روايات

رواية حلا والفهد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بسمة شفيق

موقع كتابك في سطور

رواية حلا والفهد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بسمة شفيق

رواية حلا والفهد الجزء الثامن والعشرون

رواية حلا والفهد البارت الثامن والعشرون

حلا والفهد
حلا والفهد

رواية حلا والفهد الحلقة الثامنة والعشرون

(فى قصر عائله البحيرى )
كان اسر يقبل اسراء و الاثنين غارقون فى موجه عشقهم حتى قاطعهم الصوت من ورأهم
………….. – ايه اللى بيحصل هنا دا
فابتعد اسر عن اسراء بسرعه و نظر الاثنين أمامهم بفزع
اسر ( بخوف ) – ج…….ج…….جدى
الجد ( بغضب ) – اه جدك يا محترم …… ايه اللى انت بتعمله دا
اسر ( بتوتر ) – بعمل ايه …… دى خطيبتى
الجد ( بحده ) – هى اه خطيبتك لاكن مش مراتك …….( ثم نظر ل اسراء بغضب و قال بحده ) …….. وانتى ازاى تسمحيله يبوسك ….. خلاص مبقتوش قادرين تستنوا لحد ما تتجوزوا
فبكت اسراء بسبب كلام هشام الجارح و المخجل فى نفس الوقت
فنظر اسر لدموع اسراء و انب نفسه أنه هو السبب فى تلك الدموع فقال بحده
اسر ( بحده ) – طب بدل ما حضرتك عمال تدينا فى كلام ملهوش لازمه كدا ….. ما تجوزنا احسن
الجد ( بحده ) – انا بقول كلام ملهوش لزمه يا قليل الادب
اسر – مقصدش كدا يا جدى …… بس بصراحه بقى انا زهقت و مش هقدر اتحمل اكتر من كدا
الجد – يعنى ايه
اسر – يعنى انا هتجوز اسراء الاسبوع اللى جاى …… سواء بقى انت و اخوها رضيتوا أو مرضتوش …… وبعدين ما فهد هيتجوز حلا الاسبوع الجاى اشمعنا انا ….. انا كمان هتجوز معاه
الجد – غصب عنى يعنى
اسر – والله انت حر يا جدى خدها زى ما انت عاوز ….. بس انا هتجوز خطيبتى حتى لو انتوا ماوفقتوش
الجد – موافقه على الكلام دا اسراء
اسر ( بحده ) – ملكش دعوه باسراء يا جدى ….. الكلام هنا كلامى انا ….. وانا قلت انى هتجوزها الاسبوع الجاي يبقى هتجوزها الاسبوع الجاى
الجد – لا راجل و حمش اوى ياض
اسر ( بفخر ) – طبعا راجل غصب عن عين اى حد ….. دا انا اسر البحيرى ابن اكبر عائله فى الصعيد …….. و جدى هشام البحيرى ولا ايه يا جدى ……. دا احنا حتى كلنا واخدين جيناتك
فابتسم الجد و قال – جينات منيله ……. روح يلا و انا جاى وراك أقنع اخوها
فابتسم اسر و قال ( بسعاده ) – قول يا شيخ وحياه عيالك
الجد ( بحده مصطنعه ) – ولد
اسر – خلاص …. خلاص ….. انا هاخد موزتى و استناك بره يا معلم
ثم اخذ اسراء من يدها و خرج ليبحث عن مازن
الجد ( بضحك ) – مش بقولك جينات منيله
ثم خرج وراء اسر حتى يقابل مازن و يقنعه باتمام الزواج الاسبوع القادم
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
(فى فيلا احمد البحيرى )
كان احمد يجلس و ينتظر الطبيب أمام غرفه والدته و الخوف يأكله من الداخل …… هل حقا جنت والدته …… هل فقدت عقلها
فقطع صفوه تفكيره خروج الطبيب من غرفه والدته
فذهب احمد للطبيب و قال بلهفه
احمد ( بلهفه ) – هااا يا دكتور فيه ايه
الطبيب – زى ما قولتلك قبل كدا يا احمد بيه ……. والده حضرتك لازم تروح المصاحه او على الاقل يشوفها دكتور نفسى
احمد ( بحده ) – وانا قولتلك قبل كدا أن امى مش مجنونه …… سامع ….. مش مجنونه
الطبيب – انت حر ….. بس لو حبيت تغير رأيك اتصل بيا
ثم رحل الطبيب و هو تارك احمد الغارق فى مخاوفه
هل هو هاكذا يظلم والدته ……. هل يجب بالفعل أن يدخلها المصاحه النفسيه …… هل والدته جنت حقا
فتنهد بقله حيله و قال – جرالك ايه بس يا امى
ثم دخل الى غرفه والدته حتى يكون بجوارها
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
مر يومين لم يتغير بهم الكثير فالعشاق غارقون فى عشقهم …… و اخرون يعانون بسبب الحب و بصفه خاصه اميره
التى كان يتجاهلها مصطفى وبشده …… بعد ان اعتطه الصوره خرج من القصر و عندما عاد أصبح يتجاهلها و لا يريد التعامل معها
(فى المساء )
خرجت اميره من القصر و جلست فى الحديقه …… لتطلق العنان لدموعها كالعاده …….. كانت تبكى و تسأل نفسها ……ماذا فعلت هى حتى يتجاهلها و يكرها كل هذا الكره …… هل عليها الآن الرحيل
ففكرت اميره قليلا و اخذت قرارها بالرحيل …… فهى تتحمل اى شئ الا كرهه لها و تجاهله
فقامت اميره من مكانها و لكنها قبل أن تلتفت حتى …… وجدت منديل يوضع على أنفها ….. حاولت اميره الصراخ ولاكن المنديل كان يكمم فمها أيضا ……. و لم تأخذ ثانيتين حتى غابت عنى الوعى
(داخل القصر )
كان أكمل يقف مع هاله أمام غرفته و يحاول اقناعها بأن تنام معه اليوم
أكمل – يا هاله حرام عليكى انا بقالى اكتر من نص ساعه عمال أقنع فيكى
هاله – لا يا أكمل قولتلك مش هينفع ……. و عموما باقى خمس ايام و الفرح يتم استحملهم بقى عشان خاطرى
أكمل – يا هاله دا يوم واحد
هاله – قولتلك لا يا أكمل
فنظر لها أكمل بغيظ و نظرت له هاله بتحدى ……و بدأت حرب النظرات بينهم ……ساد الصمت قليلا ……..ثم قطع هذا الصمت صوت أكمل و هو يقول بخبث
أكمل ( بخبث ) – طيب تمام روحى نامى لوحدك……. بس لو طلعتلك انا ماليش دعوه
هاله ( باستغراب ) – هى مين دى اللى تطلعلى
أكمل ( بتمثيل الصدمه ) – ايه دا …… لهو انتى متعرفيش
هاله ( باستغراب ) – اعرف ايه
أكمل ( بهدوء و صوت مخيف ) – أن مرات جدى البحيرى الكبير الاولنيه ماتت يوم فرحها
هاله – و فيها ايه …. ما ياما ناس بتموت
أكمل – لا دى بالذات ما متتش عادى …… دى رمت نفسها من الدور الأخير هنا فى القصر لأنها مكانتش عاوزه تتجوز جدى و المصيبه بقى أن اوضيتها اللى هنا ….. تبقى الاوضه اللى انتى بتنامى فيها
هاله بدأت تخاف و لكنها حاولت أن تنكر ذالك
هاله ( بخوف ) – أكمل بطل الكلام دا
أكمل ( بخبث ) – انتى مش مصدقانى ليه بس ….. دا حتى انا قولتلك تيجى تنامى معايا انهارده بالذات لأن انهارده 24 فى الشهر
هاله – و دى فيها ايه دى كمان
أكمل – مهو دا اليوم اللى انتحرت فيه
هاله ( بسرعه و بخوف ) – يا نهار ازرق
فكتم أكمل ضحكته بصعوبه و قال – اه و الله حتى أسألى الواد جاسر …… اصل اوضتك دى كانت اوضه جاسر ….. و كان بينام لوحده فيها لحد ما هى طلعتله …… فنقل من الأوضه دى خالص
هاله ( بخوف ) – يا أدى المصيبه
أكمل ( بتمثيل البرأه ) – عموما لو عاوزه تيجى تنامى معايا انا معنديش مانع
فنظرت له هاله بخوف و لم ترد …… فقال أكمل بخبث
أكمل ( بخبث ) – عن اذنك بقى احسن انا تعبان و لازم انام
ثم دخل أكمل غرفته و هو يكتم ضحكته بصعوبه على حبيبته البريئه التى تصدق اى شئ يقال لها
اما هاله فكانت تقف و تشعر بخوف شديد لأنها وحدها فى الممر
فذهبت لباب غرفه أكمل و طرقته و قالت بخوف
هاله ( بخوف ) – أكمل …… افتح يا أكمل …… افتح يا أكمل ابوس ايدك و الله خايفه
ولكن لم تجد رد ……. فاتخذت قرارها و فتحت هى الباب و دخلت الغرفه……. ولكنها وجدت الغرفه مظلمه …… فندهت على أكمل بخوف
هاله ( بخوف ) – ا….. ا….. أكمل …… أكمل انت فين
وفجأه وجدت من يسحبها و يقيدها بينه و بين الحائط ……. و لكنها علمت أنه أكمل من رائحته
هاله – أكمل……. بطل اللى انت بتعمله دا ……. هاتجيبلى سكته قلبيه
اكمل ( بخبث ) – بعد الشر عليكى يا روحى …… بس قوللى الاول عرفتى ازاى ان اللى شدك دا انا و الدنيا ضلمه
فقالت هاله (بثقه ) – عشان انا اعرفك من ريحتك و لو كنت فى وسط مليون …… وبعدين انا مرات أكمل البحيرى يا بابا …. مين اللى يجرؤ أنه يعمل كدا غيرك
فابتعد أكمل عنها و فتح الانوار و قال بغمزه و ثقه
أكمل ( بغمزه و ثقه ) – يا واد يا واثق من نفسك انت
هاله ( بغرور مصطنع ) – طبعا طبعا
أكمل ( بخبث ) – قوللى بقى ….. ايه اللى جابك عندى
فعاده هاله إلى نوبه خوفها و قالت
هاله ( بخوف ) – بصراحه اصلى خفت من الكلام اللى انت قولته …… فا قولت ليه ماجيش و انام معاك و خلاص زى ما انت عرضت عليا
أكمل ( ببرود مصطنع ) – العرض كان سارى لمره واحده فقط
هاله – يعنى ايه
أكمل ( ببرود مصطنع) – يعنى روحى نامى فى اوضتك
فاقتربت منه هاله و قالت بدلع و هى تلعب فى زراعه
هاله ( بدلع ) – و اهون عليك يا موكتى
ثم قبلته فى خده بأثراه
فابتلع أكمل ريقه بصعوبه و حاول أن يسيطر على مشاعره و قال بثبات مزيف
أكمل ( بثبات مزيف ) – ها ….. هاله لو سمحتى روحى على اوضتك
هاله ( بدلع ) – تؤ
أكمل ( بخبث ) – روحى يا بنت الناس بدل ما يحصل حاجه متعجبكيش بسبب دلعك دا
فاقتربت هاله منه أكثر و حاوطه رقبته و قالت بدلع
هاله ( بدلع ) – يعنى انت عاوزنى امشى
فسرح أكمل فى عينيها و قال بهيام و كأنه مخدر
أكمل ( بهيام ) – تؤ
فابتعدت عنه هاله بسرعه و قالت بسعاده طفوليه
هاله ( بسعاده طفوليه ) – يعنى هتسيبنى انام معاك هنا ….. ميرسى … ميرسى اوى يا موكتى
ثم ذهبت و اخذت إحدى الوسائد فى حضنها و تمددت على السرير تحت نظرات أكمل المغتاظه و المتفاجئه من تلك المخادعه ……. و لكنه اقسم أنه سيردها لها و الان
فذهب أكمل و جعلها تنهض و قال بخبث
أكمل ( بخبث ) – انتى رايحه فين
هاله ( ببرأه ) – هنام ….. ونبى يا موكتى سيبنى عشان هموت و انام
فبدأ أكمل يقترب منها بخبث ……. فخافت هى و عاده إلى الوراء
أكمل ( بخبث و هو يقترب منها ) – مش لما تدفعى الأول تمن اللى عملتيه
فبلعت هاله ريقها بتوتر ….. و فجأه وجدت خلفها الجدار
فحاصرها أكمل بسرعه بينه و بين الجدار
أكمل ( بخبث ) – على فين يا قطه
هاله ( بتوتر ) – ا…. ا ….. أكمل ابعد
أكمل ( بخبث ) – الله …. هنتكسف دلوقتى امال مين اللى كانت عماله تدلع و تبوس فيا من شويه
فخجلت هاله و قالت ( بخجل شديد ) – مهو انت اللى مكنتش عاوزنى انام هنا …. فاملقتش قدامى حل غير كدا
فاقترب أكمل منها بشده حتى أصبحوا لا يوجد بينهم سوى انشات صغيره و قال بخبث
أكمل ( بخبث ) – بس انا بقى عاوزك كدا عالطول
فخجلت هاله و لم ترد …… فضحك أكمل و قال بمرح وهو يمسك وجنتيها كالاطفال
أكمل ( بمرح ) – يا لهوى على خدود الفراوله دى يا ناس
هاله ( بتألم) – اوعى يا أكمل ….. بطل
فقال أكمل ( بخبث ) – ادفعى تمن اللى عملتيه الاول و انا اسيبك
فابعدت هاله يده عن وجنتيها و قالت بنفاذ صبر
هاله ( بنفاذ صبر ) – هدفع …. هدفع ….. خلصنى بقى و قول عاوز اي……..
لم يجعلها أكمل تكمل حديثها و اخذ شفتيها فى قبله عميقه ليبث لها و لو قليل من مشاعره تجاهها من خلال هذه القبله
و بعد بعض الوقت ابتعد أكمل عنها بسبب حاجتهم للهواء و قال بحب
أكمل ( بحب ) – بحبك يا هاله ….. بحبك اوى
هاله ( بحب ) – وانا بعشقك مش بحبك بس
فحملها أكمل و انزلها على الفراش ببطئ …. ثم تمدد بجوارها و اخذها بين أحضانه و قال بمرح
أكمل ( بمرح ) – بنام بأدبى اهو و محافظ على وعدى معاكى انى مش هعملك حاجه غير يوم الفرح
فابتسمت هاله بحب و تشبثت به أكثر و قالت بسعاده
هاله ( بساعده ) – عارفه انك مش هتخلف وعدك معايا يا موكتى
أكمل ( بحب ) – طب نامى يا لوليتا
ثم قبل رأسها و ظل يلعب فى شعرها حتى نامت و بعد قليل من الوقت تبعها هو
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
( فى قصر احمد البحيرى )
جلست نورا فى غرفتها و كانت تنظر للمرأه برعب و فجأه انقطعت الكهرباء …… بدأت نورا تشم رائحه الحريق مره اخرى ثم شعرت بأنه يوجد احد معها فى الغرفه
فقامت من مكانها بفزع و قالت نورا بخوف
نورا ( بخوف ) – م….. مين ….. مين هنا
……… – ايه يا نورا خايفه و لا ايه
فانفزعت نورا و( قالت بخوف ) – لا لا ….مش ممكن …. مش ممكن …. انت مت …… انت مت انت واخوك
………. – و مين قالك انى حتى لو ميت هسيبك انا جاى هنا عشان اخدك معايا انا و اخويا
فقالت نورا ( بفزع ) – لا يا هيثم ….. لا مش هتقدر تعملى حاجه انت و اخوك لانكم ميتين
هيثم – ما انا هنا دلوقتى عشان اخد روحك ….. فحضرى نفسك بقى
ثم عاده الكهرباء و لكن لم تجد نورا احد معها فى الغرفه
فصرخت بفزع ثم غابت عن الوعى
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
( عند اميره )
استيقظت اميره و بدأت تفتح عينيها و تغلقها مره اخرى حتى اعتادت على الضوء
فتذكرت ما حدث لها و نهضت من مكانها بفزع
و لكنها صدمت من ما رأته …… فهى اعتقدت أنها خطفت و ستستيقظ و تجد نفسها فى غرفه أشبه بالقبوا و من الممكن أن تكون مغتصبه أو مشوهه
ولكن هى الان وجدت نفسها ترتدى فستان سهره رائع من اللون الازرق ….. كانت حقا تشبه الاميره …….و تقف فى بدايه بوابه و طريق ملئين بالزهور …….. فدخلت من البوابه و مشيت ببطئ حتى وجدت نفسها أمام مجموعه صور كبيره الحجم جدا لها و هى تجلس و ترسم فى حديقه قصر البحيرى …… و صور اخرى لها و هى تتحدث مع حلا و الفتيات …… و صور اخرى و هى تجلس و تستمع للموسيقى …… و جميع الصور محاطه بالزهور
فوضعت اميره يدها على وجهها بصدمه و سعاده
من ممكن أن يكون فعل كل هذا
فقطع أفكارها صوت مصطفى الذى أتى من ورأها و قال بحب
مصطفى ( بحب ) – اميرتى عامله ايه
فالتفتت له اميره و نظرت له بصدمه و اعجاب
فهو كان يرتدى بذله لونها اسود و كان وسيم جدا و يشبه أمراء الروايات
( قالت بسعاده) – انت اللى عملت كل دا يا مصطفى
فحك مصطفى رأسه من الخلف و قال ببعض الاحراج
مصطفى ( ببعض الاحراج ) – يا رب بس يكون عجبك
فقالت اميره ( بسعاده ) – انت مجنون …..عاجبنى بس …. دا يجنن
فابتسم مصطفى بسعاده و جلس أمامها على قدم واحده و امسك كلتا يدها ثم نظر فى عينيها بحب و قال
مصطفى ( بحب ) – من اول ما شوفتك فى الجنينه و انا حسيت ان ربنا بعتك ليا و عشانى ….. حسيت أن فعلا كلام امى صح لما قالتلى انى لما اكبر هحب اميره ….. وفعلا انا حبيت اميره …. احلى اميره فى الدنيا دى كلها …… اميره انا كنت بصورك و انتى مش واخده بالك ….. كل الصور اللى حواليكى دى انا اللى مصورها ….. و كمان كنت بقعد ابصلهم وانتى مش موجوده عشان أحسك دائما معايا ……. و انا يا اميره اخيرا اتشجعت و عملت كل دا و جيت عشان اقولك انى بحبك …… والله يا اميره بحبك و مش عشان انتى اسمك على اسم امى أو عشان انتى فيكى من طيبتها كتير …… لا ما انا ياما قابلت بنات فى الجامعه و اسمهم اميره ….. لكن قلبى مدقش غير لاميره واحده بس …… وهى انتى
فنزلت اميره لمستواه و حضنته بفرحه و قالت ببعض الدموع
اميره ( بفرح و بعض الدموع ) – انا اللى بحبك اوى يا مصطفى ….. بحب هدؤك و طيبتك …… بحب اسلوبك المميز فى كل حاجه …… بحب اقعد و اشوف عينك اللى بتنسينى كل هم الدنيا ……..و كنت حاسه بحبك ليا بس مكنتش اقدر اتكلم عشان انت مجيتش و اديتنى اى امل انك تصارحنى بحبك دا
فحضنها مصطفى بقوه و قال( بحب ) – و ادينى اخيرا اتكلمت يا اميره
اميره ( بمرح ) – اخيرا ابو الهول نطق
فضحك مصطفى و أخرجها من حضنه و قال بحب
مصطفى ( بحب ) – تتجوزينى يا اميره …… تقبلى تكملى كل حياتك معايا و تكونى شركتى و اميرتى و ام عيالي
فقالت اميره (بسعاده) – لسه بتسأل يا مجنون ….. انت لو مكنتش قولت كنت هخطفك و اتجوزك غصب اصلا
فضحك مصطفى بشده و نهض من مكانه ثم جعلها هى ايضا تنهض …….. ثم ذهب إلى طاوله مزينه أيضا بالزهور و اخضر من عليها علبتين…… إحداهما صغيره و الأخرى كبيره
ثم وقف أمامها و فتح العلبه الصغيره و أخرج منها الخاتم و البسه لها
فقال مصطفى – حظرى فزرى بقى ايه إللى فى العلبه التانيه
اميره – مش عارفه ….. بس ممكن تكون شوكولاته
مصطفى – اجابه غلط…….. لا مش شوكولاته
ثم فتح العلبه و أخرج منها تاج كريستالى رائع ….. مثل الذى ترتديه الاميرات
فقالت اميره( بصدمه و سعاده ) – دا تاج
مصطفى ( بسعاده ) – ايوا تاج لاحلى اميره فى الدنيا
فابتسمت اميره بسعاده ….. فهى جميع أحلامها تتحقق الان
فالبسها مصطفى التاج و بالفعل هى كانت اميره
اميره ( بفرحه عارمه) – بجد يا مصطفى دا كتير اوى
مصطفى ( بحب ) – مفيش حاجه تكتر عليكى
اميره – لا بس يعنى الصور و الخاتم و التاج و الفستان ……( ثم تذكرت انها كانت بملابس أخرى غير هذه فقالت بفزع ) ……. مين غيرلى هدومى
فضحك مصطفى و قال – متخافيش دى حلا اصل هى اللى ساعدتنى فى كل دا و هى كمان صاحبه فكره انى اتجاهلك عشان اخلى الموضوع احلى
اميره ( بغيظ ) – اه يا حلا الجزمه ….. ماشى بس اما اشوفك
مصطفى – اعملى حسابك يا اميره ….. انا كلمت جدى انهارده عشان اتجوزك مع حلا و فهد كمان خمس ايام ….. دا لو انتى مش معترضه يعنى
اميره ( بسرعه ) – لا يا معلم معترضه ايه ….. دا انا لسه كنت بقولك انى هاجوزك غصب من شويه
فضحك مصطفى و قال – طب يلا يا غلابويه تعالى معايا
اميره – هنروح فين …. ما تخلينا هنا شويه كمان
مصطفى – دى يادوب اول محطه ….. لسه بقى الباقى
اميره – هو لسه فيه مفاجآت تانى
مصطفى – طبعا انا حلفت انى لازم اعيشك يوم عمرك فى حياتك ما عشتيه
اميره ( بحب ) – و هو بعد دا كله يبقى انا لسه ما عشتهوش يا أميرى
فابتسم لها مصطفى بحب و سحبها معه حتى يغرقها فى مفاجأته و عشقه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى