رواية حلا والفهد الفصل الثامن 8 بقلم بسمة شفيق
رواية حلا والفهد الجزء الثامن
رواية حلا والفهد البارت الثامن
رواية حلا والفهد الحلقة الثامنة
خرج الجد هشام و معه حلا و تقى إلى غرفة الطعام لتناول الغداء ثم اتبعه الجميع لتناول الغداء
هشام و هو يوجه كلامه لحلا و تقى
هشام (بحنان ) – بصوا بقى يا حبايبى انتم الاتنين من هنا و رايح تقعدوا جنبى تقى على الكرسى اليمين و حلا على الكرسى الشمال و متقموش من جنبى مهما حصل
كان يستمع الجميع إلى كلام الجد و كان محمد يموت غيظا لانه يريد أن تجلس زوجته بجواره
محمد (بغيظ) – يعنى ايه بقى تقى تقعد جنبك يا جدى انا عاوز مراتى تقعد جنبى
هشام (ببرود) – اخرص يا حيوان ……انا قلت تقى تقعد جنبى يبقى تقعد جنبى
محمد – ما هيه طول عمرها بتقد جنبى ايه اللى اتغير يعنى
هشام – اللى اتغير أن حلا جت ……و تقى و حلا عندى واحد و هما الاتنين نور عنيا و لما اخواتك و ولاد عمك يتجوزوا أن شاء الله هبقى اطردكم كلكم من البيت و مش هخلى فى البيت دا غير البنات بس لانى زهقت من الرجاله …….فهمت
فنظر محمد الى جده بتفاجئ
ثم نظر إلى تقى وحلا اللتان سوف يموتان من كثره الضحك
محمد (بغيظ ) – اضحكى يا اختى انتى و هى اضحكى
الجد (ببرود ) – يضحكوا زى ما هم عاوزين محدش ليه عندهم حاجه
محمد (بغيظ ) – ماشى يا جدى اعمل اللى انت عاوزه بس انا هقعد جنب مراتى ………و مش عاوز اعتراض
هشام (ببرود ) – ورينى هتقعد جنبها ازاى يا حيوان انت
محمد (بعند ) – ماشى يا جدى هوريك و هقعد جنبها بس
و عندما جلس الجد و جلست تقى بجواره على
اليمين جلس محمد سريعا بجوار تقى ……فضحك
الجميع على تصرفه
و عندما جلست حلا بجوار الجد على اليسار ……هم الجميع ليجلسوا بجوارها
مصطفى (بحده ) – وسع يا اسر انا اللى هقعد جنبها
اسر (بغيظ) – لا بقى انا اللي هقعد جنبها انا مكلمتهاش خالص و طول الوقت كانت بتكلمك انت و جاسر
جاسر – بتكلم مين والناس نايمين ……هو جاسر لحق يتكلم معاها خالص …….وسع انت وهو كدا انا اللى هقعد جنبها
فضحكت تقى على تصرفاتهم الطفوليه ثم قالت بسعاده – بس بس متتخانقوش اى واحد يجى يقعد جنبى و خلاص….و بعد الاكل نبقى نقعد كلنا و نتكلم
فقال مصطفى و اسر و جاسر فى نفس واحد – انا اللى هقعد جنبك
فضحكت تقى و قالت – مفيش فايده فيكم …..اقولكم على حاجه ولا واحد فيكم يعقد جنبها احسن
جاسر (بغيظ ) – محدش خد رأيك يا تقى….خليكى فى نفسك
تقى – بقى كدا
مصطفى – ايوا متدخليش انتى فى الموضوع
جاسر – بالظبط كدا
تقى – والله ……عموما فعلا محدش هيعرف يقعد جنبها لأن فهد قعد جنبها خلاص
فنظر الثلاث بتفاجئ ناحيه الكرسى وجدوا فهد يجلس بجوار حلا ببرود
تقى (بشماته) – ايه……. ما تقعدوا
جاسر – ماشى يا تقى ……بس والله انا اللى هقعد جنبها على العشاء
فقال الجد( ببرود ) – بس يا حلوف منك له ……اترزع انت و هو يلا و كلوا
ثم جلسوا ليتانولوا الغداء معا و لم يكف جاسر عن اضحاك حلا ليعم جو أسرى كانت تفتقده هذه العائله
(بعد قليل من الوقت )
حلا – عن اذنكم يا جماعه
اميمه – ايه يا بنتى انتى ماكلتيش حاجه
حلا – لا والله دا انا حتى كلت كتير انهارده
رجاء – سيبيها يا اميمه اصلها كابتن فريق كره سله عشان كدا تلاقى اكلتها ضعيفه و دائما بتحاول تحافظ على جسمها
