتها من مصر و هى مش على ذمتى …. بس يلا كلها 3 شهور … و ربنا يقرب البعيد
فضحك الجد و قال – ربنا يسعدكم …. بس كنتم استنوا تتغدوا حتى
سعد – ايوا يا جون اقعد شويه يا ابنى
فحمل يوسف الطفل من يد نورهان ثم ابتسم بسعاده و قال
يوسف ( بسعاده ) – لا … دا احنا يدوبك نرجع لاننا ورانا شغل كتير …. و كمان هيبقى عندنا شغل اكتر لأن نورهان هتضم شركات عمها مع شركاتى و دا هياخد شويه وقت
الجد – ربنا يا ابنى يحقق ليكم كل اللى نفسكم فيه ….. و مبروك مقدما على الجواز و الاستقرار يا سيدى
يوسف – تسلم يا حاج ….. يلا يا جماعه عاوزين حاجه
فقال الجميع فى نفس واحد – تسلم … مع السلامه
يوسف – الله يسلمكم …. سلام
ثم خرج و هو يحمل الطفل بين أحضانه بسعاده و يمسك بيد نورهان بيده الأخرى ….. فمن كان يراهم كان سيقسم أنه يرى اجمل عائله رائتها عينه
فابتسم الجد و قال – ربنا يسعدهم …. هما الاتنين خدوا طريق غلط …. بس رجعوا و صححوا غلطهم …. و اهوا ربنا كافئهم ببعض
هيثم – فعلا …. ربنا يسعدهم …. اصلا انا اول مره من ساعه ما عرفت يوسف اشوفه مبسوط كدا
سعد – عندك حق …. انا مبسوط اوى عشانه
فقال جاسر ( بمرح ) – طب عن اذنكم بقى …. الواحد لازم يطلع لانه سايب مشاغل مهمه جدا فوق
فقال هيثم – روح .. روح …. ربنا يسعدك انت كمان
فقال جاسر ( بمرح ) – تسلم يا بوب …. اصل والله الموضوع مهم جدا ولا يتحمل التأخير …. ولا ايه يا فهد … ( ثم نظر حوله باستغراب و قال ) …. فهد … فهد انت روحت فين
فقال الجد ( بيأس ) – مش هيتغير ابدا …. هيفضل يظهر و يختفى لوحده زى الزيبق
فقال محمد ( بيأس ) – هى عادته ولا هيشتريها مهو طول عمره كدا …. ( ثم قال لجاسر ) ……. اطلع يا ابنى لعروستك اطلع
فقال جاسر – طب عن اذنكم
ثم صعد سريعا قبل أن يسمع ردهم حتى
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
(فى غرفه فهد )
دخل فهد الغرفه فوجد حلا تقف أمام دولابه و ترتدى إحدى بدلاته التى كانت كالخيمه عليها و كان أيضا منظرها مضحك بها و هى تثنى بنطالها ليكون مناسب لحجمها و ايضا تثنى أكمام القميص الذى يشبه الفستان عليها و اخيرا ربطه جاكت البدله على خصرها …. فكان منظرها مضحك بحق
فقال فهد ( بصدمه ) – بتعملى ايه يا حلا
فقالت حلا ( بسعاده طفوليه ) – ملاقتش حاجه اعملها لحد ما تطلع قولت اتسلى
فهد ( بصدمه ) – تتسلى …. ( ثم صمت قليلا و انفجر فى الضحك و قال ) …… تتسلى ايه يا بنتى دا انتى منظرك يموت من الضحك
فسرحت حلا فى ضحكته و قالت ( بهيام ) – امانه عليك يا فهد تضحك كدا علطول
فابتسم فهد ابتسامه جذابه و قال – ليه شكلى حلو اوى كدا
فقال حلا ( بسرعه و دون تفكير ) – حلو بس … قول قمر … عسل … حاجه كدا تموع النفس من كتر حلاوتها
فابتسم فهد و قال ( بعشق ) – لما انا ابقى دا كله …. امال القمر اللى قدامى دا يبقى ايه
حلا ( بمرح ) – لا يا عم احنا على قدنا …. مش زيك ولا عندنا عضلات ولا مزز كدا و زى القمر ….. بقولك ايه ماتجى اتصور معاك صوره بحلاوت امك دى
فانصدم فهد من حديثها ثم ضحك بشده
و بعدها قال ( بخوف مصطنع ) – دا انتى طلعتى مشكله … لا انا اخاف على نفسى بقى منك بعد كدا ….. دا انتى خطر
فقال حلا ( بغيظ ) – نعم يا اخويا
فضحك فهد و قال – بهزر معاكى يا حبيبتى …. ثم لو انتى عاوزه صوره …… فا انا و انتى متصورين مع بعض فعلا
فقالت حلا ( باستغراب ) – انا متصوره معاك …. امتا دا
فابتسم فهد بحب ثم ذهب لها و امسك يدها و قال
فهد ( بحب ) – يظهر أن جه الوقت إللى هيعلن الفهد فيه عن سره الصغير
فقالت حلا – سر ايه دا يا فهد
فابتسم فهد و لم يرد عليها ثم اصطحبها إلى السرير و اجلسها عليه … ثم جلس بجوارها و اخذ محفظته من جانب السرير و أخرج منها صورته هو و حلا…. و ايضا صوره حلا فقط
فأخذت حلا الصور منه ثم نظرت له و قالت بصدمه
حلا ( بصدمه ) – دا … دا انا و انت
فأومئ لها فهد بمعنى نعم
ثم قال (بحب ) – اول ما اتولدتى و خرجوكى كنتى عماله تعيطى جامد …. و الكل شالك و حاول يسكتك بس انتى مكنتيش راضيه تسكتى ….. فقالوا لعمى سعد أنه يشيلك لحد والدتك ما تخرج من العمليات بس برضه انتى مكنتيش راضيه تسكتى …. و انا وقتها وصلت المستشفى مع والدى و اول ماشوفتك و انتى بتعيطى حسيت أن فيه سكاكين بتقطع فى قلبى …. فاتعصبت و قلولت لعمى سكتها بدل ماهى عامله داوشه كدا …. فاتنرفز هو و راح مادد ايده بيكى و قالى…. خد سكتها انت إن كنت تعرف ….. بصراحه انا اول ماشوفتك مخدتش بالى اصلا هو قال ايه …. و روحت مادد ايدى و واخدك منه زى المتخدر …. و اول ماخدتك منه و حضنتك سكتى علطول …. فعمى كان هيجيله جلطه بسبب الصدمه انك سكتى معايا …. و من ساعتها و انا دائما بأكلك و اغير ليكى و انيمك فى حضنى لحد ما …..( ثم صمت قليلا و أكمل بحزن ) ……. لحد ما مامتك خدتك و مشيت
فدمعت حلا و نظرت له بحزن
فأكمل فهد قائلا – كنت كل يوم باخد الصوره بتاعتك و اقعد اكلمها ….. تعرفى انى حاولت اهرب كذا مره وراكى انتى و مرات عمى لاكن جدى منعنى …. ( ثم قال بسرعه ) ….. استنى هوريكى حاجه
ثم ذهب لدولابه و أخرج منه بدله صغيره لفتاه
ثم عاد و جلس بجانبها و قال( بحزن و عشق ) – عارفه ايه دى يا حلا ….. دى اخر بدله انتى لبستيها و انتى معايا و فى حضنى …… لما مرات عمى غيرتهالك نسيت تحطها معاها فى شنطتها قبل ما تاخدك و تمشى …… انا طول 23 سنه اللى فاتوا كنت باخدها فى حضنى …. مرضيتش حتى اغسلها عشان ريحتك متروحش منها …. كنت فاكر نفسى مجنون انى بحب واحده معرفش شكلها و لا صوتها …. و يمكن كمان هى متكنش بتحبن…..
فصمت عندما اندفعت حلا لحضنه و احتضنته و بكت بقوه …. و قالت
حلا ( ببكاء ) – البنت دى مش بس بتحبك …. دى بتعشقك يا فهد …. و لو عاشت طول عمرها تحاول انها ترد ليك أو تعشقك نص عشقك مش هتعرف …بس اوعدك يا فهد انى عمرى ماهسيبك تانى … مش بس عشان انت بتحبنى …. لا عشان انا اللى بحبك و ممكن اموت لو بعدت عنى ثانيه واحده
فحضنها فهد بقوه و قال – متجبيش سيره الموت يا حلا ….. اوعى تجيبى سيره البعد ابوس ايدك …. و انا اوعدك انى انا اللى مش هتخلى عنك ولا اسيبك و لا حبى ليكى فى يوم يقل …. انا بعشقك يا حلا
فقالت حلا ( بعشق و بكاء ) – و انا بموت فيك
فضمها فهد بقوه و عشق …. و هى تشبثت به أكثر لتبادله العشق عشقا
فقال فهد بعد قليل من الوقت ( بخبث ) – طب ايه بقى
حلا ( بعدم فهم ) – ايه
فهد ( بخبث ) – يعنى قولنا الاسرار … و حضنا … و عيطنا …. مش جه وقت العمل بقى
فابتعدت عنه حلا و قال ( بعدم فهم ) – عمل ايه
فقال فهد – اه …. شكلك هتتعبينى معاكى
حلا – لا بجد انا مش فاهمه حاجه
فقال فهد ( بخبث ) – عاوزه تفهمى
حلا – اه
فمد فهد يده نحوها و قال ( بخبث ) – طب انا عاوز بدلتى
فامسكت حلا البدله بقوه ثم قالت(بتوتر ) – عاوز بدلتك ازاى يعنى
فابتسم فهد بخبث و قال – هقولك
ثم سحبها بين أحضانه بسرعه و قبلها بعشق و نهم و هى مستسلمه له
فابتعد عنها و قال ( بلهث ) – هنكمل الكلام اللى جدى قطعه علينا يا سمائى
ثم اقترب منها و …….
(سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح 🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈)
( هاى يا سناجل …. اخباركم ايه ….. تيجوا نروح لحد تانى بدل ماتتفقع مرارتنا )
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( عند جاسر )
صعد جاسر للغرفه فوجدها مظلمه …. فأستغرب قليلا و لكنه فتح الاضواء وصدم
فجاسر رأى أمامه لوحه كبيره بها جميع صوره فى جميع المرات التي خرج بها مع سوهيلا
فابتسم بحب و سعاده على تلك الطفله التى احبها….فمتى صورت له هذه الصور
فشعر بها تحتضنه من ظهره ….. فالتفت لها و ضمها بحب
فقالت سهيله ( بحماس ) – عجبتك المفاجئه
فابتعد عنها جاسر و قال ( بسعاده ) – بتهزرى …. عجبيتنى بس ….. دى تجنن ….. بس انتى عملتيها امتى و كمان صورتينى الصور دى امتا
فقال سهيله (بخجل ) – بصراحه كنت عاوزه اديهالك فى عيد ميلادك بس الظروف خدتنا و معرفتش اديهالك …. و بالنسبه للصور فأنا كنت بصراحه كدا بغفلك دائما و اخدهالك من غير ما تاخد بالك
فابتسم جاسر بحب … ثم سحبها و حضنها بقوه و قال
جاسر ( بحب ) – لو قعدت احكليلك لساعات انا حاسس بأيه دلوقتى مش هتكفينى ….. انا بحبك اوى يا سوهيلا
فحضنته سهيله أكثر و قالت – انا اللى بعشقك يا جاسر
فابعدها جاسر و قال ( بخبث ) – طب تعالى بقى اما اشكرك على الهديه
فقالت سهيله ( بتوتر ) – لا …. انا مش عاوزه شكر
فحملها جاسر بين يديه بسرعه و قال بخبث
جاسر ( بخبث ) – والله ما ينفع ابدا …. دا انا لازم اشكرك و اعمل معاكى احلى واجب كمان
ثم سار بها نحو السرير و انزلها عليه و صعد فوقها و قيدها بينه و بين السرير و قال بخبث
جاسر ( بخبث ) – نبدأ شكر منين …. قولى انتى
فقالت سهيله ( بخجل ) – مش عارفه
فضحك جاسر على خجلها ثم قال ( بخبث ) – لسه بتتكسيفى منى يا سولى بعد كل اللى حصل بينا ….بس عموما خلاص سيبينى انا بقى إخطار على زوقى أبدأ الشكر منين ….. بس مترجعيش تزعلى بقى
ثم اقترب منها و ………
( سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح 🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🤭🤭🤭)
( كنت فاكراك محترم يا جاسر 🤭🤭🤭🤭)
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( فى غرفه أكمل )
كان أكمل ينام و هاله فى حضنه و يلعب فى شعرها بحب و كأنها بالفعل طفلته الصغيره ….. ولكن الذنب و الخوف يقتلانه بسبب مافعله معها
فقال أكمل ( بحزن ) – هاله
فقالت هاله ( بانتباه ) – ايه يا حبيبى
أكمل ( بحزن و توجس ) – هاله ….. هو انتى لسه زعلانه منى بعد اللى عملته معاكى ولا بجد سامحتينى و نسيتى كل حاجه
فابتعدت هاله عن أحضانه و نظرت له و قالت بحب
هاله ( بحب ) – أكمل أنا بحبك …… و خليك متأكد من دا دائما …. يمكن بصراحه ….. ( ثم صمتت قليلا و لكنها أكملت بتوتر ) …. بصراحه يعنى اول ما فوقت يوم اما بقيت مراتك …. فكرت فى ….. فكرت فى انى لازم انتقم منك …… فقولت انى ممكن أمثل عليك الحب و استنى أما تتعلق بيا و بعدها احطم قلبك و اسيبك …. لاكن مقدرتش ….. عارف مقدرتش ليه
فنظر لها أكمل دون اى تعبير على عكس ما داخله من مشاعر مبعثره و مصدومه من معرفته لتفكيرها فى الانتقام منه
فحاوطه هى وجهه بيديها و قالت ( بعشق ) – عشان حبيتك و كنت مستعده انى انسى و اغفر اى حاجه انت عملتها معايا
ففكر أكمل قليلا …. هى لا تكذب … هى تمثل القوه ولاكن بداخلها طفله صغيره تخاف الكذب و الاسرار …. فقال إنه من حقها أو من حق اى واحده عاشت ما عاشته معه أن تفكر فى أكثر من ذلك لتنتقم منه ….. ولكن هى أحبته و لم تنتقم …. هذه الفتاه ملاك بحق … فأى امرأه هذه التى كانت ستغفر كل ما فعله معها دون انتقام …. و لكنه فكر قليلا و قال …. لما لا نلعب قليلا يا صغيرتى
فأمسك أكمل يديها من حول وجهه بقوه …. ثم مددها على السرير بسرعه و قيدها بينه و بين السرير و قال بحده مصطنعه
أكمل ( بحده مصطنعه ) – بقى انتى كنتى عاوزه تمثلى الحب عليا …. و كمان تنتقمى منى
فقالت هاله ( بخوف ) – والله يا أكمل انا ….. انا ….. انا كنت عاوزه اعمل كدا فعلا …. لاكن مقدرتش
فاقترب اكمل منها و قال ( بخبث ) – بس انا عاوز انتقم منك و اخد حقى يا لوليتا
فعلمت هاله أنه يلعب عليها فقالت ( بخبث و دلع) – متقدرش تعملى حاجه يا ابن البحيرى …. دا انا هاله صديق اللى ميقدرش عليها الا الشديد القوى
فاقترب اكمل منها و قال بين شفتيها بعشق
اكمل ( بعشق ) – هنشوف يا لوليتا
ثم قبلها بعشق و نهم كأنه يخبرها بقبلته مدى سعادته بمعرفته بأنها سامحته بحق
فضمها أكمل إليه أكثر و ………
( اكيد انتم فهمتوا …. سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح 🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈)
( هيييييح و الله يا بنات انا قربت اتجوز على نفسى😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍 )
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( فى غرفه اسر )
كان اسر يرقص مع اسراء على احدى الاغانى الرومانسيه و يضمان بعضهم بعشق و هما سارحين فى عيون بعضهما
فقالت اسراء – تفتكر يا اسر …. لو مازن ماوفقش على جوازنا كان ايه اللى هيحصل
اسر ( بثقه ) – كنت هخطفك و اتجوزك برضه
اسراء ( بصدمه ) – هتخطفنى
اسر – اممممم ….. هخطفك و اوديكى مكان محدش يعرفه غيرى …. عشان نكون فيه انا و انتى و بس …. و اخبيكى عن عيون كل الناس
فقالت اسراء ( بعشق ) – انا اللى نفسى اخبيك عن عيون كل الناس و تكون ليا لوحدى و بس
اسر ( بخبث ) – افهم من كدا أن انتى اللى عاوزه تخطفينى
فمشت اسراء يديها على صدره و قالت بدلع
فقالت اسراء ( بدلع ) – ايوا عاوزه اخطفك ….. عندك مانع
فقال اسر ( بخبث ) – ايه اللى جاب سيره الموانع دلوقتى ……. ربنا مايجيب موانع
فضحكت اسراء بقوه و دلع
فقال اسر – ليلتنا عنب باذن الله
فضحكت اسراء مره اخرى و قبلته باثاره فى وجنته
فقال اسر ( بشوق و رغبه ) – لا …. كدا كتير على قدره تحمل العبد لله ….. اتهدى يا بت انتى احسنلك ….. و خلينى ماسك نفسى
فقتربت اسراء منه و حاوطه رقبته ثم قبلته بخفه و اثاره على شفتيه و قالت بدلع
اسراء ( بدلع و خجل ) – و انا مش عاوزاك تكون بعيد عنى
فقال اسر ( بشوق ) – افتكرى أن انتى اللى قولتى يا سوسو
ثم حملها بسرعه بين يديه و مددها على السرير و لم يعطيها فرصه و انقض عليها بموجات عشقه
فكان يقبل كل انش فى وجهها و رقبتها و هو يقول بجنون
اسر ( بجنون ) – بحبك …. بحبك …. بحبك اوى يا اسراء ….. عمرى ما كنت اتخيل اني اخيرا هكون معاكى و تكونى مراتى و ملكى بعد كل سنين الحب الصامت دى
فضمت اسراء وجهه بحنان و عشق …. ثم قالت بحب
اسراء ( بحب ) – لا يا حبيبى صدق …. انا هنا …. معاك و مراتك و بحبك
فلم يتحمل اسر اكثر و قبلها بنهم كأنه ظمأن و يريد أن يرتوى
فقربته اسراء لها أكثر بشوق ثم ……….
( 🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🤭🤭🤭🤭🤭🤭)
( كفايه علينا كدا يا جدعان )
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( فى غرفه مصطفى )
كان مصطفى يجلس و ينتظر اميره بعد أن قالت له انها تريد أن تريه شئ مهم
فخرجت اميره و هى بيدها اسكتش للرسم
فقال مصطفى – ايه دا يا ميرو
فقالت اميره ( بحب ) – فاكر لما كنا فى الجنينه و انا برسم و انت قولتلى ورينى بترسمى ايه …. لكن انا قولتلك لو جه اليوم اللى فى بالى هوريك انا برسم ايه
فتذكر مصطفى وقال – ايوا … ايوا … افتكرت
ففتحت اميره اول صفحه فى اسكتش الرسم خاصتها ثم وضعتها على قدم مصطفى
ثم قالت اميره – قلب و شوف …. ماشى
فنظر لها مصطفى باستغراب ثم عاد و نظر للرسمه و أنصدم …. فهى رسمته و هو جالس فى الحديقه عندما رأته اول مره و هو يكلم والدته و اعتقدت أنه يكلمها هى ….. ولكن الصوره هنا مختلفه لأن فى الصوره هى كانت تجلس بجواره و هو يضمها بيديه
فنظر لها مصطفى و وجدها تكاد تموت خجلا
فضحك وقال – دا انتى واقعه فيا من زمان بقى يا ميرو
فقالت اميره ( بخجل ) – بس بقى يا مصطفى الله يخليك ….. بص اقولك على حاجه … قلب و انت ساكت
فضحك مصطفى و بدأ يقلب و يرى رسمه وراء رسمه ….. و كانت جميع رسوماتها لمناظر كان يجلس بها فى الحقيقه وحده ….. ولاكن فى رسوماتها كانت ترسمه و ترسم نفسها و هى معه و دائما هو يضمها له
فانتهى مصطفى من رؤيه الرسومات ثم نظر لها و قال بعشق
فقال مصطفى ( بعشق ) – تعرفى انى فى كل مره من دول كنت فعلا بفكر فيكى …. يعنى انتى مغلطتيش اما رسمتى نفسك معايا …. لانى فعلا كنت بتمنى دا و انتى زى مايكون ربنا بعتك ليا عشان تحققيلى امنياتى
فقالت اميره ( بحب ) – اتمنى انت بس يا درش و انا هحققلك كل اللى نفسك فيه
فقال مصطفى ( بخبث ) – متأكده
فقالت اميره ( بتأكيد ) – طبعا
فاقترب منها و قال ( بخبث ) – اى حاجه اطلبها
فقالت اميره – اى حاجه …. اطلب انت بس
فاقترب منها مصطفى ثم قال ( بجراءه ) – عاوزك تبوسينى
فانصدمت اميره و قالت ( بصدمه ) – أن…. انت …. انت بتقول ايه
فقال مصطفى ( بجراءه ليست معهوده منه ابدا ) – قولت تبوسينى يا ميرو
فقالت اميره ( بخجل ) – ايه يا مصطفى دا …. انت بقيت قليل الادب كدا امتا ….. انا كنت فاكراك محترم
فضحك مصطفى و قال ( بوقاحه ) – يا حبيبتى مفيش راجل يبقى قدامه حب عمره و عشقه و يبقى محترم قدمها ….. و بعدين بعد كل اللى حصل بينا امبارح دا و تقوللى محترم ….. ثم مين قالك انى محترم …. انتى تعرفى حد فى عائله البحيرى محترم …. دا احنا جينات جراءه زايده يا روحى
فقالت اميره ( بخجل ) – جاتكم نيله جينات منيله
فقال مصطفى ( بخبث ) – انتى كدا غلطتى
ثم سحبها بسرعه لحضنه و قال
مصطفى ( بخبث ) – لازم اعاقب لسانك دا عشان غلط فيا و فى عائلتى
فتناست اميره خجلها و قالت ( بدلع ) – تعاقبنى انا ….. و تهون عليك ميرو حبيبتك
فقال مصطفى ( بجراءه لم تعهدها منه) – اه تهونى يا قلبى …. انا وعدتك انك هتشوفى مصطفى تانى خالص …. مصطفى مبيطلعش غير معاكى انتى و بس يا اميرتى …. وانا اد وعدى
فقبلته اميره على وجنته بعشق و هى لا تعرف ما حركة قبلتها بداخله من نار شوق لها
ثم قالت اميره ( بعشق ) – وانا بعشق مصطفى بكل حالاته
فابتسم مصطفى بعشق ثم قال بشوق و رغبه
مصطفى ( بشوق و رغبه ) – طب استحملى بقى نتيجه اللى انتى عملتيه و مترجعيش تشتكى
ثم مال بها على السرير و ………
( 🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🤭🤭 )
( انا المره دى مش هتكلم عشان مصطفى فاجئنى الصراحه 🤭 انا كنت فاكراه هادى و طيب
طلعت انا اللى طيبه )
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)