رواية حلاوة الحب الفصل الثاني 2 بقلم بسملة حسن
رواية حلاوة الحب الجزء الثاني
رواية حلاوة الحب البارت الثاني
رواية حلاوة الحب الحلقة الثانية
اتنفضت بخوف لما سمعته مره واحده بيقول
عمر:اى حكايه الخاتمين اللى فى صوابعك دول؟!
روان بخوف:خضتينى انت مش كنت مشيت
عمر:معلش بس الفضول رجعنى تانى
روان بغضب:وانت مالك بخواتمى ولا ايدى اصلا
عمر:مش قصدى حاجه بس انتى لابسه خاتمين شبه بعض جنب بعض لى
روان:انا حره اللبس اللى عاوزاه واتفضل بقا من هنا عشان اشوف شغلى
عمر:الوقت اتأخر مش هتروحى
روان: استغفر الله العظيم يبنى انت مالك حد قالك تقف تحرسنى
عمر:انا غلطان انى خايف عليكى…همشى بقا
روان:احسن امشى
غمزلى بعيونه السود گ سواد الليل مع ابتسامه صغيره ومشى
روان بضحك:اى العبيط ده طلعلى منين بجد؟
حط عمر المفتاح فى باب الشقه ودخل وهو بيصفر ويدندن ل الست’الليل وسماه ونجومه وقمره قمره وسهره’
والده عمر:ايوه بقا البيه الرايق بتاعنا
ابتسم لها عمر ودخل باس راسها:ست الكل والناس وحشتينى
والده عمر:وحشتك بردو..كنت فين ياواد ومزاجك عالى كده
عمر:ها!كنت فى مكتبه بقرأ كتاب
والده عمر:اممم يادى القرأه اللى وخداك منى
عمر بمغازله:محدش يقدر ياخدنى منك ياقمر انتى
والده عمر ابتسمت:اممم يعنى مفيش واحده كده ولا كده
عمر:واحده اى بس ياماما مفيش الكلام ده
والده عمر:ولو ان باين كده انه فيه لكن هستناك تيجى تقولى
بصلها وسكت وهو مبتسم
والده عمر:قوم نام ياحبيبى عشان الشغل
عمر بهمس:شكلها مفيهاش نوم بقا الليله دى
والده عمر بصتله بخبث وقامت دخلت اوضتها تنام وهو كذلك دخل اوضته خلع التيشيرت بتاع ونام بالبنطلون بس مسك فونه فتح الفيس وبدأ يكتب فى السيرش”روان خالد”ملقاش اى صورة ولا اى حاجه تدل أن الاكونت بتاعها مسح الاسم وكتب “Rawan Khaled”كان فى اكونت ب نفس اسمها لكن صورة البروفايل ايدها اللى فيها خاتمين وهى ماسكه بغبغان عرف أن دى صفحتها دخل عليها كان فى الخلفيه كتاب الزهور النادره
عمر:معقول!
قلب فى الصفحه لقى بوست منذ ١٥ دقيقه
“احدهم جذبنى ب سواد الليل الذى يكمن فى عيناه”
عمل لاف على البوست وكمل تقليب لقى بوست
“عارف لما يحصل موقف غريب ومش عارف توقف تفكير فى الشخص اللى شوفته فى الموقف ده”
ابتسم وهو متأكد 90٪ انها تقصده هو
عندها هى لقت اشعارات من الفيس فتحت كان اكونت شاب ب اسم”Omar Hamdy” دخلت على الاكونت كانت صورة عمر وهو لابس لبس كاچول بدقنه الخفيفه اللى بتحلى شكله فتحت عينها لما بصت على اخر بوست عنده
“هو ممكن الواحد يشوف شخص صدفه وميعرفش يوقف تفكير فيه”
بصت على طلبات الصداقه وتلقائى قبلت الادد بتاعه بعتلها مسدج
عمر:طب ممكن خاتم من اللى فى ايدك
روان بإبتسامه:لا مش ممكن..جبت الاكونت بتاعى ازاى
عمر:هو صعب اوى كده…
روان:لا مش صعب يلا باى عشان هروح
عمر:لما توصلى طمنينى
روان بضيق:ملكش الحق انك تطمن عليا
عمر:بس هيبقى ليا
روان: عموما تصبح على خير
قفلت الفون وطلعت من المحل بعد ما قفلته كويس وروحت بيتها نامت وهو نام بعد تفكير طويل
فى الصباح
كانت رايحه المكتبه بتاعتها لكن حست بدمعه بتنزل من عينها وهى شيفاه بيحضن بنت بقوه وبيضحكوا سوا
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلاوة الحب)