فقالت تقى( بفرحه) – بجد انتى كابتن كره سله
حلا – ايوا ليه
تقى – اصل انا كنت بلعب سله وانا فى الجامعه و كنت لاعيبه شاطره جدا
حلا – والله
تقى – ايوا …..دا حتى كره السله هى السبب انى اقابل محمد
حلا – ازاى يعنى
تقى – لا دى بقى عاوزه قعده طويله مع كوبيتين شاى بنعناع فى الجنينه
حلا – و هو كذالك هكلم بس صحابى و أقلهم انى هنا
تقى – ليه يعنى لازم تقوللهم
حلا – عشان انا اللى بدربهم و احنا عندنا ماتش مهم كمان شهر و نص فلازم اقولهم انى هنا عشان يشفوا صرفه و يجوا نتدرب
تقى – انتى صح ……عموما اتصلى بيهم و هاتيهم هنا يقعدوا معانا دا بعد اذن جدى طبعا
الجد – طبعا يا حبيبتى هاتيهم هنا و بعدين زى ما انت شايفه البيت كبير و كمان الجنينه و السطح يعنى هتعرفوا تدربوا كويس
حلا (و هى تقبل جدها من خده ) – ربنا يخليك ليا يا جدى……و عموما انحنا مش هنطول يعنى انت عارف هما اسبوعين بس و هرجع
و هنا وقع قلب فهد هل حقا ستتركه مره اخرى هو لا يكاد يصدق أنها عادت لا يا حلا لن ترحلى مره اخرى ابدا
ولاكن قاطع تفكيره صوت الجد و هو يقول بخبث
الجد (بخبث ) – طبعا يا حبيبتى هما اسبوعين
فتعجب من نبرة جده فهو يعرف جده جيدا و يعرف أنه لن يتركها مره اخرى ولاكن ماذا سيفعل ليبقيها هنا فى ماذا تفكر ايها الجد
حلا – طب عن اذنكوا بقى أما اروح اكلمهم
الجد – ماشى يا بنتى روحى
و ذهبت حلا لتحدث أصدقائها
رجاء – عن اذنكم انا كمان شبعت
اميمه – هو انت و بنتك واحد ايه العائله دى…..ما تاكلى يا ستى
رجاء – لا الحمد لله كدا ….انا طالعه انام
اميمه – ماشى يا حبيبتى نوم العوافي
رجاء – تسلميلى يا حبيبتى …..ثم صعدت رجاء إلى غرفتها
بعد ذهاب رجاء
فهد( بحده ) – انت بجد هتسبهم يمشوا يا جدى
الجد( بخبث ) – ايه يا فهد دى حريتها و هى عاوزه تعيش فى القاهره
فهد – هو ايه اللى حريتها ……هى هتقعد معانا هنا سواء عجبها أو ماعجبهاش كفايه أنها اتربت بعيد عننا
اسر – فهد معاه حق يا جدى …..أقنعها أنها تفضل معانا هنا
جاسر – اه و نبى يا جدى خليها تقد معانا هنا
الجد – شوفوا يا جماعه هى قالتلى أنها هتقعد اسبوعين عجبها الجو هنا هتفضل ماعبجبهاش هترجع هى و والدتها تانى …..تمام
جاسر – ليك عليا هحببها فى البلد و اهل البلد و عيشت البلد و هخليها تتعلق بهنا كمان
اسر – ايوا احنا هنخليها تحب البلد و هنخليها تفضل معانا هنا
الجد (و هو سعيد فلم يتوقع أن يحبوها بهذه السرعه) – ماشى ورونى شطارتكم
محمد – هنوريك يا جدى
الجد – تمام
ثم أكمل الجميع طعامهم و هم يفكرون كيف يجعلوا حلا تظل هنا
(فى الاعلى )
(و تحديدا فى غرفه حلا )
حلا و هى تتحدث على الهاتف
حلا – والله يا اميره السفريه جت على فاجئه
اميره – يعنى نعمل ايه احنا دلوقتى ……ما انتى كان لازم تقوللنا عشان نعمل حسابنا و نقدر نيجى
حلا – عموما شوفى صرفه و قولى لسوهيلا و اسراء و هاله عشان تيجوا و نتدرب …..لازم تبقوا عندى هنا بكره او بعده بالكتير
اميره – طب حتى لو جينا هنقد فين و هنتدرب فين دا احنا اربعه غيرك يا حلا
حلا – انتى مبتفهميش يا بنتى …..بقولك هنقعد عند جدى
اميره – يعنى جدك مش هيدايق من وجودنا
حلا – لا خالص دا حتى رحب بفكره انكم تيجوا و نتدرب عنده هنا جدا
اميره – ماشى يا حلا هقول للبنات
حلا – ماشى يا اميره بس بأكد عليكى تانى …تبقوا عندى هنا بكره او بعده بالكتير لان مفيش وقت
اميره – خلاص يا حلا هنبقى عندك بكره
حلا – ماشى يا حبيبتى
اميره – قوللى الاول يا بت جدك دا عامل ازاى وطيب كدا ولا ايه
حلا – يا لهوى دا طيب اوى و حنين اوى و طلع بيحبنى جدا
اميره – الحمد لله أنه طلع طيب و بيحبك
حلا – اه والله……واسكتى مش طلع عنيه زرقه زيى
اميره – والله
حلا – ايوه والله يا اميره عينيه زرقه و مز كمان
اميره – لا بقى دا انا جيالك وش يا معلم الراجل عينيه زرقه و مز لازم اعلقه منك يا حلا
حلا – بس يا بت انتى بتتكلمى على جدى
اميره – ماشى يا حلا ….بس برضه هعلقه منك
حلا – اقفلى يا بت جتك داهيه
اميره (بضحك ) – سلام يا اختى
حلا – سلام
أغلقت حلا الخط ثم نزلت الى الاسفل لتجلس مع تقى …….
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
(فى القاهره )
سهيله – فيه ايه يا اميره حلا كانت عوزه ايه
اميره ( بتنهيده طويله ) – سيبى يا اختى الطفح اللى ايدك دا و ادخلى حضرى شنطتك
سهيله (بأستغراب) – احضر شنطتى ليه
اميره – عشان هنروح أسيوط
سهيله – برضه ما فهمتش هنروح أسيوط ليه
اميره هقولك يا ستى …..ثم جلست اميره تحكى سهيله عن حلا و جدها و كيف يجب عليهم السفر ليتدربوا فى أسيوط
سهيله – يا نهار ابيض يعنى حلا لقت حد من عائلتها اخيرا
اميره – ايوا يا ستى
و كانت سوهيلا سوف تتحدث و لأن قاطعها دخول اسراء و هاله
سهيله (بحماس ) – تعالوا شوفوا اخر الاخبار
هاله – ايه فيه ايه
سهيله – حلا
هاله – مالها
اميره – سافرت أسيوط
وهنا نظر اسراء و هاله لبعضهم بتفاجئ ثم انفجروا فى الضحك
اميره (بأستغراب ) – ايه فيه ايه هو انا قلت نكته ولا ايه
اسراء( بضحك ) – اقسم بالله احنا معمول لنا عمل أننا نسافر البلد دى
هاله (بضحك ) – اه عندك حق مش عارفه ايه حكايتها
سهيله (بنفاذ صبر ) – ماتفهمونا فيه ايه
اسراء – اصل انا هسافر أسيوط
فنظر لها اميره و سهيله بأستغراب
فقالت سهيله – و هتسافرى أسيوط ليه انتى كمان
اسراء – عشان مازن اخويا رجع بس مش هيسكن هنا هيسكن فى أسيوط و انا هعيش مع اخويا عشان كدا هسافر
اميره (بحزن ) – ايه دا يعنى هتسيبينا …..لا اسراء متسيبناش احنا منقدرش نبعد عنك
سهيله(بحزن) – ايوا يا اسراء احنا منقدرش نبعد عنك فعلا
اسراء – يا حبايبى متزعلوش انا هتفق مع مازن انى اقعد معاه فى الاجازه لكن طول فترة الدراسه هكون معاكم هنا
هاله – دا حل كويس منها مش هتزعلى اخوكى و منها هتعملى اللى انتى عايزاه
اميره – صح ……و عموما كدا ولا كدا احنا كلنا كنا مسافرين بكره اصلا
هاله – ليه
سهيله – هقولكم …اصل حلا راحت عند جدها فى أسيوط و هتقعد هناك اسبوعين و انتى عارفه حلا لازم متفوتش التدريب ابدا فاتصلت باميره و قالتلها اننا نروح و نقعد معاها الاسبوعين دول عند جدها و اهو منها تدريب و منها فسحه
هاله – قولى والله لقت جدها
سهيله – يعنى كل اللى انا قلته دا فى البدنجان و اللى لفت نظرك أنها لقت جدها …..اه يا ستى لقته
هاله – الحمد لله انها لقت اخيرا حد من عائلتها
اميره – لا وانتى الصادقه …دى لاقت عائلتها كلها
هاله – مش فاهمه
اميره – انا هقولك …..ثم حكت اميره لهاله و اسراء كل ما قالته حلا
اسراء – يعنى حلا طلع عندها عائله كبيره و كمان غنيه
اميره – اه يا ستى شوفتى الدنيا و عجايبها
اسراء – فعلا …..بس حلا تستاهل كل خير
اميره – فعلا تستاهل
سهيله – طيب يلا بقى نقوم نحضر الشنط عشان نمشى الصبح أن شاء الله
هاله – ماشى
اسراء – اوعى تنسى حاجت التصوير يا هاله
هاله – اه صح فكرتينى
اميره – فكرتك بأيه
هاله – هو انا مقلتلكوش مش انا اصلا كنت هسافر أسيوط من غير حتى ما اعرف موضوع حلا دا
اميره – ازاى
هاله – مفيش يا ستى عندى فديو جديد لقناه اليوتيوب بتاعتى و كنت هصوره فى أسيوط
سهيله – لا بقى انا بدأت اصدق كلام البت اسراء ….احنا معمول لنا عمل مع البلد دى ولا ايه
هاله( بضحك ) – مش عارفه ……المهم يلا كل واحده تروح تحضر شنطتها يلا
اسراء – ماشى
ثم ذهبت الفتيات ليستعدوا للغد …………
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
(فى أسيوط )
(و تحديدا فى فيلا احمد البحيرى )
يجلس و هو يموت من الغيظ كيف استطاع أن يأخد المال مره اخرى بعد أن سرقه منه يجب أن يعرف من هو الخائن الذى يساعده……..فعكر صفوه أكثر صوت بكاء ذالك الصغير الذى كل ذنبه أنه ولده
احمد (بعصبيه ) – انتى يا زفته يا اللى اسمك نورهان تعالى سكتى البلوه دى
نورهان( بعصبيه ) – بلوه بتقول على ابنك بلوه يا احمد
احمد – ايوه يا اختى بلوه ……اوعى تكونى فاكرانى مخليكى لسه فى البيت دا عشان سواد عيونك انا مخليكى انتى و ابنك هنا بس عشان امى غير كدا كان زمانى رميتك من زمان و خلصت منك
نورهان (ببكاء ) – ياااااه للدرجه دى ابنك و مراتك تقال على قلبك
احمد – بقولك ايه متعشيش الدور انا وانتى عارفين ان انا اتجوزتك عشان انتقم من عائله البحيرى و عشان كدا خدتك من جاسر و اتجوزتك و اظن أن انتى وافقتى بعد ما عرضت عليكى مبلغ عمر اهلك ما حلموا بيه بس انتى بقيتى حامل و انا امى مريضيتش تخليكى تمشى عشان الواد اللى على ايدك دا غير كدا كان زمانى رميتك فى الشارع من زمان و خلصت منك
نورهان – طب ما تسيبنى يا اخى سيبنى
احمد – انا مقعدك هنا عشان امى و قت أما امى تقولى اطردها هرميكى فى الشارع علطول
و هنا جائه صوت والدته
نورا – مش هيحصل يا احمد …..نورهان و ابنك مش هيمشوا من هنا مهما حصل ……(ثم نظرت الى نورهان و قالت )…..حبيبتى خدى امجد الصغير و اطلعى فوق
فنظرت نورهان الى احمد بغيظ ثم صعدت إلى الاعلى
بعد أن تأكدت نورا من صعود نورهان الى الاعلى ذهبت الى ابنها و قالت
نورهان( بغضب ) – عرفوا ازاى يرجعوا الفلوس تانى
احمد – مش عارف بس هعرف مين الخائن اللى عندى ….بس اقسم بالله لما اعرفوا مش هرحموا
نورا( بخبث ) – أهدى بس انت و انا هفكرلك فى بلوه تانيه ننتقم بيها منهم
احمد( بخبث ) – ايوا بقى يا جامد……عاوزك تفكرى ليهم فى بلوه ميعرفوش يطلعوا منها
نورا – اصبر بس انت عليا و انا هخليهم يلفوا حوالين نفسهم
ثم ضحكت هى و ابنها و هم يخططون كيف سينتقموا من عائله البحيرى و غافلين عن تلك التى تقف على الدرج و تستمع إلى كل ما يقولونه
نورهان – ماشى يا احمد اقسم بالله لدفعك تمن ذلك ليا دا غالى اوى بس اصبر عليا لما اعرف انت وامك بتخططوا لايه دا انتوا بلاويكوا كلها عندى …….ثم ذهبت إلى ابنها…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)