رواية حلاوة الحب الفصل الرابع 4 بقلم بسملة حسن
رواية حلاوة الحب الجزء الرابع
رواية حلاوة الحب البارت الرابع
رواية حلاوة الحب الحلقة الرابعة
شدها من ايدها لفها له ف بصتله بغضب
عمر:عملتى بلوووك لى
زقته بعيد عنها..روان:مش من حقك تمسك ايدي ولا تلمسنى اصلا ولا انت متعود تمسك ايد كل بنت شويه
بصلها شويه وهو بيفكر تقصد اى بكلامها بعدين اتكلم
عمر:اااه انتى شوفتينى الصبح واقف مع بنت وماسك ايدها مش كده!
بصتله بضيق:لو مش هتشترى حاجه يبقى اتفضل اطلع بره
عمر ربع ايده ووقف ببرود:انا اقف فى اى مكان انا عاوزه وبعدين متتهربيش انا سألتك سؤال جاوبينى عليه
روان ببرود مماثل:وانت مش من حقك تسألنى حاجه لانك بنسبالى ولا حاجه وياريت تتفضل تمشى من هنا يااستاذ عمر
عمر:عموما انا ماشى والبنت تبقى بنت خالتى واختى فى الرضاعه عشان ترتاحى وفكى البلوك احسنلك
مسكت كتاب من ع المكتب وضربته على دراعه بيه بغضب:انت ماااالك افك البلوك لى ولا اكلمك لى اصلا كنت قريبى ؟خطيبى؟جوزى؟لا يبقى ملكش حكم عليا
قرب منها بإبتسامه جانبيه:اعتبار ماسيكون
بصتله وكانت هتبتسم لكن لحقت نفسها وبعدت عنه
روان:اطلع بره
عمر:مش من حقك انا هشرب قهوه
روان بحده: خلصت بطلتها حلو كده
عمر:مش احلى منك
روان:يووووه امشى بقاااا
عمر بمغازله:همشى بس قريب عمرى ما همشى
سكتت روان وهى بتحط الكتاب من ايدها
عمر:اممم قولتى القهوه خلصت اومال اى اللى هناك ده
روان:مش عاوزه اعملك انا حره
عمر:عنديه وانا بحب النوع ده
روان: استغفر الله العظيم يارب ارحمنى
ضحك عمر وهو بيعمل قهوه لنفسه
روان بضيق:انت يابنى ادم اطلع بره بقولك
عمر بدأ يدندن ومردش عليها
روان بخبث:بقا كده ماشى
مشت نحيه باب المحل وبدأت تصوت:اللحقووووون…
جرى نحيتها وكتم نفسها بسرعه:يابنت المجنونه انتى هتفضحينا
روان هزت راسها بضحك ف قرصها من خدها بحب:بطلى عناد
وقته بضيق:على فكره كده عيب ولو عايز قهوه اشربها وامشى يلا من هنا
“عند دانيا ووالده عمر”
والده عمر: بت يادانيا
دانيا:نعم ياخالتو
والده عمر:انا حاسه كده أن عمر بيحب
دانيا:اووووه واى اللى عرفك
والده عمر:على طول بيغنى وبيخرج ويسهر وشكله باين عليه ولهان فى نفسه
دانيا:اممم طب كويس
والده عمر:عايزين بقى نتأكد
دانيا:ازااى؟
والده عمر:ازاى دى بقا عليكى انتى اتصرفى
دانيا بابتسامة: سيبى الموضوع ده عليا
دخل عليهم عمر:اااه متجمعين يبقى فى مصيبه
دانيا:ولا مصيبه ولا حاجه بقولك اى غير هدومك وتعالى عشان نتكلم
عمر بتكبر:خدى ميعاد عشان تقابلينى
دانيا بسخريه:ماشى يا حضره الوزير اتنيل بقا غير هدومك ونتكلم
عمر:خمسايه وجاى استنينى فى البلكونه
دانيا وهى بتقوم:اشطا
“عند روان”
مسكت فونها وقعدت تفكر “افك البلوك ولا اسيبه”!!!!
روان بعناد:هسيبه
سندت راسها على الحيطه وهى بتفتكر:”انت ماااالك افك البلوك لى ولا اكلمك لى اصلا كنت قريبى ؟خطيبى؟جوزى؟لا يبقى ملكش حكم عليا”
“اعتبار ماسيكون”
ابتسمت وهى بتفتكر الكلام بينهم.
روان لنفسها:وانتى تفكى البلوك لى هو ايوه يمكن تكونى معجبه بيه لكن ده ميمنعش انه راجل غريب عنك ومينفعش تكلميه…اممم معنى كلامه انه بيحبنى!يارب لو ليا خير فيه اجعله من نصيبى
“عند عمر”
ها ياست دانيا عاوزه اى
دانيا:احنا مش هنفرح بيك
عمر بص بعيد على الشارع وسكت
دانيا نغزته فى دراعه:رد عليا مفيش حد كده ولا كده
بصلها عمر وابتسم:اقولك الصراحه فى واحده انا معجب بيها ومش بس اعجاب لا انا بحبها اصلى مش عارف ابطل افكر فيها..
دانيا:امممم طب اى ادخل فى الجد بقا
عمر:عندك حق انا هقول لماما ونروح بكره نتقدم ل والدها
دانيا حطت ايدها على كتفه وخبطت عليه:راجل يا عمرر
عمر بتكبر:ده كده كده
دانيا:يااا خربيت تكبرك
ضحكوا الاتنين وفضلوا يتكلموا عن حياه دانيا فى لندن.
فى اليوم التالى مشى اليوم طبيعى جدا وعمر مراحش ل روان المحل ولا حاول يكلمها تانى.محصلش حاجه جديده
فى الليَل روحت دانيا بعد ما والدها اتصل عليها انها لازم تيجى ضرورى..فتحت الباب لكن اتفاجأت ب وجود عمرٖ
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلاوة الحب)