روايات

رواية حلا والفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم بسمة شفيق

موقع كتابك في سطور

رواية حلا والفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم بسمة شفيق

رواية حلا والفهد الجزء الثامن عشر

رواية حلا والفهد البارت الثامن عشر

حلا والفهد
حلا والفهد

رواية حلا والفهد الحلقة الثامنة عشر

فى منزل اكمل
بحث أكمل عن هاله فى كل مكان و لم يجدها فذهب إلى غرفة الطعام وفزع مما رأه ……فهاله واقفه و ممسكه بيدها صوره صغيره تجمع رجل و امرأه و فتى صغير يبتسم بسعاده ……فابتسمت على جمال هذه العائله ….لأنها لم تشعر بدفئ العائله و لو مره واحده فى حياتها
فقال أكمل (بحده ) – هااااااله
ففزعت الفتاه و نظرت ورأها و وجدته أمامها و عينيه كلها غضب
أكمل ( بغضب ) – مين سمحلك انك تلمسى حاجتى
هاله ( بخوف ) – ااا…ااا..انا …مش
أكمل ( بصوت عالى ) – انتى ايه ردى عليا ….مين سمحلك انك تلمسى حاجتى
هاله ( بخوف ) – اقسم بالله ….انا لاقتها واقعه تحت السفره عند الكرسى اللى انت كنت قاعد عليه
فذهب أكمل و امسكها من شعرها و اخذ منها الصوره و قال بحده
أكمل ( بحده ) – بعد كدا إذا لاقتى حاجه من حاجتى متفتشيش فيها …..تجيبهالى و تيجى علطوا …..فاهمه
هاله ( و هى تحاول إخراج شعرها من تحت يده ) – فاهمه ….فاهمه والله بس سيب شعرى
فترك أكمل شعرها و قال بحده – ادخلى نامى فى المطبخ على الأرض و مسمعش صوتك نهائى …..فاهمه
هاله ( بخوف ) – حا…..حاضر
فدخلت إلى المطبخ بذل و هدوء ……و عندما دخلت جلست أرضا و انفتحت فى البكاء بشده و قهر
اما أكمل فكان يسمعها من الخارج و ضميره يؤنبه و قلبه يتقطع على بكائها هذا …..ولكنه كالعاده اسكت ضميره بحجه اننى أخذ حق والدى منها
ثم دخل الى غرفته ليفكر فيما سيفعله معها غدا …….
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
كانت اسراء تجلس مع اسر و يشاهدون افلام الكارتون…..وكانت اسراء سعيده جدا اما اسر فكان لا ينظر الى الفيلم و إنما طول الوقت كان ينظر لها
اسراء ( بسعاده ) – أدى الجزء الثالث خلص
……شغل بقى الرابع
اسر – اصلى بصراحه لازم انام بدرى لانى هروح مع مازن بكره عشان نخلص الإجراءات لاننا هنفتح المستشفى الشهر اللى جاى أن شاء الله
فقالت اسراء( بسعاده و اندفاع ) – ايه دا بجد هتفتحوها الشهر اللى جاى …..اخيرا هتحقق حلمك و تساعد اهل البلد ….. على فكره بقى انا متأكده أن مستشفى الأورام دى هتحقق نجاح كبير اوى
فتفاجئ اسر ….كيف عرفت أن حلم حياته أن يفتتح مستشفى لعلاج الاورام …..هل تتابع أخباره من أخاها ……ولاكن لحظه هى من رابع المستحيلات أن تسأل أخاها عنه …..إذا كيف عرفت
فقال أكمل( بتفاجئ ) – انتى عرفتى منين انى عاوز افتح مستشفى أورام……المستشفى دى مستشفى عاديه …..انما مستشفى الأورام كنت لسه هفتحها السنه اللى جايه عشان ماكنش عندى وقت انى اجهزلها
فانحرجت اسراء و شتمت نفسها على اندفاعها
اسر ( بخبث ) – اسراء ردى عليا عرفتى منين ان حلمى انى افتح مستشفى لعلاج الاورام انتى…… هو انتى متابعه اخبارى من مازن وكريستين بقى ولا ايه
فقامت اسراء بسرعه و قالت – تصبح على خير انا لازم انام و متندهوش عليا لانى مش هتعشى
فامسكها اسر بسرعه من يدها و قال
اسر – استنى يا اسراء …..بقولك عرفتى منين
فتوترت اسراء و لم ترد
فسحبها اسر لتصتدم بصدره …و نظر فى عينيها و قال
اسر – عرفتى منين يا اسراء …..قولى متخافيش
اما تلك المسكينه فكانت ستموت من كثرة الخجل و التوتر ….ولاكنها استجمعت الباقى من شجاعتها و قالت بتوتر و خجل ….
اسراء ( بتوتر و خجل ) – سيبنى
اسر – مش هسيبك الا لما تقوللى عرفتى منين
فدمعت اسراء و انزلت عينيها فى الأرض و قالت بدموع
اسراء ( بتوتر ) – عر…..عرف…عرفت من كريستين …..لأن من حوالى 5 سنين كنت بكلمها فى يوم فديو و شفتك لما دخلت عندهم و من يوميها وانت شغلت تفكيرى و بقيت عاوزه اعرف اكتر عنك …..( ثم نظرت له و قالت ) …..اه يا اسر انا مشفتكش اول مره فى المطار دا انا اعرفك من زمان اوى……(ثم انزلت رأسها مره اخرى و تابعت حديثها ) …..فا ملقتش غير كريستين لأنها دائما طيبه و بتعاملنى زى اختها وكمان لما كنت بحب اعمل حاجه و مش عوزه مازن يعرف كانت هى اللى بتدارى عليا فا أنا كنت دائما بسأل عنك كريستين و هى بتحكيلى عنك……و فضلت تحكيلى عن كل تفصيله صغيره فيك و كان بيبقى احسن وقت عندى اللى كنت بكلمها فيه وانت تدخل عندهم البيت ……بس فى يوم كريستين قالتلى انى با لانا بعمله دا ممكن يحصل مشكله بينك و بين مازن و خصوصا كمان انك مش بتبادلنى مشاعرى …..فامنعتنى انى اكلمها فديو و كمان منعنتى انى اتكلم عنك و نصحتنى انى انساك ….. بس مقدرتش….. عشان كدا لما مازن كلمنى فى التلفون و حكالى عنك عملت نفسى مش عارفاك …..و حتى فى المطار لما شفتك مصدقتش نفسى انك قدامى بجد و مكنتش اعرف انك نازل معاهم …..
ثم صمتت و ظلت تبكى
اما عن اسر فكان ينظر لها بتفاجئ و الجم لسانه و لم يستطيع الحديث ….أحقا كانت تحبه سرا وكانت تتبع أخباره و كريستين أيضا تعرف و تساعدها …..اى أنه ليس وحده من يحب سرا هنا ….فظل يفكر ….هل أخبرها …أخبرها اننى سرقت صورتها من محفظت أخاها لانظر لها كل يوم …. هل أخبرها اننى احببتها من كلام أخيها عليها فقط …..هل أخبرها اننى كنت انتظر الرسائل التى ترسلها لاخاها كالمدمن الذى ينتظر جرعه من الهيروين …..هل أخبرها اننى كنت اتصل بها احيان لاسمع صوتها و لا ارد حتى تمل و تغلق الخط …..ولاكننى قلت انها اخت صديقى وانا هكذا اخونه …..لاكنها تبادلينى مشاعرى
فكان سيتحدث ….ولاكنها قاطعته
اسراء ( مقاطعه ) – متقولش حاجه يا اسر ….لانى عارفه أن أى اعتراف هيجى منك دلوقتى هيكون شفقه مش اكتر …..ثم دفعته و فرت هاربه
اما هو فكان كالصنم و اقف مكانه ولا يتحرك من صدمته …..فقال فى نفسه
اسر ( فى نفسه ) – معقول بتحبنى …..بس مازن لو عرف ممكن يقاطعنى العمر كله ……لاكن هى بتحبنى وانا مستحيل اسيبها لانى انا كمان بحبها و مش هخليها تبعد عنى ……ايوا انا هغير فكرة الحب الشفقه دى من دماغها ولازم تعرف مشاعرى ……….ولازم اكلم مازن …..
فخرج من القصر و هو عازم أمره أن يذهب إلى صديقه و يخبره حقيقه مشاعره تجاه أخته ….وانه يريد أن يتزوجها حتى وإن كلفه الأمر حياته ………
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
و صل اسر إلى شقه صديقه و ظل يطرق الباب إلى أن فتحت له كريستين
كريستين ( بسعاده ) – اسر ….فينك يا ابنى ….معقول كل دا متسألش علينا ….هما اهلك خدوك مننا اوى كدا ….يلا معلش مهو من لقى أحبابه
اسر ( بجديه ) – ازيك يا كريستين …..مازن جوه
فقلقت كريستين من نبرته و قالت بقلق
كريستين ( بقلق ) – اه جوه اتفضل
فدخل اسر و وجد صديقه يجلس أمام التلفاز و يجلس ابنه معه
فقال مازن( بسعاده ) – اهلا بالبيه اللى مبقاش بيسأل عننا خالص …..عموما جيت فى وقتك انا كنت عاوزك …..عشان تصالحنى على كريستين …لأنها أعلنت عليا الحرب خلاص
كريستين – ايوا و مش هكلمك تانى
فجرى آدم إلى اسر و حضنه و قال – عمو اسر هات ثوكولاته و كمان متخليش بابا و ماما يتصالحو عشان بقيت بسببهم باكل ثوكولاته كتير
كريستين – اه يا واطى ….يعنى كنت بستغلنا
مازن – اه يا بياع يا واطى ….دا انا لسه مديك شوكلاتايه قد كدا ….تطلع بتستغفلنا
آدم ( ببرأه ) – الثوكولاته خلاث بح ….هاتلى تانى و انا اجيلك
كريستين – ثوكولاته ايه يا ابنى ….اسمها شوكولاته
آدم – ايوا ما انا عارف ثوكولاته
مازن – لازم نوديه للمدرسه
فقال اسر (بجديه و هدوء ) – كريستين ممكن تسيبينى مع مازن شويه
كريستين – ايه يا ابنى الفصلان دا ….عموما حاضر يا سيدى ….بس اجبلكوا حاجه تشربوها
اسر – لا بس سيبينا لوحدنا شويه
مازن – مالك يا ابنى فى ايه
اسر – مفيش عاوز اتكلم معاك شويه
مازن – ماشى يا سيدى …….ادخلى جوه يا كريستين
كريستين – حاضر …. ثم اخذت صغيرها و ذهبت إلى الغرفه
فنظر اسر لمازن (بجديه و قال) – عاوز اتكلم معاك يا مازن
مازن – تعالى اقعد و اتكلم
فذهب اسر و جلس على الكرسى امام صديقه وقال بجديه
اسر ( بجديه ) – مازن انت عارفانى كويس صح
مازن – ايه السؤال الغريب دا ……….اه طبعا عارفك كويس
اسر – و عارف كمان انى راجل دغرى و مش بتاع لعب ولا كلام فارغ
مازن – فيه ايه يا اسر ما تتكلم يا ابنى هو احنا نعرف بعض من يومين دول 10 سنين يا اسر من اول يوم رجلى خاطت فى أمريكا وانا عارف كل الكلام دا عنك
اسر – طب تمام انك عارفنى كويس عشان متفهمنيش غلط فى اللى انا هقوله دا
مازن – ما تتكلم يا اسر قلقتنى
اسر – من غير كلام كتير يا مازن انا بحب اختك و عاوز اتجوزها
فنظر له مازن ببرود مريب و لم يرد
اسر – عارف انى غلطت لما كنت بشوف الرسائل بتاعتها و عارف انى غلطت لما حبيتها من وراك و عارف كمان انى مكانش ينفع اعمل كدا …..بس قلبى مش بايدى يا صاحبى ….انا حبيتها و قلبى دق ليها من مجرد كلامك عنها بس ….و عمرى ماحصل حتى بينى و بنها كلام و لا حتى عمرى شفتها …..والله أعلم انى كانت أول مره كلمتها وجها لوجه كان فى المطار قدام عينك ….وانا حاولت كتير يا مازن اقسم بالله حاولت انى أبعدها عن تفكيرى بس مقدرتش ….انا مش بتاع لعب و كلام فارغ يا مازن وانت عارفنى انا اقسم بالله عاوز اتجوزها بجد
فظل مازن على وضعه ينظر له ببرود ولا يرد
اسر – رد عليا يا مازن ما تسيبنيش كدا
فقام مازن من مكانه و قال( ببرود ) – قوم روح يا اسر
مازن ( بحده ) – قوم روح يا اسر ……و ردى على اللى انت قلته دا هتعرفوا بعدين ……و يلا عشان اجيب اختى من عندك
اسر – يا صاحبى انا مش ندل و لو كنت وحش مكنتش جيت لحد عندك عشان اقولك و عارف انى غلطان …بس….
مازن ( بحده ) – اسر قلتلك يلا روح …..و انا جاى معاك عشان اخد اختى ….و ردى على اللى انت قلت عليه هقولهولك بس مش دلوقتى
فذهب اسر من منزل صديقه بهدوء ….و تبعه مازن ليأخذ أخته
فركب مازن سيارته ولم يقبل أن يركب مع صديقه …..وذهبوا إلى قصر البحيرى
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦
وصل اسر و وراءه مازن إلى القصر……ثم دخلا و قال مازن بهدوء
مازن ( بهدوء ) – ابعت حد ينده عليها
اسر – خاله هانم …..يا خاله
اسر – ونبى اطلعى اندهى على الانسه اسراء من فوق …..مش انتى عارفاها
هانم – ايوه يا بيه عارفاها ……هطلع انده عليها هوا
ثم صعدت هانم لتجلب اسراء من الاعلى
اسر – مازن ….ابوس ايدك يا صاحبى بلاش تزعل منى
فلم يرد عليه مازن وظل ينظر إلى سلالم القصر حتى تنزل أخته
فنزلت اسراء و واضح على عينيها اثر البكاء ….وعندما وجدت أخاها أمامها هرولت إليه و حضنته بشده و بكت
فلم يبادلها الحضن و لم يحدثها
فنظرت اسراء له و اعتقدت اسراء أنه علم بمشاعرها تجاه صديقه
اسراء ( ببكاء ) – والله يا مازن كنت هقولك
مازن ( ببرود ) – يعنى كنتى عارفه
اسراء ( ببكاء ) – انا حاولت و مقدرتش
مازن ( بأستغراب ) – حاولتى ايه
اسراء ( ببكاء ) – حاولت أنساه و معرفتش و نبى متزعلش منى
فانصدم مازن من كلام أخته هو أعتقد أن صديقه فقط هو من يحب أخته لم يعرف أن أخته تبادله نفس المشاعر ……..فقال ببرود مريب
مازن ( ببرود مريب ) – يلا يا اسراء
اسراء ( ببكاء ) – يلا فين
اسر – مازن ابوس ايدك احنا معملناش حاجه غلط
مازن ( بعصبيه وصوت عالى ) – لا والله فعلا معملتوش حاجه غلط…….. لما يبقى اختى و صاحبى مقارطصنى و بيحبوا فى بعض من ورايا دا مش غلط
اسر – والله العظيم عمرنا ما اتكلمنا مع بعض ولا قابلنا بعض ولا حصل بينا اى حاجه
اسراء ( ببكاء ) – اه والله يا مازن عمرى ما كلمته انا طول عمرى بحترمك
مازن ( بصوت عالى ) – أن فعلا و عشان بتحترمينى جيتى قعدتى عنده هنا صح وانا زى الغبى سايبك عنده
اسراء – والله ما كنت اعرف انه ابن عم حلا …والله مكنتش اعرف
مازن ( بصوت عالى ) – بقى انا تضحكوا عليا انتوا الاتنين ……لا وايه هو يجى يقولى أنه بيحبك وانا اجى هنا الاقكى انتى كمان بتحبيه و انا زى الاطرش فى الزفه ما بينكم ….
فانفتحت عينان اسراء بتفاجئ اثر كلام أخيها ….هل حقا يحبها …هل ذهب لأخاها و قال له أنه يحبها …..يا الله هل يحبنى حقا
فتجمع جميع من فى القصر اثر صوت مازن العالى
مازن ( بعصبيه ) – و متخلهوش يعرف هو كمان ليه …مكسوف منه مثلا …..البيه ابنكم قال ايه بيحب اختى و جاى عشان يطلبها منى ….بعد ما امنت ليه و اعتبرته أنه زى اخويا يجى فى الاخر و يبص لاختى
اسر – والله العظيم عمرى ما شفتها غير فى الصوره اللى كانت معاك …..و كانت أول مره اشوفها بجد كان فى المطار
مازن ( بعصبيه مفرطه ) – عايز تفهمنى انك صاحبى بقالك 10 سنين و انا فى 10 سنين دول كنت عمال بكلمك عن اختى زى الاهبل و انت بتحبها وانا معرفش انت بتحبها من امتا و عمرك ما شفتها خالص و لا كلمتها
اسر ( بعصبيه ) – اه يا مازن عمرى ما شفتها بحبها بقالى 8 سنين من يوم ما شفت صورتها معاك و عمرى ما شفتها ولا كلمتها وجها لوجه…. بقيت عامل زى المراهق و سرقت الصوره بتاعتها من محفظتك و كنت بستنى رسائلها زى المجنون و كنت بخاف عليها يمكن اكتر منك كمان ….
ففرحت اسراء بشده داخلها على الرغم من شده الوضع الذى هى فيه إلى أنها نسيت كل شئ عندما علمت أنه هو أيضا يحبها و اصبح قلبها يدق بشده من كثرة الفرحه فهى تحبه منذ 5 سنوات و هو يحبها منذ 8 اى قبل منها بكثير ….ااااه يا الله قسم اننى سأموت من كثرة فرحتى
فتدخل الجد و قال – مازن …اسر ….تعالوا ورايا على المكتب
فذهب الاثنين وراء الجد …….
و ذهبت نرمين و اخذت اسراء فى حضنها
فتشبثت بها اسراء و ربتت نرمين على ظهرها بحنان
نرمين – بس يا حبيبتى بس …..انتى بتحبى الواد ابنى لاهبل دا
فاومئت اسراء رأسها بالموافقه
فقالت نرمين – اصبرى عليا بس والله لاجوزهولك
فخرجت اسراء من حضن نرمين و قالت – بس مازن هيزعل منى
نرمين – لا مش هيزعل ولا حاجه …احنا هنفضل وراه لحد ما يوافق
مصطفى – و بعدين انتوا قلقنين ليه طالما جدى خدهم معاه جوه …..مش بعيد يطلع يجوزهولك علطول دلوقتى …..اسألينى انا عن جدى دا
نرمين – فعلا كلام مصطفى صح
جاسر ( باستغراب ) – يا نهار اسود على المفاجئات …..انهارده يوم عالمى ….فهد اتجوز حلا و أكمل اتجوز هاله و نورهان هتعيش معانا هنا يومين و اسر طلع بيحب اسراء ……مهو يا اما انا اللى بتخيل يا انتم اللى ضاربين استروكس و كله
فضحك الجميع على كلامه و ذهبت حلا الى اسراء و قالت
حلا – تعاللى يا قطه …..بتحبى يا اختى و من ورانا دا احنا هننفخك و نعملك بوفتيك
اميره – والبت تقعد تشتم قدامنا فى الرجاله و تقول دول بيكسروا الستات دول بيجرحوهم دول مش عارفه ايه لحد ما كرهتنا فيهم و تطلع فى الاخر بتحب ….دا احنا هنعملك شاورما
سهيل ه – بصوا يا جماعه بما أن حلا هتعمل اسراء بوفتيك و فى ناس تانيه عاوزه تعملها شاورما ….انا عمتا مش فارق معايا لانى مفش فيا حيل اضرب ….فهاكل انا فى الاخر تمام
تقى – بس سيبلى حته ونبى يا سهيله
سهيله – شور يا قلبى هسبلك طبعا
فذهبت اسراء و تخبائت وراء نرمين بخوف
نرمين – متخافيش يا حبيبتى مش هخليهم يعمللولك حاجه …..بت أن و هى ابعدوا عن مرات ابنى
حلا – طبعا ….مهو مين يشهد للعروسه
اميره – عندك حق يا اوختشى
سهيله – اسمها اوختشى ……ضاعت اللغه بسببكم منكم لله
فخرج الجد و اسر و مازن من المكتب و ذهب مازن ناحيه اسراء بغضب و امسكها من ذراعها و قال بحده
مازن ( بحده ) – اسراء …..هسألك سؤال و تجاوبينى عليه بصراحه و متخافيش ……بتحبيه ولا دا مجرد اعجاب و انبهار
فنظرت له اسراء بخوف و لم ترد
مازن – قولى يا اسراء …. بتحبيه و لا مجرد اعجاب و انبهار بشخصيته ….قولى
فتنهدت اسراء و قالت بشجاعه رغم الخوف فى داخلها
اسراء – لو كان مجرد اعجاب مكنتش قعدت احبه المده دى كلها و كنت اكيد مليت أو حبيت اى حد تانى ….و لو كان انبهار كنت اكيد بصيت لغيره و انا كان معايا اشكال و الوان فى الجامعه و كلهم بيتمنوا ليا الرضه ارضا……لاكن انا عمرى ما بصيت لحد غيره ابدا ….عشان كدا انا متأكده انى بحبه بجد يا مازن
ففرح اسر كثيرا بكلامها و فرح بحبها الشديد له و عدم نظرها لأى شخص غيره
مازن ( ببرود ) – بتحبيه ماشى يا اسراء
ثم نظر لأسر و اعاد نظره إليها و قال بهدوء و برود
مازن ( بهدوء و برود ) – طب يلا بقى عشان تيجى معايا
ففزعت اسراء مما سمعت ……هل حقا أخاها سيبعدها عنه ….هل لم يستطيع الجد إقناعه …..هل ستنتهى قصتها معه هكذا……….
اسراء ( بخوف ) – لسه عاوزنى ارجع معاك ليه يا مازن
مازن ( ببرود ) – …………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى