روايات

رواية حلا والفهد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم بسمة شفيق

موقع كتابك في سطور

رواية حلا والفهد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم بسمة شفيق

رواية حلا والفهد الجزء الخامس والثلاثون

رواية حلا والفهد البارت الخامس والثلاثون

حلا والفهد
حلا والفهد

رواية حلا والفهد الحلقة الخامسة والثلاثون

( فى غرفه فهد )
بعد دخول فهد الغرفه و هو يحمل حلا
ذهب و مددها على السرير بكل حذر و كأنه يضع ماسه نادره و رقيقه داخل صندوق لحفظها …. ثم قبل رأسها و يدها ببطئ و كأنه يتذوق ملمسها …… ثم خلع لها فستانها و حجابها و حررها من جميع ملابسها ….ثم نظر لها بحب و شوق …….. فأخيرا هى أصبحت معه و زوجته …….. فوضع الغطاء عليها بهدوء و تأكد من تغطيتها جيدا
ثم ذهب بعدها و استحم و بدل ملابسه ليرتدى بنطال اسود فقط و يظل عارى الصدر كعادته ….. ثم عاد و تمدد هو الآخر بجوارها و اخذها بين احضانه بقوه …. و كأنه يحاول أن يثبت لنفسه أنها اخيرا بين أحضانه و أن هذا ليس حلم من ضمن أحلامه التى أصبحت تلازمه منذ أن رأها
فشعر بقلبه يدق بشده من كثره لهفته عندما شعر بتململها فى حضنه …… فقال بلهفه
فهد ( بلهفه ) – حلا …. حبيبتى أن صحيتى …. طب سمعانى طيب ….. ردى عليا يا حلا
ففتحت حلا عينها ببطئ ثم نظرت حولها و قالت بوهن و تعب
فهد ( بلهفه ) – انتى معايا يا حبيبتى و فى حضنى
فأغمضت حلا عينيها فى محاوله تذكر ماذا حدث ….. و بعد ثوانى قليله فتحت عينيها بصدمه و حاولت النهوض و لكن يد فهد التى تحتضنها منعتها ……. فقالت لفهد بلهفه
حلا (بلهفه ) – فهد ….. بابا يا فهد ….. هو رجع صح …. قولى انى مكنتش بتخيل
فقال فهد ( بهدوء ) – أهدى يا حلا …. ايوا هو رجع
حلا ( بفرحه ) – بجد يا فهد …. رجع …. ابويا رجع
فهد ( باستغراب ) – انتى فرحانه أنه رجع
فهد ( باستغراب اكبر ) – و مش زعلانه عشان سابك انتى و امك كل المده دى
حلا ( بابتسامه فرحه ) – معقول ازعل …. دا انا انبسط و اعمل فرح كمان أن ابويا رجع ليا و لامى بعد السنين دى كلها من البعد …. اخيرا عائلتنا هتتلم من تانى …. اخيرا مش هشوف نظره الحزن اللى كنت بشوفها فى عيون امى لما تشوف اى واحده مع جوزها …. و اخيرا مش هحس انى أقل من اى بنت و لانى مش عندى اب ….. و بعدين مهو هو كمان اكيد كان بيتعذب فى بعدنا زى ما احنا بنتعذب بالظبط …. اقوم انا مضيعه اللى باقى فى عمره معايا فى انى ازعل منه …. لا طبعا …. دا انا هروح دلوقتى حالا و اخده فى حضنى و اقوله قد ايه كان نفسى اشوفه كل السنين دى ….. و اعمل كمان فرح برجوعه
فأستغرب فهد من حديثها …. هو لم يفكر فى الأمر بتلك الطريقه ابدا ….. بالفعل حلا وضعت له النقط على الاحرف و أكملت له النقص الذى لديه …. بسبب حديثها سيعيد حساباته من جديد
ولكن مهلا …. هل قالت إنها تريد أن تذهب و تحضنه …. تحضن من هل جنت
فقال فهد ( بحده و غيره ) – نعم يا روح امك …. تحضنى مين يا بت
فقالت حلا (باستغراب ) – فيه يا فهد
فهد ( بغيره ) – مش عارفه فيه ايه …. عاوزه تروحى تحضنى مين سيادتك
فهد ( بسخريه و حده ) – اه …. دا عند ام لطفى يا روح ماما
حلا – فيه ايه يا فهد دا بابا …. يعنى ينفع احضنه عادى و خصوصا بعد كل سنين الفراق دى
فهد ( بحده ) – حلااااا …. بلا حضن بلا زفت …. قال تحضنيه قال
فاغتاظت حلا و قالت ( بغيظ ) – طب ايه رأيك انى هروح و احضنه و دلوقتى حالا و قدام عينيك ….. انت كمان هتمنعنى عن ابويا يا فهد
فنظر لها فهد قليلا ثم قال ( بخبث ) – طب قومى لو كنتى تقدرى
حلا ( بغيظ ) – ما انا هقوم يا اخويا و اقدر
ثم حاولت النهوض و لكن وجدت نفسها دون أى ملابس ففتحت عينيها على مسرعها ثم صرخت بفزع
فوضع فهد يده على فمها سريعا و قال بتفاجئ
فهد ( بتفاجئ ) – اسكتى يا بنت المجنونه … الناس اللى هنا يقولوا عليا ايه … بعذبك مثلا ….. ( ثم قال بحذر ) …. انا هشيل ايدى و اوعى تصرخى
ثم ابعد يده ببطئ عن فمها … فقالت حلا بصدمه
حلا ( بصدمه ) – انت عملت فيا ايه
فنظرت له حلا نظره معانها …. إنه حقير و استغلها و هى نائمه …. فقالت بحده
حلا ( بحده ) – امال يا سافل انت مين اللى قلعنى هدومى ….. امى مثلا
فقال فهد ( بهدوء و خبث ) – سافل …. بقى انا سافل
حلا ( بحده ) – ايوا سافل و حقير كمان
فهد ( بخبث ) – ماشى …. انا بقى هوريكى سفالتى
ثم قام من مكانه و خلع ما تبقى من ملابسه …. فوضعت حلا يدها على عينيها و قالت بخجل
حلا ( بخجل ) – اه يا سافل … يا قليل الادب …. يا حيوان …. انت معاك بنت فى الاوضه يا قليل الادب
و فجأه وجدت من يجذبها من يدها فى أحضانه و يقول بخبث
فهد ( بخبث ) – الفاظك يا حلا …. عيب كدا يا بيبى …. مفيش ست محترمه تشتم جوزها
فهد ( بعشق ) – عيون و قلب فهد ….. ( ثم قبل رأسها و ضمها أكثر و قال بحب ) ….. نامى يا قلبى و متخفيش انا مش هعملك حاجه
فانصدمت حلا و قالت – يعنى …. يعنى مش هتقرب منى
فهد ( بحب و هدوء ) – طالما انتى مش عاوزه كدا يبقى بلاش…. المهم راحتك انتى عندى ….. و اوعدك مش هاجى جنبك غير لما تكونى عاوزه كدا
فنظرت له حلا بحب و فخر …. كم كبر الان فى نظرها لدرجه لا يمكن أن تصفها ….. اى رجل هذا الذى يترك عروسته يوم الزفاف دون أن يقترب منها الا فقط برضاها هى ….. و ايضا يعطيها وقتها بصدر رحب …… هل انت من الأرض ايها الوسيم ام انك تدعى ……. فقالت إن بالفعل اعظم قرار أخذته فى حياتها هو موافقتها على الزواج من هذا الرجل
فحضنته حلا بشده ثم قبلت موضع قلبه رقيقه و هى تتمسح به كقطه صغيره و لا تعرف ماتفعله به حركتها تلك من نار تذيد من شوقه تجاهها أكثر
فقال فهد ( بشوق ) – حلا …. بطلى اللى بتعمليه دا احسن ارجع فى وعدى معاكى
فقالت حلا ( بخجل و هى تدفن رأسها فى صدره ) – طب ولو انا عاوزاك ترجع فى وعدك معايا
فهد ( بصدمه ) – انتى بتقولى ايه
حلا ( بخجل ) – بقول مش عوزاك تلتزم بوعدك معايا
ثم تمسحت به مره اخرى و قبلته على صدره
فقال فهد ( بهدوء ) – حلا انتى مش مطره انك تعملى كدا عشانى …. انا مش هغصبك على حاجه خدى وقتك
حلا ( بخجل ) – لا متقلقش …. انا مش بعمل كدا عشان ارضيك …. و عمرى ما اكون مغصوبه ابدا على قربى منك
فدفن فهد رأسه فى شعرها و بدأ يتنفس رائحته
ثم قال ( برغبه ) – يا بنت الناس ماتخلينا اخوات لحد بكره احسن و ننام بادبنا
فقامت حلا من حضنه ثم دفعته بعيد عنها و قالت بغضب و زعل مصطنع
حلا ( بغضب و زعل مصطنع ) – شكلك كدا مش عاوزنى معاك …. انا هقوم البس هدومى و اروح انا فى اوضتى احسن
فشدها فهد بقوه حتى سقطت فى أحضانه مره اخرى …. ثم قيد خصرها بيده و نيمها بهدوء على السرير و اصبح فوقها ….. ثم قبل عينيها ببطئ و قال بشوق
فهد ( بشوق ) – و مين هيسمحلك انك تمشى …. انتى خلاص وقعتى تحت ايدى يا حبى
ثم قبل وجنتيها واحده تلو الأخرى و بعدها وصل إلى مراده …. شفتيها … نهر العسل الذى يروى عطشه منه
اما حلا فكانت كالمغبيه عن العالم وسط كومه مشاعره التى فجأها بها ….. فبادلته مشاعره القويه بكل خجل
فضمها فهد أكثر له عندما شعر بمبادلتها له
و بعد قليل من الوقت ابتعد عنها
فهد ( بلهث ) – قوللى بقى كدا ……كنتى عوزه تروحى فين يا حلا
فكان رد حلا ما هو الا همهمه بوهن
حلا ( بوهن و هى مغمضه العنين ) – امممممم
فهد ( بعشق و رغبه ) – انا بقول كدا برضه
ثم اقترب منها ليصطبها فى عالم لا يوجد به سواهم حتى يغرقها فى موجات مشاعره و تصبح زوجته قولا و فعلا
( محدش يسألنى عن شهرزاد يا جماعه 🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈)
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( فى غرفه أكمل )
دخل أكمل بهدوء و هو يحمل هاله بعد أن اخذها من غرفه اميمه …… فشعر بتململ هاله بين يديه
فأسرع و وضعها على السرير و قال بلهفه
اكمل ( بلهفه ) – هاله …. هاله انتى سمعانى ….. انتى بخير يا حبيبتى
فهمهمت هاله بوهن ثم فتحت عينيها ببطئ و نظرت حولها قليلا حتى تذكرت ما حدث
فقالت بصدمه و هى تقوم من مكانها بفزع
هاله ( بصدمه ) – ازاى …….
فقاطعها أكمل و قال – هما كانوا مختفين مش ميتين و كلنا كنا عارفين كدا ….. انا مش فاهم هما ليه معقدين الموضوع ….. ما يسامحوهم و خلاص
هاله – ازاى يا أكمل عاوزهم ينسوا كل سنين البعد دى و يسامحوا بسهوله
أكمل – لازم ينسوا يا هاله ….. انا متأكد أن عمامى عملوا كدا عشان يحموهم و يحفظوا عليهم ….. و متنسيش أن هم كمان كانوا متعذبين فى بعدهم زيهم بالظبط و يمكن اكتر كمان ….. هما كانوا هنا و كل واحد معاه مراته و معاه امه …. لاكن هما كانوا لوحدهم بعيد عننا و قلبهم بيتقطع فى بعدنا ….. انتى عارفه يعنى ايه راجل يبعد عن مراته و ولاده كل السنين دى …. دا يبقى موت بالبطئ يا هاله ….. يبقى فى النهايه نرد ليهم خوفهم علينا و حمايتهم لينا بأننا نزعل منهم و نكرهم
هاله – تصدق انا مفكرتش فى الموضوع بالطريقه دى خالص
اكمل – شوفتى …. يبقى لازم نسامحهم ولا لا
هاله ( بتأيد ) – عندك حق ….. فعلا لازم يسامحوهم و كفايه كدا بعد
فقال أكمل – انا كمان بقول كدا برضه …. و عموما انا هبقى اقعد مع فهد و أعقله هو و اخواته
هاله – دا انت تبقى عملت فيهم خير كبير اوى يا أكمل والله
أكمل – انتى شايفه كدا
هاله – طبعا
أكمل – تمام …..( ثم نظر لها بخبث و قال ) ….. طب ايه بقى
هاله ( بعدم فهم ) – ايه
أكمل ( بخبث ) – لا مفيش
ثم قام من جوارها
فقالت هاله ( بتعجب ) – انت رايح فين ( ثم شاورت على حجابها و قالت ) …….. تعالى ساعدنى اشيل البتاع دا احسن
ثم بدأت تخلع حجابها بغيظ لانه أصبح يخنقها
أكمل ( بخبث ) – رايح اجيب فيلم حلو اوى …. قالتلى عليه بنتوته كدا زى القمر …. فيلم عن عصاصين الدماء….. قصدى …. مصاصين الدماء
فوقع الحجاب من يد هاله …. ثم نظرت له بتوتر و صدمه …. هو يتحدث عن ذالك الفيلم الذى شاهدوه معا فى تلك الليله …. و ايضا يقلد كلامها وقتها
فقال أكمل (و هو يقلد طفوله هاله و قتها ) – لا … لا …. ثانيه واحده …. دا مش فيلم عن مصاصين الدماء …. دا فيلم عن ديب بيحب ديبه
فضحكت هاله بقوه عندما تذكرت حديثها وقتها
فقال أكمل ( بضحك ) – كنتى نكته الصراحه
هاله ( بضحك ) – بقولك ايه …. انت هتزلنى …. محدش اجبرك انك تسمع كلامى ….. و كمان تسمع الفيلم معايا
فاقترب أكمل منها و قال( بخبث ) – الفيلم …. و ما ادراكى ما اللى جرى بعد الفيلم
فقالت هاله ( بخجل و توتر ) – اعقل يا أكمل
فسحبها أكمل و قيدها بينه و بين السرير و قال بخبث
أكمل ( بخبث ) – هو فيه اكتر من كدا عقل
فوضعت هاله يدها على وجهها …. فضحك أكمل و أزاح يدها ببطئ
فقالت هاله ( بطفوله ) – بابتى …. انت بتفكر فى حاجات قليله الادب
فاقترب أكمل منها و قبلها ببطئ على شفتيها بشوق و عشق ثم قال
أكمل ( بشوق ) – كويس انك عارفه …. و متقلقيش … هفكرك بس باللى حصل بعد الفيلم
فضحكت هاله بخجل و دلع
فقال أكمل – كمان ….. طب مترجعيش بقى و تعاتبينى فى اللى هعمله معاكى يا زوجتى العزيزه
ثم اقترب منها و ………
( سكتت شهرزداد عن الكلام الغير مباح 🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈
مبروك شهرزدات رجعت تانى يا بنات 🤭🎊😉)
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
(عند جاسر )
دخل غرفه اميمه فوجد سهيله تجلس على السرير و هى مصدومه و تفتح فمها بطريقه مضحكه جدا
فكتم جاسر ضحكته و اقترب منها و قال
جاسر – مش كنتى تندهى عليا يا حبيبتى طالما صحيتى
فنظرت له سهيله بصدمه و منظر مضحك و قالت
سهيله ( بصدمه و طريقه مضحكه ) – عفاريت
جاسر ( بصدمه ) – عفا …. ايه
سهيله ( بصدمه و طريقه مضحكه ) – عفاريت …. البيت فيه عفاريت يا جاسر
فضحك جاسر عليها بشده
فقالت سهيله ( بطريقه مضحكه ) -انت بضحك …….. و الله انا شفتهم بعنيا دول
فضحك جاسر مره اخرى …. ثم حملها و ذهب بها الى غرفته وسط كومه حلفانها بأنها رأت عفاريت والده و عمه
( فى غرفه جاسر )
وضع جاسر سهيله ببطئ على السرير …. فجلست سهيله و كانت مصدومه بطريقه مضحكه جدا
فجلس جاسر بجوارها ثم اقترب منها و قال بحب
جاسر ( بحب ) – تحبى تاكلى حاجه يا سهيله
سهيله ( بصدمه و طريقه مضحكه ) – عفاريت
جاسر – طب تشربى حاجه طيب
سهيله ( بصدمه و طريقه مضحكه ) – ميتين
جاسر ( بقلق ) – انتى كويسه يا سهيله
سهيله ( بصدمه و طريقه مضحكه ) – 23 سنه
جاسر ( بقلق ) – سهيله انتى مالك فيكى ايه
سهيله ( بصدمه و طريقه مضحكه ) – ميتين
جاسر ( بعصبيه و نفاذ صبر ) – بس بقى
فصمتت سهيله بخوف ….. فقال جاسر بنفاذ صبر
جاسر ( بنفاذ صبر ) – هما مش عفاريت و مكانوش ميتين …. هما كانوا مختفين يا سهيله
سهيله ( بعدم فهم ) – يعنى ايه
جاسر ( بتنهيده و نفاذ صبر ) – يعنى ولا حاجه …. ممكن تريحى دماغك و ترحينى و متتكلميش فى الموضوع دا
سهيله ( بارتباك مضحك) – ها …. اه … ماشى …. ماشى
فقال جاسر ( بنفاذ صبر ) – صبرنى يا رب
فابتسمت سهيله لجاسر بمرح …. ثم دفعته حتى نام على السرير وسط تفاجئه مما تفعله هذه المجنونه …. و بعدها وضعت رأسها على صدره و ضمته بقوه و قالت بطفوله
سهيله ( بطفوله ) – احكيلى حدوته بقى يلا
جاسر ( بصدمه ) – احكيلك ايه يا روح امك
سهيله ( ببرأه ) – حدوته ….. زى ماما ما كانت بتعملى
فلطم جاسر وجنتيه بطريقه مضحكه جدا ثم قال بتحسر
جاسر ( بتحسر و طريقه مضحكه ) – هى دى الدخله ….. هى دى الدخله ….. انا عارف ان فيه حد باصصللى فى ام الليله دى
سهيله ( ببرأه ) – مالك يا جاسر
جاسر ( بعصبيه مضحكه ) – مالى على الله يا اختى …. مالى على الله
سهيله – طب يلا احكيلى حدوته
جاسر ( بعصبيه ) – حدوته ايه هو انا متجوز بنت اختى …. نامى يا سهيله فى ليلتك دى بدل ما اقوملك و اطلع كل القرف اللى عشته انهارده على جتتك ….. ناااامى
فتبدلت سهيله مئه و ثمانون درجه ….. ثم دفعته من على السرير بقوه حتى وقع أرضا …. و قامت هى بعدها من على السرير و وضعت يدها فى خصرها و قالت بحده
سهيله ( بحده ) – لا يا حبيبى …. انت فاكرنى سهله و مش هعرف ادافع عن نفسى….. ولا هو عشان سكتلك … دا انا اعملك بوفتيك و اتعشى بيك و اقول ماشفوفتكش ولا اعرفك
فنظر لها جاسر بصدمه …. هو لا يعرف لما هو مصدوم …. هل مصدوم من تحولها المفاجئ …. ام من دفعها له بهذه الطريقه ….. ام من حديثها المجنون هذا
فنظر جاسر لها بصدمه قليلا …. ثم صمت بعدها بهدوء مريب …….. ثم نظر لسهيله و قام من مكانه و على وجهه ابتسامه خبيثه
فلم تطمئن سهيله لبسمته تلك و قالت بارتباك و خوف
سهيله ( بارتباك و خوف ) – انت بتبتسلملى كدا ليه
فلم يرد جاسر عليها و بدأ يخلع ملابسه و يقترب منها
فبدأت سهيله ترجع للخلف و تقول بارتباك
سهيله ( بارتباك ) – جا …. جاسر …. انت بتعمل ايه ….. جاسر اعقل …. ميصحش كدا
فظل جاسر يقترب منها و قال بخبث بعد أن تخلص من قميصه و اصبح عارى الصدر
جاسر ( بخبث ) – و هو يصح غير كدا يا زوجتى العزيزه
فابتلعت سهيله ريقها بخوف …. ثم نظرت حولها بارتباك و جرت من مكانها
فضحك جاسر عليها و بدأ يجرى ورأها فى الغرفه …. حتى مر عليهم بعض الوقت و هو يجرى ورأها و هى تهرب منه
فقالت سهيله ( و هى تجرى ) – اعقل يا جاسر انا زى اختك برضه
فتوقف جاسر و قال ( بصدمه ) – اختى
فتوقفت سهيله اخيرا و قالت
سهيله – اه …. اختك فى الله و الوطن … يصح تعمل كدا فى اختك برضه
فضحك جاسر و قال ( بخبث ) – تصدقى عندك حق …. فعلا ميصحش
ففرحت سهيله و كانت ستتحدث …. ولكن فاجئها هجوم جاسر عليها و تقيده لها و حملها على كتفه ….. فشهقت سهيله بصدمه …. ثم أصبحت تضربه على ظهره
فرماها جاسر على السرير … ثم قيدها سريعا
فقالت سهيله ( بخجل ) – انت مش قلت انى عندى حق و انى زى اختك
فاقترب جاسر منها و قال بصوت أجش أمام شفتيها
جاسر ( بصوت أجش ) – و يرضيكى برضه…. اسيب اختى تنام لوحدها
ثم بدأ يقبل شفتيها قبل رقيقه
فتاهت سهيله فى كومه مشاعره تلك …. ثم قالت بهيام
فقالت سهيله ( بهيام ) – تؤ
جاسر ( و هو يقترب منها برغبه ) – هو زى ما قلتى كدا بالظبط
ثم قبلها بلهفه …. و كأنه يأكل بعد جوع دام لسنوات
جارته سهيله فى دوامه مشاعره بخجل
فضمها جاسر له أكثر و ………
( اظن فهمتم بقى مهى شهرزداد مش هتتعب نفسها معانا
🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭)
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( عند أسر )
دخل غرفه اميمه بعد أن رأى جاسر و هو يحمل سوهيلا و يخرج بها من الغرفه
فرأى اسراء و هى نائمه و تغلق عينيها بقوه
فعلم أنها تحاول أن تمثل النوم خوفا منه
فاقترب اسر منها و قال (بخبث ) – اسراء …. اسراء انتى صاحيه
اسراء ( بخجل ) – لا
اسر ( بضحك ) – امال بتردى عليا ازاى
فصمتت اسراء و لم ترد
فحملها اسر بسرعه و ذهب بها ناحيه غرفته وسط اعتراضها و صراخها بأن ينزلها
( فى غرفه اسر )
دخل اسر الغرفه و هو يتجاهل صراخ اسراء بأن ينزلها
فقالت اسراء ( بكذب ) – اسر …. قولت نزلنى يا اسر …. و بطل اللى بتفكر فيه دا لانه اصلا مش هينفع
فنظر لها اسر باستغراب ثم انزلها و قال
اسر ( باستغراب ) – هو ايه اللى مش هينفع
اسراء ( بكذب ) – اصل …. اصل …. اصل
اسر ( بنفاذ صبر ) – اصل ايه
اسراء ( بكذب و توتر ) – اصل انا عندى ظروف قهريه
فنظر لها اسر بصدمه و قال – نعم يا اختى …. ظروف …. و انهارده …. و ازاى متكلمتيش من ساعه ما حددنا ميعاد الفرح
اسراء – مهو هما زنقونى و حددوا الميعاد من غير ماياخوا رأيى …. فاطريت انى اوافق …. و كمان ياريت متكلمينش و تنقاشنى فى اى حاجه لانى تعبانه جدا
فمسح اسر وجهه بيده بعصبيه على حظه ….. فقلقت اسراء و قالت بسرعه و غباء دون تفكير
فقالت اسراء ( بغباء و دون تفكير ) – انت مزعل نفسك ليه …. بص …. احنا نروح نصلى و نتفرج على فيلم حلو كدا و بعدها ننام … و فيها ايه لو محصلش انهارده يعنى … ما احنا قدمنا العمر كله
فنظر لها اسر نظره بمعنى …. ماذا تقولين انت … كيف ستصلين …. هل تريدينى أن أجن
ففكر قليلا و علم بكذبتها …. ( فقال فى نفسه )….. حسنا لنكمل لعبتك يا صغيره ولاكن على طريقتى
فقال اسر ( بخبث ) – معاكى حق ….. اللى انتى قولتيه دلوقتى احسن ….. ادخلى اتوضى و انا هدخل وراكى و نصلى سوا
ففرحت اسراء بشده ثم قبلته من خده بسعاده لنجاح كذبتها كما تعتقد …. وبعدها ذهبت إلى الحمام
فوقف اسر ينتظرها و هو يضحك على غبائها حتى خرجت …. فدخل هو و توضئ …. ثم خرج و وجدها ترتدى زى الصلاه …. فوقف أمامها و صلى بها
و بعد انتهاء الصلاه قال اسر بخبث
اسر ( بخبث ) – حرما يا حبيبتى
اسراء – جمعا يا قلبى
اسر ( بخبث ) – عامله ايه دلوقتى
اسراء – الحمد لله
اسر ( بخبث ) – بقى بتصلى و انتى عندك ظروف …. يا جبروتك يا شيخه …. الا انتى بتعبدى ايه
فشحب وجه اسراء ثم ضربت رأسها على غبائها
فضحك اسر بشده و اغمض عينه من كثره الضحك
فكانت اسراء ستستغل الموقف و تهرب …. و لكن منعتها يد اسر التى سحبتها بسرعه لتقع على قدميه ….. فقيد خصرها وقال بخبث
اسر ( بخبث ) – رايحه على فين يا روحى ….. مش لازم اطمن عليكى الاول ….. و انك مبقتيش تعبانه
فقالت اسراء ( بتوتر و خجل ) – انا …. انا ….. انا
فاقترب اسر منها ثم قبل رأسها و قال – انتى ايه
فلم ترد اسراء
فقبل اسر وجنتيها واحده تلو الأخرى و قال بعدها برغبه مره اخرى
اسر ( برغبه ) – انتى ايه
فلم ترد اسراء مره ثانيه
فنزل اسر لشفتيها و قال أمامها بعشق
اسر ( بعشق ) – عاوزانى ابعد
فحركت اسراء رأسها بالنفي كالمنومه مغنطيسيا
فقبلها اسر بسرعه فور تحرك رأسها …. ثم حملها و هو يقبلها و ذهب بها إلى هذا العالم الذى يضمهم فقط و ……….
( مش هشررررررح 🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈
( كام واحده خدت دوا الضغط يا سناجل )
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( عند مصطفى )
كان يجلس أمام غرفه اميمه و الحيره تقتله …. لا يعرف هل يدخل و يأخذها الى غرفته و هى نائمه …. ام ينتظر استيقاظها ……. هو يخشى أن تفكر إنه استغلها و هى نائمه
فقطع سلسله حيرته خروج من تحير قلبه أمامه بهدوء
فذهب نحوها بلهفه و خوف
مصطفى ( بلهفه و خوف ) – اميره …. انتى كويسه ….. ايه اللى خلاكى تمشى على رجليكى …. كنتى ناديلى و انا اجيلك بس متمشيش
اميره ( مقاطعه ) – اهدى …. أهدى … ادينى بس فرصه ارد …. اولا انا صاحيه جوا من بدرى …. ثانيا انا عارفه انك طول مانت فاكر انى نائمه مكنتش هتدخل و هتفضل واقف تفكر كدا مكانك …… عشان كدا انا اللى طلعتلك
فنظر لها مصطفى بتعجب …. بالفعل تلك الفتاه هى نصفه الاخر الذى يفهمه و يعرف ما يدور بخلده
فقال ( بحب ) – بس برضه مشيتيى على رجليكى و انتى تعبانه ……. وانا مش هسمح بكدا
اميره ( بتعجب ) – يعنى ايه
ثم شهقت بصدمه عندما شعرت بقدميها يرفعا عن الأرض و يدى مصطفى يحملانها
فقالت ( بتعجب ) – يا مجنون …. طب كنت نبهنى طيب
فضحك مصطفى و قال – انبهك على ايه هو انا ضربتك …. انا شيلتك
اميره – ماشى … ممكن بقى تاخدنى الاوضه لأن الفستان دا بدأ يخنقنى
مصطفى ( بحب ) – حاضر …. اميرتى بس تؤمر
فابتسمت له اميره بحب ثم حاوطه رقبته بيديها
فذهب بها مصطفى إلى غرفته
( فى غرفه مصطفى )
انزل مصطفى اميره بهدوء و قال
مصطفى – عندك الحمام اهو …. ادخلى براحتك و غيرى
اميره ( بتوتر ) – ماشى
ثم دخلت الى الحمام دون أن تأخذ ملابس معها
فبدل مصطفى ملابسه و انتظرها و لكنها تأخرت بالداخل فقلق عليها و ذهب و خبط الباب
مصطفى ( بقلق ) – اميره …. انتى كويسه
فردت اميره ( من الداخل بخجل ) – اه ….. اه انا كويسه …. بس … بس
مصطفى ( بقلق ) – بس ايه
اميره ( بخجل ) – بصراحه نسيت هدومى و مكسوفه اخرج و انت هنا
فضحك مصطفى بشده على خجلها و قال بخبث
مصطفى ( بخبث ) – طب متتكسفيش و اطلعى و انا هخرج خالص من الاوضه
اميره – بجد هتخرج
مصطفى ( بخبث ) – طبعا …. انا طالع حالا
فسمعت اميره من داخل الحمام صوت توجه اقدام ناحيه الباب ثم تبعها صوت انغلاق باب الغرفه
فقالت اميره ( بحذر ) – مصطفى …. مصطفى انت هنا
فلم يأتى لها رد …. فاعتقدت أنه خرج من الغرفه بالفعل
ففتحت الباب ببطئ و خرجت من الحمام و نظرت حولها بحذر مره اخرى ……. فصدمت عندما وجدت مصطفى يقف أمامها و يسند ظهره على باب الغرفه و يربع يديه أمام صدره و يبتسم بخبث
فقالت اميره ( بفزع و خجل ) – يا نهار اسود انت لسه هنا
ثم حاولت الهروب الى الحمام مره اخرى و لكنه كان أسرع منها و قيد خصرها بيده …. فكان يحتضن ظهرها و يديه تقيد خصرها بقوه
فاقترب منها مصطفى و قبل رقبتها ببطئ و شوق
فشعرت اميره بتلك الفرشات تطفوا فى معدتها و لم تستطيع الحديث
فقال مصطف بشوق و أنفاسه تلفح أذنها
مصطفى ( بشوق ) – عاوزه تسيبينى و تستخبى تانى ….. مش انهارده يا روحى …. انتى دلوقتى هتشوفى مصطفى تانى خالص غير اللى تعرفيه
فأخيرا استطاعت أن تخرج صوتها لتقول بتوتر
اميره ( بتوتر ) – قص ….. قص …. قصدك ايه
فقبل مصطفى رقبتها مره اخرى ثم جعلها تلتف له و قال امام شفتيها بشوق
مصطفى ( بشوق ) – انا هقولك قصدى ايه
ثم قبلها ببطئ و تمهل و كأنه يتذوق حلوى طيبه المذاق بتروى و يديه تلمس جسدها بجرأه لم تعهدها منه من قبل
فلم تشعر اميره بنفسها سوى و هى تحاوط رقبته و تحاول مجارته
فضمها مصطفى له أكثر بشوق …. ثم حملها و اتجه بها للسرير و نميها ببطئ
قائلا ( بحنان ) – لو مش عاوزه الموضوع دا انهارده يبقى بلاش
فابتسمت اميره و قالت أمام شفتيه بحب
اميره ( بحب ) – شوفت …. مهما عملت هتفضل برضه مصطفى ….. و انا بقى اللى بقولك انى مش هكون عاوزه حاجه انهارده اد قربك منى
ثم بادرت هى و قامت باحتضانه …. فانصدم مصطفى قليلا و لكنه تغلب على صدمته ثم اقترب منها ليكون راعا فى بستان حبها
ثم ضمها له بقوه و ………..
(شهرزاد طفشت 🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭
و انا خلاص هطفش زى شهرزات و اريح نفسى )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى