رواية حلا والفهد الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسمة شفيق
رواية حلا والفهد الجزء الرابع عشر
رواية حلا والفهد البارت الرابع عشر
رواية حلا والفهد الحلقة الرابعة عشر
فظلت حلا تنظر حولها بذهول و اعجاب إلى أن قاطعها صوت ……
فالتفتت حلا الى مصدر الصوت ….فوجدت أمامها فهد و هو عارى الصدر و العرق يتصبب منه كأنه كان يجرى فى مارثون
فأغلقت عينيها سريعا و قالت بخجل
حلا ( بخجل ) – يا قليل الادب ……روح البس حاجه
ابتسم فهد بخبث و تقرب منها حتى أصبح أمامها
حلا ( فى نفسها ) – يا أدى النيله السوده يا انى ايما ……يا لهوى اعمل ايه دلوقتى …..يقول عليا ايه دلوقتى
فهد ( بنفاذ صبر ) – هتفضلى مغمضه عينيك كدا كتير …..افتحى عينكى
حلا ( بخجل ) – مش هفتحها غير لما تلبس حاجه انت اصلا ازاى تمشى و انت مش لابس تيشرت كدا
فهد ( بخبث ) – انا حر و بعدين مبعرفش العب رياضه و انا لابس حاجه ……….ثم انا مبحبش أعيد كلامى مريتين قلتلك افتحى عينك
ففتحت حلا عين واحده فوجدت فهد أمامها ….فشهقت بخضه وخجل ثم بدأت ترجع إلى الوراء و فتحت عينها الاخرى و قالت بخوف ….
حلا ( بخوف و هى ترجع إلى الوراء ) – بص ……انا ….انا …..انا مكنتش اعرف ايه المكان دا ولا اعرف انه بتاعك اقسم بالله
فهد (وهو يقترب منها بخبث) – لا ما انا عارف انك مش عارفه ……بس شوفى بقى القدر بيجمعانا ازاى و جابك لحد عندى
حلا ( وهى ترجع إلى الوراء ) – قدر ايه
فهد ( وهو يقترب منها أكثر ) – الله …..فيه حد مبعرفش القدر ……القدر اللى خلاكى تمشى من هنا و هو برضه اللى رجعك تانى
فظلت حلا ترجع إلى الوراء حتى اصتدمت بالحائط …..فحاوطها فهد بسرعه …….فتفاجئت المسكينه و لم تجد مخرج فالحائط و رائها و هو امامها فحاولت أبعاده عنها و لاكن محاولاتها بائت بالفشل …..فلم تجد سوى ان تخفض بصرها عنه
فهد (بخبث ) – مش بتبصلى ليه
حلا (بخجل ) – يا فهد……. لو سمحت…… ميصحش كدا ابعد
فهد – حلا ….متقوليش أسمى تانى و خصوصا و احنا كدا عشان اقسم بالله هعمل حاجه انا مش هندم عليها بس انتى اللى هتندمى
فنظرت له حلا بخوف و توتر و قالت
حلا ( بخوف ) – قص….قص….قصدك ايه
فهد ( بخبث ) – قصدى ايه …..اممممم……قصدى أنه لا يجتمع اثنين الا و ثالثهما شوشو …..و شوشو دلوقتى بيلعب فى دماغى بحاجات لو عرفتيها هتخدش حيائك
فنظرت له حلا بتفاجئ ……يا الهى كم هو وقح
حلا ( بخوف ) – فهد ….والله العظيم لو مبعتدتش عنى هصوت والم عليك البيت كله
فهد ( بخبث) – مش قلتلك ماتقوليش أسمى …..شكلك مصره انى اسمع كلام شوشو …..فاقترب منها كثيرا ….واغمضت حلا عينها بخوف …..ولكنها فتحتهم بتفاجئ عندما قبلها فهد على خدها برقه و حب ثم ابتعد عنها
نظرت له حلا بتفاجئ
فهد (بخبث ) – بتبصلى كدا ليه …..كنتى فاكرانى هعملها فى حته تانيه ….متخافيش مش هاجى جنب شفيفك الحلوين دول غير لما اكتب كتابى عليكى ……و تبقى مراتى
فلم تعرف حلا كيف ترد عليه لأنها كانت فى حاله لا تحسد عليها ….قربه منها بهاذا الشكل و قبلته لها على خدها و كلامه الوقح التى لا تعرف كيف ترد عليه …..يا الله من هذا الرجل لم أتوقعه هكذا ابدا
فنظرت له حلا نظره ناريه ثم استجمعت قوتها و دفعته عنها
حلا ( بنرفزه ) – اقسم بالله انا مشفتش قله ادب كدا فى حياتى ….ازاى تسمح لنفسك انك تقرب منى كدا يا بنى ادم انت و كمان ازاى تبوسنى
فهد ( ببرود ) – اولا انا مش قليل الادب ….ثانيا انتى هتبقى مراتى …..(ثم قال بخبث ) ……ثالثا بقى و دا الأهم أن انا كنت ببوسك عادى و انتى صغيره لانك مكنتيش بتنامى غير فى حضنى ….طب تعرفى كمان أن انا اللى كنت بغيرلك مع مرات عمى
فتوسعت عينين حلا بتفاجئ و خجل
حلا – اقسم بالله ماشفتش قله ادب كدا فى حياتى
فهد ( بحده ) – حلا …..قلتلك قبل كدا انا مش قليل الادب فامتكرريهاش تانى عشان متزعليش منى ….ثم انك لازم تتجنبى غضبى لانه وحش وانتى لازم تعرفى تتعاملى معايا ازاى بحكم اللى هيكون ما بينا
حلا – و ايه هو أن شاء الله اللى هيكون ما بينا
فهد ( بثقه ) – انى هتجوزك
حلا ( بعند ) – اه دا عند شارع ام حسن أن شاء الله …..بعينك أن اتجوزك
حلا – ايه الثقه اللى انت بتتكلم بيها دى …..بقولك مش هتجوزك
فهد – اممممم…….واضح كدا انى اتساهلت معاكى كتير…..طب اعملى حسابك بقى انك بكره بالليل هتكونى مراتى
حلا – لا مش ممكن …..مش هتتجوزنى غصب عنى
فهد ( ببرود ) – لا هتجوزك يا حلا …..بس مش غصب عنك لانك هتكونى موافقه
فنظر لها فهد قليلا ثم قال بتوجس
فقال فهد ( بتوجس ) – ليه مش ممكن توافقى يا حلا ……انتى بتكرهينى و لا انا مش عاجبك
تفاجئت حلا من سؤاله و لاكنها تمالكت نفسها سريعا و قالت
حلا – لا يا فهد مش بكرهك و انت مفيش فيك اى حاجه وحشه بالعكس دا اى بنت فى الدنيا دى كلها تتمناك ……بس…….. انا كان نفسى اعيش قصه حب زى كل البنات كان نفسى احب و اتحب و اعيش لحظات رومانسيه و دا صعب اوى معاك يا فهد لانك حتى اخواتك بتعاملهم ببرود و جفاء امال هتعاملنى انا ازاى وكمان لازم اكون عارفه الشخص اللى هتجوزه مش لسه شايفاه ….اعذرنى يا فهد بس انا بجد مش هقدر اوافق
كان فهد يستمع لكلامها و قلبه يحترق و يود لو يخبرها كم يحبها يود أن يقول لها كيف كانت بطلة أحلامه يود أن يخبرها أنه لم يبتسم أو يتحدث مع أحد بأسلوب مرح غيرها يود أن يخبرها انها عنده لها مكانه خاصه غير الجميع ……فقال إذا انتى من اختارتى الأسلوب الصعب يا حلا
فهد ( بخبث ) – انا فاهمك يا حلا ….فاهمك كويس اوى كمان لانى عارف ازاى جدى حطك فى الموضوع دا و انتى مالكيش زنب انك تتجوزى و انتى مش عاوزه ……بس انا هساعدك
فتفاجئت حلا قليلا و لكنها فرحت بكلامه و قالت سريعا
حلا ( بفرحه ) – هتساعدنى ازاى
فهد ( بخبث ) – بسيطه اوى …..هنتجوز انا وانتى زى ما جدى عاوز بالظبط ….بس مش جواز بحق و حقيقى …..هيبقى صورى بس لحد ما جدى يطمن من ناحيتنا …..وبعد كدا نبقى نطلق عادى
حلا – لا طبعا مش ممكن اتجوز و أطلق ….انت مجنون
فهد – احفظى لسانك يا حلا ……ثم انى مقولتلكيش انى هعمل فرح أو هنتجوز قدامهم
حلا ( بأستغراب ) – امال ايه
فهد ( بخبث ) – هخدك و نطلع بكره بالليل شويه و بعدها لما نرجع نبقى نقولهم أننا كتبنا الكتاب و رجعنا
حلا – يا سلام و هما بقى هيصدقوك يا فالح
فهد ( بثقه ) – طبعا هيصدقونى ……ثم انى هقول على الفطار بكره أن حنا هنروح نكتب الكتاب مع بعض
حلا – خلاص ماشى …..بس قلنا هنلف بالعربيه شويه يعنى مفيش ولا جواز ولا مأذون ولا اى حاجه من الحاجات دى
فهد ( بخبث ) – متقلقيش هنلف بالعربيه شويه ونرجع ……ولا فيه كتب كتاب ولا مأذون ولا حاجه
حلا – طيب ربنا يطمنك ……عاوز حاجه انا لازم امشى
فهد – سلامتك …..تصبحى على خير
حلا – وانت من اهل الجنه …….ثم خرجت من المبنى لتذهب إلى غرفتها
فابتسم فهد بخبث بعد خروجها و قال
فهد ( بخبث ) – انتى اللى اطريتينى لكدا يا حلا
ثم أخرج هاتفه و اتصل بأحد ما ………..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كان الجد و فهد و رجاء يقفون أمام سلم القصر
رجاء ( بتوتر ) – انت متأكد من اللى انت بتعمله دا يا فهد
فهد ( بثقه ) – متأكد مليون فى الميه
الجد – بس انا مستغرب انت ليه اتصلت بيا امبارح بالليل و قلتلى ان المأذون هيجى انهارده الصبح و هتتجوز حلا
فهد – عشان هى مش هتوافق غير بكدا
رجاء – بس انا بقى بقولكم أن بالى احنا عملناه دا هى مش هتوافق
رجاء – ايه الثقه اللى انت بتتكلم بيها دى …… بقولك انا عارفه بنتى مش هتوافق
ثم انتبه الثلاثه إلى صوت فتح باب القصر
فذهب فهد عند الباب …..و دخل المأذون و معه أكمل الى المنزل
أكمل – ادينى جبتلك المأذون اهو يا عم …..ممكن تفهمني بقى أنته عاوزه ليه و مين اللى هيتجوز
فهد ( ببرود ) – ما تستعجلش هتعرف كل حاجه دلوقتى حالا
أكمل – ماشى يا فهد…….. براحتك
ثم ذهب أكمل و المأذون إلى مكتب الجد
رجاء – براحه عليها يا فهد ماشى
فهد – ما تخافيش يا مرات عمى ……ادخلوا انتوا بس المكتب مع المأذون و اندهلى على محمد يا جدى
الجد – هتخلى محمد الشاهد التانى
فهد – اه ….أكمل جوا مع المأذون هخليه يشهد على الجواز …..روح انت بس اندهلى على محمد عشان يشهد معاه
الجد – ماشى ……روح انت لحلا و مالكش دعوه انا هظبط كل حاجه لحد ما تنزل
فهد – ماشى يا جدى ……..ثم صعد فهد إلى غرفة حلا …..و ذهب الجد ليحضر محمد
كانت حلا تغلق باب غرفتها و التفتت و وجدت فهد ورائها
حلا ( بأستغراب ) – فهد ……صباح الخير انت كنت جاى ليا ولا ايه
فهد – صباح النور …..اه كنت جاى ليكى ….بس لحسن حظى انك صحتى وطلعتى لوحدك
حلا ( بتعجب ) – جاى ليا ….ليه ….فيه حاجه ولا ايه
فهد – اه فيه …..عاوزك فى حاجه مهمه
فهد ( بخبث ) – هخدك عشان نكتب كتابنا
حلا – اه قصدك هنفذ الخطه و نطلع دلوقتى …..ماشى بس قولى هنروح فين
فهد – لا احنا مش هنروح فى حته
حلا – ايوا مهو انا سمعتك …..يعنى هنطلع دلوقتى و نلف شويه بالعربيه زى ما اتفقنا
فضحك فهد بقوه …….و نظرت له حلا بأستغراب و قالت
حلا ( بأستغراب ) – انت بتضحك على ايه
فهد – على غبائك …..انتى صدقتى اللى انا قولتهولك امبارح …..دا كان كلام بس لحد ما اعرف اجيب المأذون انهارده عشان اتجوزك
فانصدمت حلا و نظرت له بتفاجئ و قالت
حلا ( بتفاجئ) – يعنى ….انت كنت بتضحك عليا
فهد – اه كنت بنيمك بس لحد ما اعمل اللى انا عاوزه
حلا (بعصبيه ) – اه يا واطى ……بس ارجع و اقول أن انا اللى هبله انى صدقتك
فهد ( ببرود ) – الفاظك يا زوجتى العزيزه …..ميصحش واحده محترمه تشتم جوزها كدا
حلا ( بعصبيه ) – زوجه ايه و زفت ايه انا مستحيل اتجوزك ….ايه انت مبتفهمش بقولك مستحيل
فهد ( بثقه ) – لا هتتجوزنى يا حلا
حلا ( بعصبيه ) – بقولك مش هتجوزك مش هتجوزك
فهد ( ببرود ) – هدى اعصابك يا حبيبتى ….فيه عروسه تبقى عصبيه كدا
حلا ( بعصبيه ) – يخرب بيت برودك يا اخى ….وبعدين انا مش عروسه و مش هتجوزك
فهد – انتى كدا بقى اللى خليتينى اختار الطريق الصعب
فهد ( بخبث ) – يعنى يا حلا لو منزلتيش معايا دلوقتى و وافقتى على الجواز……..(ثم أخرج هاتفه و قال ) ……..هتلاقى دى على تلفونات كل اللى فى البيت
فنظرت حلا للهاتف بصدمه …..فكان يوجد بالهاتف صوره لحلا من ليله امس و هى بين يدين فهد و هو عارى الصدر و يقبلها من خدها أمام الحائط
فهد ( بخبث ) – صوره ليا انا وانتى ……شوفتى حلوه ازاى
حلا ( بعصبيه ) – اه يا زباله يا واطى بقى تصورنى عشان تزلنى و اتجوزك
فهد ( بحده ) – مش هصبر على لسانك دا كتير يا حلا ……..و اقسم بالله لو ما نزلتيش معايا دلوقتى هنفذ تهديدى و اخلى الصوره دى على تلفونات كل اللى فى البيت
فدمعت حلا و قالت
حلا ( بدموع ) – حرام عليك يا فهد ليه كدا ….دا انا بنت عمك ليه تعمل فيا كدا
فتقطع قلب فهد لدموعها هذه وكان يتمنى لو يأخذها بين أحضانه ليهدئها و لكنه تمالك نفسه و قال بحده
فهد ( بحده ) – هى كلمه هتنزلى ولا انفذ تهديدى وشوفى بقى جدى و والدتك وأهل البيت هيقولوا عليكى ايه
فقال فهد بسرعه قبل أن يضعف امامها
فهد( بسرعه ) – شكلك كدا مش هتوافقى انتى حره ………. اما انا بقى هروح انفذ تهديدى ليكى و اورى الصوره لوالدتك العزيزه و اخلص
فأمسكت حلا يده سريعا قبل أن يمشى ثم قالت ببكاء
حلا ( ببكاء ) – لا و نبى يا فهد ابوس ايدك بلاش ماما مش هتستحمل حاجه زى دى …..انا ….انا جايه معاك …. و موافقه انى اتجوزك
فهد – يعنى مش هتيجى تحت و ترجعى تانى تقوللى انا مش موافقه
حلا ( ببكاء و هى تهز رأسها بالرفض ) – لا والله انا موافقه
فهد – خلاص ماشى …..امسحى دموعك دى
فبكت حلا أكثر …..ولم يتحمل فهد واقترب منها و مسح دموعها بأنامله وقال بحب
فهد ( بحب ) – اوعدك يا حلا مش هخلى دموعك اللى زى اللولى دول ينزلوا تانى ……ولا هندمك على قرارك دا
فنظرت له حلا بتعجب و توقفت عن البكاء و لم ترد …..فأمسك بيديها و اخذها معه الى الاسفل
محمد( بتفاجئ ) – بتقول مين اللى هيتجوز مين
الجد ( ببرود ) – فهد هيتجوز حلا
محمد – طب دا اللى هو ازاى يعنى و بعدين هى حلا موافقه
الجد – اه موافقه ممكن تيجى بقى و تبطل رغى عشان تشهد على الجواز
ثم نظر إلى الجميع الذين يقفون و يفتحون فمهم من الصدمه
الجد (بعصبيه ) – اقفلوا بقكم
فأغلق الجميع فمهم …..ثم ذهب الجد و محمد الى المكتب
جاسر – انتوا سمعتوا اللى انا سمعتوا ولا انا بقيت اهلوس
اميره – مش ممكن حلا هتتجوز و ازى متقولناش
هاله – فيه حاجه غريبه فى الموضوع دا
نرمين – يا جماعه انتوا مكبرين الموضوع ليه بالعكس انتوا لازم تفرحوا أن فهد اخيرا هيتجوز …..و كمان مش هيتجوز حد غريب دى بنت عمه …….مبروك يا اميمه
اميمه – الله يبارك فيكى يا نرمين ….و عقبال اسر
نرمين – يا رب يا اختى يسمع من بقك ربنا
مصطفى – مرات عمى معاها حق ….لازم نفرح لهم بدل ما احنا عاملين فيها المحقق كونان كدا و عاوزين نعرف اسباب الجواز ….احنا نستنى دلوقتى و كل حاجه هتبان لوحدها ….وقال يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش
اميره – عليا النعمه الراجل دا بيقول كلام زى الفل
فضحك مصطفى
سهيله – احيه ….بقى حلا عقد هتتجوز و انا لسه قاعده ….يا شماتت العدوين فيكى يا سهيله
جاسر ( بتفاجئ ) – حلا عقد
سهيله – اه ونبى يا كابتن دى كانت كل اما نجيب ليها واحد تطلع القطط الفاطسه فيه لحد ما سميناها حلا عقد
جاسر – و هى عارفه انكم مسمينها كدا
كان سيرد عليها جاسر و لكنه توقف عندما لمح فهد و هو يمسك يد حلا و يدخل بها الى المكتب
جاسر – كتب الكتاب هيتم يا جماعه …و بكدا اخواتى الاتنين هيبقوا اتجوزوا و مفاضلش غيرى …..عقبالى يا رب عقبالى
سهيله – ودى مين دى اللى ممكن ترضى بواحد زيك
جاسر ( بنبره تحذيريه ) – تحبى اقولك مين
فصمتت سهيله و انتظر الجميع خروج فهد و حلا …………
داخل المكتب
انتهى المأذون بعقد قرانهما و صدع فى المكتب صوته و هو يقول
المأذون – بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
فتنهد فهد بارتياح …..اخيرا أصبحت زوجته و ملكه
قامت رجاء بضم حلا و تقبيلها
رجاء – مبروك يا حبيبتى الف مبروك
حلا ( بحزن ) – الله يبارك فيكى يا ماما
فذهب الجد و ضمها و قال
حلا – الله يبارك فيك يا جدى
محمد – مبروك يا حلا بقتى دلوقتى بنت عمى و اختى و كمان مرات اخويا
حلا ( بابتسامه بسيطه ) – الله يبارك فيك يا محمد
أكمل – والله لحد دلوقتى يا جماعه انا لسه مش مصدق أن انا قاعد فى كتب كتاب فهد
فهد – لا صدق يا اخويا …..وبعدين وسع من قدامى كدا
لم يرد عليه فهد و ذهب لحلا و ضمها بحب و شوق كبير ثم أخرجها من حضنه و قبل رأسها و قال بحب
فهد ( بحب ) – الف مبروك يا حلا
حلا كانت مصدومه مما فعله هل هذا الشخص مريض فى عقله و لكنها تمالكت نفسها و قالت بصوت شبه مسموع
حلا ( بهمس ) – الله يبارك فيك
محمد ( بتفاجئ ) – واد يا أكمل ….مين دا ياض
أكمل – مش عارف …..يا جماعه فين فهد
الجد ( ببرود ) – اخرص يا حلوف وخليك فى نفسك …..وبدل ما انت عمال تتكلم كدا روح وصل المأذون
أكمل – أوصله ليه و هو لسه ما خلصش
الجد – مهو كتب الكتاب و خلص يا بقف ….هو انتى نايم ولا ايه
أكمل – انا مقصدش كتب كتاب فهد
أكمل – اقصد كتب كتابى انا ………اصل انا هكتب كتابى على هاله انهارده
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)