رواية حلا والفهد الفصل الحادي عشر 11 بقلم بسمة شفيق
رواية حلا والفهد الجزء الحادي عشر
رواية حلا والفهد البارت الحادي عشر
رواية حلا والفهد الحلقة الحادية عشر
داخل قصر عائلة البحيرى
دخل الفتيات إلى القصر و بعد ترحيب حار من الجد و من اهل المنزل جلس الفتيات للحديث مع العائله
اسر – بس انا مش مصدق أنك يا انسه اسراء انتى و الانسه هاله طلعتوا صحاب حلا
اسراء – اه فعلا صدفه غريبه اوى كمان أن حضرتك ابن عمها
اسر – لا حضرتك ايه بقى…..شيلى الألقاب و خلى البساط احمدى ما بينا كدا
اسراء (بخجل ) – بس كدا من عنيا …….
اسر – بس انا مستغرب أن مازن وافق بسهوله كدا انك تيجى تقعدى معانا
اسراء ( بحزن ) – لا مازن مش موافق ولا حاجه دا حتى زعلان منى عشان مروحتش و قعدت معاه
اسر – زعلان ليه ما انتى قاعده عندنا اهو …ولا هو مش مأمن عليكى عندنا
أسراء( بسرعه ) – لا لا مش كدا خالص والله لانه احنا مكناش نعرف اصلا انك ابن عم حلا ….و مازن لو كان عرف اكيد مكانش هيزعل ابدا
اسر – اه صح عندك حق …. طب خلاص يا ستى ليكى عليا هكلمهولك و افهمه و اخليه يصالحك كمان
اسراء( بخجل ) – ميرسى ربنا يخليك بس مش عاوزه اتعبك معايا
اسر ( بهيام )- تعب ايه بس يا ستى …..طب يا ريت كل التعب يبقى كدا
فنظرت اسراء إلى الأرض بخجل و لم ترد
سهيله و هى تنغز هاله فى ذراعها و تحدثها بصوت خافت
سهيله (بصوت خافت ) – هاله بت يا هاله
سهيله( و هى تشير إلى اسر و اسراء ) – واضح كدا أن فيه قصت حب هتبتدى
فنظرت هاله لأسر و اسراء ثم ابتسمت و قالت
هاله( بأبتسامه ) – انتى بتقولى فيها ….امال بقى لو شفتى اللى حصل لما كانوا فى المطار…… دى لما قالتلى على اللى حصل انا مكنتش مصدقه اصلى كنت بركن العربيه عشان كدا مشفتش ….بس هى حاكيتلى على اللى حصل
سهيله (بحماس ) – ايه ايه حصل ايه قولى بقى
هاله – مفيش يا ستى …كل الحكايه أن اسراء كانت بتجرى عشان شافت اخوها مازن جاى عليها …بس و هى بتجرى اتكعبلت و كانت هتقع ….مره واحده الاخ اسر طلع زى ابطال الافلام الهندى كدا و راح ماسكها قبل ما تقع ….كان مشهد عايز يتصور الصراحه
سهيله – ايوا بقى ….هوا دا طول عمرى بقول البت دى محظوظه …و الواد كمان مز و زى القمر و صاحب اخوها يعنى مننا و علينا و كمان انا حاسه أنه مايل ناحيتها وانا بقى مش هسيبهم و امشى من هنا غير لما اخليهم يحبوا بعض ….. ولا اقولك احسن
طب عليا الطلاق بالتلاته ما انا ماشيه من هنا الا لما اخليهم يتجوزوا
هاله (بضحك خافت ) – وانا معاكى
و هنا جاء الفتاتان صوت – وانا كمان معاكوا
فنظر الفتاتان بتفاجئ جانبهم و جدوا نرمين والدة اسر
نرمين – ايه بتبصولى كدا ليه
ففزعت الفتاتان و خافا و خجلا من نرمين …ماذا ستقول عليهم الان
سهيله (بخجل ) – احنا… مكناش …..نقصد يا طنط …والله…احنا..
نرمين – بس بس متخافوش اوى كدا ….انا معاكوا مش ضدكم
فقالت نرمين – متبصوليش كدا ….ايوا انا معاكوا لانى بصراحه من ساعه شفت صاحبتكم فى المطار و هى مش راضيه تطلع من دماغى و حلفت يمين تلاته انى لازم اخليها مرات ابنى لان البنت ما شاء الله ادب و اخلاق و كمان زى البدر ليله 14 والاستاذ اسر هيكون عاوز ايه تانى بقى بعد كدا ……بس الاهم من دا كله انا عاوزه اعرف انتوا معايا ولا لا و هتساعدونى انى اقربهم من بعض ولا لا
نظر الفتاتان لبعضهم بتفاجئ ثم نظروا لنرمين
نرمين (مقاطعه ) – انتوا معايا ولا لا
فنظر الفتاتان لبعضهم قليلا ثم ابتسما و قالا فى نفس واحد بغمزه
هاله و سهيله( بغمزه ) – معاك يا كبير
فابتسمت نرمين و قالت – كدا تمام ابعدوا بقى لان شكلنا بقى مريب و زمانهم كلهم بيبصوا علينا
فابتعدت الفتاتان سريعا و وجدوا بالفعل الجميع ينظر لهم بغرابه
سهيله( بتوتر ) – ايه فيه ايه
حلا (بشك ) – انتوا اللى فيه ايه بتتوشوشوا مع طنط نرمين فى ايه
هاله( بكذب ) – ولا حاجه …مكناش بنتوشوش ولا حاجه
اسراء – امال ايه الكلام اللى من تحت لتحت دا
سهيله ( بسرعه) – اصلى انا و هاله كنا بنتكلم عن كيكه الشكولاته وان طعمها اد ايه حلو بس احنا مبنعرفش نعملها ….فاطنط نرمين سمعتنا و قالت لنا أنها هتعلمنا ازاى نعملها
هاله (فى نفسها ) – كيكه ايه و زفت ايه…… الله يفضحك يخرب بيت افكارك المنيله يا سوهيلا
حلا (بأستغراب ) – و ايه اللى جاب سيره الكيكه دلوقتى
هاله (بسرعه ) – جرى ايه يا حلا هو انتى مش عارفه سوهيلا ولا ايه دا اكتر حاجه بتتكلم عليها الاكل
حلا – اه انا عارفه سهيله ….بس ايه جاب سيرة الاكل انا مش فاهمه برضه
سهيله – اصل انا جعانه و كنت بفكر فى الكيكه وأنى نفسى فيها عادى يعنى يا حلا
حلا( بشك ) – ماشى بس برضه مش مرتاحه لكم
هاله – براحتك احنا قولنا اللى عندنا
فنظرت لهم حلا نظرات كلها شك و أستغراب
فقال الجد لسهيله
الجد – طالما انتى جعانه يا بنتى مقولتيش من بدرى ليه
سهيله – ربنا يخليك يا جدو بس اصل انا تقريبا جعانه طول الوقت فامتتعبش نفسك
الجد – ليه كدا يا بنتى البنات مكانوش بيأكلوكى ولا ايه
اسراء – مكناش ايه ….يانهار اسود …دا سوهيلا دى كانت مخلصا على تموين البيت اول بأول و كانت بتفطر تلات مرات و بتتغدى مرتين و بتتعشى برضه مرتين …دا غير السناكس اللى بتاكلها طول النهار …دى البت سهيله دى مفيش محل اكل فى مصر ميعرفهاش
فنظر الجميع بتفاجئ نحو سهيله معقول أهذه الفتاه النحيفه تأكل كل هذا الطعام
فقالت سهيله( بخجل ) – ايه يا جماعه بتبصولى كدا ليه …..ولا انتوا بقى خايفين على نفسكوا منى متخافوش مباكلش بنأدمين
فضحك الجد و قال – لا يا ستى مش خايفين و عشان تصدقى انا هخدمك
سهيله – هتخدمنى ازاى يا جدو …ها
الجد – هقولك …..(فقام الجد و قال بصوت عالى )…..يا هانم يا هانم
الجد – خدى الست سوهيلا عالمطبخ و سيبيها تعمل اللى هى عاوزاه هناك و محدش يزعجها و لا يجولها حاجه
فقامت سهيله من مكانها و قبلت الجد من خده و قالت له بفرحه
سهيله( بفرحه ) – حبيبى ياجدو يا مجدع يا رجوله طب اقسم بالله انت اجدع واحد فى القعده دى …..يا قمر يا مز يا ابو عيون زرقه يا عسل انت …..(ثم غمزت له و ذهبت مع هانم )
فنظر الجد بتفاجئ من ما فعلته هذه الفتاه المجنونه
فقال أكمل – بتقولك يا مز و يا مجدع وانت سكت ليها عادى كدا
الجد – وانت مالك انت يا حيوان …اخرص خالص يا حلوف و خليك فى نفسك
فضحكت هاله و كتمت ضحكتها سريعا …..فلاحظها أكمل و غضب …..ثم مال بجانب أذنها و قال بخبث دون أن يلاحظه أحد
أكمل (بخبث ) – اضحكى اضحكى …عاوزك تتبسيطى يومين قبل ما تشوفى السواد اللى جاى فى حياتك على أيدى …..اوعدك يا هاله انى هندمك اشد الندم
ثم ابتعد عنها سريعا قبل أن يلاحظه أحد
أما هاله فكانت تشعر بالدنيا تدور من حولها و قلبها ينبض بسرعه من كثرة الرعب
فانتبهت هاله على صوت حلا و هى تقول
حلا – يلا بقى يا بنات تعالوا معايا عشان اوريكوا الاوض بتاعتكم و كمان عشان ترتاحوا
اميره – روحى يا حلا أن شاء الله يباركلك …….دا الواحد هيموت من التعب
حلا – لا سهيله هتخلص رحلتها عندنا فى المطبخ و تبقى تطلع لنا فوق
اميره (بضحك ) – ماشى ……يلا بينا
هاله – فعلا يلا ……عن اذنك يا جدو
ثم صعدت حلا و الفتيات إلى الاعلى ……….
كان جاسر يقف و يمسك بيده ساندوتش و كان على وشك أن يأكله و لاكنه سمع هاتفه يرن قبل أن يأكل فتنهد و بحث عنه فى جيبه و أخرجه و لاكنه وقع منه و راء المطبخ فتنهد جاسر بنرفزه و قال
جاسر ( بنرفزه ) – يا دى النيله السوده يعنى كان لازم المغفل اللى بيتصل …يتصل دلوقتى …اهو التلفون وقع …..يلا أما اروح اجيبه
فترك الساندوتش من يده ثم ذهب و راء المطبخ الرخامى ليبحث عن هاتفه
و هنا دخلت سهيله المطبخ و لم تلاحظ وجود جاسر لانه كان وراء المطبخ فلم تراه
فذهبت و وجدت الساندوتش الذى أعده جاسر موجود على المطبخ …فذهبت سوهيلا سريعا و أمسكت به و قالت بفرح
سهيله (بفرحه ) – ايوا بقى اهو دا الترحيب ولا بلاش …..ساندوتش ايه دا …وانا هيهمنى هو ساندوتش ايه ليه …..أما اكله وخلاص
ثم بدأت تأكل الساندوتش بنهم و ذهبت ناحية الثلاجه و هى تمسك الساندوتش فى يدها
فخرج جاسر من وراء المطبخ و قال – الحمد لله لاقيته بس المغفل اللى كان بيتصل قفل …..يلا احسن أنه قفل عشان اعرف اكل السنداوتش
جاسر( بأستغراب ) – الله فين الساندوتش ….دا انا لسه سايبه هنا
فسمع صوت مضغ طعام قادم من ورأه فالتفت و وجد باب الثلاجه مفتوح ولاكنه لا يبيبن من يقف خلفه ……فذهب سريعا و دفع باب الثلاجه بقوه فوقعت سهيله على الأرض
جاسر (بعصبيه وهو يدفع الباب ) – قفشتك يا حرامى السندوتشات
سهيله( بصراخ ) – اه ……يا حيووووان
جاسر (بتفاجئ ) – ايه الصوت دا ….
فنظر أرضا و وجد تلك الفتاه النحيفه تمسك ذراعها و تتألم و بجانبها بقيه السنداوتش الخاص به
فنزل إلى مستواها و اخذ من جانبها بقيه السنداوتش و قال بحزن
فنهضت سهيله بغضب من على الأرض و قالت
سهيله( بغضب ) – ايه اللى انت عملته دا يا حيوان ……انت مجنون
جاسر( بغضب) – لمى لسانك يا بت انتى و بعدين انتى ليكى عين تتكلمى يا حراميه
سهيله (بغضب ) – بس ماتقولش حراميه
جاسر (بعند ) – لا حراميه و حراميه طفسه كمان …..من بين كل الاكل اللى فى المطبخ الطويل العريض دا ماعجبكيش غير الساندوتش بتاعى عشان تاكليه يا اختى
سهيله (بغظ و نرفزه ) – حراميه ايه ….و طفسه ايه يا بنى ادم انت ….انا دخلت هنا و لقيت الساندوتش محطوط و ملاقتش حد فى المطبخ ….فقلت تلاقيه مش بتاع حد ……(ثم تابعت بخوف )….. وبعدين انا كنت فى المطبخ لوحدى مكانش حد معايا ….انت طلعتلى منين …..يا لهوى لاتكون عفريت
جاسر – عفريت أما يبقى يلبسك …..دا منظر عفريت
سهيله( بخوف ) – اه والله تلاقيك عفريت …..انا جدتى الله يرحمها كانت دائما تقولى العافريت بيطلعولنا بشكل حلو عشان نصدقهم و نروح معاهم و بعد كدا يقتلونا …..وانت شكلك حلو زى الممثلين التركى و بصراحه مش ممكن اصدق انك قريب البت حلا …..عشان كدا انت اكيد عفريت و هتنايمنى و تاخدنى تغرقنى فى الترعه بتاعه البلد صح
جاسر – ليه يا اختى قالولك عليا انى النداهه …..وبعدين متصدقيش انى قريب حلا ليه دى البت عينها زرقه و زى القمر مش زيك …..والله انا اللى شاكك انك عفريته
سهيله – ليه يا اخويا شايفنى ام الشعور قدامك
جاسر – لا يا اختى شايفك امنا الغوله
سهيله – دا انت اللى غول و ستين غول كمان ….و شكلك عامل زى الخرتيت
جاسر ( بخبث ) – غريبه مع انى من شويه كنت زى القمر و شبه الممثلين التركى
فخجلت سهيله و نظرت فى الأرض و لم ترد
جاسر – ايه دا هى امنا الغوله بتتكسف
سهيله ( بخجل )- بس بقى لو سمحت بطل تقولى كدا
سهيله – يوووه ……بس بقى بطل رخامه ….و عموما يا سيدى ماتزعلش على الساندوتش بتاعك ….انا والله ماكنتش اعرف انه بتاعك ….ولو كنت عارفه مكنتش كالته ابدا
جاسر – ماشى…..يا ستى مش مشكله …….بس قوللى الاول انتى مين
سهيله – انا سهيله صاحبه حلا
جاسر – اهلا و سهلا انا جاسر ابن عم حلا …..و على فكره مش عفريت
سهيله ( بضحك خفيف ) – اهلا و سهلا بيك يا استاذ جاسر ….ياللى مش عفريت
جاسر – الله ….طب ما انتى بتعرفى تضحكى اهو زى البنى ادمين
سهيله – الله …طبعا بعرف اضحك و لا انت فاكرينى امنا الغوله بجد بقى ولا ايه
جاسر – لا يا ستى ….مش امنا الغوله ولا حاجه بالعكس دا انتى زى القمر …بس انا كنت عاوز اضقيك …و عموما انا اسف انى قلت عليكى شبه امنا الغوله
سهيله ( بخجل ) – وانا كمان اسفه انى قلت عليك انك شبه العفريت
جاسر – بالعكس دا انتى شبهتنى بالممثلين التركى ….هو انا اطول
سهيله( بخجل ) – طب انا ماشيه بقى عاوز حاجه …..و عموما شكرا على السندوتش
ثم خرجت تجرى من المطبخ سريعا قبل أن تسمع رده
جاسر ظل يضحك و هو يتذكر حديثها و كيف هى مندفعه و تشبه الاطفال و وجهها الاحمر عندما غضبت
جاسر – مجنونه………. بس دمها خفيف
ثم ترك المطبخ و خرج هو أيضا
اما عن سهيله فخرجت و سألت الجد عن حلا و الفتيات و علمت انهم فى الاعلى و صعدت لهم لتعرفها حلا اين غرفتها …………….
يجلس الجميع فى غرفة الطعام يأكلون وجبة الغداء
الجد – اهو كدا السفره يبقى عليها بنات و وشوش زى القمر مش الوشوش العكره اللى الواحد بيشوفها كل يوم
فقال الجد – ايه بتبصولى كدا ليه ….بذمتكم مش معايا حق …بقى وشوشكوا انتوا ولا وشوش الملائكه دول
هاله – ميرسى يا جدى دا من زوقك والله
الجد – بس انا مغلطتش انتم فعلا شبه الملائكه
سهيله – اه والله ربنا يكرمك …يا جابر بخاطرنا يا جدو يا عسل يا جدو يا سكر يا جدو يا منجا يا جدو يا قمر
حلا – خلاص يا روح ماما خدى بالك انك بتعاكسى جدى
سهيله – مهو انا اعمل ايه يا حلا لازم تراعوا شعور السينجل اللى زى حلاتى …و الراجل عينه زرقه و مز و الواحد برضه عنده قدرة تحمل يعنى…..طب اقولك على حاجه انا لو عندى جد زى دا والله انقبه
فضحك الجميع على كلام تلك المجنونه
سهيله – اه والله هلبسه نقاب عشان محدش يخطفه منى
هاله – بس خلاص بقى فضحتينا الله يخرب بيتك
الجد ( بضحك ) – لا لا سيبوها تقول اللى هى عاوزاه …دى دمها شربات
سهيله – تسلم يا جدو و نبى ما حد فاهمنى فى البيت دا غيرك …..اه يا انى يا مظلوه يا انى
الجد – دا انتى مشكله أنا بقالى كتير اوى مضحكتش كدا
سوهيلا – انا دا انا غلبانه خالص
حلا – اه فعلا انتى هتقوللى
فقالت هاله – بقولك يا حلا
هاله – كالمتى نسمه …اصلى لما كلمتها و قلتلها تيجى معانا ..قالتلى أنها فى اسكندريه و هتيجى هى على هنا براحتها
حلا – البت دى عاوزه تتظبط شويه دى …….
ولم تكمل حديثها حتى قاطعها صوت هاتفها
حلا – يا ريتنا جيبنا سيره مليون جنيه
هاله – ايه هى نسمه هى اللى بتتصل
اسراء – طب ردى عليها شوفيها عاوزه ايه
حلا – حاضر حاضر هرد اهو….(وردت حلا على صديقتها و قالت )….الوا ايوا يا نسمه ايه ماجيتيش مع البنات ليه ولا هما اللى يتعبوا وانتى تقعدى مرتاحه بصى يا نسمه انا صبرت على إهمالك كتير
نسمه – يا حلا أهدى و اسمعينى انا كنت جايه والله بس حصلت مشكله
نسمه (بتوتر ) – انا ….انا …..انا مش هعرف العب معاكم
حلا( بنرفزه ) – نعم يا اختى يعنى ايه مش هتعرف تلعبى معانا
نسمه – افهمينى يا حلا …انا وقعت و كسرت دراعى انهارده الصبح اعمل ايه يعنى
نسمه – مش عارفه بقى يا حلا شوفى اى حد يلعب مكانى …انا مش هعرف العب
حلا – يعنى انتى بتدبسينى و تخلعى يا نسمه
نسمه – اسفه يا حلا والله مش بايدى انا لو اقدر كنت لعبت معاكوا بس مش هقدر ……وبعدين عن اذنك بقى عشان هروح اخد الدواء
ثم أغلقت الخط دون أن تسمع جواب حلا
حلا (بعصبيه ) – اه يا جزمه و كمان بتقفلى التلفون فى وشى
حلا – الهانم قال ايه كسرت دراعها و مش هتعرف تلعب فاكرانى عبيطه و هصدقها
هاله – قلتلك من الاول ماتدخليهاش معانا
حلا – يعنى اعمل ايه …وقتها كانت كل الفرق اتوزعت وانتوا كنتوا عاوزين واحده خامسه معاكوا عشان الفريق يكمل …اعمل ايه ملاقتش غيرها قدامى
هاله – طب هنعمل ايه دلوقتى كدا مش هنعرف نلعب
اسراء – يعنى هنخرج من المسابقه
اميره – يا خسارة كل التعب اللى تعبناه……منك لله يا نسمه
ففكرت حلا قليلا و قالت
حلا – ومين اللى قالكوا اننا مش هنلعب
هاله – انتى بتستعبطى يا حلا هما مش هيدخلونا لو الفريق ناقص
حلا – و مين قالكوا أنه هيبقى ناقص
حلا – هفهمك …..(ثم نظرت تجاه تقى و قالت )…… انتى قلتى انك هتساعدنى لو احتاجتك . صح
تقى باندفاع : ايوا صح طبعا امال ايه … اى حاجه تحتاجيها انا اساعدك بعيونى
حلا : و دا عشمى فيكى برضه يا تقى …. و يارب تقبلى تلعبى معانا
حلا : ياريت … لأن تعبنا هيروح على الأرض لو ملعبناش الماتش
فنظرت تقى لمحمد و قالت ………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)